الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

التباس مفاهيم النصر والهزيمة في حرب غزة

aac85dd520acaf19bc3de1baa51ec1b96e089bde 3000x1996 1

المؤكد أن اسرائيل اليوم ليست نفسها قبل بداية حربها على غزة، فقد خسرت كثيراً مما كانت تروجه عن نفسها وما كانت تراهن على تحقيقه وخصوصاً بعد صفقة القرن والسلام الإبراهيمي وتراجع الحديث عن حل الدولتين. فقد انتاب الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة نتنياهو حالة من الغرور بأن دولة إسرائيل وجيشها الأقوى في المنطقة والأكثر أخلاقية في العالم وأن الرواية اليهودية لا يمكن التشكيك فيها الخ، في مقابل حالة الضعف والانقسام الفلسطيني.

كل شيء تغير بعد السابع من أكتوبر وإعلان الحرب على غزة.

إسرائيل اليوم منبوذة عند كثير من شعوب ودول العالم ومتهَمة بارتكاب جريمة الإبادة البشرية والتطهير العرقي وجيشها متهم دولياً بأنه الأكثر إجراماً بحق الأطفال وقادتها مطلوبون من محاكم دولية لارتكابهم جرائم حرب، والرواية اليهودية الصهيونية تتراجع حتى في أميركا حيث يهود يستنكرون ممارسات إسرائيل ويتبرؤون من ممارساتها وروايتها حول الحرب، وفي داخل إسرائيل بداية صراعات داخلية ومواقف معارضة لتوجهات الحكومة اليمينية ومظاهرات تطالب بإقالة نتنياهو وإسقاط الحكومة، وهناك توتر في علاقة إسرائيل بكثير من دول العالم حتى مع حلفاء تقليديين، وعدد الدول التي تعترف بحق الفلسطينيين بدولة يتزايد مع مرور الأيام.

كل ما سبق يمكن إدراجها خسائر أو نسميها “هزائم” استراتيجية بعيدة المدى لأنها إلى الآن لا تهدد وجود الدولة ولا تهدد استمرار العلاقة الاستراتيجية بين دولة الكيان وواشنطن وغالبية دول حلف الأطلسي، بل حتى لم تهدد أو تضعف علاقتها مع الدول العربية المطبعة واحتمال أن تضاف لها العربية السعودية، دون تجاهل أن اقتصاد العدو ما زال متماسكاً.

هل يمكن اعتبار كل ما سبق نصراً لفلسطين والمقاومة التي تقودها حركة حماس؟

قبل الإجابة دعونا نستعرض المشهد والواقع الفلسطيني ميدانياً وسياسياً.

كان يفترض أن تؤدي الحرب الى توحيد الفلسطينيين وتجاوز الانقسام السياسي خصوصا أن الحرب على حماس وفصائل المقاومة في غزة وعلى السلطة ومنظمة التحرير في الضفة، ولكن للأسف فشلت كل جهود المصالحة التي تركز على منظمة التحرير وحكومة وحدة وطنية حتى في جولاتها الأخيرة في موسكو وبكين، وما زال التراشق الإعلامي والاتهامات المتبادلة وتزايدت بعد تصريحات موسى أبو مرزوق وخالد مشعل الأخيرة ورفض حركة حماس أي وجود للسلطة الفلسطينية في غزة، أيضاً ما زالت الحالة العربية الرسمية والشعبية تنأى بنفسها عما يجري وكأن الحرب في قارة أخرى، وعلاقة كل الأطراف الفلسطينية متوترة مع المحيط العربي، وكأن النظام الرسمي العربي ينتظر حسم اسرائيل للمعركة بتصفية القضية الفلسطينية وإراحتهم من الهم الفلسطيني أو على الأقل القضاء على حركة حماس، وكان من الممكن أن تتوقف الحرب في أيامها الأولى أو جرت بشكل أقل حدة وإجراما لو اتخذت الدول العربية قراراً بقطع العلاقة مع اسرائيل أو على الأقل سحب سفرائها. كما أن الصمت العربي الرسمي والشعبي يضعف من قوة تأثير التحركات العالمية لنصرة الشعب الفلسطيني.

وميدانياً تم تدمير 80% من المباني والبنية التحتية في قطاع غزة وقد اعترف القيادي الحمساوي خالد مشعل أن غزة قد دُمِرت، وسقوط أكثر من 37 ألف شهيد وأضعافهم من المفقودين والجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء، وفصل شمال القطاع عن جنوبه وإحداث مجاعة وانتشار الأمراض والأوبئة وعمليات تهجير ونزوح داخلي متكررة بالإضافة الى شبح التهجير خارج القطاع. والوضع في الضفة ليس بالأفضل حيث استغل العدو حرب غزة لتنفيذ خطة الحسم في الضفة التي وضعها المتطرف سموترتش عام 2017 حيث يتوسع الاستيطان واقتحامات المسجد الأقصى والمدن والمخيمات وتصفية كل من يتم الاشتباه به، كما تجري محاولات متسارعة لإضعاف السلطة وتصفية وجودها في الضفة.

كما تستمر عمليات المقاومة في القطاع ضد جيش الاحتلال وان كان بوتيرة أقل من السابق ولا مجال للمقارنة بين خسائر الفلسطينيين والإسرائيليين حيث الخسائر في المدنيين والمقاتلين عند الأول تفوق كثيراً عن الإسرائيليين. وكلما طالت أمد الحرب خسر الفلسطينيون أكثر ويبدو أن إسرائيل معنية بإطالة أمد الحرب لتحقيق الهدف الاستراتيجي منها وهو تصفية الوجود الوطني في الضفة وإفشال حل الدولتين والتطهير العرقي والتهجير في غزة وتغيير الوضع الجيوستراتيجي في القطاع بتكريس فصله نهائياً عن بقية الأراضي الفلسطينية وقد تعمل على أن يكون القطاع أو الأجزاء الجنوبية منه مع أجزاء من سيناء أو جنوب الضفة كياناً سياسياً بديلاً عن حل الدولتين، وإسرائيل لا تمانع باستمرار وجود حماس بعد إضعافها فيما سيتبقى من القطاع.

أما الوضع ميدانياً على الجبهات الأخرى وكلها تابعة لمحور إيران الشيعي ولا توجد أي جبهة سُنية، وكما كتبنا قبل ذلك في حروب ومواجهات ليس من أجل فلسطين وتحريرها بل محسوبة بدقة لخدمة المشروع الإيراني الفارسي، ومهما توترت الأوضاع على الجبهة الشمالية مع حزب الله كما هو حاصل هذه الأيام فسيتم تدارك الأمر في آخر لحظة من خلال تفاهمات سرية مع طهران أو بصفقة تؤدي لتهدئة في جبهة غزة، ونقولها بصراحة حتى لو اندلعت حرب بين إسرائيل وأذرع ايران في لبنان والعراق واليمن وسوريا فلن يستفيد الفلسطينيون من هذه الحرب بل سيدفعون مزيداً من الأثمان بغض النظر عن الطرف الذي يدعي أنه انتصر، وسينتصر المشروع الإيراني الفارسي حتى لو أدت الحرب لمزيد من تدمير الدول العربية: لبنان والعراق واليمن وسوريا، وهو تدمير يصب في صالح إيران وواشنطن وإسرائيل.

وأخيراً هل سنقيم مفهوم النصر والهزيمة اعتماداً على المشهد السياسي الأول أم اعتمادا على ما يجري ميدانياً؟ وفي جميع الحالات فإن مصير ومستقبل القضية الفلسطينية لن تحسمهما الحرب الحالية بغض النظر عمن يدعي الانتصار، فغزة ليست فلسطين وحركة حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، كما أن الشعب الفلسطيني لم يفوض إيران ومحور المقاومة بالقتال نيابة عنه. ونكرر ما كتبناه سابقا بإن إسرائيل ستحقق غالبية أهدافها وحركة حماس ستعلن الانتصار.

Tags: إبراهيم أبراش

محتوى ذو صلة

AP24249484626414
غزة

استهداف مستشفى شهداء الأقصى.. غزة تدفع ثمن الصمت الدولي

الهجوم الإسرائيلي على خيمة للنازحين داخل محيط مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة، يمثل حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات الجسيمة التي تطال المنشآت الطبية والسكان المدنيين...

المزيدDetails
6704d7354c59b752c977e2dd
غزة

تقرير الإحصاء الفلسطيني يكشف كارثة عن المفقودين في غزة

في ضوء المعطيات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، يتجلّى عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية، إذ يكشف الرقم المروّع لعدد المفقودين...

المزيدDetails
شسيشيسش 1751180029
غزة

طحين مخلوط بالمخدرات.. كيف تحولت المساعدات إلى مصايد موت في غزة؟

الحديث عن العثور على أقراص مخدرة شديدة الخطورة داخل أكياس الطحين التي توزعها مؤسسة "غزة الإنسانية"، المدعومة أميركياً وإسرائيلياً، يمثل تجاوزاً خطيراً لكل المعايير الأخلاقية والإنسانية، ويُعيد...

المزيدDetails
8f58c863e4d722b7f2d72708e5846684 83254726
غزة

سلاح الاحتلال الجديد.. موت الأطفال يفضح جرائم التجويع الممنهج في غزة

يمرّ قطاع غزة اليوم بمرحلة إنسانية هي الأكثر خطورة في تاريخه المعاصر، حيث أصبح الجوع والمرض والحرمان من أبسط مقومات الحياة اليومية جزءاً من حياة مئات الآلاف...

المزيدDetails

آخر المقالات

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

668735

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته...

المزيدDetails

سوريا وإسرائيل.. هل يكون الجولان ثمناً للسلام؟

5db6ef1cac8e313836834b062b2304b4ac827eb1 1

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين، إن إسرائيل مهتمة بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا...

المزيدDetails

زيارة وفد دبلوماسي لـ الضفة.. خطوة رمزية أم مقدمة لضغط سياسي؟

7339267f b6f3 4992 a039 e30116ad4549

زيارة الوفد الدبلوماسي الدولي إلى قرية كفر مالك شمال شرق رام الله تحمل دلالات سياسية وإنسانية بالغة الأهمية، لا سيما...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية