الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السلطة الفلسطينية

التعثر المالي للهيئات المحلية.. والحلول الممكنة

images 81

أناط المشرّع الفلسطيني بالهيئات المحلية مجموعة كبيرة من الوظائف والمهام ذات العلاقة المباشرة بالخدمات الحيوية للمواطنين، تبعاً لنص المادة رقم (15) من قانون الهيئات المحلية رقم (1) لعام 1997، وبالتالي فإنّ الهيئات المحلية هي الأكثر تماساً مع المواطن، ومع الخدمات الحيوية اليومية، حيث تعتبر الهيئات المحلية وحدات الحكم المحلي في نطاق جغرافي وإداري معين.

ورغم الأهمية الكبيرة للهيئات المحلية، إلّا أنّ جزءً كبيراًّ منها يعاني من التعثر المالي، ظهرت تجليّاته بشكل كبير في السنوات الأخيرة، رغم محاولات الحكومة، وزارة الحكم المحلي المتعددة بخلق استدامة مالية لها، حيث تضمنت خطة التنمية الوطنية في السياسة الوطنية السابعة جملة تدخلات لتطوير عمل الهيئات المحلية، وتعزيز استدامتها المالية من خلال إعادة هيكلة الهيئات المحلية، وتوسيع صلاحياتها في جباية الضرائب وإدارة الموارد المحلية، أمّا استراتيجية وزارة الحكم المحلي، فقد نصّت في الهدف الاستراتيجي الثاني على تمكين الهيئات المحلية لتكون أكثر استدامة واستقراراً من الناحية المالية. كما نصت أجندة الإصلاح الحكومي على اصلاح وتنظيم قطاع الحكم المحلي وعلى تعزيز التنمية الاقتصادية المحلية والشراكة مع القطاع الخاص والأهلي.

وقد رافق تلك الخطط والسياسات إجراءات على الأرض تجاه تعزيز الاستدامة المالية الهيئات المحلية، حيث تم تأسيس وحدة حكومية خاصة لصافي الإقراض، كما تم منح مجموعة من الهيئات المحلية صلاحية جباية ضريبة الأملاك، تبعاً لقرار مجلس الوزراء الصادر في جلسته رقم (168) بتاريخ 25/7/2022، والقرارات اللاحقة، كما تم إقرار نظام الشراكة بين الهيئات المحلية والقطاع الخاص رقم (27) لسنة 2022م، لتعزيز التنمية الاقتصادية، إضافة إلى دعم الهيئات المحلية فنياً، كذلك فإن للاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية دور داعم لها، من خلال مساندة ودعم الهيئات المحلية والدفاع عن مصالحها وحقوقها من أجل تطويرها وتحقيق استقلاليتها بما يتوافق مع السياسات الوطنية وبما يتماشى مع مبادئ الحكم الرشيد ويساهم بتحقيق مستوى أكبر من العدالة والشمول والاستدامة، إضافة الى دور صندوق تطوير واقراض الهيئات المحلية في دعم عملية التطوير والاصلاح للهيئات المحلية.

ورغم كل تلك الخطط والسياسات والإجراءات، إلا أنّ مخاطر التعثر المالي ما زالت محدقة بالهيئات المحلية، وتوجد هيئات محلية متعثرة مالياً بشكل فعلي، وهذا ما أشارت اليه تقارير ديوان الرقابة المالية والإدارية، وأيضا ارتفاع بند صافي الإقراض، وهو المصطلح المتداول للمبالغ المخصومة من إيرادات المقاصّة؛ لتسوية ديون مستحقة للشركات الإسرائيلية المزودة للكهرباء، والمياه، وخدمات الصرف الصحي للهيئات المحليّة، ولشركات التوزيع الفلسطينية، وغيرها من البنود، حيث بلغت قيمة صافي الإقراض في العام 2023 (1.34) مليار شيكل، في حين بلغ صافي الإقراض في الربع الأول من العام 2024 (432.1) مليون شيكل، بمتوسط شهري (144) مليون شيكل، في حين كان المتوسط الشهري في العام 2018 (80) مليون شيكل، ممل يدلل على الارتفاع الكبير على هذا البند، والمكوّن الرئيس لصافي الإقراض هو أثمان الكهرباء والمياه للشركات الإسرائيلية المزودة للخدمات.

وهنا يبرز السؤال الرئيس، في ظل الخطط والسياسات والإجراءات الحكومية لدعم الهيئات المحلية، وتوفر أجسام مهنية داعمة فنياً ومالياً، لماذا التعثّر المالي للهيئات المحلية؟ الإجابة المباشرة هي ضعف “الحوكمة” في الهيئات المحلية، وحتى لا أقع في فخ التعميم، فانه توجد “بعض” الهيئات المحلية على درجة جيدة من الحوكمة، ولكن السواد الأعظم منها يعاني من ضعفها، أو انفاذ مبادئها، وما زالت تتعامل بعض مجالسها بسياقات “المخترة”، أو إدارة الهيئات المحلية بشكل ارتجالي، أو ضمن الإدارة الظرفية الموقفية، وليس ضمن خطة استراتيجية بعيدة الأمد، ورؤية ذكية، تعمل على استثمار الموارد المتاحة بطريقة كفؤة، وخلق تنمية مستدامة، وتوفير التمويل والدعم لأعمالها ومشاريعها التطويرية، بعيداً عن الاتكاء على جيوب المواطنين، كبديل عن فشل قدراتها على تجنيد الأموال، أو خلق مشاريع مُدرة للدخل، أو تفعيل التنمية الاقتصادية، لذا فإنّ أولى الحلول لمعالجة تعثّر الهيئات المحلية المالي الالتزام بمبادئ الحوكمة والتي تشمل: الالتزام بالتشريعات، النزاهة، الشفافية، المساءلة، الكفاءة والفاعلية، المشاركة، العدالة، مكافحة الفساد، ومنع تضارب المصالح، والحد من الاستثناءات التي تعتبر مدخل للفساد.

إضافة إلى ضرورة توظيف الهيئات المحلية للتوجهات الإدارية الحديثة في عملها، كالقيادة التشاركية والتحويلية في مواجهة البيروقراطية، واعتماد الرشاقة التنظيمية في مواجهة الترهل الإداري، و”الهندرة” في مواجهة ضعف الأداء وتدنى مستوى الفاعلية والكفاءة، والنزاهة والشفافية في مواجهة الفساد، وتفعيل المساءلة المجتمعية لأشراك المواطنين في أعمال الهيئات المحلية، والتي تُعَدّ الإطار الحاكم للعقد الاجتماعي ما بين الهيئة والمواطنين، وتُوفّر مساحة تسمح للمجتمع المدني بالمشاركة في عملية التنمية، وتعزز دورهم في إدارة الهيئة المحلية، وختاماً لا بُدّ للهيئات المحلية تشكيل مجالس استشارية من الكفاءات وأصحاب الخبرات والاكاديميين والباحثين، للاستفادة من خبراتهم في تحسين أدائها، وتجنبيها مخاطر التعثّر المالي.

Tags: مؤيد عفانة

محتوى ذو صلة

دحلان وعرفات
السلطة الفلسطينية

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها مجرد مشهد رمزي لزعيم يعود من المنفى،...

المزيدDetails
a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1
السلطة الفلسطينية

بين الحصار والجوع.. خطة الحكومة الفلسطينية لإنقاذ غزة

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع غزة، وتفرض واقعًا كارثيًا على الضفة الغربية...

المزيدDetails
AA 20231203 33089245 33089243 PALESTINIAN PRESIDENT MAHMOUD ABBAS
السلطة الفلسطينية

قراءاة تحليلية.. رسائل شديدة اللهجة من الرئاسة الفلسطينية لـ واشنطن

تعكس تصريحات الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اتجاهاً دبلوماسياً واضحاً في خطاب الرئاسة نحو تحميل الإدارة الأمريكية مسؤولية مباشرة في كبح جماح السياسات الإسرائيلية...

المزيدDetails
اعتداءات المستوطنين على الأطفال الفلسطينيين
السلطة الفلسطينية

تحول استراتيجي في الخطاب الفلسطيني: المستوطنون شركاء الاحتلال

تشير تصريحات وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إلى تبلور استراتيجية دبلوماسية نشطة تسعى لتحويل الاعتداءات المتصاعدة من قبل المستوطنين الإسرائيليين إلى قضية دولية، يتم التعامل معها وفق أطر...

المزيدDetails

آخر المقالات

هونغ كونغ تستعيد استقرارها: الأمن أولًا والانخراط في التنمية الصينية

20257113475842ZW

في الذكرى الثامنة والعشرين لعودتها إلى حضن الوطن الأم، احتفلت هونغ كونغ بيوم الأول من يوليو/تموز بروح من الثقة والتفاؤل،...

المزيدDetails

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

000 1MX9QZ 1

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب...

المزيدDetails

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

7392

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية