الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home المغرب

الجزائر ..رسائل الداخل والخارج في الرئاسيات المسبقة

thumbs b c 3e19492e7677c4c4be71ebf3a8154fd6

لا خلاف على أن رئيس الجمهورية تصرّف ضمن النطاق الدستوري، وفق ما يمنحه القانون الأسمى من سلطات عليا، إذ تتيح المادة 91 في بندها الحادي عشر للرئيس إمكانية الذهاب إلى انتخابات رئاسية، من دون أن تترتّب عليه أي شروط مقيدة.

وعليه، فإنّ كل نقاش لاحق بخصوص قرار رئاسيات 7 سبتمبر المقبل يأخذ طابعًا سياسيّا وتقنيّا خارج الجدل الدستوري، وهذا مكسبٌ مهم للغاية في تطور الممارسة المؤسساتية للسلطة التنفيذية في بلادنا، على خلاف محطات سابقة برزت فيها إشكالات الانتهاك القانوني.

نتذكر كيف قرر النظام السياسي قبل 15 عامًا التمديد للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، رحمه الله، عن طريق اللجوء إلى تعديل دستوري تحت الإكراه البرلماني والحزبي، لأجل فتح العهدات الرئاسية مجددا، بعدما تم تقييدها بعهدتين في دستور الرئيس ليامين زروال (نوفمبر 1996)، وهو ما شكّل بداية الانحراف الذي جنى على الجزائر انتكاسة ديمقراطية، بقطع الطريق على التداول السلمي على السلطة، ولو في حدّه الأدنى شكليّا.

لم يختلف الموقف كثيرا بعد 5 سنوات عام 2014، إذ عاشت الجزائر منافسة انتخابية بطلها رئيس متوّج على كرسيّ متحرك، في ظل تجاهل كامل لشروط الأهلية البدنيّة والعقلية وموانع العجز عن ممارسة الحكم، ما سيؤدي إلزاميًّا إلى ظهور “قوى غير دستورية” تسطو على مقاليد القرار السلطوي، عن طريق القرابة والجهوية والنفوذ المالي، مشكِّلة “عصابة” ترتهن البلد بكل مقدراته وأحلام أبنائه.

وحينما حاولت الشلّة الفاسدة إعادة الكرّة لتمرير عهدة خامسة، احتارت في المخارج الممكنة أمام الرأي العامّ، لأنّ رئيسها الصوريّ مغيب عن الواقع، إذ صار استمراره في الحكم عبر الانتخابات فضيحة دستورية وخروجه غير وارد عندهم، فجسّوا نبض الشارع بفكرة التمديد التي اصطدمت بالرفض المطلق، ثم العدول عنها بالإصرار على ترتيب استحقاق شكلي، قبل أن يباغتهم الحراك المبارك في شتاء 2019، والذي انتهى برئاسيات 12 ديسمبر، بعد تلك المؤجلة من 04 جويلية تحت معارضة القوى الشعبية والسياسيّة.

قد يقول قارئ: لمَ هذا السرد الزمني للمواعيد الرئاسية منذ 2009؟ والجواب بسيط، إذ أنّ المقارنة تُجلي كثيرا من رسائل قرار 2024 بتعجيل المحطة الرئاسيّة، بغضِّ النظر عن الإخراج الإعلامي القابل للملاحظة والنقد والتقويم.

إنّ مما يجب الوقوفُ عليه اليوم، والإقرار به، هو أن مؤسسات الدولة، على خلاف ما جرى من تجاوزات صارخة في العهد السابق، التزمت القواعد الدستوريّة وتتصرّف في إطار القانون، بدليل أن لا أحد يعقّب دستوريًّا على الإعلان الانتخابي، وهذه أول خطوة في التأسيس للإصلاح السياسي.

كما أنّ توجّه رئيس الجمهوريّة نحو تقديم الانتخابات، عوض تأخيرها أو التفكير في البقاء من دونها تحت أي مبرّر أو شكل، هو في حد ذاته مؤشرٌ رئيسي لاستقرار الدولة والتحكّم في الوضع العامّ، حيث تُضبط مسارات الاستحقاقات الكبرى في مناخ من الهدوء والانضباط، ومن دون إثارة ردود أفعال مضادة من أي جهة سياسية داخليّة.

ما أقدم عليه الرئيس تبّون هو إعادة الكلمة للشعب الجزائري ليكون وحده الحكم الفيصل، بشأن ما تحقّق من مكاسب ومنجزات، مثلما علّقت به وكالة الأنباء الجزائرية، وهذا هو الأصل في الحياة الديمقراطية، مع التأكيد على ضمان كل شروط المنافسة النزيهة بين المتسابقين وتحييد الوسائل العموميّة.

إذا كان رئيس الجمهورية ينوي التقدم لعهدة ثانية، والتقديرات التي بحوزة مصالحه تفيد بأهمية تسبيق الانتخابات عن موعدها، ليكون التوقيت في صالحه، فهذا من حقوقه المكفولة دستوريًّا وسياسيّا وعُرفيًّا، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يفتح بها البعض بابًا للتأويل أو التشكيك، بل إنّ الرئيس يكرّس بهذا السلوك القانوني الاحتكام إلى الإرادة الشعبية في إضفاء الشرعيّة على السلطة أو تجريدها منها وفق تقييمها الخاصّ.

وفي جانب آخر، إذا ارتبط قرارُ تسبيق رئاسيات 2019 برهانات إقليميّة وظروف دولية لها آثارها على بلادنا ومصالحها الحيوية الخارجيّة، فإنّ ذلك سيكون من دواعي التفاف جميع الجزائريين؛ مؤسسات رسميّة وتشكيلات حزبية وشخصيات ومواطنين، وتجندّهم بكل مسؤولية لضمان استحقاق رئاسي في أحسن الظروف، من نواحي التنظيم والأمن والشفافيّة، بما يعكس صورة الجزائر الجديدة أمام العالم.

إنّ أخْذ صاحب القرار السياسي بعين الاعتبار للتحديات الإقليميّة والأحداث الدوليّة في ضبط الأجندة الانتخابية الرئاسيّة يؤكد مرّة أخرى أن بلادنا ليست دولة صغيرة منطوية عن نفسها أو معزولة عن محيطها، بل هي قوة مركزية في المنطقة العربيّة والإفريقية والمتوسطيّة، لها مواقفها الدبلوماسيّة ومصالحها القوميّة وحساباتها الجيوسياسيّة وطموحاتها الجغرافيّة، مثلما تواجهها المخاطرُ الخارجيّة ومخططات الأعداء.

لذلك آثرت سلطة القرار، بحكمة واستشراف، الاستعداد الاستباقي لكل الطوارئ الإقليمية، من خلال استعجال ترتيب شؤون الرئاسة، بصفتها أعلى سلطة في البلاد، حتى تزيد من الالتحام الشعبي مع كافة مؤسسات الدولة السياديّة، وفي مقدِّمتها رئيس الجمهورية والجيش، تقويةً لتماسك الجبهة الداخليّة ضد كل التهديدات المحتملة.

عبد الحميد عثماني

Tags: عبد الحميد عثماني

محتوى ذو صلة

images 35 3
المغرب

هل تنجح الاستثمارات الجديدة بالمغرب في خلق تحول اقتصادي شامل؟

وافقت اللجنة الوطنية للاستثمارات في المغرب، خلال دورتها الثامنة المنعقدة مؤخرًا، على 47 مشروعًا واتفاقية استثمارية بقيمة إجمالية تبلغ 51 مليار درهم مغربي، وسط توقعات حكومية بأن...

المزيدDetails
images 19 4
المغرب

المغرب على صفيح ساخن.. تحذيرات من حرائق وشيكة تهدد غابات 25 إقليماً

أطلقت السلطات المغربية، تحذيرات من "خطورة مرتفعة" و"قصوى" لاندلاع حرائق غابات في عدة مناطق من البلاد خلال الأيام المقبلة، داعية السكان المجاورين للغابات والمصطافين إلى توخي الحذر...

المزيدDetails
images 13 4
المغرب

اتفاق تجاري جديد بين المغرب وتركيا: تعزيز الشراكة وزيادة الصادرات

اتفقت الحكومتان المغربية والتركية على تنظيم منتدى أعمال واستثمار مشترك خلال العام المقبل، بهدف تعزيز التواصل بين الشركات من الجانبين ودفع عجلة التعاون الصناعي، خاصة في قطاعات...

المزيدDetails
images 24 2
المغرب

بعد اقتراض 370 مليون يورو.. هل تنجح المغرب في التوسع الرقمي بأفريقيا؟ 

في خطوة استراتيجية جديدة، وقّعت شركة اتصالات المغرب شراكة تمويلية طويلة الأجل مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، تقضي بمنح قرضين إجماليين بقيمة 370 مليون يورو، بهدف تطوير...

المزيدDetails

آخر المقالات

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

images 44 1

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط...

المزيدDetails

حرق منشأة أمنية.. تمرد استيطاني أم تحذير من الانفجار الداخلي في إسرائيل؟

1113336.jpeg

يمثّل حرق منشأة أمنية إسرائيلية على يد مستوطنين في الضفة الغربية تطورًا بالغ الخطورة في طبيعة التوترات داخل المشهد الإسرائيلي،...

المزيدDetails

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

1698659880805

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية