الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السودان

الجيش السوداني في القصر… فهل انتهت الحرب؟

ثمن إخراج «قوات الدعم السريع» من القصر الجمهوري كان كبيراً وفادحاً، وسقط مئات الضحايا من العسكريين والمتطوعين، جلهم من الشباب، وبالمقابل دفعت «قوات الدعم السريع» أيضاً ثمناً باهظاً لبقائها في منطقة وسط الخرطوم، ويبدو أن هناك خللاً في حساباتها العسكرية، أو تصورات خارقة لقدراتها العسكرية.

القصر الجمهوري تحت سيطرة الجيش

حقق الجيش السوداني انتصاراً كبيراً على الصعيد العسكري – السياسي، وعلى الصعيد المعنوي والرمزي، بدخول قواته القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم، مساء أول من أمس الخميس وصباح أمس الجمعة، بعد معركة طويلة وقتال شرس استمرا فترة طويلة، ربما أطول مما كان متوقعاً.

ومهما كانت الأحاديث والنقاشات، هنا وهناك، فلا يمكن التقليل من أهمية هذا الحدث، فللقصر الجمهوري أهميته السياسية والرمزية مقراً للحكم منذ فترة الاستعمار البريطاني، ثم خلال العهود الوطنية المختلفة.

وسبق خلال تاريخ السودان الحديث، خلال عهود الحكم الوطني، أن حدثت مواجهات عسكرية بين الجيش السوداني وبعض الحركات المسلحة المعارضة، مثلما حدث خلال مواجهات 1976 التي قادتها «الجبهة الوطنية المعارضة» أيام حكم الرئيس جعفر نميري، وكانت الجبهة تضم «الإخوان المسلمين»، «حزب الأمة»، وجناحاً من «الحزب الاتحادي الديمقراطي» بقيادة الشريف حسين الهندي، ثم تكرر الأمر مرة أخرى عام 2008، عندما دخلت قوات «حركة العدل والمساواة» إلى أمدرمان وأجزاء من العاصمة، فيما سُمي بعملية «الذراع الطويل». وكانت العملية بقيادة الدكتور خليل إبراهيم شقيق الرئيس الحالي للحركة ووزير المالية جبريل إبراهيم.

كانت هذه عمليات عسكرية ضد نظام الحكم دخلت من الأطراف، واستهدفت قلب العاصمة الخرطوم. وفي العمليتين استطاعت القوات المهاجمة الاستيلاء على مواقع ومبانٍ مهمة، لكن لم ينجح أي طرف في الوصول للقصر الجمهوري، أو حتى محاولة اقتحامه.

الظروف التي استطاعت فيها «قوات الدعم السريع» اقتحام القصر الجمهوري والسيطرة عليه مختلفة جداً عن العمليات السابقة، فهذه القوات لم تأتِ من الخارج أو الحدود البعيدة، بل كانت موجودةً داخل الخرطوم وفي مواقع استراتيجية، بل وبعضها كان داخل القصر الجمهوري وفي مواجهته. لذلك، وفور اشتعال المعارك صبيحة الخامس عشر من أبريل (نيسان) 2023، استطاعت هذه القوات مهاجمة القيادة العامة للجيش، التي لا تبعد كثيراً من القصر، وعزل القيادات العسكرية التي تقيم معظمها داخل أسوار القيادة، ومن ثم السيطرة على منطقة وسط الخرطوم، بما فيها القصر الجمهوري ومجلس الوزراء وبقية مؤسسات الدولة الرئيسية. وهكذا استمر وجود وسيطرة «قوات الدعم السريع» على القصر الجمهوري نحو العامين.

من النقاط المهمة، التي تستحق الذكر، أن «قوات الدعم السريع»، وطوال وجودها في القصر الجمهوري، لم تستطع استثمار السيطرة على القصر سياسياً أو معنوياً باتخاذه مقراً لقيادتها مثلاً، أو مركزاً لتحركات واجتماعات بقدر يعطي الانطباع بأنها أكملت سيطرتها على الدولة، ولم تستطع مثلاً أن تصور قيادتها يجتمعون أو يتحدثون من داخل القصر. والسبب في ذلك أن القصر لم يكن آمناً تماماً، حتى وهو تحت سيطرتها، وكان من الممكن استهداف القيادات، لو كانوا موجودين في القصر عبر الطيران العسكري أو المسيّرات.

ثمن إخراج «قوات الدعم السريع» من القصر الجمهوري كان كبيراً وفادحاً، وسقط مئات الضحايا من العسكريين والمتطوعين، جلهم من الشباب، وبالمقابل دفعت «قوات الدعم السريع» أيضاً ثمناً باهظاً لبقائها في منطقة وسط الخرطوم، ويبدو أن هناك خللاً في حساباتها العسكرية، أو تصورات خارقة لقدراتها العسكرية.

منذ سيطرة الجيش والمجموعات المقاتلة معه على منطقة الخرطوم بحري ودخوله عبر كوبري النيل الأزرق إلى الخرطوم ومنطقة القيادة العامة، ثم تحرك قوات المدرعات من الجنوب للشمال لمناطق اللاماب والقوز والمنطقة الصناعية، بدا واضحاً أن الحصار سيحدث خلال أيام أو أسابيع. أضف إلى ذلك سيطرة الجيش على منطقة شرق النيل والجسور التي تربطها بوسط الخرطوم. كان الأمر بمثابة شرك يتم نصبه بشكل واضح، ويتم الحديث عنه في أجهزة الإعلام.

ماذا تبقى في الخرطوم لـ«قوات الدعم السريع»؟ الباقي الآن جيوب صغيرة في منطقة شرق الخرطوم، بري والمنشية ثم جزيرة توتي، ومنطقة مبانٍ استراتيجية في شارع الغابة، ثم منطقة جبل أولياء جنوب الخرطوم. وأياً كانت المدة الزمنية لبقاء هذه المجموعات، فإنها لن تطول ولن تبقى كثيراً، ستنفد ذخيرتها وإمداداتها، وسيغلق أمامها طريق الخروج.

هذا تقريباً الوضع العسكري في العاصمة الخرطوم الآن، ويبقى بعد ذلك السؤال المهم… هل انتهت الحرب بسيطرة الجيش على كل العاصمة السودانية بمدنها الثلاث…؟

بالتأكيد لم تنتهِ الحرب، فقط سيتحقق السيناريو الذي كتبنا عنه قبل أشهر، مناطق الوسط والشمال والشرق تحت سيطرة الجيش، ومناطق دارفور، وبعض الجيوب في كردفان تحت سيطرة «قوات الدعم السريع». وهناك أكثر من سيناريو سياسي وعسكري متوقع، نكتب عنه في المرات المقبلة.

Tags: البرهانالجيش السودانيحميدتيفيصل محمد صالحقوات الدعم السريع

محتوى ذو صلة

images 33 4
السودان

الدعم السريع يرفض الهدنة في الفاشر: لا وقف جزئي لإطلاق النار

أعلنت قوات الدعم السريع، عبر مستشارها القانوني محمد المختار النور، رفضها القاطع لأي هدنة جزئية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، مؤكدة أنها لم تتلقَ أي إخطار...

المزيدDetails
237939
السودان

الدعم السريع يرفض هدنة الأمم المتحدة ويتهم الجيش بـ”الخداع الإنساني”

شهدت مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، يوماً دامياً جديداً يعيد التأكيد على هشاشة أي محاولة لوقف النزيف في السودان. فعلى الرغم من إعلان الأمين العام للأمم...

المزيدDetails
images 14 3
السودان

هل تعزل العقوبات الأميركية السودان دوليًا أم تشعل الصراع داخليًا؟

دخلت العقوبات الأميركية الجديدة ضد السودان حيز التنفيذ، وسط اتهامات مباشرة من واشنطن للجيش السوداني باستخدام أسلحة كيماوية في حربه مع قوات "الدعم السريع". ورغم إعلان العقوبات...

المزيدDetails
Capture 22
السودان

الأمم المتحدة تتحرّك لفرض هدنة إنسانية في الفاشر وسط استجابة من الجيش السوداني

كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أنه يجري اتصالات مباشرة مع طرفي النزاع في السودان بهدف التوصل إلى هدنة إنسانية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية...

المزيدDetails

آخر المقالات

إسقاط حكومة نتنياهو أصبح ضرورة وطنية.. دلالات تصريحات إيهود باراك

D1164 072

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك ضد حكومة بنيامين نتنياهو تمثل تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي الإسرائيلي الداخلي، لا...

المزيدDetails

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

1110873.jpeg 1

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج...

المزيدDetails

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

668735

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية