الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

الحل في غزة سياسي وليس عسكريا

pal 11

انتهت الجولة الأخيرة من مفاوضات القاهرة دون التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن هدنة طويلة الأمد كان الجميع يعلق عليها الآمال في أن تنهي حرباً قائمة منذ خمسة أشهر، أكلت الأخضر واليابس في قطاع غزة، واستهلكت بما فيه الكفاية من دماء الأبرياء. مع ذلك، لا تزال الفرصة قائمة ما دامت الحاجة لهذه الهدنة قد أضحت مطلباً فلسطينياً وإسرائيلياً في نفس الوقت؛ إسرائيل، حتى وإن كانت تظهر عدم اكتراثها بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار، أشبه بمن يمشي معصوب العينين في حقل مليء بالألغام، كلما استمرت في المشي فيه ازداد الخطر، وحماس استنفذت منافع خطة كسب الوقت، ولم يعد بإمكانها أن تراهن بالمزيد من دماء الشعب الفلسطيني، وأن تستمر في لغة التحدي والمباراة التدميرية تجري في ملعب غزة لا في ملعب إسرائيل.

تقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل في ظل شروط تفاوضية معقدة وخلافات جوهرية حول صيغة صفقة التبادل والانسحاب البري وعودة النازحين ومستقبل غزة ما بعد الحرب أمر مستحيل، وأقرب إلى أن يكون مضيعة للوقت. هذا الفشل في التوفيق بين مقترحات الوسطاء وشروط طرفي الحرب يأتي على حساب مئات الآلاف الذين ينتظرون بفارغ الصبر أن تضع الحرب أوزارها. وكان يفترض بالوسطاء أن يمارسوا المزيد من الضغط على الجانبين قبل الحديث عن جولة تفاوضية مصيرها الفشل، ما دام ميدان المعركة لم يحدد بعد الطرف الرابح والخاسر.

تأكد بما لا يدع مجالاً للشك أنَّ الضغط الأميركي على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يعدو كونه ضغطاً إعلامياً كاذباً، يوهمنا فقط أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ممتعضة مما يجري في قطاع غزة، وأن صبرها قد نفد بعد أن طال انتظار مهمة القضاء على حماس، وأن بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن حريصان على الدم الفلسطيني أكثر من حرصهما على العلاقة التاريخية التي تجمع أميركا بالدولة اليهودية. وفي الحقيقة، فإنَّ إدارة بايدن فعلت كل ما يمكن فعله لتستمر الحرب، وعرقلت قرارات أممية لأجل ذلك، وراهنت بنجاح خطة نتنياهو في تدمير حماس مهما كلف الأمر، واكتفت بمجرد حثه على أن يتم تحسين ظروف النزوح وأن يتوفر الدواء والغداء للغزيين، وأن يموت الناس تحت القصف لا بالجوع والعطش.

الجانب الآخر من الحقيقة أيضاً هو أنَّ يحيى السنوار ومن معه من الذين تفرغوا وخططوا لعملية السابع من تشرين الأول (أكتوبر) ربما قد تخيلوا أن الأزمة الداخلية في إسرائيل ستربك نتنياهو ومن معه، وأن وجود محور إيراني قوي قادر على الانخراط في الطوفان سيحد من خيارات جيش الاحتلال في التعامل مع ما حصل، وأنَّ الرد الإسرائيلي لن يتجاوز إطلاق صواريخ وتدمير بعض المنشآت وإغلاق معابر وسحب تراخيص عمل، كإجراء عقابي، وأنَّ المواجهة لن تتعدى بضعة أيام ستضطر فيها حكومة نتنياهو مجبرة وتحت ضغط شعبي للتوصل إلى صفقة تبادل تنهي مغامرة السنوار بانتصار كبير؛ لكن النتيجة كانت على خلاف ما رسمه قائد حماس في الداخل، والمحصلة كانت كارثية على سكان غزة وعلى حماس نفسها.

التطورات الميدانية لا تتغير كثيراً بالرغم من مرور الوقت، وبالرغم من الفارق الشاسع في القوة بين الطرفين، إلا أنَّ ذلك ليس عامل حسم، والحرب وإن استمرت يبدو أنها ستبقى مجرد لعبة كر وفر وتقدم وانسحاب، كما أنَّ كل يوم إضافي من هذه اللعبة القاتلة يقابله سقوط المزيد من الضحايا المدنيين البعيدين تماماً عن حسابات حماس وإسرائيل. ربما سيكون من الواقعية أن يقرّ صناع القرار في تل أبيب بأن الإصرار على حسم المعركة عسكرياً قد يطول، وقد لا يأتي، وأن مسألة السيطرة الأمنية الشاملة على قطاع غزة لن تنهي الصراع بل ستزيده تعقيداً، في المقابل أيضاً وحتى وإن تمكن الوسطاء من التوصل إلى هدنة موقتة في الأيام المقبلة، فمن المؤكد أنَّ هذه الهدنة ستكتفي بوضع مسكنات يزول مفعولها بانقضاء مهلة الهدنة.

لا خيار متاحاً للخروج من المأزق سوى بتقديم حل سياسي جاد يرسم الخطوط العريضة لما بعد الحرب، هذا إذا توفرت النوايا طبعاً، وتوقف صناع القرار في إسرائيل عن فرض منطقهم على الفلسطينيين بالقوة، وإذا أقرت حماس بأن لا مناص من ذلك، بعد أن أصبح من الصعب، إن لم نقل من المستحيل، الاستمرار في حكم غزة بنفس النهج. ويحتاج هذا الحل إلى أن تكون منظمة التحرير الفلسطينية طرفاً في العملية التفاوضية بصفتها تملك شرعية التمثيل الوطني، وهو ما سيسمح بطرح سيناريوهات مستقبل غزة ما بعد الحرب والتحضير للاشراف عليه من خلال سلطة فلسطينية منتخبة شعبياً، بدلاً من خطة إخضاعه للسيطرة الأمنية الإسرائيلية الشاملة وانتقاله من حالة الحصار إلى حالة الاحتلال. لكنَّ هذا الكلام يبقى بعيداً كل البعد عن أن يتجسد في ظل ما نراه من تعنت إسرائيلي واضح، ومن توجه صريح في المضي قدماً نحو تتبيث سياسة الأمر الواقع.

فاضل المناصفة

Tags: فاضل المناصفة

محتوى ذو صلة

6704d7354c59b752c977e2dd
غزة

تقرير الإحصاء الفلسطيني يكشف كارثة عن المفقودين في غزة

في ضوء المعطيات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، يتجلّى عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية، إذ يكشف الرقم المروّع لعدد المفقودين...

المزيدDetails
شسيشيسش 1751180029
غزة

طحين مخلوط بالمخدرات.. كيف تحولت المساعدات إلى مصايد موت في غزة؟

الحديث عن العثور على أقراص مخدرة شديدة الخطورة داخل أكياس الطحين التي توزعها مؤسسة "غزة الإنسانية"، المدعومة أميركياً وإسرائيلياً، يمثل تجاوزاً خطيراً لكل المعايير الأخلاقية والإنسانية، ويُعيد...

المزيدDetails
8f58c863e4d722b7f2d72708e5846684 83254726
غزة

سلاح الاحتلال الجديد.. موت الأطفال يفضح جرائم التجويع الممنهج في غزة

يمرّ قطاع غزة اليوم بمرحلة إنسانية هي الأكثر خطورة في تاريخه المعاصر، حيث أصبح الجوع والمرض والحرمان من أبسط مقومات الحياة اليومية جزءاً من حياة مئات الآلاف...

المزيدDetails
57ce8d2c 9a40 4e41 900a 93d0d65621cc
غزة

نزع الوجود الفلسطيني من غزة.. التهجير القسري جريمة حرب موثقة

تمثل سياسة النزوح القسري التي ينتهجها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واحدة من أكثر أدوات الحرب دموية وتعمقًا في تفكيك البنية السكانية والاجتماعية للفلسطينيين، لا سيما...

المزيدDetails

آخر المقالات

حرق منشأة أمنية.. تمرد استيطاني أم تحذير من الانفجار الداخلي في إسرائيل؟

1113336.jpeg

يمثّل حرق منشأة أمنية إسرائيلية على يد مستوطنين في الضفة الغربية تطورًا بالغ الخطورة في طبيعة التوترات داخل المشهد الإسرائيلي،...

المزيدDetails

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

1698659880805

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في...

المزيدDetails

دمشق على طريق التفاهم؟.. لقاء بين الشرع والمبعوث الأممي يجدد مسار الحل السوري

images 43 3

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في العاصمة دمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية