الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أفريقيا

العقوبات الأوروبية على رواندا ومتمردي 23 مارس.. لغم يفجّر طاولة لواندا!

awras 1742292407

عشية احتضان العاصمة الأنجولية لواندا مباحثات سلام مباشرة تجمع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة 23 مارس المتمردة؛ فرَض الاتحاد الأوروبي عقوبات على كبار قادة “التمرد” إلى جانب مسؤولين كبار من رواندا المجاورة التي تُثار حولها اتهامات بدعم متمردي شرق الكونغو.

كان من المفترَض أن تستضيف لواندا، محادثات مباشرة توسَّط فيها الرئيس الأنجولي جواو لورينسو بتفويض من الاتحاد الإفريقي؛ تهدف إلى التوصل إلى تفاهمات بين كينشاسا وحركة 23 مارس؛ بَيْد أنّ العقوبات الأوروبية دفعت المتمردين إلى الانسحاب قبل ساعات من المحادثات المرتقبة.

إن إعلان العقوبات الأوروبية قبل ساعات من انطلاق مباحثات لواندا يثير تساؤلات حول دلالات هذا التزامن وأبعاده، خاصةً أنه استبق مفاوضات مباشرة هي الأولى من نوعها تجمع الحكومة والمتمردين لحل الصراع الأهلي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

جدير بالذكر أنه عقب فشل مباحثات لواندا؛ اتفق الرئيسان الرواندي بول كاجامي والكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، على عقد لقاء مباشر بالدوحة، برعاية قطرية، مع التزام جميع الأطراف بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.

خلفية الأزمة ومستجداتها:

تشكلت حركة 23 مارس، من متمردي إثنية التوتسي الكونغوليين، وتُعدّ واحدة من بين أكثر من 120 جماعة مسلحة تنشط في المنطقة، وبشكل رئيسي في شرق الكونغو، المنطقة الغنية بالمعادن، وقد استمدت اسمها من اتفاق السلام المُوقَّع في 23 مارس 2009م بين سلفها “المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب”، وحكومة كينشاسا.

وخرجت الحركة إلى النور عام 2012م بدعوى “مظالم تتعلق بتنفيذ هذا الاتفاق”، وظلت نشطة حتى هزيمتها أواخر عام 2013م، ومع ذلك، أُعيد إحياؤها -بعد نحو عقد من الهدوء النسبي- أواخر عام 2021م، وما زالت تعمل في المنطقة؛ حيث تشتبك بانتظام مع الجيش الكونغولي وجماعات مسلحة أخرى.

وتعود مستجدات الصراع الراهن إلى صيف 2022م، حين سيطرت الحركة على مساحات شاسعة في مقاطعة شمال كيفو، وتقدَّمت نحو عاصمتها جوما، مع ارتفاع وتيرة عسكرة المنطقة، ودخول بلدان مجاورة على خط الأزمة.

وفي موازاة ذلك، تصاعدت التوترات بين كينشاسا وكيجالي؛ إذ لازمت الحكومة الكونغولية اتهامها لرواندا بدعم المتمردين، في وقتٍ دعم فيه محققو الأمم المتحدة هذا الاتهام مع نفي رواندي متكرر.

وسبق لأنجولا أن رعت هدنة تقضي بانسحاب حركة 23 مارس ووقف النار أواخر 2022م، فيما عُرف بـ”عملية لواندا”، ورغم أن حركة 23 مارس لم تكن طرفًا فيها، إلا أنها وافقت عليها دون أن تنحسب من الأراضي التي احتلتها، ولم تدم الهدنة طويلاً، بعد أن وقعت أعمال عسكرية بين رواندا والكونغو مطلع 2023م.

لغم أوروبي يفجر طاولة لواندا:

إلى حد بعيد، لا تبدو العقوبات الأوروبية شديدة الوطأة على رواندا أو حلفائها من المتمردين، بالنظر إلى عدد وحجم الأفراد والكيانات المشمولين فيها، في وقت لا يزال كاجامي حليفًا إستراتيجيًّا لا غنى عنه للمصالح الأوروبية، خاصةً في تسهيل الوصول إلى المعادن وحفظ السلام الإقليمي.

كما أن طبيعة الصراع الكونغولي -الذي أصبح يُشكّل في جوهره شبكة معقّدة من التحالفات والصراعات الإقليمية والدولية، تغذيها وتحفزها عولمة الموارد الطبيعية-؛ تحتم على البلدان الأوروبية –وفق السلوك المتعارف عنها- ترجيح كفة مصالحها على حساب مبادئ حقوق الإنسان.

على سبيل الاستشهاد، لم تقترب العقوبات من مذكرة التفاهم الموقعة بين الاتحاد الأوروبي ورواندا في فبراير 2024م، المتعلقة بالمواد الخام والمعادن الحيوية، بل اكتفى قادة الاتحاد بـ”التلويح بمراجعتها”. وهذه المذكرة تنص على التعاون الوثيق بين الطرفين، وتعكس تعزيز شراكتهما لتحقيق تكامل أكبر في سلاسل قيمة المواد الخام.

هذا التعاون يأتي على الرغم من أن معظم المواد الخام الحيوية تقع شرق الكونغو الديمقراطية، ويُعتقد أن رواندا تصدر مواد خام ذات منشأ كونغولي؛ حيث تستفيد 23 مارس المدعومة من رواندا من عمليات الاستخراج غير المشروعة، ما يدعم الفكرة القائلة بأن تحقيق السلام في الكونغو الديمقراطية يرتبط بإنهاء عمليات التعدين غير القانوني.

وبالنظر إلى اعتماد الاقتصاد الرواندي على تصدير المعادن، لا سيما الكولتان والذهب، فإن أيّ توتر في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي قد يدفع كيجالي إلى التقارب مع منافسين آخرين، أقل التزامًا بقضايا حقوق الإنسان.

العقوبات الأوروبية ومآلات الصراع في شرق الكونغو

تشير العقوبات الأوروبية المفروضة على رواندا وحركة 23 مارس إلى أنها تستهدف وقف تجارة المعادن غير المشروعة في شرق الكونغو، والتي يُعتقَد أنها تُسهم في تزايد وتيرة الصراع. ومع ذلك؛ فإن توقيت صدورها -عشية انطلاق مباحثات سلام هي الأولى من نوعها، في لواندا-، تحمل الكثير من علامات الاستفهام، خاصة وأن كيجالي أصبحت في وضع أفضل في مواجهة العقوبات الغربية، التي دفعتها إلى قطع دعمها لمتمردي 23 مارس عام 2013م.

علاوة على ذلك، تعكس هذه العقوبات اعترافًا أوروبيًّا مباشرًا بدور المكاسب التجارية من معادن الكونغو الديمقراطية في تورط رواندا في الصراع، مما يُعزّز الشكوك حول نية أوروبا تقويض مباحثات لواندا للسلام قبل أن تبدأ، ويبدو أن هذه العقوبات، رغم إعلانها لن تؤثر بشكل جوهري على المصالح الرواندية أو الغربية في المنطقة، ما يسمح بمواصلة الاستثمار غير المشروع في معادن الكونغو على حساب دماء مواطنيه.

وفي الأخير، رغم إعلان تحالف المتمردين انسحابه من مباحثات لواندا، لا تزال هناك بادرة أمل في احتواء الصراع الأهلي والإقليمي في شرق الكونغو، يُعزّز ذلك الوساطة القطرية بين كاجامي وتشيسيكيدي، وتراجع كينشاسا عن موقفها السابق المتشدد برفض التفاوض المباشر مع حركة 23 مارس، بعدما كانت تصف هذه المحادثات مع الحركة التي تعتبرها “إرهابية” بأنها “خط أحمر”، وقد يُسهم هذا التحول في وضع حد لمعاناة المدنيين جراء استمرار الصراع، وتهدئة التوترات الإقليمية المتصاعدة منذ عدة أشهر.

Tags: حركة 23 مارسربيع محمد محمود

محتوى ذو صلة

Capture 17
أفريقيا

من الابتكار إلى النفوذ: كيف تسعى إسرائيل لترسيخ حضورها في القارة الإفريقية؟

تتابع الصحافة الإسرائيلية باهتمام متزايد ما تصفه بـ"التحولات الكبرى" الجارية في القارة الإفريقية، لا سيما في مجالات التحديث المؤسسي والتحول الرقمي وإنشاء مراكز الابتكار. غير أن هذا...

المزيدDetails
image 2 15
أفريقيا

النيجر تُعلن تأميم اليورانيوم وتُعمّق قطيعتها مع فرنسا

أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، يوم الخميس، تأميم شركة "سومير" لتعدين اليورانيوم، وهي وحدة تابعة لشركة "أورانو" الفرنسية التي تسيطر عليها الحكومة الفرنسية بنسبة 90%. القرار...

المزيدDetails
d1f95a3a8c38cfbc04d2474a6e30c730 255373935 highres data
أفريقيا

مالي تضع حجر الأساس لأول مصفاة ذهب وطنية بشراكة روسية

في خطوة وُصفت بأنها مفصلية على طريق استعادة السيطرة على الثروات الطبيعية، أشرف رئيس المجلس العسكري الانتقالي في مالي، الجنرال عاصمي غويتا، أمس الاثنين، على تدشين مشروع...

المزيدDetails
b15fada0 3006 11f0 96c3 cf669419a2b0.png
أفريقيا

كوت ديفوار على عتبة انتخابات رئاسية بلا معارضة: استبعاد أسماء بارزة يُشعل الجدل

رغم كشف اللجنة الانتخابية المستقلة في كوت ديفوار عن القائمة النهائية للناخبين، والتي تضم نحو 8.7 ملايين مواطن من أصل 30 مليون نسمة، وقبل خمسة أشهر فقط...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية