الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أفريقيا

الهجرة غير الشرعية ودعم أوروبا لمصر

يعرف المتابعون للعلاقات بين غالبية دول أوروبا ومصر أنها باتت محكومة إلى حد كبير بملف الهجرة غير الشرعية، والذي لعبت القاهرة دورا مهما في ضبطه خلال السنوات الماضية، وهي في معركتها الحاسمة للقضاء على الجماعات الإرهابية التي كانت تستخدم البحر المتوسط وسيلة للتسلل إلى السواحل المصرية، الأمر الذي التفتت إليه دول أوروبا وثمّنته ومدت يدها لتقديم مساعدات أمنية واقتصادية بسببه.

عندما انتهت مصر من مهمتها الرئيسية في مكافحة الإرهاب، بدأت مشاكل الهجرة غير الشرعية عبر جنوب البحر المتوسط إلى أوروبا تزداد حدة، وتطفو مشاكلها في مناقشات الكثير من المسؤولين الأوروبيين مع قادة دول شمال أفريقيا، في مقدمتهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي أبدى تعاونا معهم، على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها بلاده، من هنا تصاعد طريق التنسيق بين أوروبا والقاهرة على قاعدة فرملة الهجرة غير الشرعية نظير تقديم مساعدات اقتصادية.

اعتنت الزيارة التي قام بها رؤساء وزراء اليونان وإيطاليا وبلجيكا ورئيسة المفوضية الأوروبية إلى القاهرة، الأحد، بمسألة المساعدات الغربية، وأعلن عن تقديم نحو 8 مليارات دولار في شكل استثمارات من دون الإعلان عن المقابل المطلوب، لكن المتابع للنمو الحاصل في العلاقات بين الجانبين يستطيع معرفة أن المطلوب هو بذل مصر أقصى جهودها للتعاون في تحجيم الهجرة غير الشرعية ومد سيطرتها على سواحلها والسواحل القريبة منها في ليبيا بعد أن أصبحت بوابة للكثير من السفن العاملة في مجال تهريب المهاجرين من شمال ووسط أفريقيا إلى جنوب أوروبا.

ملف الهجرة غير الشرعية سوف يظل يؤرق بعض الدول الأوروبية، مع تنامي تيار اليمين المتطرف، إذ ترى شريحة منه في الآخر خطرا يجب بتره، ما جعل التعاون مع مصر حيويا

استثمرت القاهرة ملف الهجرة اقتصاديا في الحصول على استثمارات واعدة لتتمكن من ممارسة دورها، وتسهيل التفاهم مع صندوق النقد الدولي في زيادة قرض قديم من ثلاثة مليارات إلى ثمانية، وهي فوائد مباشرة وتقليدية، فمصر تعلم الأهمية التي ينطوي عليها انفلات الهجرة غير الشرعية بالنسبة إلى بعض الدول الغربية، لكن الفوائد غير المباشرة وغير التقليدية تتعلق بوقف ممارسة الضغوط عليها للقبول بمخطط إسرائيلي لتهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى سيناء، ولذلك لوحت مصر بوجود نحو تسعة ملايين مقيم أجنبي في أراضيها يحلمون بعبور المتوسط إلى أوروبا.

كانت هذه الإشارة التي تم التلويح بها بعد اندلاع الحرب على غزة نقطة مفصلية في تغيير الموقف الأوروبي من توطين الفلسطينيين والحديث عن الممانعة لهذا الاتجاه، ودعم مصر في رفض القبول به عمليا، حيث وصلت رسالة القاهرة الخاصة بإمكانية فتح الحدود مع ليبيا لخروج بضعة ملايين يريدون الهجرة إلى أوروبا، بعدها بدأ الخطاب الغربي يضبط بوصلته على تقديم مساعدات وضخ استثمارات إلى مصر.

أخذت بعض وسائل الإعلام الغربية تكرر الحديث عن ضرورة إنقاذ مصر وعدم تركها نهبا لأزمة اقتصادية متفاقمة، وما يمكن أن تجره من تداعيات تتجاوز حدود الشرق الأوسط لتصل إلى أوروبا وتضر بمصالحها في المنطقة، وظهرت تحركات تؤكد مساعدة مصر، في خلفيتها محادثات حول ملف الهجرة غير الشرعية.

أضفت زيارة مسؤولين كبار من أوروبا إلى القاهرة طابعا إيجابيا على العلاقات البَيْنِيّة، وأدخلتها مربعا يحصل فيه كل طرف على ما يريده بلا افتعال توترات تؤثر على الروابط المشتركة، وترطيب الأجواء بشأن بعض القضايا الخلافية، بعضها له طابع إقليمي مثل عملية التسوية السياسية في المنطقة، وبعضها له طابع ثنائي مثل التحفظات التي تظهرها دول غربية حول ملف حقوق الإنسان والحريات العامة في مصر.

أظهرت دول أوروبا تجاوبا ظاهرا في عملية التسوية، وكشفت عن تأييد لأهمية قيام دولة فلسطينية، ولا يزال المشوار طويلا للتوصل إلى صيغة مقبولة لهذه المسألة، لكن إبداء تعاطف والحديث عن حل للصراع بالأدوات السياسية يعيد للقضية الفلسطينية جانبا من بريقها الإقليمي والدولي، وهو ما يتماشى مع التوجه المصري المؤيد لمسار السلام، باعتباره الطريق المناسب لتوفير الأمن والاستقرار في المنطقة، والذي سيتم اختباره عقب وقف الحرب على غزة وما تفرزه من نتائج سياسية وعسكرية.

أظهرت أوروبا تفهما للتعامل المصري مع ملف حقوق الإنسان والحريات من خلال غض الطرف عنه وعدم الحديث علنا، أو فتحه باستفاضة على جدول أعمال اللقاءات التي تعقد بين قادتها والمسؤولين في مصر، وبدت هناك قناعة بأن ممارسة ضغوط لتحسين سجل القاهرة الإنساني غير مجدية، ليس لوجود تصميم من الأخيرة على عدم التجاوب أو الاقتناع بأن الأولى فقدت حماسها، بل لأن هناك مصالح حيوية أكثر أهمية، وتطورات جديدة أسهمت في عدم منح أولوية غربية لهذا الملف.

عندما انتهت مصر من مهمتها في مكافحة الإرهاب، بدأت مشاكل الهجرة غير الشرعية عبر جنوب المتوسط إلى أوروبا تزداد حدة، وتطفو مشاكلها في مناقشات المسؤولين الأوروبيين مع قادة دول شمال أفريقيا

على صعيد المصالح، لن تستطيع أوروبا الضغط على مصر بورقة حقوق الإنسان وغالبية دولها تتعامل بصورة قاتمة مع المهاجرين الذين جاؤوا بطرق قانونية أو من خلال الهجرة غير الشرعية، فما يتم نشره في بعض وسائل الإعلام من تجاوزات بحق هؤلاء وهؤلاء يضعف حجج وشعارات حقوق الإنسان، ناهيك عن الحاجة إلى مصر للتعاون في منع الهجرة، فكيف تقوم أوروبا بالضغط وتطلب تعاونا مصريا.

وعلى صعيد التطورات، فرّغ موقف عدد كبير من الدول الأوروبية من الحرب على غزة ومساندة إسرائيل بذريعة حقها في الدفاع عن النفس وتجاهل ما تقوم به من انتهاكات بحق المدنيين، خطابها السياسي من معانيه الإنسانية، وأصبحت مصداقيته على المحك بشأن القيم الأخلاقية التي كانت جزءا من سياستها الخارجية.

ويعني ذلك أن مناقشة حقوق الإنسان سوف تتم على استحياء مع مصر أو غيرها، ويمكن وضع هذا الملف على الرف إلى حين تحسين صورة أوروبا ونجاحها في إحداث توازن كبير بين قيمها في مسألة الحريات ومصالحها الحيوية في المنطقة.

سوف يظل ملف الهجرة غير الشرعية يؤرق بعض الدول الأوروبية، مع تنامي تيار اليمين المتطرف، إذ ترى شريحة منه في الآخر خطرا يجب بتره، ما جعل التعاون مع مصر حيويا، فالمساعدات والاستثمارات التي ستقدم لها تحمل في جوهرها هدفا محوريا يتعلق بمدى تعاونها في ضبط الهجرة غير الشرعية، والتي تحتاج أكثر مما هو معلن من الطرف الأوروبي، لما يحمله هذا الملف من تعقيدات إقليمية.

إذا كانت مبررات القاهرة في الصدام مع الجماعات الإرهابية تلاشت بعد تقويض خطرهم الذي هدد مصالحها، فالقضاء على الهجرة غير القانونية لا يقع على كاهل مصر وحدها، ما يعني من الضروري أن يكون هناك تعاون واسع، فسواحل مصر منضبطة، بينما سواحل ليبيا الواسعة لن تتمكن القاهرة من ضبطها في غياب تعاون جماعي، يضمن سيطرة حقيقية على مفاتيح الهجرة غير الشرعية.

محمد أبوالفضل

Tags: محمد أبوالفضل

محتوى ذو صلة

UNEEEE
أفريقيا

تصاعد نفوذ جماعة “جنيم” في غرب مالي يهدد أمن موريتانيا والسنغال​

تشهد منطقة غرب مالي، وخاصة إقليم كايس، تصاعدًا ملحوظًا في أنشطة جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" (جنيم)، المرتبطة بتنظيم القاعدة. هذا التصاعد لا يقتصر على الأراضي المالية فحسب،...

المزيدDetails
ITICS 1745163459 1536x1152 1
أفريقيا

ماذا تعني عودة جوزيف كابيلا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية

وعَد الرئيس الكونغولي السابق جوزيف كابيلا بالعودة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد غياب دام سنتين. لكن السؤال المُثَار هنا: كيف سيكون تأثير عودة كابيلا على المنطقة التي...

المزيدDetails
3096f517f6ef05f0ad1b5654a798bb89
أفريقيا

هل تتجاهل الشركات الألمانية جنوب إفريقيا؟

منذ تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة في جنوب إفريقيا؛ ازداد تفاؤل الشركات الألمانية في المنطقة. ووفقًا لاستطلاع رأي جديد أجرته الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة (AHK) في جنوب إفريقيا؛...

المزيدDetails
3 45
أفريقيا

طموحات إثيوبيا البحرية.. قراءة في المنظور الإريتري

لا تزال إشكالية الوصول البحري الإثيوبي والسيادة الوطنية للبلدان الساحلية المجاورة، واحدةً من أكثر القضايا حساسيةً وتعقيدًا في إقليم القرن الإفريقي، لا سيما في ظل المتغيرات الجيوسياسية...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية