الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home الجزائر

الولاية الثانية لتبون وانتظارات الجزائريين المؤجلة

AP24251303337036

لم تخرج الانتخابات الرئاسية الجزائرية عن حدود التوقعات التي طبعتها منذ مدة طويلة. الآن، الولاية الرئاسية الثانية هي بين أيدي الرئيس عبدالمجيد تبون والسلطة معا، لتنتقل الأنظار إلى ما سيقدمه الرجل والفريق العامل معه، وحتى آلة الحشد للجزائر في غضون السنوات الخمس القادمة.

لقد شفع وباء كورونا والوعكة الصحية للرجل لتأخر عمل الولاية الرئاسية الأولى، لكن الحصيلة التي ارتكزت عليها السلطة في الترويج لمرشحها، خاصة في شقها الاقتصادي والاجتماعي، بعد ورود شهادات مؤسسات مالية دولية، ليست بذلك اللون الوردي. فهناك من يعتبرها سنوات تفقير الشعب وهروب الشباب عبر قوارب الحرقة إلى الضفة المقابلة، كما أنها سنوات كتم الأصوات المخالفة وبسط هيمنة الرأي الواحد على البلاد.

إلى وقت قريب، صرح رئيس الحكومة السابق وعراب الديمقراطية والتعددية في الجزائر مولود حمروش بأن “النظام يفتقد إلى آليات الاستماع إلى نبض الشعب، ولا يستمع إلا لنفسه.. شيخوخة النظام لا تتواءم مع طموح وتطلعات الجزائريين إلى حاضر ومستقبل أفضل”، وهي مقولة اختزلت مضمون الأزمة السياسية في الجزائر، والتي يتوجب على تبون الالتفات إليها وإيلائها الأهمية اللازمة، خاصة بعد العبر التي أفرزتها الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

أبانت السلطة الجزائرية بقيادة عبدالمجيد تبون، منذ انتخابه نهاية العام 2019، عن حزمة من الخيارات والتصورات الداخلية والإقليمية، والبلاد الآن تحصد نتائج تلك السياسات بإيجابياتها وسلبياتها. ولذلك، يتطلع الجزائريون إلى ما يكون الرجل الأول في البلاد قد استوعبه من اختلالات وأخطاء، أم أنه يظل وفيا للخط الذي رسمه منذ خمس سنوات.

منذ مدة، تم حشد الآلة الدعائية والشعبية والسياسية من أجل تمرير الولاية الثانية، على أمل تجاوز عقدة الشرعية الشعبية والذهاب إلى سياسات وخيارات لا يمكن أن يعاتبه عليها أحد داخل دوائر القرار، بما أنه يستند إلى صوت الشعب الذي انتخبه. إلا أن الإفرازات جاءت معاكسة ومفاجئة للجميع، بعدما أثبتت أن 19 مليونا، من مجموع 24 مليون جزائري، مقيدين على لوائح الانتخاب غير معنيين بالاستحقاق الرئاسي، وأن كل الملحقات التي ركبت سفينة السلطة لم تحقق له إلا الجزء اليسير جدا مما حققه هو شخصيا في 2019 و2024.

وهنا تظهر القطيعة وحتى الطلاق البائن بين الشارع الجزائري وبين النخب السياسية والرسمية في البلاد، وهذا هو الذي سيعيق الرجل في ولايته الجديدة، ويجعل المسألة تتعدى مجرد خطاب عن إنجازات اقتصادية واجتماعية وشهادات مؤسسات دولية، إلى عمق الأزمة التي تتطلب إرادة سياسية قوية للقطع بين تكريس الأحادية وإعادة الكلمة للمجتمع ليعبر بحرية عن أفكاره وتصوراته لإدارة وتسيير نفسه.

إقرأ أيضا : تركيا في “بريكس”: موسم الهجرة إلى جنوب

لما عُين رئيسا للوزراء في صائفة العام 2017، بعد الانتخابات التشريعية، بدا الرجل أنه عدو الأوليغارشيا الحاكمة آنذاك، ولذلك لم يعمر إلا 80 يوما في قصر الدكتور سعدان، قبل أن تعيده التوازنات والتحالفات إلى الواجهة وتدفع به رئيسا للجمهورية في 2019. لكنه لم يكن وحده في صناعة القرار، بدليل اعترافه في أكثر من مناسبة بوجود لوبيات ودوائر تعمل على إجهاض برنامجه وتأليب الشارع ضده، لكن الشارع كان يقول: أنت الرئيس، إذا لم تقدر عليهم أنت، من يقدر عليهم؟

ولما قدم حينذاك في حملته الانتخابية 54 تعهدا، تبركا بتاريخ اندلاع ثورة التحرير، لم يكشف في حملته الانتخابية الأخيرة عن الأسباب التي جعلته لا يكمل بعض تلك التعهدات، هل كانت طبيعية أم بفعل فاعل، واكتفى بترديد وعود أخرى يبدو أن مرورها على غربال محيطه جعله يفتقد للمعطيات الدقيقة، على غرار رفع الناتج الداخلي الخام من 230 إلى 400 مليار دولار في ظرف عامين، وهو سقف لا يتحقق إلا بتسجيل نسبة نمو خارقة، يجمع الخبراء على أن شروطها ليست متوفرة حاليا بالجزائر.

لقد ظهرت سلطة ما بعد مرحلة الحراك الشعبي بتصوراتها وخياراتها التي فرضت على المجتمع فرضا، لكن النتائج لم تكن موفقة بالشكل اللازم، بدليل بقاء دوامة الأزمة السياسية في دورتها الأولى، بعد امتناع 19 مليون جزائري عن التصويت، وعدم قدرة مؤسسة رسمية على تنظيم استحقاق انتخابي بشفافية ونزاهة، وبقاء نفس أزمة الشرعية الشعبية قائمة في البلاد. ولذلك، فإن الرئيس تبون مطالب بالالتفات إلى هذا الوضع المهدد لبنية الدولة، عبر إطلاق آليات وقنوات الحوار والتعبير والاستماع إلى جميع الجزائريين.

الأزمة شاملة والحلول يتوجب أن تكون شاملة أيضا، والارتكاز على إنجازات اقتصادية لا يمكنه التغطية على توسع دائرة الفقر والغلاء الفاحش، ودعم الرواتب والمنح والمعاشات لا يمكنه معالجة تدهور القدرة الشرائية، مع انعكاساتها على استقرار الجبهة الاجتماعية.

هناك خلل كبير جار تجاهله، وهو فرار الشباب وحتى العائلات والكهول والقصر إلى الضفاف الأخرى عبر قوارب “الحرقة”. ففيما كانت الأنظار مصوبة إلى الانتخابات الرئاسية، كانت قوافل الهجرة السرية في أوج نشاطها، استغلالا لاستقرار البحر ولتركيز السلطات المختصة على الشأن الانتخابي، وتلك رسالة يستوجب أن تقابلها آليات أمل وثقة لبقاء هؤلاء في أحضان وطنهم وعائلاتهم. والرئيس تبون هو الشخص الوحيد الذي يتحمل المسؤولية الأخلاقية والمعنوية تجاه هؤلاء.

ستكون التركة ثقيلة على كاهل الرجل، وليس كما يعتقد البعض من مريديه بأنها مرحلة إطلاق القاطرة على السكة، لأن الاختلالات الحقيقية بدأت في التجلي ببقاء نفس الأزمة السياسية والشرعية، وعدم تطابق بيانات الاقتصاد الكلي على الاقتصاد الجزئي. وهذا ما يتطلب خطة عمل دقيقة ومحكمة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وليس الانصياع وراء طبول الانتهازيين والوصوليين.

Tags: صابر بليدي

محتوى ذو صلة

teboune poursuit sa visite en slovenie
الجزائر

زيارة تبون إلى سلوفينيا تفتح آفاق تعاون اقتصادي وسياسي جديد

اختتم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون زيارة دولة إلى جمهورية سلوفينيا، جاءت بدعوة من رئيسة البلاد ناتاشا بيرتس موسار، في سياق دينامية دبلوماسية متسارعة تشهدها العلاقات بين...

المزيدDetails
images 20 1
الجزائر

بسبب تجاوزات جسيمة.. الجزائر تستعد لترحيل 15 فرنسيا

قررت الجزائر اتخاذ إجراءات جديدة ضد موظفين بالسفارة الفرنسية، فاستدعت وزارة الخارجية القائم بأعمال السفارة الفرنسية وطالبته بترحيل 15 موظفا فرنسيا تم تعيينهم في ظروف مخالفة. تجاوزات...

المزيدDetails
1024x538 cmsv2 c9e94061 f278 5e23 8383 ab2ee91cae6e 8424882
الجزائر

الجزائر تحيي الذكرى الـ80 لمجازر 8 ماي: الذاكرة الوطنية في وجه النسيان

في وقفة وطنية مهيبة، أحيت الجزائر الذكرى الثمانين لمجازر 8 ماي 1945، في تظاهرة رسمية وشعبية أعادت إلى الأذهان واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي...

المزيدDetails
Untitled 1 copy
الجزائر

هل اقتربت القطيعة بين الجزائر والإمارات ؟

في خضم تفاعل إعلامي متسارع أثارته تصريحات الأكاديمي الجزائري محمد بلغيث على قناة "سكاي نيوز" الإماراتية، والتي اتهم فيها دولة الإمارات بأنها لا تملك "هوية تاريخية"، برزت...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية