السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home لبنان

انتخاب رئيس أم التزام ببرنامج في لبنان؟

غلبة الخارج على موازين القوى الداخلية التقليدية نتيجة التدخل المباشر عسكرياً وسياسياً ومادياً، لم تسفر سوى عن زيادة الشروخ في الجسم اللبناني المريض وسلب القرار من المؤسسات الشرعية، لمصلحة فئة تحولت مع الوقت إلى دولة فوق الدولة

images 77

النواب اللبنانيون هم من ينتخبون رئيساً لجمهوريتهم. وللانتخاب قواعد يضعها دستور أقره النواب أنفسهم، وأدخلوا إليه تعديلات كثيرة منذ إقرار نسخته الأولى قبل نحو 100 عام في زمن الانتداب الفرنسي. ومع ذلك ما كان هؤلاء النواب في غالبية المحطات الدستورية قادرين على حسم أمورهم وجعل انتخاب الرئيس عملية نيابية لبنانية صرفاً، فقد كانت العوامل الخارجية ذات الامتداد الداخلي حاسمة في كثير من الأحيان، إلى أن وصلت البلاد إلى الحال التي تعيشها اليوم والتي على طريقة الخروج منها يتوقف مستقبلها ككيان موحد، وكدولة سيادة مستقلة تعتمد نظاماً برلمانياً تنطلق أسسه من اتفاق الطائف الذي وضع حداً لحرب داخلية (خارجية) استمرت 15 عاماً.

يعيش لبنان منذ الـ31 من أكتوبر (تشرين الأول) 2022 من دون رئيس للدولة. وفي الأثناء تدير شؤونه حكومة مستقيلة منذ انتهاء ولاية الرئيس الأخير ميشال عون. وهي حكومة تصريف للأعمال لم تنل ثقة مجلس نواب انتخب قبل انتهاء الولاية الرئاسية بأشهر، ولم يتح له القيام بواجبه في اختيار رئيس بديل، ولا قول رأيه في تسمية رئيس جديد لحكومة جديدة. ولا يعود السبب في ذلك إلى تعدد آراء النواب وتنوع كتلهم، بل إلى تسلط فريق سياسي يقوده “حزب الله” وتشرف عليه إيران، ينفذ مشروعاً انقلابياً للإمساك بجميع مفاصل الدولة، وهو ما تمكن من تحقيق حلقات أساس فيه تدريجاً منذ اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري قبل نحو 20 عاماً.

لقد كانت ذروة نجاحات هذا الفريق فرضه ميشال عون رئيساً في عام 2016 بعد منع أي شخص من منافسته، وتعطيل الانتخابات لمدة عامين ونصف العام. ويومها احتفى الإيرانيون بنصرهم اللبناني ومثلهم فعل نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، ولم يتأخر الرئيس اللبناني الجديد، وقتها، في تقديم رمزية موقعه غطاء لمعارك إيران في سوريا والإقليم. ودفاعاً عن دموية النظام السوري اندفع “حزب الله” في القتال من أجله بتوجيه إيراني، قبل أن ينخرط في معارك العراق واليمن ثم يفتح جبهة أخرى في لبنان دفاعاً عن “محور الملالي” باسم التضامن مع حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في غزة، ليصل في النهاية إلى جعل لبنان ضحية لحرب إسرائيلية شعواء تكررت فيها مشاهد الحرب التي استجلبتها مغامرة “حماس” إلى القطاع.

ربط “حزب الله” ومن ورائه إيران انتخاب الرئيس اللبناني بحصيلة مشاركته في حرب غزة، وأوقف الحياة السياسية كلياً لمصلحة مسار تلك الحرب متوهماً أنه سيحقق انتصاراً يترجمه في الداخل بالإتيان بممثل لمصالحه في رئاسة البلاد، لكنه وقع في خطأ بل خطيئة تكررت مراراً.

اقرأ أيضا.. أبرز تحديات إعادة بناء الدولة اللبنانية

لم يكن اختيار رئيس للدولة في لبنان منذ الاستقلال بعيداً من المنافسات والصراعات والانقسامات الداخلية، لكن هذه الانقسامات لم تمنع التوصل إلى تسويات عندما بقيت ضمن حدود النزاع الداخلي الطبيعي. وعندما تحول النزاع الداخلي إلى منصة لمشروع أجنبي نتيجة رهان طرف طائفي أو حزبي على دعم خارجي، أو ربط لتوازنات الداخل بالحسم الخارجي، زادت صعوبة الاتفاق إلى حد الاستحالة. وبات الخارج شريكاً حاسماً في اختيار الرئيس بل وفرضه، وانتهى دور المجلس النيابي إلى مجرد صندوق بريد لتلبية إرادة هذا الخارج وتابعه الداخلي.

التعقل لإيران والجنون لغزة ولبنان
وكانت مرحلة السيطرة السورية على مقاليد الأمور في لبنان نموذجية في هذا المعنى. لقد عين النظام السوري ثلاثة رؤساء للبنان، مدد لرئيسين منهم ثلاثة أعوام إضافية لكل منهما في ما مجموعه 25 عاماً، وسرعان ما ورثت إيران دور السوريين لدى خروجهم من لبنان إثر اغتيال الحريري. محطة طهران الأولى كانت كسر المعنى السياسي للاختيار الشعبي في الانتخابات النيابية ونسف جوهر اتفاق الطائف. وتم ذلك لدى اختيار ميشال سليمان رئيساً في اتفاق الدوحة المناقض لتفاهمات “الطائف”، ثم كرس نهائياً في فرض عون خليفة له بعد فراغ رئاسي مديد.

غلبة الخارج على موازين القوى الداخلية التقليدية نتيجة التدخل المباشر عسكرياً وسياسياً ومادياً، لم تسفر سوى عن زيادة الشروخ في الجسم اللبناني المريض وسلب القرار من المؤسسات الشرعية، لمصلحة فئة تحولت مع الوقت إلى دولة فوق الدولة.

الآن وعشية محاولة جديدة تأخرت عامين ونيف لانتخاب الرئيس، يدخل الخارج على المعادلة الداخلية في صورة هزيمة كاسحة للمحور الإيراني على يد المحور الإسرائيلي المدعوم دولياً، في معركة على أرض لبنان، لم يختارها اللبنانيون ورفضها أكثرهم منذ اندلاعها. المعركة هذه لم تقتصر نتائجها على هزيمة المشروع الإيراني وممثله في لبنان، بل امتدت لتشمل إخراج إيران من سوريا.

لذلك، لم تعد لخيارات “المحور الإيراني – السوري” السطوة ولا المقبولية المدعاة، في فرض شكل الإدارة اللبنانية. بل إن التحولات الحاصلة خصوصاً بعد موافقة “حزب الله”، وإيران ضمناً، على تنفيذ القرار 1701 كاملاً كشرط لوقف الحرب الإسرائيلية، تجعل من هذا التنفيذ نقطة أولى في جدول أعمال السلطة اللبنانية المقبلة بدءاً من رأسها، رئيس الجمهورية، الذي سيُختار بدءاً من التاسع من يناير (كانون الثاني) الجاري. واختيار الرئيس الجديد سيكون عملياً اختياراً لبرنامج عمل متكامل يبدأ بالالتزام بتنفيذ المقررات الخاصة بوقف الحرب في الجنوب، وينتهي باستعادة الدولة وهيبة مؤسساتها لتقوم بما تلكأت عنه طوال أعوام من معالجة للأزمات الداخلية المتفاقمة، ومن استعادة لهوية لبنان في عمقه العربي والدولي.

ولكي ينجح المجلس النيابي في تحقيق مهمته الجليلة سيحتاج إلى توافر قناعة راسخة لديه أن لا بديل عن التزام الدستور واتفاق الطائف كصيغة تأسيسية، كما أن على “حزب الله” ومن معه أن يقر بأن تراجعه عن الالتزام بمشروع إقليمي مدمر ليس تنازلاً أمام إسرائيل، كما يحاول القول الآن، وإنما عودة للدولة الراعية بالتساوي لجميع أبنائها، وتنازلاً ضرورياً لهذه الدولة بالذات.

Tags: طوني فرنسيس

محتوى ذو صلة

images 54
لبنان

لبنان.. أعمال شغب في سجن رومية للمطالبة بعفو عام

شهد لبنان أحداث شغب جديدة نفذها عدد من السجناء، اليوم الخميس، في سجن رومية، وذلك للمطالبة بإقرار قانون العفو العام المدروس وبتخفيض السنة السجنيّة. جلسة تشريعية ووفقا...

المزيدDetails
Gq5XpK6WsAE8W1G 122059
لبنان

من الرياض.. ماذا قال «ترامب» عن مستقبل لبنان والتحرر من حزب الله؟

نال مستقبل لبنان جانبا من مناقشات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمته في قمة الرياض، حيث تحدث عن دعم البلاد وأهمية التحرر من حزب الله. التحرر من...

المزيدDetails
images 8 3
لبنان

رغم اتفاق وقف النار.. إسرائيل تجدد قصف جنوب لبنان

جددت دولة الاحتلال الإسرائيلي، صراعها مع حزب الله اللبناني، وقصفت جنوب لبنان اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن سقوط قتيل جرّاء غارة استهدفت دراجة نارية. غارة إسرائيلية قال...

المزيدDetails
images 19 2
لبنان

اخرجوا من لبنان.. «حزب الله» يفاجئ ضباط الحرس الثوري الإيراني

طالب مسؤولون في "حزب الله" اللبناني، القيادة الإيرانية بعدم الإبقاء على أي من ضباط "الحرس الثوري" الإيراني في لبنان، خشية أن تقدم إسرائيل على اغتيال أي منهم...

المزيدDetails

آخر المقالات

جولة ترمب الخليجية تعيد التموضع الإقليمي وإيران تسعى لتفادي العزلة

647735

في مشهد يتّسم بتسارع التغيرات الجيوسياسية والتحولات الاستراتيجية، بدأت ملامح واقع جديد في الشرق الأوسط بالتشكل، عنوانه الأبرز تقارب خليجي...

المزيدDetails

ضبط مستودعات أسلحة وعبوات ناسفة في القرداحة وسط حملة أمنية موسعة

983176.jpeg

في تطور أمني لافت يُعدّ من بين الأبرز منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، أعلنت السلطات السورية، مساء الجمعة، عن ضبط...

المزيدDetails

قمة بوتين – ترامب بين استعجال واشنطن وتأنّي موسكو

Capture 12

في لحظة دقيقة تشهد فيها الساحة الدولية إعادة خلط للأوراق بين أطراف الحرب في أوكرانيا، برزت إشارات دبلوماسية متبادلة بين...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية