الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home العراق

بعد رحيل الأسد.. بغداد على محور قلق ومن غير بوصلة

يُقال إن الدور جاء على بغداد. آن الأوان لتحريرها من الاحتلال الفارسي بعد أن قاربت بيروت خلاصها وانعتقت دمشق من أبد الأسد الذي أشعل النار فيها قبل فراره في ظل خرس إيران

images 7 2

لن تلتفت بغداد إلى غربها العربي بعد اليوم. هناك حيث حليفها بشار الأسد قد غادر غير مأسوف عليه إلى بلاد، كان ابنها إبن فضلان قبل عشرة قرون قد رحل إليها وأقام بين قبائلها وسط احتفاء ليس له مثيل.

هل سيكون خيارها الأخير من خيار مسلحيها الذين سُدت أمامهم الطرق التي كانت تصل بهم إلى دمشق وسواها من مدن الشام؟ تلك هي التعاسة التي قد تعود بشيء من النفع عليها في زمن قريب.

ستُكسر رقبتها وهي مشدودة الأعصاب في اتجاه شرق هو ليس منها ولديها معه ذكريات سيئة. شرق لا يبادلها العاطفة ولا يسقيها ماء الحنان، بل ويبخل عليها بالغاز الذي يضيء عتمة لياليها. ولن يكون العمى الطائفي قدرا أبديا لكي تبقى بغداد رهينة ذلك المصير الذي حط من قيمتها التاريخية حين جعل منها مجرد حديقة خلفية لصبيان فارس.

يُقال إن الدور جاء على بغداد. آن الأوان لتحريرها من الاحتلال الفارسي بعد أن قاربت بيروت خلاصها وانعتقت دمشق من أبد الأسد الذي أشعل النار فيها قبل فراره في ظل خرس إيران ومَن تبقى من وكلائها في العراق واليمن الذين صاروا على بينة من حقيقة أن إيران تتقن لعبة إدارة الظهر لما لا ترغب في رؤيته من هزائمها.

اقرأ أيضا.. تداعيات سقوط نظام الأسد على العراق

بغداد هي المدينة التالية. ذلك ما لا يصدقه أهلها وقد وهنت أعصابهم ويبست شفاههم وترققت عظامهم وتعبت أياديهم من التلويح في فضاء وهمي. ما قيل وسط تهريج طائفي رافقه الكثير من العنف من أن أهل تلك المدينة التي تعبت من الحروب لا ينتظرون إلا الفرج الذي يأتي مع ظهور الإمام الغائب هو نوع من اللعب الأبله في الوقت الضائع. تعرف بغداد أن كل ما مضى في كفة وفي الكفة الثانية ذلك العذاب الذي سيقربها من قيامتها.

بعد فرار الإيرانيين وأتباعهم من مرتزقة عراقيين وأفغان من سوريا في وقت قياسي لم يكن يتخيله أحد، صار أتباع النظام الإيراني في العراق يضعون أيديهم على قلوبهم خشية أن يخونهم التوقيت ولا تبلغهم إيران بموعد الهروب فتدوسهم الأقدام التي صارت اليوم تنظم حركتها على إيقاع التحول الذي بات قريبا.

بغداد التي خذلها الجميع، أبناؤها القادمون من غربتهم التي لم يتعلموا منها شيئا ينفعهم وينقذ بلادهم من جحيمها وأبناؤها في الداخل الذين ضربتهم الحروب باليأس. ولم يكن الأميركان إلا سببا في تكريس الإنهيار الداخلي الذي كان حصيلة لماض من الشقاء الذي تعددت أشكاله مع تقلب الأزمنة التي ملأها العراقيون عنفا وقسوة وذهبوا ضحية لها وهم يتوهمون أنهم يصنعون قدرهم الوطني الذي انتهى بهم إلى فشل تاريخي.

بغداد تنتظر. فرحت يوم 8/8/1988 حين انتهى انتظارها بعد حرب الثمان سنوات بيوم نصر مر سريعا ليسلمها إلى إنتظار الغزاة الذين جاءوا من جنوبها وقد طال أمد ذلك الإنتظار إلى أن حل يوم التاسع من نيسان 2003 لتحل فاجعة الاحتلال التي لم يعد للإنتظار بعدها من معنى. ولكن بغداد بعدما جرى في لبنان وسوريا عادت إلى الإنتظار.

تقيم بغداد على محور قلق وتمشي بقدمين من غبار من غير بوصلة. عادت إليها ميليشياتها التي لا تواليها من سوريا فصار عليها أن توسع من مساحة معسكرات، هي ليست جزءا من جغرافية خيالها، بل فرضت على واقعها المضطرب باعتبارها علامة شؤم وساعة خراب.

بغداد اليوم ليست بغداد. لقد تنكرت لمنصورها ورشيدها ومعتصمها وناظمها وجوادها وعفيفتها ونوريها وسركونها وحلاجها وكيلانها وفتيتها الذين جمعوا الكون من ألفه إلى يائه في رسائل اخوان الصفا. فهل ستتمكن من إستعادة ما فقدته من لغتها ومزاجها وصفاء سريرتها وأريحيتها ونضارتها وعلو مقامها وكرمها وعنفوان شبابها وصخب دمها وأصوات شبابها المترعة بقصائد شاعرها “أبو نؤاس” إذا ما انقشعت غيوم الليل الفارسي عن سمائها؟

منذ أكثر من ستين سنة وبغداد تتقلب بألم. مرات على مقلاة الأحزاب ومرات على مقلاة أعدائها من روم ومن عجم. ولم يكن أبناؤها وقد تسلحوا بعقائد أحزابهم أقل قسوة عليها من أعدائها الذين يودون لو أنهم أطفأوا النار التي أشعلها المنصور من أجل أن يرسم حدود مدينته الدائرية.

لن تكتمل خريطة الشرق الأوسط الجديد من غير أن تتحرر بغداد. في ذلك جزء من الأمل. وهو أمل تخشاه بغداد بقدر ما تضع نذورها بين يديه.

Tags: فاروق يوسف

محتوى ذو صلة

images 44 1
العراق

«الدولة الواحدة والسلاح الواحد».. كيف يخطط «السوداني» لمستقبل العراق؟

يبدو أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يعد خارطة طريق جديدة ترسم مستقبلا مغايرا لدولة العراق، إذ يرغب في توحيد البلاد تحت شعار «الدولة الواحدة والسلاح...

المزيدDetails
images 4 2
العراق

زيارة «السوداني» إلى تركيا.. الأمن والمياه خارج التفاهمات

زار رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني،، أنقرة خلال الساعات الأخيرة، من أجل التنسيق والتفاهم بشأن ملفات حساسة، ورافق السوداني وفد رفيع المستوى ضم عدداً من الوزراء،...

المزيدDetails
000 1P08RK
العراق

حزب العمال الكردستاني على أعتاب التحول

في خطوة قد تُعيد تشكيل ملامح المشهد الكردي في المنطقة، عقد حزب العمال الكردستاني مؤتمره الخاص لمناقشة إمكانية حلّ الحزب وإلقاء السلاح، تجاوبًا مع دعوة تاريخية أطلقها...

المزيدDetails
Untitled 22 1745775250
العراق

الشرع في بغداد: قمة عربية فوق بركان الانقسام العراقي

مع اقتراب موعد القمة العربية المقررة في بغداد في 17 مايو/أيار، تشهد الساحة العراقية انقسامًا سياسيًا وشعبيًا حادًا بشأن دعوة الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، المعروف سابقًا...

المزيدDetails

آخر المقالات

ضبط مستودعات أسلحة وعبوات ناسفة في القرداحة وسط حملة أمنية موسعة

983176.jpeg

في تطور أمني لافت يُعدّ من بين الأبرز منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، أعلنت السلطات السورية، مساء الجمعة، عن ضبط...

المزيدDetails

قمة بوتين – ترامب بين استعجال واشنطن وتأنّي موسكو

Capture 12

في لحظة دقيقة تشهد فيها الساحة الدولية إعادة خلط للأوراق بين أطراف الحرب في أوكرانيا، برزت إشارات دبلوماسية متبادلة بين...

المزيدDetails

غارات مكثفة على الموانئ اليمنية واستمرار القصف على تل أبيب

240111192051 01 us strike yemen 011124 still 1

تتخذ الحرب في غزة منذ بدايتها أبعادًا إقليمية تتجاوز الجغرافيا الفلسطينية، غير أن ما بات لافتًا هو دخول جماعة "أنصار...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية