الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home لبنان

تجنيد لبنان في حرب المشروع الإيراني

في كتاب “قادة” ينقل الرئيس الأميركي الراحل ريتشارد نيكسون عن قائد الحرب على الجبهة اليابانية الجنرال دوغلاس ماكارثر قوله، “يمكن اختصار كل أسباب الفشل في المعارك بكلمتين هما “جاء متأخراً‘”، والظاهر أن “عقب أخيل”، بحسب الأسطورة الإغريقية، في معركة الحفاظ على الهوية التاريخية للبنان هو أنها جاءت متأخرة بعد أن امتلك الطرف الذي يأخذ البلد إلى حرب أخرى، فائض القوة.

وليس من المفاجآت أن يبدو “الثنائي الشيعي” وعملياً “حزب الله” قادراً على تفشيل المساعي الأميركية والفرنسية والعربية والمحلية إلى ترتيب أمرين، أولهما انتخاب رئيس للجمهورية قادر على جمع اللبنانيين والتفاوض باسم لبنان حين تدق ساعة التسويات، وحائز ثقة العالم، وثانيهما تطبيق القرار الدولي (1701) بكل مندرجاته، بما يضمن الهدوء على جبهة الجنوب وفي كل البلد ويطفئ فتيل حرب إقليمية، فما يصر عليه “حزب الله” صاحب “المقاومة الإسلامية” هو نظرياً تأجيل البحث في أي موضوع إلى ما بعد حرب غزة، وهو عملياً أكثر من ربط الجبهة الجنوبية بجبهة غزة لإسناد “حماس”.

الربط الذي يصفه السيد حسن نصرالله بأنه “ثابت وقاطع ونهائي” ليس في الواقع مجرد مسألة ظرفية مرتبطة بحرب إسرائيل على غزة بعد عملية “طوفان الأقصى” التي زلزلتها على يد “حماس”، بل هو مسألة إستراتيجية في إطار تجنيد لبنان، على رغم أكثرية شعبه، في حرب لا نهاية لها لو انتهت حرب غزة غداً، حرب المشروع الإقليمي الإيراني الذي جندت له طهران “محور المقاومة” في العراق وسوريا ولبنان واليمن وغزة، وليس الصراع مع إسرائيل سوى مرحلة في حرب المشروع.

“حزب الله” الذي حرر الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي اعتمد نظرية المقاومة الاحتياطية ضد الخطر الإسرائيلي بحجة أن الدولة عاجزة عن الدفاع عن لبنان، بحسب السيد نصرالله، ولا بد من تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا التي احتلتها إسرائيل من سوريا لا من لبنان، ثم تأتي حرب تحرير فلسطين، وبعد تحرير فلسطين انتظار عودة المهدي و”حكم العالم”، بحسب الإيمان بولاية الفقيه.

ومن هنا قول قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال إسماعيل قاآني إن “محور المقاومة بقيادة إيران سيستمر في العمل في لبنان وسوريا والعراق واليمن وفلسطين حتى ظهور الإمام الغائب وتشكيل حكومته”.

خلال “مؤتمر يالطا” سأل تشرشل ستالين: “هل صحيح أنك قتلت مليون روسي؟” فرد بقوله: “كلا قتلت 5 ملايين، فموت شخص تعرفه كارثة وموت الملايين رقم”.

وسأل ستالين تشرشل: “لماذا تكذب كثيراً؟”، فأجاب بقوله: “لأن الحقيقة ثمينة جداً ويجب حوطها بسور من الأكاذيب”.

وعلى هذا المثال فإن إستراتيجية إيران هي حوط الجمهورية الإسلامية بسور من الأزمات والحروب والفوضى لضمان أمن النظام على أيدي ميليشيات أيديولوجية تابعة للحرس الثوري، أما ربط القضايا في غرب آسيا ببعضها بعضاً فإنه جزء من هذه الإستراتيجية ولا مجال لفك الارتباط، على افتراض الرغبة والقدرة، لا من جانب “حزب الله” ولا من جانب الحشد الشعبي في العراق ولا من جانب الميليشيات في سوريا ولا من جانب الحوثيين في اليمن ولا من جانب “حماس والجهاد الإسلامي” في غزة، ذلك أن عملية “طوفان الأقصى” كانت بالنسبة إلى “حماس” معركة في حرب لتحرير فلسطين من البحر إلى النهر.

وهذا ما ركز عليه القائد العسكري لـ “كتائب القسام” التابعة لـ “حماس” محمد الضيف حين دعا إلى “الزحف العربي والإسلامي لحماية المسجد الأقصى وتحرير فلسطين”، لكنه فوجئ بثلاثة أمور، أولها أن طهران أعلنت رفض التورط في حرب تريدها إسرائيل لتوريطها في حرب مع أميركا واكتفت بدفع وكلائها إلى حرب “المشاغلة والإسناد” عبر “وحدة الساحات” من دون أن يدخل “حزب الله” الجليل، وثانيها أن رد فعل إسرائيل كان تدمير غزة في حرب إبادة، وثالثها هو تركيز العرب والغرب والشرق على “حل الدولتين” الذي ترفضه “حماس” وحكومة نتنياهو وإيران، إذ قال وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان الذي لقي أخيراً مصرعه مع الرئيس رئيسي في حادثة المروحية.

إن “الشيء الوحيد الذي تلتقي عليه إيران وإسرائيل هو رفض حل الدولتين”، لا بل إن السيد حسن نصرالله صارح الجميع بأن “المقاومة ليست فقط تهديداً لإسرائيل بل أيضاً لكل المشروع الأميركي في المنطقة”، ولذلك جرى تحويل المقاومة الإسلامية من عمل سري تحت الأرض إلى عمل جيش بكامل الأوصاف، فهي تقاتل كجيش على جبهة الجنوب براً وجواً وبحراً، وتعمل كجيش في حرب سوريا وفي المناطق الآمنة، ولها أدوار إقليمية أخرى.

وما كانت المسؤولة عن الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأميركية باربرا ليف تبالغ حين قالت إن “ما يواجهه لبنان أشد خطورة من أزماته السابقة وحتى أشد تعقيداً من الأزمات الإقليمية في المنطقة، فالمغامرة كبيرة في أخذ بلد الانفتاح والتعددية والتفاعل الثقافي إلى حرب دائمة، كما إلى انغلاق أيديولوجي مذهبي على الطريق إلى نظام ثيوقراطي”.

و”حزب الله” لا يستطيع، كما هي الصورة في الجنوب، حماية لبنان من إسرائيل وإن كان قادراً على إيذاء الدولة العبرية بقوة صاروخية هائلة، وأكثرية اللبنانيين ليست عاجزة إذا تمكنت من توحيد المواقف وتجاوز الانقسامات والمصالح الضيقة لأمراء الطوائف وحماية الهوية اللبنانية واستعادة الجمهورية المخطوفة والتمرد على “تجنيد” لبنان في حرب المشروع الإيراني، ومن السهل وضع مخططات للوصول إلى “لبنان آخر” غير لبنان الذي تعرفه المنطقة، لكن من الوهم أن يتصور أي طرف أنه سيكون “الفرقة الناجية” بعد الانهيار الكامل للبلد، والوهم الأكبر هو تجاهل تعقيدات اللعبة اللبنانية والإقليمية والدولية وما تقود إليه المصالح الحقيقية للاعبين الكبار.

Tags: رفيق خوري

محتوى ذو صلة

images 66
لبنان

بعد غارة النبطية.. هل بات الجنوب اللبناني على صفيح ساخن؟

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، عن إصابة شخصين بجروح طفيفة – أحدهما طفل – جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت الطريق المؤدي إلى منطقة الجبل الأحمر في...

المزيدDetails
images 51 1
لبنان

عون: الظروف تفرض بقاء «اليونيفيل».. هل تواصل القوات الدولية دورها جنوب لبنان؟

في توقيت بالغ الحساسية على وقع التوترات المستمرة على الحدود الجنوبية للبنان، شدد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون على أن «الظروف الراهنة في لبنان والمنطقة تفرض بقاء...

المزيدDetails
images 40 2
لبنان

«صيف بلا راحة وسلاح بلا دولة».. تصاعد المطالب في لبنان بتجريد «حزب الله»

لم تعد الدعوة لتجريد «حزب الله» من سلاحه حبيسة أروقة بعض القوى المعارضة، بل تحولت إلى موقف يتبناه عدد متزايد من القيادات اللبنانية، بمن فيهم بعض الحلفاء...

المزيدDetails
images 28 4
لبنان

هل يشعل مقتل قياديين من «حزب الله» حرباً جديدة بين إسرائيل ولبنان؟

في تطور لافت ضمن مسار التصعيد المستمر بين إسرائيل و«حزب الله»، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأحد، 29 يونيو 2025، مقتل عباس الحسن وهيبي، الذي وصفه بأنه «مسؤول...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية