الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

تدمير غزة بات هدفاً إسرائيلياً وليس تحرير الرهائن

حماس تستخدم البنية المدنية كدروع بشرية"، وبالتالي فإن قصف المستشفيات أو المدارس أو مراكز الإيواء يدخل ضمن "الضرورة العسكرية". لكن هذه الذريعة لا تصمد طويلاً أمام الحقائق الميدانية التي وثقتها منظمات دولية.

24 dec 1703605332

الضربة التي نفّذها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء واستهدفت ما وصفه بـ”مركز قيادة وسيطرة لحماس” داخل مستشفى ناصر في خان يونس، تُعد حلقة جديدة في سلسلة الهجمات التي طالت البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، وتحديداً المستشفيات، بدعوى أن حركة “حماس” تستخدمها لأغراض عسكرية.

لكن هذه المزاعم، حتى لو قُدّم بعضها بوثائق استخباراتية أو صور حرارية، لا تخفي الطبيعة الخطيرة لهذا النمط من الاستهداف الذي يضع الأسس الأخلاقية والقانونية للعمل العسكري تحت المجهر، ويثير تساؤلات كبيرة حول النوايا الإسرائيلية الحقيقية تجاه مستقبل القطاع، ومدى ارتباط ذلك بمخطط متكامل لتدمير كافة مناحي الحياة فيه.

استخدام “الذريعة العسكرية” لتبرير الاستهداف

إسرائيل تعتمد منذ بداية الحرب على مبرر بات مألوفاً: أن “حماس تستخدم البنية المدنية كدروع بشرية”، وبالتالي فإن قصف المستشفيات أو المدارس أو مراكز الإيواء يدخل ضمن “الضرورة العسكرية”. لكن هذه الذريعة لا تصمد طويلاً أمام الحقائق الميدانية التي وثقتها منظمات دولية، والتي أظهرت أن عشرات المنشآت الصحية قد تم تدميرها كلياً أو جزئياً، في وقت كان بعضها لا يزال يقدّم خدماته للمصابين، ويأوي آلاف المدنيين الذين فروا من القصف.

في حالة مستشفى ناصر، حتى لو وُجدت عناصر من “حماس” داخله، فإن القواعد الدولية للحرب (خصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة) تلزم الأطراف المتحاربة بعدم استهداف المنشآت الطبية إلا إذا ثبت بشكل لا يقبل الشك أنها تُستخدم لأغراض قتالية فعلية، وبعد توجيه إنذار مسبق، وهو ما لا يتوفر في معظم الحالات التي نفّذها الجيش الإسرائيلي. بهذا المعنى، يصبح الاستهداف شكلاً من أشكال العقاب الجماعي المقصود، يهدف إلى شلّ ما تبقى من النظام الصحي في غزة.

لماذا المستشفيات؟

الاستهداف الممنهج للمستشفيات في غزة يتجاوز مسألة “ردع حماس”. هو في الواقع جزء من عقيدة تدمير شامل للبنية التحتية، ترمي إلى تقويض أي إمكانية للحياة الطبيعية في القطاع. حين يُقصف مستشفى، لا يُقتل فقط المرضى والطاقم الطبي، بل تُوجّه رسالة رمزية ومعنوية لكل من تبقى: “لا أمان في أي مكان، حتى داخل الجدران البيضاء”. وبهذا يتحول القصف إلى أداة ترويع جماعي، تؤسس لما يمكن وصفه بـ”تفكيك المجتمع من الداخل”.

وتأتي هذه الضربات في وقت تعيش فيه غزة حالة انهيار صحي وإنساني شامل: انعدام للأدوية، انقطاع الكهرباء، غياب الأجهزة الطبية الحيوية، واستحالة الإخلاء الطبي. ومع ذلك، تصر إسرائيل على استهداف المرافق المتبقية، ما يؤشر إلى أن الهدف الحقيقي قد لا يكون وقف تهديدات حماس فقط، بل إخضاع كامل السكان عبر التدمير الممنهج لمقومات الحياة.

الترابط مع الإفراج عن الرهائن

اللافت أن هذا القصف جاء بعد ساعات فقط من إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي-الأميركي عيدان ألكسندر، الذي يُفترض أن يشكل انفراجة نحو تهدئة أو على الأقل تخفيف العمليات العسكرية. لكن الرد الإسرائيلي كان معاكساً تماماً، وهو ما يكشف أن إسرائيل لا تنظر إلى إطلاق الرهائن كمسار للتسوية، بل كفرصة لإعادة تصعيد العدوان تحت غطاء “نجاح الضغط العسكري”. هذا النمط السلوكي يعكس قناعة داخل الدوائر السياسية والعسكرية الإسرائيلية بأن استمرار الحرب، وتحديداً على المدنيين والبنية التحتية، هو الوسيلة الأفضل لفرض الاستسلام الشامل، لا المفاوضات.

ماذا يعني تدمير القطاع فعلياً؟

إذا وضعنا كل الضربات التي استهدفت المستشفيات، والمدارس، وشبكات المياه والكهرباء، والمخيمات ومراكز الإيواء، ضمن مشهد واحد، فإن ما يتكشف هو مشروع “تصفير” لغزة، أي تحويلها إلى منطقة غير قابلة للعيش، تمهيداً إما لفرض إدارة أمنية إسرائيلية مباشرة، أو لدفع سكانها نحو التهجير الجماعي، تحت عنوان “الهروب من الجحيم”.

الاستهداف المتكرر للمستشفيات لا يعكس فوضى عملياتية أو أخطاء استخباراتية، بل سياسة مقصودة تستهدف “عقل” المجتمع الفلسطيني: الصحة، الرعاية، الأمان، وحتى الأمل. فحين يُفقد المرضى والجرحى حقهم في العلاج، وتُترك النساء للولادة في الأنقاض، وتُجرى العمليات الجراحية بدون مخدر أو إنارة، فإننا أمام محاولة تفكيك الإنسان الفلسطيني، لا فقط مقاومته.

الحديث عن “أنشطة إرهابية” في المستشفيات قد يُستخدم كعنوان في الإعلام أو تبرير في التصريحات الرسمية، لكن الواقع يُظهر أن المستشفيات أصبحت هدفاً بحد ذاتها، لا وسيلة. وبهذا، تتحول الحرب من صراع سياسي/عسكري إلى حملة ممنهجة لاقتلاع غزة من الحياة، لا من السلطة فقط. ما يجري اليوم هو تدمير للقطاع بالمعنى الكامل للكلمة: البنية، المجتمع، الإنسان، والهوية.

Tags: تحرير الرهائنجيش الاحتلال الإسرائيليحماسغزة

محتوى ذو صلة

6704d7354c59b752c977e2dd
غزة

تقرير الإحصاء الفلسطيني يكشف كارثة عن المفقودين في غزة

في ضوء المعطيات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، يتجلّى عمق المأساة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية، إذ يكشف الرقم المروّع لعدد المفقودين...

المزيدDetails
شسيشيسش 1751180029
غزة

طحين مخلوط بالمخدرات.. كيف تحولت المساعدات إلى مصايد موت في غزة؟

الحديث عن العثور على أقراص مخدرة شديدة الخطورة داخل أكياس الطحين التي توزعها مؤسسة "غزة الإنسانية"، المدعومة أميركياً وإسرائيلياً، يمثل تجاوزاً خطيراً لكل المعايير الأخلاقية والإنسانية، ويُعيد...

المزيدDetails
8f58c863e4d722b7f2d72708e5846684 83254726
غزة

سلاح الاحتلال الجديد.. موت الأطفال يفضح جرائم التجويع الممنهج في غزة

يمرّ قطاع غزة اليوم بمرحلة إنسانية هي الأكثر خطورة في تاريخه المعاصر، حيث أصبح الجوع والمرض والحرمان من أبسط مقومات الحياة اليومية جزءاً من حياة مئات الآلاف...

المزيدDetails
57ce8d2c 9a40 4e41 900a 93d0d65621cc
غزة

نزع الوجود الفلسطيني من غزة.. التهجير القسري جريمة حرب موثقة

تمثل سياسة النزوح القسري التي ينتهجها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واحدة من أكثر أدوات الحرب دموية وتعمقًا في تفكيك البنية السكانية والاجتماعية للفلسطينيين، لا سيما...

المزيدDetails

آخر المقالات

حرق منشأة أمنية.. تمرد استيطاني أم تحذير من الانفجار الداخلي في إسرائيل؟

1113336.jpeg

يمثّل حرق منشأة أمنية إسرائيلية على يد مستوطنين في الضفة الغربية تطورًا بالغ الخطورة في طبيعة التوترات داخل المشهد الإسرائيلي،...

المزيدDetails

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

1698659880805

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في...

المزيدDetails

دمشق على طريق التفاهم؟.. لقاء بين الشرع والمبعوث الأممي يجدد مسار الحل السوري

images 43 3

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في العاصمة دمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية