الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السودان

تصدع التحالفات السياسية في السودان

dcdd 1

تصدع التحالفات السياسية في السودان

أثارت المذكرة التي رفعها حزب الأمة القومي لقيادة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، وحوت ملاحظات وانتقادات بلغة تهديدية وضعت قيداً زمنياً للرد، كثيراً من اللغط، وفتحت الباب أمام أسئلة كثيرة حول مستقبل «تقدم» في حالة انسحاب حزب الأمة من هذا التحالف.

تكوَّن تحالف «تقدم» خلال مؤتمر عُقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وجمع المبادرات العديدة التي تكونت منذ بداية الحرب، بدءاً من الجبهة المدنية لوقف الحرب، إلى جانب أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وهيئات نقابية ومهنية ولجان مقاومة، وبعض القيادات الاجتماعية المدنية. وكان الخط العريض الذي اجتمعت تحته هذه المجموعات هو بحث السبل الكفيلة بوقف الحرب وإعادة وضع البلاد في مسار الانتقال الديمقراطي مرة أخرى.

احتلت «تقدم» منذ تكوينها تحت قيادة رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد الله حمدوك، موقعاً متقدماً في الساحة السياسية السودانية، ونالت اعترافاً محلياً وإقليمياً ودولياً بعد ارتفاع صوتها المناهض للحرب. وقد استفادت «تقدم» بالطبع من وجود الدكتور حمدوك في قيادتها، وما يتمتَّع به من وزن إقليمي ودولي، إلى جانب أنها ضمَّت قوى سياسية فاعلة ومؤثرة.

ولم تخلُ مسيرة «تقدم»، القصيرة نسبياً، من مشكلات وعقبات، تثير قلق المشفقين عليها، في حين ينظر لها البعض كمشكلات طبيعية وعادية ومتوقعة. فمذكرة حزب الأمة رصدت عدداً من الملاحظات على مسيرة «تقدم» خلال أربعة الأشهر المنقضية من عمرها، بعضها ملاحظات تنظيمية حول الهيكل المؤقت للتنسيقية، وعدم توازن التمثيل بين الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الأخرى؛ إذ تطالب المذكرة بنصيب أكبر للأحزاب، وبضبط للعمل التنظيمي، وملاحظات حول الموقف السياسي الذي تعده المذكرة مختلاً ويميل لصالح أحد طرفي الحرب، كما انتقدت الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه في أديس أبابا مع قائد «قوات الدعم السريع».

في الوقت نفسه، فإن بعض أطراف تحالف «تقدم» أبدت دهشتها من توقيت المذكرة، وتزامنها مع زيارة وفد «تقدم» للقاهرة بقيادة حمدوك.

كما استغرب البعض من مهلة الإنذار التي حوتها مذكرة الحزب، وعدم انتظار انعقاد المؤتمر التأسيسي العام للتنسيقية والذي يفترض فيه مناقشة الأوضاع التنظيمية والموقف السياسي، وخاصة أن حزب الأمة ممثل في أعلى هياكل التنسيقية وبرئيس الحزب وأمينه العام ومساعد الرئيس.

عموماً تبدو القضايا التي أثارتها مذكرة حزب الأمة حيوية ومهمة، سواء كانت تنظيمية أو سياسية، ولا يمكن لتحالف سياسي مدني عريض أن يصل لهياكل ومواقف متوافق عليها، ومُرضية لأغلبية عضويته، دون نقاشات ومراجعات مستمرة. لكن النظر للمذكرة من هذا الجانب وحده لا يعطي صورة كاملة لأصل الخلاف، والحقيقة أن المذكرة تعكس أيضاً خلافاً داخلياً عميقاً داخل حزب الأمة بين تيارين لهما مواقف سياسية وتنظيمية متباينة، كما أن للخلاف جذوراً أسرية داخل بيت الإمام الراحل الصادق المهدي، كان يغطي عليه الزعيم الراحل بشخصيته وكاريزميته القوية، لكنه طفا للسطح بعد غيابه.

كذلك يمكن النظر لهذا الخلاف كأمر طبيعي وحتمي بالنظر لتاريخ التحالفات السياسية في السودان. فالتحالف التاريخي بين حزبي الأمة والاتحادي؛ أي بين طائفتي الأنصار والختمية، الذي أنجز الاستقلال عام 1956، لم يدم طويلاً، وضربته الخلافات لدرجة أن قامت قيادة أحد الطرفين بتسليم السلطة للعسكر في نوفمبر (تشرين الثاني) 1958 كأول انقلاب عسكري في تاريخ السودان. وحين تجمعت الأحزاب والنقابات في ثورة أكتوبر الشعبية ضد النظام العسكري في أكتوبر 1964، في جبهة الأحزاب والهيئات، لم يدم شهر عسلها طويلاً؛ إذ تصدعت الجبهة بعد أشهر قلائل من إسقاط النظام العسكري.

حدث المصير نفسه للجبهة الوطنية التي كانت تقاتل نظام النميري واستمرت ثمانية أعوام (1969 – 1977)، ثم التجمع الوطني الديمقراطي المعارض لنظام البشير (1995 – 2000) والذي ضعف بخروج حزب الأمة منه، ثم تحالف قوى الحرية والتغيير الذي قاد الثورة ضد نظام البشير وأسقطه بشراكة مع الجيش في أبريل (نيسان) 2019، ثم تضعضع بعد عام واحد.

في كل هذه المراحل كان لحزب الأمة وجماهيره المصادمة دور أساسي في مقاومة الأنظمة الشمولية وفي تكوين التحالفات، ولكن أيضاً انتهت كل هذه التحالفات إما بخروج حزب الأمة وحده، أو بمعية قوى أخرى، وهو أمر يحتاج لبحث ودراسات عميقة حول أسباب تصدع التحالفات السياسية في السودان، لتكشف هل يتضجر حزب الأمة من التحالفات ويتسرع في محاولة قطف الثمار وحده، أو أنه زرقاء يمامة الحياة السياسية في السودان، يرى أسباب تصدع التحالفات وعجزها في وقت مبكر، فينجو بسفينته منها؟

فيصل محمد صالح

Tags: فيصل محمد صالح

محتوى ذو صلة

images 54
السودان

الفاشر وسط نيران الحرب.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم واسع للدعم السريع 

اندلعت مواجهات ضارية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بعدما شنت قوات الدعم السريع هجوماً واسعاً على مواقع الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح. جاء...

المزيدDetails
images 33 4
السودان

الدعم السريع يرفض الهدنة في الفاشر: لا وقف جزئي لإطلاق النار

أعلنت قوات الدعم السريع، عبر مستشارها القانوني محمد المختار النور، رفضها القاطع لأي هدنة جزئية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، مؤكدة أنها لم تتلقَ أي إخطار...

المزيدDetails
237939
السودان

الدعم السريع يرفض هدنة الأمم المتحدة ويتهم الجيش بـ”الخداع الإنساني”

شهدت مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، يوماً دامياً جديداً يعيد التأكيد على هشاشة أي محاولة لوقف النزيف في السودان. فعلى الرغم من إعلان الأمين العام للأمم...

المزيدDetails
images 14 3
السودان

هل تعزل العقوبات الأميركية السودان دوليًا أم تشعل الصراع داخليًا؟

دخلت العقوبات الأميركية الجديدة ضد السودان حيز التنفيذ، وسط اتهامات مباشرة من واشنطن للجيش السوداني باستخدام أسلحة كيماوية في حربه مع قوات "الدعم السريع". ورغم إعلان العقوبات...

المزيدDetails

آخر المقالات

نتنياهو: إيران تشكّل التهديد الأخطر في تاريخ إسرائيل الحديث

20250630110647

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "التهديد الإيراني بات يتجاوز في خطورته أقسى ما واجهته إسرائيل من تهديدات قومية...

المزيدDetails

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة...

المزيدDetails

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

Capture 23

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية