الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أفريقيا

تطور الإستراتيجية الأمريكية تجاه ليبيا

19 2021 637673475851091348 109

شكلت الحرب على طرابلس في أبريل 2019 نقطة تحول في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الأوضاع في ليبيا، وأصبحت أكثر انخراطا وفاعلية في الملف الليبي.

أعاد البيت الأبيض ترتيب أولويات السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة، وأصبحت الأوضاع الأمنية والسياسية في ليبيا تحظى باهتمام كبير من قبل الإدارة الأمريكية مع بروز التواجد العسكري لقوات الفاغنر في ليبيا.

التمدد الروسي في جنوب البحر المتوسط وما تتميز به ليبيا من موقع استراتيجي وأهمية اقتصادية يُقلق الولايات المتحدة وحلفاءها ويُهدد مصالحهم في المنطقة. هذه المُتغيرات دفعت صُناع السياسة الخارجية الأمريكية إلى تبني استراتيجيات جديدة.

وأول مُؤشرات هذا التحول في السياسة الأمريكية إزاء الأحداث في ليبيا في نوفمبر 2019 أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تسعى للضغط لوقف الحرب على العاصمة طرابلس، وأضاف بيان الوزارة أن «المسؤولين الأمريكيين أكدوا دعم بلادهم الكامل لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها كما أعربوا عن مخاوفهم من استغلال روسيا للصراع في ليبيا على حساب الشعب الليبي».

منطلقات الإستراتيجية الأمريكية في هذه المرحلة هي إنهاء الصراع المسلح عبر إدارة التنافس الدولي والإقليمي في ليبيا لوقف التمدد الروسي.

شكل مؤتمر (برلين 1) يناير 2020، حجر أساس العملية السياسية في ليبيا ووضع إطارا لوقف إطلاق النار، وساهم في الدفع باتجاه المسارات الثلاثة للحل في ليبيا: المسار الأمني واللجنة العسكرية المشتركة، والمسار الاقتصادي والمالي وترتيبات إعادة إنتاج النفط والتوزيع العادل للموارد، والمسار السياسي والاتفاق على وضع إطار للحوار السياسي ما بين مجلسي النواب والدولة وبعض الشخصيات التي تختارها البعثة الأممية. هذه المسارات الثلاثة حددها المبعوث الأممي غسان سلامة في إحاطته في يونيو 2019، وساهمت ستيفاني ويليامز، نائبة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، في رسم هذا المشروع الذي أسس لنهاية الحرب ووضع الخطوط العريضة للانتقال للمرحلة التمهيدية في ليبيا. فبراير 2020، مجلس الأمن يتبنى القرار رقم (2510) الخاص بوقف إطلاق النار في ليبيا وضرورة التزام الأطراف بتعهداتها في مؤتمر برلين.

تحصل القرار على موافقة 14 عضوا وامتناع روسيا عن التصويت، أبدت الولايات المتحدة الأمريكية تأسفها لأن قرار وقف إطلاق النار لم يحظَ بإجماع أعضاء مجلس الأمن، وقال نائب الممثل الدائم المكلف لبعثة الولايات المتحدة السفير شيري نومان شاليه: «من المؤسف أيضا أن المرتزقة الأجانب بما في ذلك مجموعة فاغنر المرتبطة بالكرملين يُصعبون التوصل إلى حل سياسي». وعلق المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة أن صدور القرار بمثابة هرولة من أعضاء مجلس الأمن.

نجحت إستراتيجية واشنطن في الدفع نحو وقف الحرب في ليبيا وإطلاق العملية السياسية، وتعزز هذا الدور مع تعيين ستيفاني ويليامز رئيسة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، في مارس 2020، وسبق أن تولت ستيفاني ويليامز العديد من المهام في الخارجية الأمريكية منها مسؤولة لمكتب الأردن ونائب مدير مكتب مصر والشؤون المشرقية، ومديرة مكتب المغرب العربي.

ساهمت ستيفاني ويليامز في نجاح المسار السياسي عبر تسييرها لملتقى الحوار وتفعيل ومتابعة أعمال اللجنة العسكرية المشتركة، إلى أن تم التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في 23 أكتوبر 2020، وتضمنت المادة الثانية من بنود الاتفاق إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية برًا وبحرًا وجوًا، والهدف بكل تأكيد التضييق على التواجد الروسي لإخراجه من ليبيا.

كان للضغوط الأمريكية على أطراف النزاع بالتزامن مع تحركات ستيفاني ويليامز الدبلوماسية دور كبير في الدفع نحو إيجاد تسوية سياسية للأزمة الليبية.

بناءً على قرار مجلس الأمن رقم (2510) الذي صادق على مخرجات مؤتمر برلين، قامت ستيفاني ويليامز بتسيير ملتقى الحوار السياسي الليبي في نوفمبر 2020، وبإقرار خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي وانتهاء الصراع المسلح في ليبيا وتشكيل سلطة تنفيذية جديدة ووضع جدول زمني للانتخابات البرلمانية والرئاسية.

أنهت الدبلوماسية الأمريكية مرحلة مهمة في إدارة الصراع في ليبيا ونجحت في التضييق على قوات الفاغنر وإيقاف تمددها، ووضع خطة لإخراجها من ليبيا من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنجاز الاستحقاقات الوطنية.

بالمقابل استمرت اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» في عقد اجتماعاتها داخل ليبيا، ولكنها لم تحرز أي تقدم في ملف إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب رغم الاهتمام والمتابعة من قبل الإدارة الأمريكية.

مايو 2021، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة جوي هود في زيارة إلى ليبيا هي الأرفع مستوى منذ 2014، رفقة المبعوث الأمريكي الخاص ريتشارد نورلاند، التقيا خلالها كلا من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة «الوحدة الوطنية» عبدالحميد الدبيبة ووزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، ورئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السائح، وتمت مناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك والأوضاع السياسية في ليبيا، والدفع نحو إنجاز الانتخابات البرلمانية والرئاسية، كما عقدت اللجنة العسكرية المشتركة في سبتمبر 2021، اجتماعًا بطرابلس مع قائد القوات الأميركية بأفريقيا «الأفريكوم» الجنرال ستيفان تاونساند بحضور السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند، وأكد الجانب الأمريكي التزامه باتفاق أكتوبر لوقف إطلاق النار وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.

وتزامنت زيارة قائد «الأفريكوم» إلى ليبيا مع إقرار مجلس النواب الأمريكي قانون استقرار ليبيا، حيث ينص مشروع القانون على فرض عقوبات على الممتلكات وحظر التأشيرات على الأشخاص الذين يساهمون في العنف في ليبيا، ويطلب مشروع القانون من الرئيس الأمريكي فرض عقوبات على أي شخص أجنبي إذا دعم أو انخرط في أي نشاط مع أي شخص أجنبي يعمل لصالح روسيا في ليبيا في المجال العسكري، وكذلك معاقبة كل من يقوم بتهديد السلم والاستقرار في ليبيا، مشروع القانون يُشير إلى انطلاق إستراتيجية جديدة تعكس أهمية الملف الليبي لدى الإدارة الأمريكية على المستويات التشريعية والأمنية والسياسية كافة.

جاءت استقالة المبعوث الأممي يان كوبتش بعد تعثر الوصول للانتخابات البرلمانية والرئاسية في ديسمبر 2021، وعدم إحراز أي تقدم في ملف إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب.

كان على الولايات المتحدة الأمريكية تطوير إستراتيجية جديدة للدفع بالعملية السياسية في ليبيا بما يضمن حماية مصالحها وتحجيم النفوذ الروسي.

وفي ديسمبر 2021 الأمين العام للأمم المتحدة يُعلن تعيين ستيفاني ويليامز مستشارة له معنية بالشأن الليبي، مما يعني عودة الفاعلية الأمريكية للإشراف على الملف الليبي.

في نهاية مارس 2022 بعد قرابة الشهر من اندلاع الحرب في أوكرانيا تُعلن الولايات المتحدة الأمريكية عن استراتيجيتها الجديدة بشأن ليبيا، الإستراتيجية العشرية لمنع الصراع وتعزيز الاستقرار. الإستراتيجية مصممة حسب الاحتياجات وقابلة للتطوير عبر أربعة أهداف شاملة توجه المشاركة الدبلوماسية والأمنية والإنمائية.

أول هذه الأهداف انتقال ليبيا إلى نظام سياسي موحد منتخب ديمقراطيًا، من خلال حكومة منتخبة وقوية وجسم تشريعي موحد، من شأن ذلك أن يدفع باتجاه توحيد المؤسسات السيادية ويقطع الطريق على الجهات الفاعلة الخارجية بما في ذلك روسيا التي تستغل الوضع غير المستقر في ليبيا.

بالإضافة إلى دمج جنوب ليببا المهمش تاريخيا في الهياكل الوطنية وتأمين الحدود الجنوبية، وتكمن أهمية الجنوب في أن استغلال الجهات الفاعلة الخبيثة أنظمة الحكم المحلي الهشة وغياب سلطة الدولة للبحث عن ملاذات آمنة للأنشطة الإرهابية وغير المشروعية مما يؤدي إلى زعزعة منطقة الساحل الأفريقي، ويُشكل تهديدًا للجناح الجنوبي لحلف الناتو، والتخوف من استمرار تمدد الفاغنر في دول الساحل الأفريقي عبر الحدود الجنوبية في ليبيا، وكذلك تدفع الإستراتيجية باتجاه إحراز تقدم نحو إنشاء مؤسسة عسكرية موحدة تخضع لسلطة مدنية مع تحكم مطلق للاستخدام المشروع للقوة القادرة على الحفاظ على الاستقرار وتحقيق أهداف الأمن الإقليمي.

وجود قوة عسكرية موحدة تسيطر على المنطقة الجنوبية وتؤمن الحدود الجنوبية تقطع الطرق على المرتزقة والمقاتلين الأجانب والمجموعات المرتبطة بهم.

وأخيرًا تحقيق النمو الاقتصادي العادل والمستدام وتعزيز البيئة التجارية والحد من الفساد. وفي أبريل 2022 أعلن الرئيس الأمريكي بايدن أن الولايات المتحدة ستعطي الأولوية للعمل والشراكات مع ليبيا في إطار إستراتيجية الولايات المتحدة لمنع الصراع وتعزيز الاستقرار.

وسام عبد الكبير

Tags: وسام عبد الكبير

محتوى ذو صلة

Capture 17
أفريقيا

من الابتكار إلى النفوذ: كيف تسعى إسرائيل لترسيخ حضورها في القارة الإفريقية؟

تتابع الصحافة الإسرائيلية باهتمام متزايد ما تصفه بـ"التحولات الكبرى" الجارية في القارة الإفريقية، لا سيما في مجالات التحديث المؤسسي والتحول الرقمي وإنشاء مراكز الابتكار. غير أن هذا...

المزيدDetails
image 2 15
أفريقيا

النيجر تُعلن تأميم اليورانيوم وتُعمّق قطيعتها مع فرنسا

أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، يوم الخميس، تأميم شركة "سومير" لتعدين اليورانيوم، وهي وحدة تابعة لشركة "أورانو" الفرنسية التي تسيطر عليها الحكومة الفرنسية بنسبة 90%. القرار...

المزيدDetails
d1f95a3a8c38cfbc04d2474a6e30c730 255373935 highres data
أفريقيا

مالي تضع حجر الأساس لأول مصفاة ذهب وطنية بشراكة روسية

في خطوة وُصفت بأنها مفصلية على طريق استعادة السيطرة على الثروات الطبيعية، أشرف رئيس المجلس العسكري الانتقالي في مالي، الجنرال عاصمي غويتا، أمس الاثنين، على تدشين مشروع...

المزيدDetails
b15fada0 3006 11f0 96c3 cf669419a2b0.png
أفريقيا

كوت ديفوار على عتبة انتخابات رئاسية بلا معارضة: استبعاد أسماء بارزة يُشعل الجدل

رغم كشف اللجنة الانتخابية المستقلة في كوت ديفوار عن القائمة النهائية للناخبين، والتي تضم نحو 8.7 ملايين مواطن من أصل 30 مليون نسمة، وقبل خمسة أشهر فقط...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية