شهدت الساعات الماضية، عقد لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وذلك لمناقشة الوضع في غزة وملف الرسوم الجمركية.
وخلال اللقاء، أعرب “ترامب” عن رغبته في أن تتوقف الحرب في غزة، مؤكدا أن ذلك سيحدث قريبا نسبيا.
وذكر ترامب نصا: “أود أن أرى الحرب تتوقف، وأعتقد أنها ستتوقف في وقت ما، ولن يكون ذلك في المستقبل البعيد للغاية”.
وأكد “ترامب” إن العمل جار لتحرير الرهائن الذين تحتجزهم حماس، لكن إطلاق سراح جميع الرهائن “عملية طويلة”.
وتحدث ترامب ونتنياهو إلى الصحفيين في المكتب الأبيض بعد اجتماعهما، حيث قال “نتنياهو” إنه في أعقاب وقف إطلاق النار الذي تسنى التوصل إليه في يناير كانون الثاني الذي شهد إطلاق سراح بعض الرهائن، تعمل إسرائيل على “صفقة أخرى نأمل أن تنجح”.
وأوضح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “نحن ملتزمون بإخراج جميع الرهائن، لكننا ملتزمون أيضا بالقضاء على طغيان حماس الشريرة في غزة وتمكين سكان القطاع من الاختيار بحرية للذهاب إلى أي مكان يريدونه”.
وأشار “نتنياهو” إلى أنه ناقش أيضا مع ترامب “الرؤية الجريئة” للرئيس الأمريكي بشأن مستقبل غزة، في إشارة إلى اقتراح سيطرة الولايات المتحدة على القطاع الذي طرحه ترامب مرات عدة في الأسابيع الأولى من إدارته. وقوبلت خطة ترامب بتنديد عالمي باعتبارها اقتراحا للتطهير العرقي.
فيما قال ترامب يوم الاثنين، إن وجود “قوة سلام مثل الولايات المتحدة هناك تسيطر على قطاع غزة وتملكه سيكون أمرا جيدا”، واقترح مرة أخرى إمكان نقل الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى.
وكانت إسرائيل، قد شنت الحرب على قطاع غزة بعد هجوم قادته حركة “حماس” على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وتسببت في مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
فيما أكدت السلطات الصحية في القطاع الفلسطيني، أن إسرائيل قتلت حتى الآن أكثر من 50 ألف فلسطيني.