الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home اليمن

جماعة الحوثي وعملية السلام في اليمن  

yemen fighter001

تزداد وتيرة العنف وشراهته لدى جماعة الحوثي تجاه المجتمع اليمني في الفترة الأخير وبصورة ملفتة ومفزعة. هذه الزيادة المطردة كمّا وكيفا تلقي مرة أخرى بظلال من الشكوك الكثيفة وعلامات الاستفهام العسيرة حول جدية هذه الجماعة في قبول أي “مسار سلام” يتم الترويج له منذ فترة ليست بالقصيرة، ويتطاول في رهاناته بشأن إمكان تحويل “الجماعة الإرهابية” إلى ركيزة محورية في عملية بناء السلام في اليمن، واستعادة بُنيان الدولة ومؤسساتها.

ظاهريا تبدو هذه العدوانية المتفجرة تجاه أفراد المجتمع متقاطعة كليا حتى مع أبسط احتراسات / حسابات العقل والمنطق البشري، وهي مجازفة كبيرة وستقابل بسخرية لاذعة من النشطاء اليمنيين، فالافتراض بأن جماعة الحوثي التي تقود مؤخرا مشروعا للقرصنة في المياه الدولية تمتلك أبجديات العقل والمنطق.

على أنه، وفي سبيل محاولة التعمق والفهم أكثر في طبيعة العنف البنيوية لدى هذه الجماعة، سنحاول اقتفاء خط سير هذه المجازفة الافتراضية حتى وإن كانت محفوفة بكل أنواع اللامنطق واللاواقعية، وهي أن جماعة تنخرط منذ زمن في كل الجهود الإقليمية والدولية التي تسعى إلى لملمة شتات الملف اليمني بكيف ما أمكن وتحت جَنْح خطة يُقال عنها “سلام”، فضلا عن الحاجة المرحلية القصوى التي تتطلب توحيد كل الجهود والمشاعر تجاه ما يحدث في غزة وكما يفترض المنطق، وأيضا كما دأبت هذه الجماعة على إظهار استعدادها الكامل لتسخير كل جهودها لصالح هذه “القضية المقدسة”… كل ذلك يؤدي إلى استنتاج وحيد: تراجع كبير في معدل الممارسات العنيفة ضد اليمنيين.

ما يحدث على أرض الواقع يتقاطع كليا مع هذه الافتراضات البديهية، بل إن التأمل أكثر في طبيعة الممارسات العدوانية ضد المدنيين يكشف بجلاء طبيعة العنف المخيفة ودرجاتها المفزعة التي تستبطن بنية هذا الجماعة، وتوجه سلوكها.

مؤخرا، تعج وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي اليمنية بصور عدد من الضحايا المدنيين ممن يتعرضون يوميا لانتهاكات فادحة وبشعة من قبل الجماعة وأتباعها. تبدأ خلفيات هذه الحوادث المروعة بحدوث “مناوشة” خفيفة على أمور حياتية يومية اعتيادية بين مواطن وشخص آخر يكون مقرب/قريب من أحد المسؤولين/المشرفين الحوثيين، بمختلف درجاتهم حتى أصحاب المناصب البسيطة في الجماعة. قد تُحسم نتيجة هذه المناوشة لصالح المواطن، كأن يتلقى الطرف الآخر (الحوثي) صفعة خلال عراك خفيف / شتيمة بعد معركة شتائم متبادلة… إلخ.

يُسارع أهل الطرف المنتصر في المناوشة عند علمهم بالأمر إلى تدارك العواقب الوخيمة لفعل ابنهم، وعادة يكون المناوشون من الشباب الذين لا يمكنهم توقع فداحة العواقب لأفعالهم البسيطة جدا، فيذهبون مسرعين بابنهم إلى أقرب مركز شرطة / شيخ قبيلة وتقديم كل ما يُمكنهم من عروض في سبيل إرضاء الطرف الآخر وإقفال باب ريح عاتية من الشر.

كل الأدوار التي تحاول الجماعة السطو عليها من خلال استغلال الأحداث في غزة تقوم بتوظيفها لتكريس المزيد من العنف والعدوانية والوحشية تجاه كل المدنيين في اليمن على أن الحوثيين وأنصارهم لم يعودوا يأبهون بأي قواعد، أخلاق، أعراف وحتى عروض خيالية للملمة المشكلة التافهة، فتحتشد مجموعة مسلحة، يُنقِّبون عن الشاب (المُناوش) في كل مكان، وأول ما يلمحون له ظلا يردونه قتيلا على الفور وبطريقة بشعة للغاية، سواء كان داخل مركز شرطة أو بين أهله.. لا يهم، بل سيكون من الجيد هنا ألا يطال أهله نصيب من العقاب/العذاب!

إن تأمل السياق الذي يجري فيه مسرح الأحداث يقول: هؤلاء الشباب ممن تُرتكب بحقهم أفدح أشكال الجُرم يعيشون في نطاق سيطرة الحوثي، وليسوا منخرطين في حركات معارضة أو مناهضة للحوثيين حتى يتم الانتقام منهم على هذا النحو المروع، بل في الواقع هم جزء من الجمهور المتعايش، وإن كان بصعوبة. من المتوقع كثيرا أن يكون هؤلاء الضحايا مناصرين أشداء للقضية الفلسطينية، كغالبية المجتمع اليمني.

وفي ظل ظروف المنطقة الطارئة والمأساوية، والحاجة إلى تكاتف كل الجهود لمؤازرة الضحايا الفلسطينيين من المدنيين، والترفع عن صغائر الأمور وكبارها في صالح هذه المهمة الأخلاقية المقدسة، وكما يفترض الواقع والمنطق وخطاب الجماعة العلني، لم تشفع لهؤلاء الشباب كل هذه الأسباب القوية والوجيهة بمجرد ارتكاب خطأ بسيط بحق شخص هامشي في هذه الجماعة.

في ظل هذا السياق تحديدا، يبدو جليا أن كل الأدوار التي تحاول الجماعة السطو عليها من خلال استغلال الأحداث في غزة، تقوم بتوظيفها لشرعنة وتكريس المزيد من العنف والعدوانية والوحشية تجاه كل المدنيين في اليمن، وبصورة لا يمكن تصورها، وتحت ستار حماية مؤثر؛ فالمدافع عن “الفلسطينيين”، وإن كان زيفا، لا ينبغي أن يعاتبه أحد على ما يفعل/سيفعل. على أنه وفي واقع الأمر ليست هنالك أي قضية مقدسة لدى هذه الجماعة باستثناء الإبقاء على سلطتها واستدامة هيمنتها الصارمة والوحشية على المجتمع، وبكل ما أوتيت من عناصر القوة والبطش. وهنا، في سبيل مهمة سطوتها الكهنوتية المقدسة تتجلى في أعلى درجات العنف المحض عند التعامل مع أبسط موقف عابر!

لقد نضجت الحركة الحوثية كثمرة خالصة للعنف، فمنذ البداية اختارت التعبير عن نفسها، وعلى طول الخط، بحروب وحشية متواصلة. ومستقبلا، يبدو أن أي مكاسب ستحصل عليها، وتحت أي صفقات أو أدوار، ستعزز لديها الاعتقاد بأنه “لا يفيد سوى العنف أو المزيد منه”!

أمين اليافعي

Tags: أمين اليافعي

محتوى ذو صلة

images 49 1
اليمن

ماء الحياة.. كيف غير الدعم السعودي مشهد الرعاية الصحية في اليمن؟

أظهرت بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن 580 ألف يمني من الفئات الأشد ضعفاً باتوا يحصلون على خدمات صحية محسّنة، بفضل مشروع دعم سعودي حيوي أعاد...

المزيدDetails
images 37 4
اليمن

اليمن يفكك شبكة إرهابية ثلاثية الرأس.. تحالف دموي بين الحوثيين و«القاعدة» و«داعش»

أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اليمن، الأحد، عن تفكيك شبكة إرهابية معقدة البنية، تضم عناصر مرتبطة بجماعة الحوثي، وتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، في واحدة من أوسع الحملات الأمنية...

المزيدDetails
images 8 5
اليمن

صاروخ من اليمن يتجه لإسرائيل.. والقبة الحديدية تتحرك

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، عن "اعتراض محتمل" لصاروخ تم إطلاقه من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، في تصعيد جديد ينذر باتساع رقعة التوترات في المنطقة. وأوضح...

المزيدDetails
images 3 6
اليمن

الجوع يفتك بجنوب اليمن.. والأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية واسعة النطاق

في بيان مشترك صادر عن منظمات الأمم المتحدة، أظهرت آخر الإحصائيات أن أكثر من نصف سكان المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية مهددون بانعدام الأمن الغذائي...

المزيدDetails

آخر المقالات

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

668735

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته...

المزيدDetails

سوريا وإسرائيل.. هل يكون الجولان ثمناً للسلام؟

5db6ef1cac8e313836834b062b2304b4ac827eb1 1

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين، إن إسرائيل مهتمة بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا...

المزيدDetails

زيارة وفد دبلوماسي لـ الضفة.. خطوة رمزية أم مقدمة لضغط سياسي؟

7339267f b6f3 4992 a039 e30116ad4549

زيارة الوفد الدبلوماسي الدولي إلى قرية كفر مالك شمال شرق رام الله تحمل دلالات سياسية وإنسانية بالغة الأهمية، لا سيما...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية