الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home اليمن

جماعة الحوثي وعملية السلام في اليمن  

yemen fighter001

تزداد وتيرة العنف وشراهته لدى جماعة الحوثي تجاه المجتمع اليمني في الفترة الأخير وبصورة ملفتة ومفزعة. هذه الزيادة المطردة كمّا وكيفا تلقي مرة أخرى بظلال من الشكوك الكثيفة وعلامات الاستفهام العسيرة حول جدية هذه الجماعة في قبول أي “مسار سلام” يتم الترويج له منذ فترة ليست بالقصيرة، ويتطاول في رهاناته بشأن إمكان تحويل “الجماعة الإرهابية” إلى ركيزة محورية في عملية بناء السلام في اليمن، واستعادة بُنيان الدولة ومؤسساتها.

ظاهريا تبدو هذه العدوانية المتفجرة تجاه أفراد المجتمع متقاطعة كليا حتى مع أبسط احتراسات / حسابات العقل والمنطق البشري، وهي مجازفة كبيرة وستقابل بسخرية لاذعة من النشطاء اليمنيين، فالافتراض بأن جماعة الحوثي التي تقود مؤخرا مشروعا للقرصنة في المياه الدولية تمتلك أبجديات العقل والمنطق.

على أنه، وفي سبيل محاولة التعمق والفهم أكثر في طبيعة العنف البنيوية لدى هذه الجماعة، سنحاول اقتفاء خط سير هذه المجازفة الافتراضية حتى وإن كانت محفوفة بكل أنواع اللامنطق واللاواقعية، وهي أن جماعة تنخرط منذ زمن في كل الجهود الإقليمية والدولية التي تسعى إلى لملمة شتات الملف اليمني بكيف ما أمكن وتحت جَنْح خطة يُقال عنها “سلام”، فضلا عن الحاجة المرحلية القصوى التي تتطلب توحيد كل الجهود والمشاعر تجاه ما يحدث في غزة وكما يفترض المنطق، وأيضا كما دأبت هذه الجماعة على إظهار استعدادها الكامل لتسخير كل جهودها لصالح هذه “القضية المقدسة”… كل ذلك يؤدي إلى استنتاج وحيد: تراجع كبير في معدل الممارسات العنيفة ضد اليمنيين.

ما يحدث على أرض الواقع يتقاطع كليا مع هذه الافتراضات البديهية، بل إن التأمل أكثر في طبيعة الممارسات العدوانية ضد المدنيين يكشف بجلاء طبيعة العنف المخيفة ودرجاتها المفزعة التي تستبطن بنية هذا الجماعة، وتوجه سلوكها.

مؤخرا، تعج وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي اليمنية بصور عدد من الضحايا المدنيين ممن يتعرضون يوميا لانتهاكات فادحة وبشعة من قبل الجماعة وأتباعها. تبدأ خلفيات هذه الحوادث المروعة بحدوث “مناوشة” خفيفة على أمور حياتية يومية اعتيادية بين مواطن وشخص آخر يكون مقرب/قريب من أحد المسؤولين/المشرفين الحوثيين، بمختلف درجاتهم حتى أصحاب المناصب البسيطة في الجماعة. قد تُحسم نتيجة هذه المناوشة لصالح المواطن، كأن يتلقى الطرف الآخر (الحوثي) صفعة خلال عراك خفيف / شتيمة بعد معركة شتائم متبادلة… إلخ.

يُسارع أهل الطرف المنتصر في المناوشة عند علمهم بالأمر إلى تدارك العواقب الوخيمة لفعل ابنهم، وعادة يكون المناوشون من الشباب الذين لا يمكنهم توقع فداحة العواقب لأفعالهم البسيطة جدا، فيذهبون مسرعين بابنهم إلى أقرب مركز شرطة / شيخ قبيلة وتقديم كل ما يُمكنهم من عروض في سبيل إرضاء الطرف الآخر وإقفال باب ريح عاتية من الشر.

كل الأدوار التي تحاول الجماعة السطو عليها من خلال استغلال الأحداث في غزة تقوم بتوظيفها لتكريس المزيد من العنف والعدوانية والوحشية تجاه كل المدنيين في اليمن على أن الحوثيين وأنصارهم لم يعودوا يأبهون بأي قواعد، أخلاق، أعراف وحتى عروض خيالية للملمة المشكلة التافهة، فتحتشد مجموعة مسلحة، يُنقِّبون عن الشاب (المُناوش) في كل مكان، وأول ما يلمحون له ظلا يردونه قتيلا على الفور وبطريقة بشعة للغاية، سواء كان داخل مركز شرطة أو بين أهله.. لا يهم، بل سيكون من الجيد هنا ألا يطال أهله نصيب من العقاب/العذاب!

إن تأمل السياق الذي يجري فيه مسرح الأحداث يقول: هؤلاء الشباب ممن تُرتكب بحقهم أفدح أشكال الجُرم يعيشون في نطاق سيطرة الحوثي، وليسوا منخرطين في حركات معارضة أو مناهضة للحوثيين حتى يتم الانتقام منهم على هذا النحو المروع، بل في الواقع هم جزء من الجمهور المتعايش، وإن كان بصعوبة. من المتوقع كثيرا أن يكون هؤلاء الضحايا مناصرين أشداء للقضية الفلسطينية، كغالبية المجتمع اليمني.

وفي ظل ظروف المنطقة الطارئة والمأساوية، والحاجة إلى تكاتف كل الجهود لمؤازرة الضحايا الفلسطينيين من المدنيين، والترفع عن صغائر الأمور وكبارها في صالح هذه المهمة الأخلاقية المقدسة، وكما يفترض الواقع والمنطق وخطاب الجماعة العلني، لم تشفع لهؤلاء الشباب كل هذه الأسباب القوية والوجيهة بمجرد ارتكاب خطأ بسيط بحق شخص هامشي في هذه الجماعة.

في ظل هذا السياق تحديدا، يبدو جليا أن كل الأدوار التي تحاول الجماعة السطو عليها من خلال استغلال الأحداث في غزة، تقوم بتوظيفها لشرعنة وتكريس المزيد من العنف والعدوانية والوحشية تجاه كل المدنيين في اليمن، وبصورة لا يمكن تصورها، وتحت ستار حماية مؤثر؛ فالمدافع عن “الفلسطينيين”، وإن كان زيفا، لا ينبغي أن يعاتبه أحد على ما يفعل/سيفعل. على أنه وفي واقع الأمر ليست هنالك أي قضية مقدسة لدى هذه الجماعة باستثناء الإبقاء على سلطتها واستدامة هيمنتها الصارمة والوحشية على المجتمع، وبكل ما أوتيت من عناصر القوة والبطش. وهنا، في سبيل مهمة سطوتها الكهنوتية المقدسة تتجلى في أعلى درجات العنف المحض عند التعامل مع أبسط موقف عابر!

لقد نضجت الحركة الحوثية كثمرة خالصة للعنف، فمنذ البداية اختارت التعبير عن نفسها، وعلى طول الخط، بحروب وحشية متواصلة. ومستقبلا، يبدو أن أي مكاسب ستحصل عليها، وتحت أي صفقات أو أدوار، ستعزز لديها الاعتقاد بأنه “لا يفيد سوى العنف أو المزيد منه”!

أمين اليافعي

Tags: أمين اليافعي

محتوى ذو صلة

images 40
اليمن

بعد «قصف غوريون».. هل فشلت إسرائيل في هزيمة الحوثيين؟

شكل الحوثيون خلال الفترة الأخيرة، خطرا كبيرا على إسرائيل، حيث قاموا بقصف مطارات ومناطق مختلفة في تل أبيب بصواريخ وطائرات مسيرة. وقد أدى ذلك إلى توتر الأجواء...

المزيدDetails
images 20 2
اليمن

قصف متبادل بين الحوثيين وإسرائيل.. والموانىء الأكثر تضررا

شهد الصراع بين إسرائيل والحوثيين منعطفا جديدا، حيث استهدفت الجماعة اليمنية خلال الساعات الماضية، تل أبيب بصاروخ، مما أدى إلى حالة من الفزع بين السكان، وقد تم...

المزيدDetails
IMG 20250513 WA0239
اليمن

رغم القيود.. اليمن تستقبل مئات المهاجرين الأفارقة خلال أيام

تستعد السواحل اليمنية خلال أيام، لاستقبال مئات المهاجرين، رغم معاناة البلاد من صراع ممتد منذ عشرة أعوام عقب انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية. هجرة غير شرعية  كشفت...

المزيدDetails
الضربة الاسرائيلية
اليمن

الضربة الأعنف في البحر الأحمر.. إسرائيل تقصف موانىء يمنية جديدة

في تصعيد جديد بين إسرائيل واليمن، شنّت إسرائيل سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت موانئ الحُديدة والصليف ورأس عيسى غرب اليمن، في ضربة وُصفت بأنها "الأعنف" منذ اندلاع...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية