الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

حتى لا يدفع الفلسطينيون ثمن التسويات في الإقليم

هناك من يعتقد أن دولة الاحتلال تمنع عنه غضب الولايات المتحدة وتمنحه ما يكفي من البقاء أو الاستقرار، وهناك من يحاول القول أنه يقايض المواقف المعتدلة بالمتطرفة من أجل تسوية محتملة ملموسةٍ ولا أحد يدري بالضبط ما هو المعنى الحقيقي لكلمه ملموسة.

A Palestinian boy from Zawaraa family walks near their makeshift tent amid the rubble of their houses which were destroyed by Israeli air strikes during the Israeli-Palestinian fighting in Gaza May 23, 2021. Picture taken May 23, 2021. REUTERS/Mohammed Salem

A Palestinian boy from Zawaraa family walks near their makeshift tent amid the rubble of their houses which were destroyed by Israeli air strikes during the Israeli-Palestinian fighting in Gaza May 23, 2021. Picture taken May 23, 2021. REUTERS/Mohammed Salem

وأقصد بهذا العنوان أن لا تحقق الأطراف الإقليمية معظم مطالبها من خلال التخلي عن الشعب الفلسطيني أو من خلال تسويق الوهم أو بيع بضاعة فاسدة بحجة توازن القوى أو تغير المنطقة أو اختلاف المزاج الدولي، فهناك من يعيد تحالفاته وحساباته من خلال نفض اليد وغسل القدم من استحقاقات الدفاع عن الشعب الفلسطيني والاكتفاء ببيع بعض الشعارات الرنانة أو المواقف الهزيلة التي لا تترجم الى افعال حقيقية.

وذلك بعد أن رأى هذا البعض أنه سيدفع أثماناً لا قبل له بها أو أنه قد يخسر من لحمه الحي أو أن يطاح برأسه أصلاً وهناك من يعتقد أن دوره يقتصر على عقد المؤتمرات وتشكيل اللجان واللف والدوران بين العواصم استجداء لمواقف لم تأتِ ولن تأتِ وهناك من يحاول الايهام بأنه يتقرب من دولة الاحتلال من أجل الضغط عليها وابتزازها ومنعها من المزيد من التطرف والضم والقتل.

وهناك من يعتقد أن دولة الاحتلال تمنع عنه غضب الولايات المتحدة وتمنحه ما يكفي من البقاء أو الاستقرار، وهناك من يحاول القول أنه يقايض المواقف المعتدلة بالمتطرفة من أجل تسوية محتملة ملموسةٍ ولا أحد يدري بالضبط ما هو المعنى الحقيقي لكلمه ملموسة هنا، باختصار فإن الاطراف الإقليمية الغارقة الى اذنيها في الفقر والبطالة والعجز والتهديد بالتفكيك أو حتى الإزالة تفقد القدرة على نصره الشعب الفلسطيني او دفع استحقاقات الوقوف معه.

لهذا، وبعد تغير الإدارة الأمريكية وقدوم رئيس عنيف ومتطرف وغير صبور، فإن الاطراف في اقليمنا العربي والاسلامي تريد أن تسوي أوضاعها وتحقق مصالحها دون الالتفات إلى الشعب الفلسطيني الذي تزداد مآسيه ويغرق في بحر من التحديات الجديدة، فالحديث عن الدولة الفلسطينية العتيدة يكاد يختفي فعليا وراء الكلام العالمي عن ضم مناطق (ج) والفصل بين القطاع والضفة أو يختفي وراء الكلام عن جهود أو مسارات متوهمة أو حقيقية ومقبولة وصولا إلى دوله فلسطينية اي تم استبدال الكلام عن تجسيد الدولة الى مجرد البدء بمفاوضات فعليه وهو فخ خطير ووهم كبير يجب أن لا تقع الاطراف العربية والفلسطينية فيه.

فلا داعي للمزيد من الوقت في استهلاك الكلام عن الدولة وأهميتها ومضمونها وطريقه اقامتها ولا داعي لانفاق الجهد والوقت واراقة الدم والهدم من أجل الكلام عن موضوع تم قتله مئة مره بالبحث والحفر والإحاطة، لا يمكن الوقوع في الفخ من جديد خصوصا أن إسرائيل تتحدث علنا عن الضم في الضفة والاستيطان في القطاع والتهويد في القدس المحتلة هذا من جهة أما من جهة أخرى فان الدول الإسلامية في الإقليم ايضاً تحاول تسوية أوضاعها قبل دخول ترامب البيت الأبيض من خلال إعادة تعريف مواقعها في الاقليم العربي الفارغ والمستباح والطامحة للنفوذ وامتلاك اوراق القوه العسكرية والاقتصادية.

اقرأ أيضا| مصر وانتشال غزة من واقعها المرير

وهو ما يجعلها تعيد حساباتها مع الشعب الفلسطيني من جديد بحيث أن لا تتورط أكثر أو تقدم استحقاقات أكثر مما خططت له أو لم تكن ولن تكون مستعدة لدفعه، إن رهانات حركه حماس على الأقل لم تحقق المأمول منها حتى الآن ولا يبدو أنها ستحققها في المدى القريب بعد كل ما رأيناه، اخوتنا وأشقاؤنا العرب والمسلمون وقبل دخول ترامب البيت الابيض يحاولون كل على طريقته وأسلوبه أن يقدموا أوراقهم وحسن نواياهم للإدارة الأمريكية الجديدة من خلال تلطيف المطالب الفلسطينية أو تخفيفها أو حتى تجاوزها واغفالها.

ولهذا ليس هناك من مقترح موحد حقيقي وفاعل يقف الجميع خلفه من أجل حل القضية الفلسطينية، وليس هناك من موقف عربي أو اسلامي موحد للتخفيف من معاناه الشعب الفلسطيني أو حتى على الاقل وقف آلة القتل الفتاكة التي لم تتوقف عن القتل في الارض الفلسطينية، ومن عجب أن يكون الحوار وحتى الجدل حول وقف اطلاق النار بين اسرائيل ورعاتها وليس مع أطراف أخرى، سيقول قائل إن هذا كلام فيه مبالغة وأن الأخوة العرب والمسلمين فعلوا الكثير من أجل الشعب الفلسطيني، وهذا لا أحد ينكره على الاطلاق، ولكن السؤال هو: ما هي النتائج؟ أكثر من ذلك، العاجز والخائف والمتردد عادة ما يميل الى لوم الضحية لا الى معاقبة الجلاد ، وهذا ما يحدث الى حد كبير.

ما الذي يمكن للشعب الفلسطيني أن يقوم به حتى لا يدفع ثمن التسويات ، وحتى لا يكون كبش الفداء للتسويات كلها. هناك طريقان عادة للخروج من الازمات ، إما الطريق المرنة والواقعية والتي يتم فيها تخفيض السقوف وتواضع المطالب ، وإما الطريق الصعبة والمكلفة حيث يتم الاعتصام بالأحلام مهما كلف ذلك من أثمان.

يعني، هل علينا أن نُقدِم على تسوية مع المحتل مهما كانت صعبة وقاسية لأن الحلفاء والأصدقاء والأشقاء تخلوا عنا، وهل علينا أن نعترف بالخسارات ولذلك وجب تغيير الاتجاه؟! أم هل علينا أن نتمسك بالمواقف الأخيرة من أجل الأهداف الأخيرة ؟!

المشكلة هذه المرة، أن المحتل لم يبق لنا حتى ترف الاختيار بين المرونة والتشدد .. المحتل هذه المرة لا يريد منا الاختيار على الاطلاق. في حالتنا ، أفشل المحتل فكرة التسوية وأجهضها بحجة أننا فشلنا في الطاعة والاذعان، وأفشل المحتل كذلك مقاومتنا لأنها لم تخضع لشروطه وأهدافه، بعد كل ذلك نحن ومحتلنا في أزمة عميقة، كلانا يرفض التسوية وكلانا يرفض الهزيمة وهذا موضوع آخر.

Tags: د. أحمد رفيق عوض

محتوى ذو صلة

WafaImage.jfif ca4453de 0b59 4553 bf78 4b81fdfd9d9d
ملفات فلسطينية

الضفة تحت الهدم.. الاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بلا محاسبة

تُظهر الأوضاع الراهنة في مخيم طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية ملامح سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف البيئة السكانية الفلسطينية بشكل مباشر، حيث باتت جرافات الاحتلال تمارس دورًا يتجاوز...

المزيدDetails
uw2hN
ملفات فلسطينية

الضفة تنزف..كيف يختنق الفلسطينيون تحت مظلة الاستعمار الجديد؟

تتجلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في صورة يومية من القهر الممنهج، والاضطهاد المتصاعد، الذي يتخذ طابعًا استيطانيًا إحلاليًا، يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين،...

المزيدDetails
articles 316730552291788 1x 1
ملفات فلسطينية

جرائم المستوطنين في الضفة.. خطر استراتيجي يهدد حل الدولتين

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد السكان الفلسطينيين، في ظل تواطؤ من سلطات الاحتلال، وصمت دولي متزايد حيال هذه...

المزيدDetails
620252681143255618546
ملفات فلسطينية

اقتحام جديد شمال غرب أريحا وسط مطالبات بالحماية الدولية

شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة صباح الخميس تطورًا جديدًا في وتيرة الهجمات الاستيطانية، حيث اقتحم مستوطنون إسرائيليون قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا برفقة مواشيهم، وتحت حماية مباشرة...

المزيدDetails

آخر المقالات

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

668735

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته...

المزيدDetails

سوريا وإسرائيل.. هل يكون الجولان ثمناً للسلام؟

5db6ef1cac8e313836834b062b2304b4ac827eb1 1

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين، إن إسرائيل مهتمة بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا...

المزيدDetails

زيارة وفد دبلوماسي لـ الضفة.. خطوة رمزية أم مقدمة لضغط سياسي؟

7339267f b6f3 4992 a039 e30116ad4549

زيارة الوفد الدبلوماسي الدولي إلى قرية كفر مالك شمال شرق رام الله تحمل دلالات سياسية وإنسانية بالغة الأهمية، لا سيما...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية