السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

حرب الشخص والفكر الأكثر تخلفا من فكر «حماس»

3e8a8b8948d997e5868881fb240da996

هذه حرب مستمرّة على غزّة يقودها بنيامين نتنياهو الذي ربط مصيره السياسي بانتهاء الحرب التي لا يريد لها أن تنتهي. تستمرّ الحرب في وقت تشير فيه تقديرات القادة العسكريين الإسرائيليين إلى أنّ غزّة سقطت عسكريا وأن الجيوب التي لا تزال تمتلكها “حماس” لا تقدّم ولا تؤخر.

لا تقدّم ولا تؤخّر بغض النظر عما يصدر عن قادة “حماس” والناطقين باسمها الذين يهربون من الواقع عن طريق القول إن الحرب مستمرّة، كأنّ شيئا لم يحدث منذ السابع من تشرين الأوّل – أكتوبر الماضي، بدل قبول الواقع والسعي إلى حل سياسي بإشراف دولي وعربي في الوقت ذاته.

بالنسبة إلى المؤسسة العسكريّة الإسرائيليّة، انتهت قضية غزّة بغض النظر عّما إذا كانت “حماس” انتهت أم لم تنته. ما قيمة “حماس” ما دامت غزّة تحولت إلى أرض غير قابلة لاستقبال الغزيين الذين ينوون العودة إلى منازلهم في حال توقفت العمليات العسكريّة؟ هل تنقل “حماس” الحرب إلى الضفّة الغربيّة كي تحول مصيرها إلى ما يشبه مصير غزّة من دون خارطة طريق سياسيّة تأخذ في الاعتبار أنّ إسرائيل، في وضعها الحالي، لا تمتلك أي سياسة من أي نوع باستثناء التدمير؟

ثمّة أسئلة كثيرة تطرح نفسها في حال توقف حرب غزّة التي يبدو أنّ لا مصلحة لرئيس الحكومة الإسرائيليّة في الإعلان عن أنّها حرب انتهت. تكمن مشكلة نتنياهو، قبل أي شيء آخر، في أنّه لا يمتلك مشروعا سياسيا لليوم التالي للحرب. يشبه اليمين الإسرائيلي “حماس” في أمور كثيرة.

شنت “حماس” هجوم “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأوّل – أكتوبر الماضي من دون إدراك لما ستفعله في اليوم التالي للهجوم وقتلها نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 200 آخرين. لم يعد لدى “حماس” في الوقت الراهن سوى ورقة الأسرى التي تضغط بها في الداخل الإسرائيلي على “بيبي”. ليس لديها أيضا سوى طرح شروط يعرف الطفل أن موازين القوى على الأرض لا تسمح بتحقيقها.

لا تعرف “حماس” ماذا تريد، كذلك الأمر بالنسبة إلى “بيبي” الذي يحتمل أن يهرب إلى توسيع العمليات العسكريّة في اتجاه الضفّة الغربيّة وربّما لبنان. يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي الاعتراف بأن لا مجال لاحتلال الضفّة بشكل نهائي، اللهمّ إلا إذا كان يعتقد أن إسرائيل تمتلك ما يكفي من القوّة البشرية التي تسمح لها بأن تكون في كلّ مكان وبخوض حروب عدة في الوقت ذاته من دون مشروع سياسي واضح المعالم في منطقة تعيش على كفّ عفريت.

اقرأ ايضا| إنسداد الآفاق .. وهذا هو الحل الوحيد لـ «حماس»

في النهاية، لا تستطيع إسرائيل تصفية القضيّة الفلسطينيّة ولا تستطيع مواجهة الخطر الإيراني الذي تذرعت به طويلا، مثلما تذرّعت بـ“حماس”، من أجل رفض قيام دولة فلسطينيّة. ليس أمام إسرائيل، في غياب الدور القيادي الأميركي سوى متابعة عملية الهروب إلى الأمام، وهي لعبة باتت الهواية المفضلة لدى بنيامين نتنياهو.

من الواضح أن كلّ الرهانات التي اعتمدها رئيس الوزراء الإسرائيلي انقلبت عليه وانقلبت في الوقت ذاته على إسرائيل التي وجدت نفسها في وضع لا تحسد عليه. الدليل على ذلك أن ليس لديها أي خطة لغزة باستثناء العودة إلى احتلالها. حسنا، بما أن احتلال غزّة خيار قابل للحياة، لماذا انسحبت الدولة العبريّة من القطاع انسحابا كاملا في العام 2005 من دون أي تنسيق من أي نوع مع السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة، هذه السلطة التي كشفت الأيام أنها لا تمتلك أي قدرة على إدارة المناطق التي تحت سيطرتها؟

كيف انقلبت رهانات نتنياهو على إسرائيل؟ الجواب في “طوفان الأقصى” الذي يتبيّن يوميا أنّه طوفان حقيقي تجاوز المستوطنات التي هاجمتها “حماس” والواقعة في ما يسمّى “غلاف غزّة”. أثبت الهجوم أنّ الاعتماد على “حماس” من أجل إيجاد شرخ فلسطيني – فلسطيني لم يكن الخيار الصائب.

أكثر من ذلك، ظهر بوضوح أنّ خط سير “حماس” لا يخدم سوى المشروع التوسعي الإيراني في المنطقة. يبقى أهمّ تطور في مرحلة ما بعد حرب غزّة الحروب التي شنتها “الجمهوريّة الإسلاميّة” من أجل خدمة أهداف خاصة بها. هناك حرب لبنان وهناك حرب الحوثيين التي عطلت جزءا من حركة الملاحة في البحر الأحمر. هناك أيضا صواريخ الحوثي، وهي صواريخ إيرانيّة تطلق بين حين وآخر في اتجاه إسرائيل. هناك فوق ذلك كلّه استغلال إيراني لحرب غزّة من أجل إحكام القبضة على العراق الذي تسرح فيه وتمرح ميليشيات “الحشد الشعبي” المرتبطة بمرجعية إيرانيّة، هي “الحرس الثوري“.

اختار اليمين الإسرائيلي الذي يرمز إليه شخص بنيامين نتنياهو الرهان على “حماس” من أجل منع قيام دولة فلسطينية في يوم من الأيام. ذهب إلى أبعد من ذلك عندما اعتقد أنّ لا وجود لرأي عام عربي يعي تماما أنّ ليس في الإمكان بقاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربيّة والقدس إلى ما لا نهاية.

تسبب اليمين الإسرائيلي في إحراج للدول التي راهنت على إمكان التطبيع مع إسرائيل. لم يفهم معنى إقدام سائق شاحنة أردني (من معان) على قتل ثلاثة إسرائيليين عند جسر الملك حسين (جسر ألنبي) الذي يربط بين الأردن والضفة الغربيّة. لا يعني ذلك تبرير ما قام به سائق الشاحنة الأردني بمقدار ما يكشف ما تسببت به حرب غزّة من تأليب للرأي العام العربي على إسرائيل من دون مبالاة بالخطر الأكبر على المجتمعات العربيّة الذي مصدره إيران.

المخيف في الأمر أنّ الوضع في المنطقة يسير من سيء إلى أسوأ في غياب دور قيادي أميركي من جهة وإصرار نتنياهو على أن لا بديل لديه من استمرار حرب غزّة التي تحولت، من جهة أخرى، إلى حرب الشخص الواحد الذي يمثل فكرا أكثر تخلفا من فكر “حماس” بكثير.

Tags: خيرالله خيرالله

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

جولة ترمب الخليجية تعيد التموضع الإقليمي وإيران تسعى لتفادي العزلة

647735

في مشهد يتّسم بتسارع التغيرات الجيوسياسية والتحولات الاستراتيجية، بدأت ملامح واقع جديد في الشرق الأوسط بالتشكل، عنوانه الأبرز تقارب خليجي...

المزيدDetails

ضبط مستودعات أسلحة وعبوات ناسفة في القرداحة وسط حملة أمنية موسعة

983176.jpeg

في تطور أمني لافت يُعدّ من بين الأبرز منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، أعلنت السلطات السورية، مساء الجمعة، عن ضبط...

المزيدDetails

قمة بوتين – ترامب بين استعجال واشنطن وتأنّي موسكو

Capture 12

في لحظة دقيقة تشهد فيها الساحة الدولية إعادة خلط للأوراق بين أطراف الحرب في أوكرانيا، برزت إشارات دبلوماسية متبادلة بين...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية