الأربعاء 16 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السلطة الفلسطينية

حرب سياسية بغطاء عسكري.. “فتح” تكشف دوافع نتنياهو لمواصلة العدوان

ما يجري على الأرض الفلسطينية ليس حربًا تقليدية، بل محاولة ممنهجة لتفكيك المجتمع الفلسطيني، وخلق وقائع سياسية وديمغرافية تتيح لاحقًا فرض حل إسرائيلي أحادي، عنوانه "أرض بلا شعب". وهو بذلك يدعو العالم، خصوصًا الجهات الراعية للسلام.

1 1807858

تعكس تصريحات المتحدث باسم حركة فتح، ماهر النمورة، تحليلاً شديد اللهجة لأهداف الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، معتبرًا أن ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية ليس مجرد حملة عسكرية، بل جزء من مشروع متكامل يستهدف الإبادة الجماعية والتهجير القسري للشعب الفلسطيني، خدمةً لطموحات سياسية وشخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يواجه ضغوطًا داخلية متزايدة على خلفية ملفات فساد وقضايا سوء استخدام السلطة.

تدمير البنية التحتية

في المشهد العام، يظهر أن النمورة لا يتحدث فقط عن العنف العسكري المستمر، بل عن بنية متكاملة من السياسات التي تُمارس ضد الفلسطينيين، تبدأ من القصف والتجويع في قطاع غزة، ولا تنتهي بالاجتياحات وتدمير البنية التحتية في مدن الضفة الغربية. الإشارة إلى ما يحدث في الضفة كمكوّن موازٍ للحرب على غزة تخرج الخطاب من ثنائية “حرب غزة” إلى توصيف أكثر شمولية لـ”حرب شاملة على الوجود الفلسطيني” في كامل الأراضي المحتلة.

من هذا المنطلق، تتقاطع تصريحات النمورة مع الاتهامات المتزايدة الموجهة لإسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، خاصةً في ظل تراكم المعطيات الميدانية حول الاستهداف العشوائي للمدنيين، وحرمان السكان من الاحتياجات الأساسية، وإغلاق الطرق والمنافذ، وتحويل البيئة المعيشية إلى بيئة طاردة لا يمكن البقاء فيها. ويتهم النمورة نتنياهو بتوظيف هذا المسار الدموي من أجل التغطية على أزماته الداخلية، خصوصًا ما يتعلق بمحاكمته في قضايا فساد وسوء إدارة، معتبرًا أن الحرب باتت بالنسبة له أداة بقاء سياسي، لا أداة أمن أو حماية.

كسر النسيج الاجتماعي الفلسطيني

واحدة من النقاط المحورية في هذه التصريحات تتعلق بالازدواجية بين ما يُعلَن من استعدادات سياسية أو قبول بمسارات الوساطة، وبين ما يُنفَّذ فعليًا على الأرض. ففي الوقت الذي تتحدث فيه أطراف إسرائيلية عن انخراط في مفاوضات غير مباشرة، يستمر القصف وتُقصف الأحياء وتُنسف المباني وتُغلق المعابر، وهو ما وصفه النمورة بأنه “غياب تام لأي ضوابط حقيقية توقف الجرائم” أو توفّر بيئة نزيهة لإنجاح المساعي الدبلوماسية. وهذا يُلقي بظلال من الشك على صدقية إسرائيل في أي مسار تفاوضي، ويرسّخ قناعة فلسطينية بأن التهدئة ليست ضمن حسابات نتنياهو في هذه المرحلة.

التصريحات لم تقتصر على غزة، بل وسّعت دائرة التحليل لتشمل الضفة الغربية، وخصوصًا المحافظات الشمالية مثل جنين وطولكرم، التي تتعرض لاجتياحات يومية، تهدف ـ بحسب النمورة ـ إلى كسر النسيج الاجتماعي الفلسطيني، وتحويل المدن إلى مناطق منكوبة أمنيًا وعمرانيًا. الإشارة إلى تهجير أكثر من 60 ألف فلسطيني من مناطقهم في الضفة يضيف بعدًا خطيرًا آخر، حيث يتحدث الفلسطينيون اليوم عن موجة تهجير داخلي صامتة، تمضي تحت ستار “عمليات أمنية”، ولكنها في جوهرها تفريغ تدريجي للمكان من سكانه.

وتكتمل الصورة، بحسب النمورة، بانتشار الحواجز والبوابات الحديدية داخل الضفة، التي وصل عددها لأكثر من 920 نقطة، وهو رقم يعكس نية واضحة بفرض نظام فصل عنصري لا يسمح بحرية الحركة أو الحياة الطبيعية، ويترافق مع إطلاق أيدي المستوطنين لارتكاب انتهاكات ضد السكان الفلسطينيين، في ظل صمت دولي وتراخٍ أوروبي تجاه ما يجري.

أرض بلا شعب

الرسالة التي يريد النمورة إيصالها واضحة: ما يجري على الأرض الفلسطينية ليس حربًا تقليدية، بل محاولة ممنهجة لتفكيك المجتمع الفلسطيني، وخلق وقائع سياسية وديمغرافية تتيح لاحقًا فرض حل إسرائيلي أحادي، عنوانه “أرض بلا شعب”. وهو بذلك يدعو العالم، خصوصًا الجهات الراعية للسلام، إلى عدم الاكتفاء بالتعبير عن القلق أو دعم الوساطات، بل إلى التحرك الفعلي لوقف المجازر الجارية، ومحاسبة من يقف وراءها، سواء على الأرض أو في دوائر القرار السياسي في تل أبيب.

وفي جوهر هذه التصريحات، تكمن دعوة غير مباشرة لإعادة تعريف الصراع، ليس فقط بوصفه نزاعًا سياسيًا على الأرض، بل بوصفه معركة وجود في مواجهة مشروع استئصال، يتقاطع فيه الطموح الشخصي لقائد متهم بالفساد، مع أجندة أيديولوجية لتيارات متطرفة تحكم إسرائيل اليوم وتدفع بها نحو منحدر الحرب الدائمة، والعنف المفتوح.

Tags: الحكومة الإسرائيليةبنيامين نتنياهوحركة فتح

محتوى ذو صلة

4debc4a7825b6053e31c738e56e966a8 87772107
السلطة الفلسطينية

رئيس الوزراء الفلسطيني: لا استقرار دون إنهاء الاحتلال واستعادة الأموال المحتجزة

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد مصطفى على أهمية تعزيز الضغوط الدولية لوقف المجازر اليومية التي يتعرض لها الشعب...

المزيدDetails
566215.jpeg
السلطة الفلسطينية

تسوية الأراضي أولوية.. كيف تخطط الحكومة الفلسطينية لمواجهة الاستيطان؟

يمثّل ملف تسوية الأراضي في فلسطين أحد أخطر التحديات الوطنية التي تتقاطع فيها الأبعاد السياسية، القانونية، والاقتصادية، وتكمن أهميته في ظل واقع الاحتلال الإسرائيلي المتسارع في محاولات...

المزيدDetails
20250423T110551Z1122256912RC2N3EA15CGGRTRMADP3ISRAELPALESTINIANSWESTBANKLEADERSHIP 1746965822492 highres
السلطة الفلسطينية

نزع سلاح حماس وحل الدولتين.. عباس يعيد التأكيد على ثوابت السلطة الفلسطينية

تعكس تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأخيرة، خلال لقائه برئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، ملامح استراتيجية سياسية واضحة يحاول من خلالها إعادة توجيه مسار التعاطي مع...

المزيدDetails
B14I3746 1.jpg dcdee037 f54b 40da 939e 087f778df6d8
السلطة الفلسطينية

لمواجهة الحصار والتجويع.. كيف تواجه الحكومة الفلسطينية الانهيار الاقتصادي؟

تُعد المبادرة الوطنية للتشغيل والتمكين الاقتصادي، التي أطلقتها الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد مصطفى، خطوة استراتيجية تهدف إلى مواجهة تحديات البطالة المتفاقمة في ظل الواقع السياسي والاقتصادي المعقّد...

المزيدDetails

آخر المقالات

السويداء تنزف.. هل ينجح الضغط الدولي في وقف الكارثة؟

images 2025 07 16T172128.345

في تصاعد خطير للأحداث في جنوب سوريا، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 169 سورياً على الأقل، بينهم أطفال ونساء،...

المزيدDetails

تونس ترفع صوتها من أجل فلسطين.. دعم رسمي لفرانشيسكا ألبانيز في سباق نوبل للسلام

images 2025 07 16T165411.400

أعلنت نقابة الصحفيين التونسيين، دعمها لترشيح المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، لجائزة نوبل للسلام لعام 2025،...

المزيدDetails

جنود الاحتلال الإسرائيلي يشيعون زملاءهم: لماذا نموت من أجل رهائن؟

1129899.jpeg

تعكس التقارير والتحليلات الإسرائيلية الأخيرة، الواردة من مصادر صحفية وميدانية، حجم المأزق الذي يعيشه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .