الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

حماس: أنا ومن بعدي الطوفان

578952

أن يتم الإعلان عن حكومة فلسطينية جديدة وفق ما تمليه صلاحيات الرئيس في القانون الأساسي الفلسطيني المقرر من المجلس التشريعي وفي خضم مرحلة حساسة تشهدها القضية الفلسطينية بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص فهذا أمر طبيعي، من منطلق أن السلطة الفلسطينية يستوجب عليها أن ترتب أوراقها باعتبارها الجهة المنوط بها تحمل الملفات الثقيلة التي تنتظر قطاع غزة ما بعد الحرب، بدءا بإعادة مظاهر السلطة والأمن وخطة الإعمار والإصلاح الاقتصادي. ولكن، أن تصف حركة حماس هذا الإجراء بأنه يجسد حالة الخروج عن التوافق الوطني، فهذا يستوجب تذكيرها بأن حكمها لقطاع غزة كان خرقا تاما للقانون، بعد أن استولت على مقار السلطة الفلسطينية في قطاع غزة سنة 2007 بالحديد والنار، وبعد معارك مسلحة حصدت أرواح 113 فلسطينيا في أسبوع، فضلا عن عشرات المعتقلين المنضوين تحت راية حركة فتح.

كانت حكومة الوفاق الوطني 2014 برئاسة رامي الحمد لله وما شابها من خلافات تسببت في استحالة تطبيق بنود اتفاق القاهرة 2011، ومنعت الحكومة من القيام بصلاحياتها الإدارية والمالية، وهذا كفيل بأن يضعنا أمام حقيقة أن حماس وفتح خطان متوازيان لا يلتقيان، فتح قدمت تنازلات في سبيل إنهاء حالة الانقسام بعد أن تراجع زخم القضية الفلسطينية عربيا ودوليا، وهو ما صب في صالح الاحتلال بعد أن قدم الانقسام حجة أخرى تعزز أسباب انهيار المسار التفاوضي واستحالة تطبيق حل الدولتين في ظل وجود سلطتين، إحداهما تحتكم للسلاح  وترفض التفاوض وتنادي بالقضاء على إسرائيل.

أما حماس فقد لجأت إلى هذا الخيار مضطرة بعد ما خلفته حرب 2014 من دمار تجاوز إمكانياتها المادية بكثير، وبعد أن قلصت إيران من حجم مساعداتها المادية للحركة بسبب موقفها من الثورة السورية. استدعى ذلك من حماس أن تقوم بتلك المناورة طمعا في خزائن السلطة، لكن كان لها دائما تصورها الخاص المبني على حسابات سياسية حزبية وضعتها في ثوب سلطة موازية غير مستعدة لتقديم تنازلات على حساب حكمها.

اتفاق القاهرة 2017 والذي نص على أن تعود السلطة الفلسطينية التي تتخذ من الضفة الغربية المحتلة مقرا، إلى ممارسة سلطتها الكاملة مجددا على قطاع غزة بحلول الأول من كانون الأول/ديسمبر من نفس السنة، كان فرصة لتجاوز عقبات اتفاق 2011 ولإعادة الأمور إلى نصابها. وبخلاف بند تسليم معبر غزة الوحيد الذي جاء في اتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح، بقيت جميع البنود حبرا على ورق إلى غاية استقالة حكومة الوحدة الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله، حتى إن هذا البند سقط أيضا بعد أن سحبت السلطة موظفيها العاملين في معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، نتيجة لتعرض طاقم السلطة الفلسطينية لمضايقات واعتقالات من قبل عناصر حماس.

إعلان الجزائر للمصالحة الفلسطينية عام 2022 والذي نص على اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، اضطر إلى حذف البند المخصص بشأن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لكي لا يتم الحكم على فشل الاتفاق مبكرا، جاءت فيه تسعة بنود تضع مسارا لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني، كما تضمن إشراك فريق عمل جزائري عربي للإشراف على متابعة تنفيذ بنود هذا الاتفاق، لكنه وكسابقه من الوساطات العربية، لم يصل إلى نتيجة واكتفى بتلك الصورة التذكارية التي جمعت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

ومن وثيقة البرغوثي، ثم اتفاق مكة، مرورا باتفاقيات القاهرة إلى الدوحة والشاطئ، ووصولا إلى اتفاق الجزائر، أمضى الفلسطينيون سنين طويلة في الدوران في حلقة مفرغة في صراع أيديولوجي وسلطوي، قدم هدية مجانية للمحتل الذي عزز من خلال الفصل السياسي الواقع بين حماس وفتح فصله الجغرافي الواقع ما بين الضفة وغزة، وبذلك تداولت الإدارات الأميركية على إيجاد العبارات المناسبة التي تصف بها إجهاض حل الدولتين بأياد فلسطينية من دون أن تتوجه أصابع الاتهام لإسرائيل.

المثل يقول: السفينة التي يقودها أكثر من قبطان، إما أن تغرق أو تتوه في المحيط. والحمساويون اتفقوا على ألّا يتفقوا مع الفتحاويين منذ إعلان تأسيس حركتهم واختاروا أن تكون فلسفتهم الخاصة هي المنهج الوحيد لتحرير وقيام دولة فلسطين، على خلاف ما يراه أصحاب الإجماع في منظمة التحرير الفلسطينية صاحبة التمثيل الشرعي وبيت جميع الفلسطينيين، واتخذوا من سياسة الأمر الواقع منهجا لحكم قطاع غزة، رغم كل الظروف المريرة التي تكبدها الغزيون منذ استلامهم السلطة في غزة، واليوم وبعد “خراب مالطا” ودخول قطاع غزة في مرحلة مفصلية وخطيرة، نجد حماس مغتاظة من السلطة وفتح بسبب عدم إشراكها في الحكومة الجديدة واصفة ذلك “بالتفرد والانقسام”.. أليس هذا التناقض بأم عينه؟

فاضل المناصفة

Tags: فاضل المناصفة

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails

وعد «ترامب» برفع العقوبات عن سوريا يمنح الأمل للأسواق

images 47 1

بعد ساعات من سقوط نظام الأسد في سوريا، تلقى رجل الأعمال راسين قطا اتصالاً من شريكه التجاري السابق في دمشق....

المزيدDetails

«الدولة الواحدة والسلاح الواحد».. كيف يخطط «السوداني» لمستقبل العراق؟

images 44 1

يبدو أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يعد خارطة طريق جديدة ترسم مستقبلا مغايرا لدولة العراق، إذ يرغب في...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية