الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

حماس التي ترفض السماع للنصائح إلى أين أخذتنا؟

hard corner urban

المشكلة مع حماس أنها تنظيم إخواني، ومن صفات جماعة الاخوان المسلمين انهم لا ينصتون الى النصائح، واليوم ليس موضوعنا جماعة الاخوان وما جرته علينا وعلى العرب من تخلف وجهل، وكوارث سياسية وثقافية واجتماعية واقتصادية. وليس موضوعنا الاسلام السياسي بشقية السني والشيعي، حيث عاثوا بالمنطقة وشعوبها خرابا، وفي النهاية الاشياء تقاس بنتائجها، فهم من حيث لا يدرون، فقد حصل ما حصل، إما بسبب التخلف والفكر الرجعي، او انهم  يدرون، نتيجة لمصالح ضيقة، وفي كلا  الحالتين قدموا للصهيونية والامبريالية خدمات هائلة. ما يخصنا نحن الفلسطينيين هنا هي حماس، التي منذ تأسيسها لم يسجل انها استمعت لنصيحة، والسبب ان فلسطين بالنسبة لها تمثل جزءًا بسيطًا جدا من المشروع  الإخواني الاستراتيجي الذي يتعلق بالأمة الاسلامية كلها، وبالتالي فإن همّ حماس ليس هو همّ الوطنيين الفلسطينيين، فهؤلاء ليس لهم من مشروع سوى المشروع الوطني الفلسطيني وأهدافه.

لن نعود بمسألة النصائح المتعلقة بالعمليات الانتحارية، التي كانت تتم  بشكل غريب عند كل مرحلة كان بموجبها على جيش الاحتلال الإسرائيلي ان ينسحب من اجزاء من الضفة بموجب اتفاقيات أوسلو، وكانت إسرائيل تتخذ  في كل مرة منها ذريعة لعدم التنفيذ، او تلك العمليات الانتحارية التي كانت سببا في فوز نتنياهو في انتخابات 1996 بعد اغتيال اليمين المتطرفالإسرائيليلرابين. لن نعود الى تلك المرحلة، وإنما فقط منذ ان فازت حماس في الانتخابات التشريعية في مطلع العام 2006، عندما نصحت لحماس انها إذا أرادت أن تشكل حكومة وتتسلم السلطة فعليها على الاقل ان تعلن انها تلتزم بقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، او تعلن انها توافق على المبادرة العربية، التي رفضها شارون، وفي حينه امتنعت حماس عن الاستجابة وتعرض الشعب الفلسطيني لحصار سياسي ومالي واقتصادي دولي مشدد، ونذكر عندها ما قاله الزعيم الوطني اللبناني سليم الحص ناصحا حماس بأن عليها ان تختار اما ان تكون حركة مقاومة او ان تكون سلطة حكم.

ثم وبعد ان قامت حماس بانقلابها العسكري في قطاع غزة في شهر حزيران 2007، قدمت أطراف عديدة فلسطينية وعربية وحتى دولية النصح لحماس، وقالوا لها ان ما قامت به لا يخدم سوى إسرائيل، إلا ان حماس، التي أطلقت على ما قامت به في غزة  “حسم عسكري ” كان لديها خطة للسيطرة على قطاع غزة تلبية لأهداف جماعة الاخوان بهدف الأضرار بمصر. وعندما بدأت حماس في إطلاق صواريخ بدائية على إسرائيل لم تكن تحدث اي تدمير جدي في إسرائيل، مرة أخرى تم نصح حماس ان هذه الصواريخ تقدم لدولة الاحتلال ذريعة لتدمير قدرات الشعب الفلسطيني بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص.

لقد ضربت حماس بعرض الحائط كل المناشدات لوقف الانقسام، وفصل قطاع غزة عن الضفة والعودة للبيت الوطني الفلسطيني، الى درجة انها قبلت ان تتلقى المال عبر الموساد، والمهم بالنسبة لها هو ان تحافظ على سيطرتها على قطاع غزة. بعد ذلك ومنذ الطوفان، الذي ثبت انه مغامرة غير محسوبة، حتى حلفاء حماس في محور المقاومة يتحدثون اليوم بشكل علني ان هجوم السابع من أكتوبر كانت مغامرة وعمل مبالغ فيه قام به السنوار، وانه إذا كان الهدف تبييض السجون كان بالإمكان الاكتفاء بخطف اربعة او خمسة جنود، منذ تلك المغامرة قامت أطراف عديدة بمن فيهم الوسطاء، بأن تقوم حماس بسحب الذرائع التي تواصل إسرائيل منخلالها حرب الابادة على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وتمنع الاستمرار في تدمير قطاع غزة، وبدل ان تستمع حماس للنصائح كانت تدعو الى نقل المعركة للضفة وتواجه الدمار والخراب.

إقرأ أيضا : عن أميركا وفخّ العنف السياسي بعد محاولة اغتيال “ترامب”

كان بإمكان قيادة حماس ان تعلن انها على استعداد الى إعادة جميع الرهائن فقط مقابل ان تتوقف الحرب من الشهر الأول عندما بدا واضحا ان الهدف  الإسرائيلي هو تدمير قطاع غزة، وحتى تصفية القضية الفلسطينية برمتها. واليوم ونحن نشاهد ان إسرائيل وقد انتقلت بحربها التدميرية الى لبنان الشقيق، وبالرغم من الموقف الذي اعلنه زعيم حزب الله الشيخ نصر الله بأنه سيستمر بإسناد غزة، على حماس ان تبادر، وكما يدعوها كثيرون إلى وقف القتال من جانب واحد في قطاع غزة وتسليم المحتجزين الإسرائيليين لمنع تدمير لبنان ومقدراته ولوقف استمرار تدمير غزة.

حماس التي واصلت الاصرار على الانقسام ورغبتها في الاحتفاظ بالقطاع والسيطرة على كل الكيانية الوطنيةالسياسية، هي لا تزال تراهن، وبعد كل ما جرى لقطاع غزة والقضية الفلسطينية، تراهن بأن تحتفظ بدور لها في قطاع غزة، دون اي اكتراث بمصير الشعب وكل مقدرات القطاع، واستشهاد اكثر من 50 الففلسطيني وجرح اكثر منن 100 الف، دون تحقيق هدف وطني واحد. ماذا ينتظر الشعب الفلسطيني من حماس التي لا تستمع للنصائح؟ إلى أين أخذ طوفان حماس الشعب الفلسطيني وقضيته والمنطقة؟!

Tags: باسم برهوم

محتوى ذو صلة

109658108 hi057033897
حماس

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري في موازين القوى التي لطالما اعتمدت عليها...

المزيدDetails
1698659880805
حماس

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في خطاب وسلوك الفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها...

المزيدDetails
289071544444
حماس

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف، وإسماعيل هنية، ضربة مركّزة للهيكل القيادي للحركة،...

المزيدDetails
3b1dc1c1 ce4c 403c 97eb 622388999f71
حماس

اشتباكات جنوب غزة وبيان “القوات الشعبية”: نفي للهجوم على مستشفى ناصر

 نفت مجموعة "القوات الشعبية – وحدة مكافحة الإرهاب" مسؤوليتها عن أي هجوم استهدف مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وذلك بعد يومين من الاشتباكات المسلحة التي...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية