السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

حماس و البناء على انتصار وهمي!

427293
يكشف إعتراض “حماس” على تشكيل حكومة فلسطينية جديدة رفضها الإعتراف بما حلّ بغزّة، وأخذ العلم بما تسبّبت به من دمار للقطاع الذي أقامت فيه “إمارة إسلاميّة” منذ منتصف 2007. لا يمكن بناء سياسة على انتصار وهمي هو في الواقع هزيمة.
لم تنتصر “حماس” في حرب غزّة حتى تفرض شروطها على السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة وتصبح شريكاً في تشكيل حكومة برئاسة محمّد مصطفى تضمّ مجموعة من التكنوقراط. تؤكّد الوقائع على الأرض أنّ “حماس” انتصرت على غزّة، بأن ألغتها من الوجود، ولم تنتصر في حرب غزّة. ثمّة فارق بين انتصار وانتصار. بينما الإنتصار في حرب غزة، أي على إسرائيل، والإنتصار على غزّة، أي على أهل غزّة.
في الأصل، إنّ محمّد مصطفى نفسه ليس عضواً في “فتح”، وقد أظهر الرجل في السنوات الماضية كفاءة كبيرة في مجال الاقتصاد والاستثمار والابتعاد عن كلّ ما له علاقة بالفساد. لو لم يكن الأمر كذلك، لما وافق الأوروبيون والأميركيون على تكليفه تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة التي يفترض أن تخلف حكومة محمّد إشتيّة التي حققت إنجازاً واحداً. يتمثل هذا الإنجاز، وهو كبير بالفعل، يختزله النجاح في العمل على الحؤول دون تمدّد حرب غزّة إلى الضفّة الغربيّة، وهو تمدّد سعت إليه إسرائيل.
استفاقت “حماس” فجأة على الوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة. استفاقت معها بعض الفصائل الفلسطينيّة التافهة التي تبحث عن دور، في حين يعرف الطفل أنّ هذه الفصائل ليست سوى بإمرة “الحرس الثوري” الإيراني وهي صنيعة “الجمهوريّة الإسلاميّة” وجزء من مشروعها التوسّعي في المنطقة. مؤسف أن تلعب “الجبهة الشعبيّة” التي اسّسها، رجل استثنائي مشهود له بالإستقلالية هو الدكتور جورج حبش، دوراً مطلوباً أن تلعبه بناءً على تعليمات إيرانيّة.
في كلّ الأحوال، استفاقت “فتح” أخيراً ووضعت النقاط على الحروف، بعدما اعترضت “حماس” مع آخرين على تشكيل حكومة جديدة من منطلق أنّ خطوة الرئيس محمود عباس “تعمّق الانقسام في لحظة تاريخية فارقة”. وانتقدت الفصائل الأربعة (حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبيّة والمبادرة الوطنيّة) “سياسة التفرّد وتشكيل حكومة جديدة من دون توافق وطني”. وأشار بيان مشترك أصدرته، إلى “عمق الأزمة لدى قيادة السلطة، وانفصالها عن الواقع، والفجوة الكبيرة بينها وبين الشعب”.
إذا كان هناك أزمة عميقة على الصعيد الفلسطيني، فإنّ هذه الأزمة هي أزمة “حماس” التي شنّت هجوم “طوفان الٍأقصى” في 7 تشرين الأوّل (أكتوبر) الماضي من دون إمتلاك أي أفق سياسي ومن دون تقدير للنتائج التي ستترتب على مثل هذا الهجوم. لم تستوعب “حماس” عمق التغيير الذي أحدثه “طوفان الأقصى” في الداخل الإسرائيلي. صحيح أنّ “طوفان الأقصى” هزّ إسرائيل، لكن الصحيح أيضا أنّه سمح لها بتدمير غزّة وتهجير معظم مواطني القطاع. أكثر من ذلك، يعمل بنيامين نتنياهو حالياً على تصفية القضيّة الفلسطينيّة إنطلاقاً من غزّة.
ما يحدث الآن هو استمرار للتواطؤ بين رئيس الحكومة الإسرائيلية و”حماس” التي قدّمت كلّ الخدمات المطلوبة منها إلى اليمين الإسرائيلي. ساعدت الحركة اليمين الإسرائيلي، عبر الصواريخ التي كانت تطلقها من غزّة في الادعاء بـ”أنّ لا وجود لطرف فلسطيني يمكن التفاوض معه”. إعتمد اليمين الإسرائيلي على هذه الصيغة لتبرير رفضه الدخول في أي عمليّة سلميّة من أي نوع.
تبدو كلّ كلمة في بيان “فتح” ردّاً على “حماس”، والتابعين لها من فصائل في خدمة إيران، كلمة حقّ. قالت “فتح” بالحرف الواحد: “إنّ “رئيس الوزراء المكلّف محمد مصطفى، مسلّح بالأجندة الوطنية لا بأجندات زائفة لم تجلب إلى الشعب الفلسطيني إلاّ الويلات، ولم تحقق له انجازاً واحداً”. تساءلت: “هل تريد “حماس” أن نعيّن رئيس وزراء من إيران أو أن تعيّنه طهران لنا؟”.
خرجت “فتح” عن صمتها. تأخّرت طويلاً. كان مفترضاً بها إعلان مثل هذا الموقف منذ حصول “طوفان الأقصى” بدل تغطية “حماس” في الأشهر الخمسة الماضيّة. كان مفترضاً في الحركة إدراك أنّ الطرف الوحيد الذي سيستغلّ “طوفان الأقصى” هو إيران التي تسعى إلى صفقة مع “الشيطان الأكبر” الأميركي، في وقت تعاني فيه إسرائيل من أزمة أقلّ ما يمكن أن توصف به أنّها وجوديّة.
تعاني إسرائيل من أزمة لا سابق لها، لكنّ ذلك لا يعني أنّ “حماس” انتصرت بأي شكلّ. عاجلاً أم آجلاً سيسقط “بيبي” نتنياهو، لا لشيء سوى لأنّه يعيش خارج الواقع. ستسقط، مع سقوط “بيبي” كل نظريات اليمين الإسرائيلي. ستسقط أيضاً السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة بشكلها الحالي، بعدما تبيّن أنّ ليس في استطاعة شخص مثل محمود عبّاس متابعة مجريات الأحداث والتعاطي معها. لم يتمتع “أبو مازن” بما يكفي من الشجاعة والنضج السياسي لفهم ما يدور على أرض فلسطين وفي المنطقة والعالم. هل سيستوعب الآن أنّ “حماس” لم تنتصر وأنّ الشعب الفلسطيني سينتصر في نهاية المطاف، بعدما تبيّن أنّ هذا الشعب حقيقة سياسيّة في فلسطين، وأنّ كلّ هدف “حماس” كان منذ البداية القضاء على المشروع الوطني الفلسطيني ولا شيءَ آخرَ غير ذلك…

خير الله خير الله

Tags: خير الله خير الله

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

جولة ترمب الخليجية تعيد التموضع الإقليمي وإيران تسعى لتفادي العزلة

647735

في مشهد يتّسم بتسارع التغيرات الجيوسياسية والتحولات الاستراتيجية، بدأت ملامح واقع جديد في الشرق الأوسط بالتشكل، عنوانه الأبرز تقارب خليجي...

المزيدDetails

ضبط مستودعات أسلحة وعبوات ناسفة في القرداحة وسط حملة أمنية موسعة

983176.jpeg

في تطور أمني لافت يُعدّ من بين الأبرز منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، أعلنت السلطات السورية، مساء الجمعة، عن ضبط...

المزيدDetails

قمة بوتين – ترامب بين استعجال واشنطن وتأنّي موسكو

Capture 12

في لحظة دقيقة تشهد فيها الساحة الدولية إعادة خلط للأوراق بين أطراف الحرب في أوكرانيا، برزت إشارات دبلوماسية متبادلة بين...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية