الأربعاء 2 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

حماس و البناء على انتصار وهمي!

427293
يكشف إعتراض “حماس” على تشكيل حكومة فلسطينية جديدة رفضها الإعتراف بما حلّ بغزّة، وأخذ العلم بما تسبّبت به من دمار للقطاع الذي أقامت فيه “إمارة إسلاميّة” منذ منتصف 2007. لا يمكن بناء سياسة على انتصار وهمي هو في الواقع هزيمة.
لم تنتصر “حماس” في حرب غزّة حتى تفرض شروطها على السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة وتصبح شريكاً في تشكيل حكومة برئاسة محمّد مصطفى تضمّ مجموعة من التكنوقراط. تؤكّد الوقائع على الأرض أنّ “حماس” انتصرت على غزّة، بأن ألغتها من الوجود، ولم تنتصر في حرب غزّة. ثمّة فارق بين انتصار وانتصار. بينما الإنتصار في حرب غزة، أي على إسرائيل، والإنتصار على غزّة، أي على أهل غزّة.
في الأصل، إنّ محمّد مصطفى نفسه ليس عضواً في “فتح”، وقد أظهر الرجل في السنوات الماضية كفاءة كبيرة في مجال الاقتصاد والاستثمار والابتعاد عن كلّ ما له علاقة بالفساد. لو لم يكن الأمر كذلك، لما وافق الأوروبيون والأميركيون على تكليفه تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة التي يفترض أن تخلف حكومة محمّد إشتيّة التي حققت إنجازاً واحداً. يتمثل هذا الإنجاز، وهو كبير بالفعل، يختزله النجاح في العمل على الحؤول دون تمدّد حرب غزّة إلى الضفّة الغربيّة، وهو تمدّد سعت إليه إسرائيل.
استفاقت “حماس” فجأة على الوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة. استفاقت معها بعض الفصائل الفلسطينيّة التافهة التي تبحث عن دور، في حين يعرف الطفل أنّ هذه الفصائل ليست سوى بإمرة “الحرس الثوري” الإيراني وهي صنيعة “الجمهوريّة الإسلاميّة” وجزء من مشروعها التوسّعي في المنطقة. مؤسف أن تلعب “الجبهة الشعبيّة” التي اسّسها، رجل استثنائي مشهود له بالإستقلالية هو الدكتور جورج حبش، دوراً مطلوباً أن تلعبه بناءً على تعليمات إيرانيّة.
في كلّ الأحوال، استفاقت “فتح” أخيراً ووضعت النقاط على الحروف، بعدما اعترضت “حماس” مع آخرين على تشكيل حكومة جديدة من منطلق أنّ خطوة الرئيس محمود عباس “تعمّق الانقسام في لحظة تاريخية فارقة”. وانتقدت الفصائل الأربعة (حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبيّة والمبادرة الوطنيّة) “سياسة التفرّد وتشكيل حكومة جديدة من دون توافق وطني”. وأشار بيان مشترك أصدرته، إلى “عمق الأزمة لدى قيادة السلطة، وانفصالها عن الواقع، والفجوة الكبيرة بينها وبين الشعب”.
إذا كان هناك أزمة عميقة على الصعيد الفلسطيني، فإنّ هذه الأزمة هي أزمة “حماس” التي شنّت هجوم “طوفان الٍأقصى” في 7 تشرين الأوّل (أكتوبر) الماضي من دون إمتلاك أي أفق سياسي ومن دون تقدير للنتائج التي ستترتب على مثل هذا الهجوم. لم تستوعب “حماس” عمق التغيير الذي أحدثه “طوفان الأقصى” في الداخل الإسرائيلي. صحيح أنّ “طوفان الأقصى” هزّ إسرائيل، لكن الصحيح أيضا أنّه سمح لها بتدمير غزّة وتهجير معظم مواطني القطاع. أكثر من ذلك، يعمل بنيامين نتنياهو حالياً على تصفية القضيّة الفلسطينيّة إنطلاقاً من غزّة.
ما يحدث الآن هو استمرار للتواطؤ بين رئيس الحكومة الإسرائيلية و”حماس” التي قدّمت كلّ الخدمات المطلوبة منها إلى اليمين الإسرائيلي. ساعدت الحركة اليمين الإسرائيلي، عبر الصواريخ التي كانت تطلقها من غزّة في الادعاء بـ”أنّ لا وجود لطرف فلسطيني يمكن التفاوض معه”. إعتمد اليمين الإسرائيلي على هذه الصيغة لتبرير رفضه الدخول في أي عمليّة سلميّة من أي نوع.
تبدو كلّ كلمة في بيان “فتح” ردّاً على “حماس”، والتابعين لها من فصائل في خدمة إيران، كلمة حقّ. قالت “فتح” بالحرف الواحد: “إنّ “رئيس الوزراء المكلّف محمد مصطفى، مسلّح بالأجندة الوطنية لا بأجندات زائفة لم تجلب إلى الشعب الفلسطيني إلاّ الويلات، ولم تحقق له انجازاً واحداً”. تساءلت: “هل تريد “حماس” أن نعيّن رئيس وزراء من إيران أو أن تعيّنه طهران لنا؟”.
خرجت “فتح” عن صمتها. تأخّرت طويلاً. كان مفترضاً بها إعلان مثل هذا الموقف منذ حصول “طوفان الأقصى” بدل تغطية “حماس” في الأشهر الخمسة الماضيّة. كان مفترضاً في الحركة إدراك أنّ الطرف الوحيد الذي سيستغلّ “طوفان الأقصى” هو إيران التي تسعى إلى صفقة مع “الشيطان الأكبر” الأميركي، في وقت تعاني فيه إسرائيل من أزمة أقلّ ما يمكن أن توصف به أنّها وجوديّة.
تعاني إسرائيل من أزمة لا سابق لها، لكنّ ذلك لا يعني أنّ “حماس” انتصرت بأي شكلّ. عاجلاً أم آجلاً سيسقط “بيبي” نتنياهو، لا لشيء سوى لأنّه يعيش خارج الواقع. ستسقط، مع سقوط “بيبي” كل نظريات اليمين الإسرائيلي. ستسقط أيضاً السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة بشكلها الحالي، بعدما تبيّن أنّ ليس في استطاعة شخص مثل محمود عبّاس متابعة مجريات الأحداث والتعاطي معها. لم يتمتع “أبو مازن” بما يكفي من الشجاعة والنضج السياسي لفهم ما يدور على أرض فلسطين وفي المنطقة والعالم. هل سيستوعب الآن أنّ “حماس” لم تنتصر وأنّ الشعب الفلسطيني سينتصر في نهاية المطاف، بعدما تبيّن أنّ هذا الشعب حقيقة سياسيّة في فلسطين، وأنّ كلّ هدف “حماس” كان منذ البداية القضاء على المشروع الوطني الفلسطيني ولا شيءَ آخرَ غير ذلك…

خير الله خير الله

Tags: خير الله خير الله

محتوى ذو صلة

109658108 hi057033897
حماس

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري في موازين القوى التي لطالما اعتمدت عليها...

المزيدDetails
1698659880805
حماس

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في خطاب وسلوك الفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها...

المزيدDetails
289071544444
حماس

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف، وإسماعيل هنية، ضربة مركّزة للهيكل القيادي للحركة،...

المزيدDetails
3b1dc1c1 ce4c 403c 97eb 622388999f71
حماس

اشتباكات جنوب غزة وبيان “القوات الشعبية”: نفي للهجوم على مستشفى ناصر

 نفت مجموعة "القوات الشعبية – وحدة مكافحة الإرهاب" مسؤوليتها عن أي هجوم استهدف مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وذلك بعد يومين من الاشتباكات المسلحة التي...

المزيدDetails

آخر المقالات

هونغ كونغ تستعيد استقرارها: الأمن أولًا والانخراط في التنمية الصينية

20257113475842ZW

في الذكرى الثامنة والعشرين لعودتها إلى حضن الوطن الأم، احتفلت هونغ كونغ بيوم الأول من يوليو/تموز بروح من الثقة والتفاؤل،...

المزيدDetails

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

000 1MX9QZ 1

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب...

المزيدDetails

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

7392

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية