الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السودان

حمدوك ما زال الرئيس الدستوري للسودان!!

لماذا لا تباشر حكومة حمدوك مهامها من المنفى؟ فهو لا يزال رئيس الوزراء الدستوري؟

سعدت بعودة الدكتور حمدوك الى موقعه الطبيعي لقيادة هذه الامة في هذ الايام العصيبة، فهو رجل مؤهل، ومجرب، وناجح، ووجه مقبول على المستوى المحلي والعالمي ويتكلم لغة السياسة الحديثة ويعرف دهاليز الامم المتحدة و دروب افريقيا. كما سعدت ايضا بالمبادرات التي قام بها مع بقية الثوار بتكوين (تقدم)، هذه الجبهة النقابية العريضة لتمثل كل الطيف السياسي السوداني أو أغلبيته لكي يكون التعبير أاكثر دقة وصدقا.

ان (ت ق د م) في نظري هي امتداد طبيعي ل(ق ح ت)، وكلاهما في رأي برلمانات سودانية كاملة الدسم، لما تملكه من تفويض شعبي، ادركه كل العالم، بالمظاهرات المليونية الراتبة – التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا- والتي كانت تزرع شوارع العاصمة والمدن السودانية بالبهجة وهتافات الحرية والسلام والعدالة، وهي شعارات تفوقت على شعارات الثورة الفرنسية نفسها – ولم تتوقف تلك المهرجانات الشعبية العظيمة يوما واحدا وبنفس الايقاع؛ مع انها كانت تقدم كل يوم الشهيد تلو الشهيد.

في نظري أن (ق ح ت) كانت برلماناً شعبيا لم يشهده تاريخ السودان، وبالتالي كانت تفويضاً كاملا لحكومة حمدوك للمضي قدما نحو اكمال الفترة الانتقالية بنجاح. ولقد شهدت حكومة حمدوك نجاحات لا ينكرها الا (كوز) أو (حاسد) أو (جاحد)، مما عجّل برحيلها بذلك الانقلاب المشئوم في اكتوبر 2021 وبايعاز من الثلاثة المذكورين.

(فالكيزان) قد افل نجمهم تماماً ولعبت لجنة ازالة التمكين في كشف عوراتهم ومصادرة ممتلكاتهم وادركوا انهم على وشك الفقر التام في المال والسلطة، فاوعزوا الى (الحاسد) لكي يوقف هذا النجاح خاصة بعد نجاح مؤتمر ( باريس) الذي عالج كثيرا من المشاكل (الهيكلية) للسودان، واتاح للسودان ان يعود الى الساحة العالمية التي حرمنا منها زمنا، بعد رفعه من القائمة السوداء سيئة الذكر ثم تأهيله للاقتراض من المؤسسات الدولية والافريقية.

فنجاح مؤتمر باريس كان نقطة تحول جوهرية في دعم حكومة حمدوك، حيث كان له أثر مباشر في استقرار الدولار والذي اختفى من السوق السوداء تماماً، بل وتوافر لدى حكومة السودان فائض كان يعرضه بنك السودان في (الدلالة) العامة.ونتيجة لذلك فقد شهدنا انخفاض في أسعار العقارات والسيارات والسوق الاستهلاكية بصورة عامة. لقد ادركت الحاسة الكيزانية ان هذه هي بداية الطامة الكبرى، وان لا حلم لهم بعد ذلك بحكم السودان في ظل هذه الانجازات العظيمة لحكومة حمدوك. ثم أوعزوا (للحاسد) ان يقوم بالانقلاب ثم فشل الانقلاب، حتى في تسمية رئيس وزراء آخر الى اليوم. ثم قامت مجموعة (الجاحدين) من اكلة الموز ليكملوا المشوار الذي لم يكتمل حتى الآن.

أما الذي عجّل بالحرب فانه النجاح الثاني ل(ق ح ت) في وضع تلك الوثيقة والتي في رأي هي (الماجنا كارتا(Magna Carta: السودانية التي وضعت النقاط فوق الحروف لانهاء الصراع العسكري المدني بصورة نهائية. وقد ادرك ايضا الكيزان بحاستهم (الفطرية) بان تلك نهاية النهاية فاوعزوا بالحرب في 15/4/2023 حينما اقسموا بان هذا الاتفاق لن يتم الا على جثثهم كما قال قادتهم بذلك.

واستمرت الحرب كما نرى الآن وهم الآن ايضا أحرص ما يكونون على استمراهم بالتنصل عن الاتفاق الذي وقعه الكباشي مع دقلو الثاني في البحرين وبالتصريحات الصريحة للبرهان بان لا تفاوض مع الدعم السريع الا بهزيمته، وللاسف الشديد العالم كله يعرف ان الواقع العملي يقول ان الدعم السريع يهمن على الاوضاع على الارض.

وعموما هذه الصورة البائسة هي الماء العكر الذي يصطاد فيه (الكيزان) بان يركعوا هذه الشعب الذي رفضهم في مليونيات كانت تغطي عيش الشمس. ونخلص من هذا باستنتاج يفيد بان هذه الحرب لن يوقفها (التفاوض) لان (منبر جدة) وقد كان عليه العشم؛ قد فشل حتى الان في جعل الرجلين يجلسان معا في طاولة المفاوضات. كما فشلت ايضا (الايقاد) في جمع الرجلين ايضا لطاولة المفاوضات، ثم تاكد ذلك تماما (بالتحلل) الشرعي من اتفاق الكباشى مع دقلو الثاني وتصريحات البرهان الاخيرة بان لا تفاوض مع الدعم السريع.

لم تفض المفاوضات في جدة بوساطة الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى أي نتيجة. لان العسكر لا يرغبون في اتخاذ أي قرار لوقف الحرب، والمدنيون مغيبون عن هذه الاجتماعات ولو في شكل مراقبين. لذلك أعتقد أن أصوات المدنيين يجب أن تُسمع من خلال آلية ما فعّالة. نجح (الكيزان) تماما في اجندة مواصلة الحرب. فما المخرج؟ يتبع في المقال القادم ان شاء الله.

د. أحمد جمعة صديق

Tags: د. أحمد جمعة صديق

محتوى ذو صلة

images 33 4
السودان

الدعم السريع يرفض الهدنة في الفاشر: لا وقف جزئي لإطلاق النار

أعلنت قوات الدعم السريع، عبر مستشارها القانوني محمد المختار النور، رفضها القاطع لأي هدنة جزئية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، مؤكدة أنها لم تتلقَ أي إخطار...

المزيدDetails
237939
السودان

الدعم السريع يرفض هدنة الأمم المتحدة ويتهم الجيش بـ”الخداع الإنساني”

شهدت مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، يوماً دامياً جديداً يعيد التأكيد على هشاشة أي محاولة لوقف النزيف في السودان. فعلى الرغم من إعلان الأمين العام للأمم...

المزيدDetails
images 14 3
السودان

هل تعزل العقوبات الأميركية السودان دوليًا أم تشعل الصراع داخليًا؟

دخلت العقوبات الأميركية الجديدة ضد السودان حيز التنفيذ، وسط اتهامات مباشرة من واشنطن للجيش السوداني باستخدام أسلحة كيماوية في حربه مع قوات "الدعم السريع". ورغم إعلان العقوبات...

المزيدDetails
Capture 22
السودان

الأمم المتحدة تتحرّك لفرض هدنة إنسانية في الفاشر وسط استجابة من الجيش السوداني

كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أنه يجري اتصالات مباشرة مع طرفي النزاع في السودان بهدف التوصل إلى هدنة إنسانية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية...

المزيدDetails

آخر المقالات

إسقاط حكومة نتنياهو أصبح ضرورة وطنية.. دلالات تصريحات إيهود باراك

D1164 072

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك ضد حكومة بنيامين نتنياهو تمثل تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي الإسرائيلي الداخلي، لا...

المزيدDetails

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

1110873.jpeg 1

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج...

المزيدDetails

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

668735

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية