الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home لبنان

حوار افتراضي مع حزب الله

LebanonHezbollahFlagsRTS1Q9GR

وسط الانسداد الحاصل في لبنان، يكثر الحديث عن الحوار وسط خلافات بشأن طبيعته: أهو حوار أم تشاور؟ بين جماعات أم ثنائي؟ لتعود البلاد إلى دوامة معرفة جنس الملائكة. يواكب هذه الملهاة حراك اللجنة الخماسية، وزحمة مبادرات وطروحات أميركية وفرنسية ومشتركة، يهدف بعضها إلى تهدئة الحدود الجنوبية عبر صفقات أو تفاهمات، وبعضها الآخر إلى معالجة معضلة انتخابات الرئاسة.

مع زخم هذه المبادرات ومناخات التسوية في المنطقة التي لا بد أن تصل رياحها إلينا، الموضوع الذي بقي خارج نطاق البحث هو مستقبل دور «حزب الله» وموقفه الفعلي من هذه الطروحات، وكلها دوران في حلقة مفرغة دون انخراطه فيها. لنحاول دخول عالم افتراضي تكون فيه جبهة المعارضة اللبنانية متماسكة، ذات مصداقية وأوزان سياسية ثقيلة، وقررت أن تحاور الحزب.

ما سيناريوهات الحلول التي يتوقع من الحزب الانخراط فيها من الأقصى تشدداً إلى الأكثر ليونة؟ وما المساحات التي يمكن للحزب أن يتحرك ضمنها، منطلقين من فرضيتين رئيسيتين هما علاقة الحزب العضوية بإيران، وعدم شن إسرائيل حرب على لبنان؟

بداية، لا بد من الأخذ في الحسبان أنه ستمر سنة كاملة قبل أن ترسو الأمور على ضفة في المنطقة وفي غزة خصوصاً. خلال هذه السنة، ستصعب التفاهمات والصفقات بانتظار معرفة كل فريق مصيره. الأميركي منشغل بالانتخابات الرئاسية وبما بدأه في الإقليم على أصعدة ثلاثة: وقف الحرب واليوم التالي في غزة، والعلاقات الاستراتيجية مع السعودية، ومتابعة التطبيع العربي – الإسرائيلي وتوسيعه نحو التسوية الشاملة. إسرائيل بحاجة إلى سنة بعد وقف الحرب لمعالجة تداعياتها ومشكلاتها الداخلية المتشابكة، والعلاقات مع الأميركيين ومع المجتمع الدولي.

إيران قلقة على مصير «حماس» ومستقبلها في غزة وخارجها، بصماتها مبعثرة في أنحاء المنطقة، ملفها النووي لا يزال مفتوحاً، إضافة إلى شؤونها الداخلية المعقدة التي زادتها تعقيداً حادثة مقتل رئيس الجمهورية ووزير الخارجية، واستحقاق مجهول التاريخ هو خلافة المرشد.

على خلفية هذا المشهد، ما سيناريوهات مواقف «حزب الله» من دخوله في تسوية جدية ومستدامة مع شركائه اللبنانيين؟ السيناريو الأول هو قبول الحزب جراء ضغوط إقليمية ودولية بترتيبات عسكرية لا سيما في الجنوب اللبناني مقابل تسوية لبنانية تعيد النظر بتركيبة النظام السياسي، وتوزيع المناصب، لا تخلّ بقواعد حقوق الطوائف وتمثيلها في مختلف السلطات، لكنها تأخذ في الحسبان المتغيرات السياسية والديموغرافية في الداخل ومستجدات الإقليم حتى لو كانت هذه المتغيرات ليست كلها لصالح الراعي الإيراني وانعكاسات ذلك عليه.

هذه التسوية تحتاج لكثير من الدراسات والفذلكات القانونية والدستورية، لكنها توفر للحزب الأمان والاطمئنان اللذين يريدهما؛ لأنها تشرّع سلاحه وقواه المسلحة بصيغة أو بأخرى، وتسمح له بالإمساك بالحد الأدنى الذي يقبل به لتوجيه السياسة الخارجية وعلاقات لبنان الدولية والسياسة الدفاعية. هذا السيناريو هو الأكثر تشدداً؛ لأنه يضرب الصيغة اللبنانية.

السيناريو الثاني، هو تمسُّك «حزب الله» بوضعه الحالي بوصفه قوة سياسية – عسكرية بيدها القرارات الرئيسية أمنياً وسياسياً، وكل ما يتعلق بهوية لبنان ودوره الإقليمي والدولي، من دون أن يكتسب الصفة الرسمية الشرعية التي تحمله بوصفه مهيمنَ مسؤوليةٍ سياسيةٍ، ويسمح له الانخراط بتسويات أو تفاهمات على غرار ما حدث بترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل. هذا السيناريو هو الأكثر رجحاناً في حال بقيت أمور المنطقة على حالها.

السيناريو الثالث، من غير المرجح أن يحدث قريباً؛ لأنه يحتاج للتوصل إلى تسوية شاملة في المنطقة تكون إيران من ضمنها، دون أن يحتم ذلك دخولها في سلام مع إسرائيل بل الاقتصار على تفاهمات على الأمن الإقليمي وأدوار الدول الفاعلة. هذا السيناريو يضمن لـ«حزب الله» حصة وازنة في الحياة السياسية نتيجة الوقائع التي حققها على الأرض والمتغيرات الحاصلة في لبنان سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، مقابل معالجة ما لقضية السلاح بعد التسوية الإقليمية؛ لأنه من المرجح أيضاً أن تحتفظ إيران بمكتسباتها في إطار السلام الإقليمي؛ لأنه الأقدر على معالجة سلاح «حزب الله»؛ كون التهدئة تطول علاقة لبنان مع إسرائيل بالعودة إلى اتفاقية الهدنة لسنة 1949، أو اتفاقات جديدة مشابهة.

الأهداف من هذا التمرين الافتراضي متعددة، الأول إدراك أن لا سبيل لحل معضلة «حزب الله» في لبنان من دون تسوية تطول إيران وأدوارها في المنطقة، والثاني هو تبيان أن كل الحراك الحادث في لبنان وحوله لا يتناول هذه المسألة إلا من زاوية أمن إسرائيل دون مراعاة الارتدادات على الداخل اللبناني، والثالث، لا مخارج متاحة دون حوار، لكن الحوار مع غياب التوازن السياسي لا فائدة مرجوة منه. والهدف الأخير هو استعراض الحدود القصوى والدنيا لما يمكن أن يقدمه الحزب، لعل المعارضة بدورها تستطيع تصوّر ما يمكن أن تقدمه للحزب ليعود إلى حضن الوطن إذا كان ذلك ممكناً.

 

 

Tags: سام منسي

محتوى ذو صلة

images 51 1
لبنان

عون: الظروف تفرض بقاء «اليونيفيل».. هل تواصل القوات الدولية دورها جنوب لبنان؟

في توقيت بالغ الحساسية على وقع التوترات المستمرة على الحدود الجنوبية للبنان، شدد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون على أن «الظروف الراهنة في لبنان والمنطقة تفرض بقاء...

المزيدDetails
images 40 2
لبنان

«صيف بلا راحة وسلاح بلا دولة».. تصاعد المطالب في لبنان بتجريد «حزب الله»

لم تعد الدعوة لتجريد «حزب الله» من سلاحه حبيسة أروقة بعض القوى المعارضة، بل تحولت إلى موقف يتبناه عدد متزايد من القيادات اللبنانية، بمن فيهم بعض الحلفاء...

المزيدDetails
images 28 4
لبنان

هل يشعل مقتل قياديين من «حزب الله» حرباً جديدة بين إسرائيل ولبنان؟

في تطور لافت ضمن مسار التصعيد المستمر بين إسرائيل و«حزب الله»، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأحد، 29 يونيو 2025، مقتل عباس الحسن وهيبي، الذي وصفه بأنه «مسؤول...

المزيدDetails
Naeem Qasim 4
لبنان

الأمين العام المساعد لحزب الله يتمسك بخيار المقاومة

في الوقت الذي يشهد فيه جنوب لبنان تصعيدًا مستمرًا مع الجيش الإسرائيلي، جاء خطاب الأمين العام المساعد لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، مساء السبت، ليجدد التأكيد على...

المزيدDetails

آخر المقالات

واشنطن ترفع العقوبات عن سوريا.. وترامب يدعم “المسار الجديد”

000 46LK7KD 1

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2004، مع الإبقاء...

المزيدDetails

23 خلية تجسس منذ أكتوبر.. هل تفقد إسرائيل سيطرتها على أمنها الداخلي؟

817172.jpeg

توقيف ثلاثة إسرائيليين بتهمة التخابر مع الاستخبارات الإيرانية يعكس تحولًا نوعيًا في مشهد التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل من الداخل،...

المزيدDetails

إسقاط حكومة نتنياهو أصبح ضرورة وطنية.. دلالات تصريحات إيهود باراك

D1164 072

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك ضد حكومة بنيامين نتنياهو تمثل تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي الإسرائيلي الداخلي، لا...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية