السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

حول النتائج الأولية للعدوان

images 79

في سياق الحرب العدوانية التي تشنها على شعبنا، تلقت إسرائيل ضربات موجعة على جبهتها الشمالية من “حزب الله”، الذي استخدم قوته بطريقة مقننة ودقيقة، وتمكن من ضرب أهداف عسكرية نوعية، وأعطى رسائل ذات قيمة معنوية استهدفت خفض معنويات العدو، وحرمانه الشعور بتفوقه النوعي. (مع استبعاد تطور هذا الشكل إلى حرب شاملة؛ ما دام الطرفان يتقاتلان ضمن قواعد الاشتباك بالمستوى القائم).

ومع استمرار العدوان فترة طويلة (امتدت حتى الآن ثمانية أشهر)، أُنهك جيش الاحتلال؛ خاصة مع تلقيه ضربات متتالية من المقاومة في غزة، وصار بحاجة لفترة راحة وتعافٍ قبل أن يفكر بخوض حرب أكبر.

وإذا أضفنا حرب أوكرانيا إلى حرب غزة، سنجد أن التصورات المسبقة عن دور التكنولوجيا العسكرية الحديثة والمتطورة في حسم الحروب تضمنت الكثير من المبالغة، خاصة بشأن إمكانية تقليص العامل البشري وعدد الجنود والقوات البرية، وهذا يعني أنه لن يكون ممكناً لإسرائيل – لو قررت خوض حروب كبيرة أمام جيوش حقيقية – تحقيق تفوق وانتصار سريع كما حدث في نكسة حزيران، وبالتالي إذا شعرت بخطر وجودي، أو أخذت قراراً متهوراً بخوض حرب (في ظل حكومة يمينية متهورة ومتطرفة)، لن يكون أمامها أي حل سوى استخدام أسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها.

وحتى لا تصل إلى هذه النقطة الخطيرة، سيكون عليها طوال الوقت اتخاذ إجراءات وقائية وخطوات استباقية؛ بهدف تفكيك الجيوش بل والدول العربية نفسها، بما فيها الدول التي ترتبط معها باتفاقيات سلام. (د. فضل عاشور، غزة)

وهذا من شأنه تعميق مأزق إسرائيل الوجودي، ودفع الولايات المتحدة لإعادة ترتيب علاقتها بإسرائيل، خاصة إذا أضفنا المتغيرات التالية:

خسرت إسرائيل الكثير من صورتها ومن مكانتها، وحتى من هيبتها العسكرية، تجاه ذاتها أولاً؛ حيث خسرت طبيعتها كدولة ليبرالية ديمقراطية بالنسبة لمواطنيها من اليهود، كما خسرت احتكارها مكانة الضحية في الضمير العالمي.

وخسرت صورتها تجاه يهود العالم كدولة تمثل ملاذاً آمناً لهم، وتمثل ضحايا الهولوكست، أو حتى تمثل يهود العالم.

وخسرت ثانياً تجاه الدول الغربية، التي صارت تراها دولة مارقة تحكمها حكومة يمينية متطرفة ومناهضة لتوجهات المجتمع الدولي بوقف الحرب، وتجنب استهداف المدنيين. وصارت بالنسبة لهم تشكل عبئاً سياسياً وأمنياً واقتصادياً وأخلاقياً، ودولة مثيرة للاضطراب وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.

وثالثاً: خسرت أمام العالم، الذي بات يراها دولة استعمارية واستيطانية وعنصرية ودينية متزمّتة، بل وتمارس حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين الذين تحتل أراضيهم، وتتعامل بوقاحة وعنجهية مع الأمم المتحدة ومع محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.

بالمحصلة، خسرت إسرائيل كثيراً من رأسمالها الرمزي والمعنوي والتاريخي، وفقدت تلك الصورة الأثيرة التي ظلت تروّجها في العالم، أي صورة الضحية، وصورة الدولة الديمقراطية، بانكشافها على حقيقتها كدولة استعمارية وعنصرية ودينية وعدوانية، وتمارس التطهير العرقي. وباتت معزولة، ومخيفة، وغير مرغوبة، ومدانة، على أكثر من صعيد، ولم يبقّ لديها سوى أميركا تقف معها، وتغطيها.

وكل هذه الخسارات بسبب ارتكابها أبشع درجات القتل والتدمير والتطهير العرقي، وقتلها للأطفال والنساء والمدنيين، ودلالات تلك الخسارات تمثلت في قرارات محكمة العدل الدولية، ومطالبة المحكمة الجنائية الدولية باعتقال قادة إسرائيل، والتظاهرات الشعبية والطلابية التي اجتاحت مدن وعواصم العالم، وتزايد الدول التي تدين إسرائيل، وتعترف بالدولة الفلسطينية، وإحداثها تصدعات عديدة في علاقتها بالدول الغربية، ومن ضمنها الولايات المتحدة، وتصدعات داخل تلك الدول بين الرأي العام فيها وحكوماتها.

إضافة إلى حجم التعاطف الكبير مع الفلسطينيين، إلى درجة صارت القضية الفلسطينية ورموزها كـ(العلم والكوفية) جزءاً من المعركة على الحرية والعدالة وحقوق المواطنة في الدول الغربية ذاتها، بل وصارت معياراً للأخلاق والقيم الإنسانية ضد قيم العدوان والعنصرية التي تجسدها إسرائيل.

ولكن، في مقابل هذه الصورة الإيجابية، وما يُقال عن عملية “طوفان الأقصى” في يومها الأول أنها كشفت هشاشة النظام الأمني والعسكري الإسرائيلي، فإنه مع استمرار العدوان كل هذه المدة اكتشفت إسرائيل نقاط قوة إضافية، وكسرت حواجز وتخوفات ما كانت لتكسرها سابقاً، وطالما شكلت خطوطاً حمراء كانت تحاول عدم تجاوزها، وهي إمكانية خوضها حرباً طويلة الأمد، وإمكانية تحديها وتجاهلها الرأي العام العالمي.

فمثلاً حاولت إسرائيل تكذيب قصفها مستشفى المعمداني في بداية العدوان، ولكنها بعد ذلك، وبعد أن رأت الصمت العالمي والعربي، أو الاكتفاء بالتظاهرات، أصبحت لا تكلف نفسها عناء التبرير ولا التلفيق. وبالتالي ستكون أكثر خطراً وإجراماً في حروبها المقبلة. ولكن السؤال: إلى متى يمكنها الاستمرار في ذلك؟ وهل سيصبر حلفاؤها طويلاً على تعنتها وجرائمها؟

ومع أهمية تلك المتغيرات، يتوجب الحذر من الوقوع في شَرَك الإفراط في التفاؤل، أو التعويل عليها، بأنها كفيلة بتفكيك وإنهاء المشروع الصهيوني خلال فترة قصيرة، أو حتى الاعتقاد بأنها قادرة على وقف العدوان؛ فهذه المتغيرات ستحتاج فترات طويلة حتى تنضج.

Tags: عبد الغني سلامة

محتوى ذو صلة

ترامب ونتنياهو 3
دولة الإحتلال

نتنياهو يبحث عن بقاءه السياسي رغم الضغوط الأمريكية

يبدو أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد خرج من خلف الكواليس إلى العلن، خصوصاً بعد تجاهل ترمب المتعمد لنتنياهو خلال زيارته...

المزيدDetails
image 1712160300
دولة الإحتلال

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل متزامن، وسط حرب متواصلة في غزة، واشتباكات...

المزيدDetails
6X7kg
دولة الإحتلال

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من 600 موقع تابع لحركة حماس، جزءًا من...

المزيدDetails
162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails

آخر المقالات

الدعم السريع تستمر في تشكيل حكومة موازية رغم التقدم الميداني للجيش

211025061025 05 sudan unrest 10 25 2021 protesters

على الرغم من التقدم العسكري الملحوظ للجيش السوداني في عدة جبهات، لا تزال قوات الدعم السريع الموالية لمحمد حمدان دقلو...

المزيدDetails

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف...

المزيدDetails

جيش سوريا الحرة: تمدد مدروس في قلب الصراع الجيوسياسي

image 870x 6828a6a757ed8

يمثل إعلان "جيش سوريا الحرة" عن استمرار انتشاره في مطار السين العسكري في ريف دمشق الشرقي، خطوة إضافية نحو إعادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية