الأربعاء 2 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home سوريا

خاسران في سوريا… لكن لا تعويض لإيران

تبدو «الجمهوريّة الإسلاميّة» الخاسر الأكبر في ضوء التغيير السوري الذي يمكن اعتباره حدثاً تاريخياً نظراً إلى أن سورية عادت إلى الأكثرية بعد 54 عاماً من الحكم ذي الطابع العائلي للأسد الأب والأسد الابن

images 43 3

أبرز الخاسرين في سورية، إيران وروسيا. من الواضح أنّ «هيئة تحرير الشام» التي يتزعمها أحمد الشرع، ترفض أي وجود إيراني في سورية، لا مباشرة ولا غير مباشرة، عبر ميليشيات من نوع «حزب الله» اللبناني أو مجموعات أخرى عراقية أو أفغانيّة.

تبدو «الجمهوريّة الإسلاميّة» الخاسر الأكبر في ضوء التغيير السوري الذي يمكن اعتباره حدثاً تاريخياً نظراً إلى أن سورية عادت إلى الأكثرية بعد 54 عاماً من الحكم ذي الطابع العائلي للأسد الأب والأسد الابن.

الخاسر الآخر في سورية هو روسيا والرئيس فلاديمير بوتين، الذي سيترتب عليه إعادة النظر في حساباته بعدما اعتبر أن النظام السوري السابق كان ضمانة له. كان النظام العلوي ضمانة على صعيد بقاء ميناء طرطوس على المتوسط في تصرف البحرية الروسية، ومطار حميميم قرب اللاذقيّة في تصرّف سلاح الجوّ الروسي.

اقرأ أيضا.. سوريا: من الخوف إلى القلق

على هامش الحدث السوري الذي سيغيّر حتماً التوازنات الإقليميّة تماماً كما غيّرها تسليم أميركا العراق على «صحن من فضة» إلى إيران قبل 21 عاماً، ترفض «الجمهوريّة الإسلاميّة» في إيران الاعتراف بحجم هزيمتها السورية الناتجة أصلاً عن جهل بسورية وشعبها. في المقابل، يحاول بوتين تجميل الهزيمة الروسيّة في سورية والتظاهر بأن روسيا لم تتأثر بالحدث. يحاول بوتين ذلك عن طريق تأكيد أن بلده «حقق أهدافه» من خلال الدخول طرفاً في الحرب التي شنها النظام، الذي كان على رأسه بشّار الأسد، على شعبه منذ العام 2011.

يؤكّد رفض إيران الاعتراف بهزيمتها قول «المرشد الأعلى» علي خامنئي أخيرا: «أنتم أيها الصهاينة لستم منتصرين، بل هُزمتم في سورية حيث لم يكن جندي واحد يواجههكم بالبندقيّة. تمكنتم من التقدّم بضعة كيلومترات. هذا ليس نصراً. بالطبع إن الشباب السوريين الغيارى والشجعان سيطردونكم من هناك من دون شكّ».

تتجاهل إيران السيطرة شبه الكاملة على سورية، بما في ذلك المدن الكبرى، لـ«هيئة تحرير الشام» وتعتبر ذلك بمثابة «تقدّم لبضعة كيلومترات».

من الواضح، أن إيران غير مستعدة، إلى إشعار آخر، للتعاطي مع الواقع. يبدو ذلك طبيعياً بعدما راهنت منذ العام 1979، تاريخ قيام «الجمهوريّة الإسلاميّة» على أنّ آل الأسد باقون إلى الأبد…

يعطي الكلام الصادر في إيران فكرة عن الأزمة العميقة التي تمرّ فيها «الجمهوريّة الإسلاميّة» في ضوء سقوط النظام في سورية. إنّه نظام لم تتردّد طهران يوماً، منذ قيام النظام الحالي، في الرهان عليه من أجل اختراق المنطقة العربيّة والوصول إلى البحر المتوسط وجنوب لبنان.

ليس سرّاً أن الدفعة الأولى من رجال «الحرس الثوري» الإيراني عبرت إلى لبنان من سورية بتسهيلات قدّمها حافظ الأسد. كان ذلك صيف العام 1982 بعيد الاجتياح الإسرائيلي للبنان.

دخلت، وقتذاك، عناصر من «الحرس الثوري» الأراضي اللبنانيّة من سورية وتمركزت، أول ما تمركزت، في ثكنة الشيخ عبدالله، التابعة للجيش اللبناني في بعلبك.

تمرّ «الجمهوريّة الإسلاميّة» في أزمة عميقة تجعل القيادة الإيرانية ترفض التساؤل ما الذي حلّ بالاستثمار الإيراني في سورية ومليارات الدولارات التي صرفت. صرفت المليارات، التي ذهبت من درب الشعب الإيراني، من أجل بقاء بشّار في دمشق. كذلك، كي تبقى الأراضي السوريّة جسراً لتمرير الأسلحة إلى «حزب الله» في لبنان وتهريب أسلحة إلى الأردن ومخدرات عبر الأردن إلى دول الخليج العربي.

حصدت إيران ما زرعته. يمكن فهم استثمارها السوري من زاوية وحيدة. تتمثل هذه الزاوية هي المشروع التوسعي الإيراني الذي يعني، أول ما يعني، تصدير مشاكل إيران إلى خارج حدودها دفاعا عن النظام القائم تحت شعار «تصدير الثورة».

لدى «الجمهوريّة الإسلامية» تفسير كامل متكامل لسياستها السوريّة ولرفضها أن تكون سورية تحت حكم الأكثريّة.

ما ليس مفهوماً بالكامل الانحياز الروسي الكامل للنظام السوري في حربه على شعبه. مثل هذا الانحياز ظهر بوضوح عندما تدخل سلاح الجو الروسي، ابتداء من نهاية سبتمبر 2015 للحؤول دون سقوط النظام السوري. حصل ذلك بناء على طلب إيراني نقله إلى موسكو الراحل قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» وقتذاك.

كانت المعارضة السورية في طريقها إلى السيطرة على الساحل السوري، لكنّ سلاح الجو الروسي الذي تمركز في قاعدة حميميم حال دون ذلك.

كتبت روسيا حياة جديدة للنظام السوري. أرادت أساساً المحافظة على قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجويّة ومنع إقامة «خط أنابيب الغاز» عبر الأراضي السورية وصولاً إلى الساحل التركي.

أرادت عملياً تكريس حلم قديم منذ أيّام القياصرة هو حلم الوجود الروسي في المياه الدافئة. تبدو روسيا اليوم في حاجة إلى وجودها في سورية أكثر من أي وقت. يعود ذلك إلى أن الوجود العسكري في سورية مهمّ جداً للمحافظة على نفوذ موسكو في المنطقة ولتوقف طائرات الشحن التي تنقل ذخائر ومعدات وعناصر بشريّة إلى القواعد الروسية في أفريقيا.

ترفض إيران وقيادتها الاعتراف بالهزيمة في سورية، كذلك الأمر بالنسبة إلى بوتين. الفارق الوحيد أنّ الرئيس الروسي يمكن أن يجد تعويضاً ما في حاجة ماسة إليه تقدمه له إدارة دونالد ترامب في أوكرانيا. أما القيادة الإيرانية، فسيكون عليها البحث عما ينسيها فقدان سورية التي كانت «ساحة»، على غرار ما كان عليه لبنان في أيام سيطرة «حزب الله» عليه. من يعوّض إيران عن فقدانها سورية؟

من الواضح أنّ أميركا وترامب يريدان تعويض روسيا بشبه انتصار في أوكرانيا. لكن ليس هناك من يريد تقديم أي تعويض أو جائزة ترضية إلى إيران التي يبدو عليها قريباً دفع كامل الفاتورة عن مغامرتها السوريّة التي سمحت بانتصار تركي تتحدد معالمه أكثر يوماً بعد يوم…

Tags: خيرالله خيرالله

محتوى ذو صلة

7392
سوريا

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية الرصافة على الساحل السوري، وقد شُقّ صدره...

المزيدDetails
images 60
سوريا

مباحثات أميركية تمهد لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.. هل تقترب التسوية؟ 

في خطوة غير متوقعة، كشف موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي عن أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تُجري مباحثات تمهيدية بشأن اتفاق أمني محتمل بين إسرائيل وسوريا، رغم...

المزيدDetails
000 46LK7KD 1
سوريا

واشنطن ترفع العقوبات عن سوريا.. وترامب يدعم “المسار الجديد”

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2004، مع الإبقاء على بعض الإجراءات الاستثنائية المرتبطة بشخصيات وكيانات...

المزيدDetails
5db6ef1cac8e313836834b062b2304b4ac827eb1 1
سوريا

سوريا وإسرائيل.. هل يكون الجولان ثمناً للسلام؟

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين، إن إسرائيل مهتمة بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا ولبنان، لكنها لن تتفاوض على مصير هضبة...

المزيدDetails

آخر المقالات

هونغ كونغ تستعيد استقرارها: الأمن أولًا والانخراط في التنمية الصينية

20257113475842ZW

في الذكرى الثامنة والعشرين لعودتها إلى حضن الوطن الأم، احتفلت هونغ كونغ بيوم الأول من يوليو/تموز بروح من الثقة والتفاؤل،...

المزيدDetails

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

000 1MX9QZ 1

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب...

المزيدDetails

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

7392

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية