الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

خدمة مجانية للاحتلال.. “حماس” تنتقد الشرعية

دعوة حماس الأخيرة إلى "إعادة بناء منظمة التحرير" تبدو من حيث التوقيت انتقائية. فلو كانت هناك رغبة صادقة منذ البداية، لكانت حركة حماس قد التحقت بمنظمة التحرير بشروط التعددية والتمثيل الوطني المتفق عليه، بدلًا من خلق كيان موازٍ.

س2 1536x768 1

أثار قرار تعيين حسين الشيخ نائبًا للرئيس الفلسطيني محمود عباس، غضب حركة حماس، التي سارعت إلى وصف الخطوة بأنها “تكريس لنهج التفرد”. انتقاد حماس لتعيين نائب للرئيس، وهو منصب يُفترض أن يساهم في ضمان استقرار النظام السياسي الفلسطيني وتجديد شرعيته، يثير تساؤلات حقيقية حول أولويات الحركة ومواقفها. ففي الوقت الذي تدّعي فيه حماس الحرص على وحدة القرار الوطني، نجد أنها بنفسها انشقت عن السلطة الشرعية منذ سيطرتها بالقوة على قطاع غزة عام 2007، ما أدى إلى شرخ عميق في الجسد الفلسطيني لا تزال تداعياته تضرب القضية حتى اليوم.

حصار ودمار غزة

الانقسام الفلسطيني الذي قادته حماس كان كارثيًا بمختلف المقاييس: فصلت غزة عن الضفة سياسيًا وجغرافيًا، وأدخلت القطاع في سلسلة لا تنتهي من الحروب والحصار والمعاناة. وعوضًا عن أن تكون غزة قاعدة موحدة لمشروع تحرري فلسطيني جامع، تحولت إلى ساحة صراع داخلي دموي أولًا، ثم إلى ورقة إقليمية يتم توظيفها في صراعات إقليمية أوسع.

لا يمكن إنكار أن سيطرة حماس على غزة بالقوة، بعيدًا عن أي توافق وطني أو شرعية انتخابية متجددة، كانت واحدة من الأسباب الرئيسة في تعميق عزلة القطاع ومعاناة سكانه. فاليوم، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها القطاع، لا يستطيع المراقب إلا أن يسأل: ماذا جنت غزة من حكم أحادي استمر لأكثر من 17 عامًا سوى الحصار، الفقر، والتدمير المتكرر للبنى التحتية؟

إعادة ترتيب الصف الداخلي

كل ذلك حدث، بينما العالم ينظر إلى الانقسام الفلسطيني كحجة إضافية لتجاهل الحقوق الفلسطينية، ويجد الاحتلال في الانقسام فرصة مثالية لتعزيز مشاريعه الاستيطانية في الضفة والقدس.

تحاول القيادة الفلسطينية إعادة ترتيب الصف الداخلي عبر خطوات مثل تعيين نائب للرئيس، بما يضمن استمرارية المؤسسات الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، نجد حماس تنتقد هذه الخطوات. نقدها قد يبدو منطقيًا إذا كان قائمًا على دعوة حقيقية إلى إصلاح شامل، لكنه يُفقد مصداقيته عندما يأتي من حركة رفضت على مدار سنوات طويلة كل المبادرات للمصالحة الوطنية، وأصرت على احتكار غزة سياسيًا وعسكريًا دون العودة إلى صناديق الاقتراع أو التوافق الوطني.

الواقع أن دعوة حماس الأخيرة إلى “إعادة بناء منظمة التحرير” تبدو من حيث التوقيت انتقائية. فلو كانت هناك رغبة صادقة منذ البداية، لكانت حركة حماس قد التحقت بمنظمة التحرير بشروط التعددية والتمثيل الوطني المتفق عليه، بدلًا من خلق كيان موازٍ خارجها.

الانتقاد الموضوعي لخطوات السلطة الفلسطينية أمر مشروع، ولكن المواقف الانتقائية التي تتجاهل ممارسات الماضي، وتحاكم كل جهد لإعادة هيكلة المؤسسات الوطنية بناءً على معايير مزدوجة، لا تخدم المصلحة الفلسطينية العليا.

خدمة مجانية لمشروع الاحتلال

الفلسطينيون بحاجة اليوم إلى خطاب مسؤول موحد، يقفز فوق الحسابات الفئوية الضيقة نحو وحدة وطنية حقيقية، قوامها الشراكة السياسية والمصالحة الوطنية، وليس المناكفات الإعلامية.

المعركة الحقيقية هي مع الاحتلال الذي ينهش الأرض والشعب، وليست مع مؤسساتهم الوطنية مهما كانت بحاجة إلى الإصلاح والتطوير. فكل طعنة داخلية توجه للجهود الرامية إلى إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، هي خدمة مجانية لمشروع الاحتلال الذي لا يرغب سوى برؤية الفلسطينيين منقسمين، مشتتين، وعاجزين عن إنتاج قيادة موحدة وقوية.

 

 

Tags: الاحتلال الإسرائيليالسلطة الفلسطينيةحماسغزة

محتوى ذو صلة

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails
1536x864 cmsv2 c38ada8e a598 51dd 8e21 38709ef6404c 7979136
حماس

حماس تُخطط للحفاظ على شرعيتها وغزة تدفع ثمناً باهظاً

تعكس محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس محمد السنوار، إلى جانب الضربات التي طالت ما تزعم إسرائيل أنه مركز قيادة للحركة تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس،...

المزيدDetails
22عيدان ألكساندر 1747066648
حماس

حماس تُفرج عن الرهينة الأمريكي.. لعبة السياسة على حساب الدم

جاء قرار حركة "حماس" بالإفراج عن الجندي الأميركي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر، في خطوة وُصفت بأنها "بادرة حسن نية" تجاه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يفتح باباً واسعاً لتحليل...

المزيدDetails
000 36XU492
حماس

هل سترضخ حماس لمطالب أميركا؟

تشير التطورات الأخيرة إلى تحوّل لافت في ديناميكية التفاوض بين حركة "حماس" والولايات المتحدة، في سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها كل من قطر ومصر إلى جانب واشنطن،...

المزيدDetails

آخر المقالات

السلطة الفلسطينية ترفع الحظر عن قناة الجزيرة في الضفة الغربية

doc 36gw8b3 1727019250

رفعت السلطة الفلسطينية، أمس، قرارها بحظر قناة الجزيرة القطرية وموظفيها في الضفة الغربية المحتلة، بعد تعليق دام منذ يناير/كانون الثاني...

المزيدDetails

تركيا تعيد أمجادها العسكرية وتفرض نفسها كقطب دفاعي

1 12 1024x624 1

شهد الشهر الماضي حدثاً تاريخياً في الصناعة الدفاعية التركية، حيث نجحت طائرة هجومية بدون طيار من طراز TB3 في الإقلاع...

المزيدDetails

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية