الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

خسائر الجيش الإسرائيلي.. الغضب الداخلي يشتعل ضد نتنياهو

مع تكرار مثل هذه "الأحداث الأمنية الصعبة"، تتزايد المطالبات بمساءلة الحكومة والجيش، بل والدعوات لتغيير القيادة برمتها. وهذا ما يفسر التصعيد الحاد في لهجة الإعلام العبري، والضغط المتواصل على نتنياهو الذي يتهمه البعض باستخدام الحرب كدرع واقٍ للهروب من أزماته القضائية.

988611.jpeg

الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وآخرها مقتل جندي وإصابة سبعة آخرين في ما وصفته وسائل الإعلام العبرية بـ”حدث أمني صعب”، تعكس تعقيد المشهد الميداني وتعمّق المأزق الذي تواجهه الحكومة الإسرائيلية في إدارتها لهذه الحرب طويلة الأمد. تكرار هذه الخسائر، خاصة في عمليات نوعية تستهدف وحدات عسكرية متخصصة مثل لواء المدفعية والفرقة 36، لا يُضعف فقط الجبهة القتالية، بل يُحدث أيضًا تآكلًا تدريجيًا في ثقة الشارع الإسرائيلي بحكومته وقيادتها العسكرية.

حدث أمني صعب

العبارة التي باتت مألوفة في الإعلام الإسرائيلي، “حدث أمني صعب”، لم تعد تحمل طابع الغموض بقدر ما أصبحت تعني مباشرةً “ضربة مؤلمة” يتلقاها الجيش، غالبًا نتيجة كمائن مدروسة أو عمليات قنص دقيقة أو تفجيرات داخل أنفاق مفخخة. مثل هذه العمليات، التي تقف خلفها الفصائل الفلسطينية المسلحة، تكشف عن قدرة المقاومة على استعادة المبادرة الميدانية رغم الحصار والقصف والتفوق الجوي الإسرائيلي. والمفارقة أن كل تقدم بري إسرائيلي في غزة، يُقابل بمقاومة عنيفة، تُنتج خسائر مباشرة في الأرواح والعتاد، وتُجبر الجيش على التراجع أو إعادة التموضع.

في الداخل الإسرائيلي، تتفاعل هذه الخسائر بشكل أكثر حساسية من مجرد تقارير عسكرية. فكل قتيل أو مصاب يُعيد فتح جراح المجتمع الذي يعيش منذ السابع من أكتوبر في حالة طوارئ نفسية وأمنية. وقد انعكست هذه الخسائر بوضوح في تصاعد وتيرة الاحتجاجات ضد حكومة بنيامين نتنياهو، التي يتهمها كثيرون بأنها تدير الحرب على حساب الدم الإسرائيلي، وتفتقر إلى رؤية استراتيجية واضحة، لا في الميدان ولا في السياسة.

أزمة سياسية داخل إسرائيل

الشارع الإسرائيلي، وإن بدا في بدايات الحرب متماسكًا خلف القيادة، بدأ يفقد صبره تدريجيًا مع كل فشل ميداني، وكل تأخير في تحقيق الأهداف المعلنة، خصوصًا في ملف الرهائن. ومع تكرار مثل هذه “الأحداث الأمنية الصعبة”، تتزايد المطالبات بمساءلة الحكومة والجيش، بل والدعوات لتغيير القيادة برمتها. وهذا ما يفسر التصعيد الحاد في لهجة الإعلام العبري، والضغط المتواصل على نتنياهو الذي يتهمه البعض باستخدام الحرب كدرع واقٍ للهروب من أزماته القضائية والسياسية.

كما أن هذه الخسائر تعزز من الانقسام داخل النخبة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، خاصة بين المتشددين الذين يطالبون باجتياح كامل وغير مشروط لغزة، وبين الأصوات التي ترى أن تكلفة هذه الحرب أصبحت أعلى بكثير من أي مكسب محتمل. ومع تفاقم الوضع الإنساني في غزة، والتصعيد الدولي المتزايد ضد الممارسات الإسرائيلية، تصبح كل خسارة جديدة في صفوف الجيش بمثابة حطب إضافي في نار الأزمة السياسية داخل إسرائيل.

إحباط الشعبي

الإحباط الشعبي لم يعد محصورًا في دائرة الأهالي المتضررين مباشرة، بل بدأ يمتد إلى قطاعات أوسع من المجتمع الإسرائيلي، التي بدأت تتساءل عن جدوى استمرار الحرب، ومتى تنتهي، وعلى أي صورة. مشاعر الغضب التي كانت موجهة إلى حماس فقط، بدأت تتوزع الآن بين الجيش، الحكومة، وشخص نتنياهو نفسه، الذي يبدو عاجزًا عن حسم المعركة أو تقديم مخرج آمن منها.

ومع استمرار العمليات النوعية من قبل المقاومة، وتكبد الجيش لمزيد من الخسائر، يُتوقع أن تتصاعد الأزمة الداخلية في إسرائيل بشكل أكبر، وأن يتحول الضغط الشعبي من احتجاجات مطلبية إلى حركة سياسية تطالب بتغيير جوهري في القيادة ونهج الحكم. هذا التحول قد لا يكون بعيدًا، خاصة في ظل فقدان الثقة المتزايد بحكومة تُتهم بتضليل الجمهور والتلاعب بالحقائق من أجل البقاء السياسي.

Tags: الجيش الإسرائيليحكومة نتنياهوغزة

محتوى ذو صلة

162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails
3534537974525239.JPG
دولة الإحتلال

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها البنيوي ككيان ذي هوية محددة. فبينما يُسلَّط...

المزيدDetails
F230711CG56 e1689076097147
دولة الإحتلال

تدهور صورة إسرائيل دولياً وسط قمع الحريات

التصريحات الأخيرة لوزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، وتهديده العلني بسحب التمويل عن جامعات إسرائيلية مثل الجامعة العبرية وجامعة تل أبيب بسبب فعاليات لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، تكشف...

المزيدDetails
arribo Ben Gurion
دولة الإحتلال

السياحة في إسرائيل : الطائرات غائبة والخسائر تتصاعد

في الوقت الذي يفترض فيه أن تكون إسرائيل على أعتاب ذروة الموسم السياحي السنوي مع حلول فصل الربيع وبداية الصيف، يشهد قطاع السياحة هناك انهيارًا غير مسبوق،...

المزيدDetails

آخر المقالات

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

images 37 2

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة...

المزيدDetails

بعد رفع العقوبات.. تحديات تعيق عودة السوريين لديارهم

images 34 2

بعد قرار الرئيس الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا، يأمل الكثير من السوريين النازحين، في العودة لديارهم، ومع ذلك هناك العديد...

المزيدDetails

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

289819

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع....

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية