الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السودان

خطاب حميدتي.. إقرار بالهزيمة العسكرية والسياسية

images 45

ما لم يخرج فريق مستشاري الدعم السريع خلال الساعات القادمة لنفي صدور الفيديو المتداول بكثافة، الذي يُظهر قائد ميليشيا الدعم السريع حميدتي، وهو يوجه خطاباً مطولاً للداخل والخارج، خصص جزءاً منه لأفراد قواته، فإن ذلك يعني أن الفيديو وما حواه من رسائل متعددة صحيح مائة بالمائة، ويمثل وجهة نظر ميليشيا الدعم السريع..

وترقب نفي صحة الخطاب من فريق المستشارين نابع من كون محتوى الخطاب لا يعني إلا شيئاً واحداً فقط، وهو الإقرار الموثق والصريح من قبل قيادة ميليشيا الدعم السريع بالهزيمة بشقيها العسكري والسياسي.

إقرار قائد الميليشيا بأن الاتفاق الإطاري كان هو السبب في اندلاع الحرب، وقرن ذلك بأنه (حميدتي) كان رافضاً للاتفاق الإطاري!!. وبهذا يكون قائد الميليشيا قد فضح حاضنته السياسية (قحت – تقدم)، التي ظل خطابها السياسي يردد بشكل متكرر قبل الحرب بأنه ليس أمام الجميع إلا القبول بالاتفاق الإطاري

ورغم أن خطاب حميدتي كان فيه ناسخ ومنسوخ، وحوى على تناقضات عديدة وأكاذيب مثيرة للدهشة، وشيء من خطاب ديني، إلا أن الفكرة الرئيسية فيه تقول: إننا قد خسرنا الحرب وإن من دفعونا إلى خوضها تخلوا عنا وتركونا نواجه مصيرنا وحدنا.. وتضمن خطاب قائد الميليشيا اعترافات مهمة جداً، بعضها صريح وبعضها مبطن.

وكما تقول القاعدة القانونية الشهيرة “الاعتراف سيد الأدلة”، فليس هناك دليل إثبات يضاهي الاعتراف في قوته.. ولقد أطلق حميدتي عدداً من الاعترافات في قضايا، ظل مستشاروه وحاضنته السياسية وداعموه الإقليميون ينكرونها طوال ١٨ شهرا، هي عمر الحرب التي أوقدت نارها ميليشيا الدعم السريع. وسأركز بصورة أساسية على التعليق على أهم هذه الاعترافات، لكونها متعلقة بأسباب اندلاع الحرب، واستمرارها ونتائجها، وما هي عليه حتى الآن.

وأول وأهم هذه الاعترافات هو إقرار قائد الميليشيا بأن الاتفاق الإطاري كان هو السبب في اندلاع الحرب، وقرن ذلك بأنه (حميدتي) كان رافضاً للاتفاق الإطاري!!. وبهذا يكون قائد الميليشيا قد فضح حاضنته السياسية (قحت – تقدم)، التي ظل خطابها السياسي يردد بشكل متكرر قبل الحرب بأنه ليس أمام الجميع إلا القبول بالاتفاق الإطاري، وأن رفضه يعني الحرب.. إما الإطاري وإما الحرب.

واستمرت الحاضنة السياسية لميليشيا الدعم السريع في ترديد اللازمة ذاتها بعد الحرب، وإلى ما قبل خطاب حميدتي بالأمس، أن القبول بالاتفاق الإطاري كان سيجنب البلاد الوقوع في أتون الحرب.. وأكثر من ذلك، ظل الخطاب السياسي للميليشيا يروج بأن وقف الحرب هو الهدف، والحل يكمن في العودة إلى الاتفاق الإطاري.

ويعتبر حديث حميدتي بالأمس بأن الإطاري كان سبب الحرب انقلاباً مدوّياً على حاضنته السياسية، سواء كان هذا حديثه هو شخصياً أم إنه صيغ من الجهات الإقليمية والدولية التي تتبناه بالدعم العسكري والسياسي والإعلامي.

توجيه قائد الميليشيا اللوم للأطراف الدولية بخصوص الاتفاق الإطاري هو اعتراف مبطن بأن هذه الأطراف قد تخلت عن ميليشيا الدعم السريع، ومشروعها الذي أوكلت تنفيذه لهذه الميليشيا، والذي يتمحور بصورة أساسية حول القضاء على الإسلاميين

الاعتراف الثاني الذي ورد في خطاب قائد الميليشيا كان متعلقاً بالموقف العسكري لقواته على الأرض، وأقر به بوضوح لا لبس فيه بهزيمتهم في منطقة (جبل موية)، وإن كان قد نسب انتصار الجيش السوداني على قواته إلى تدخل الطيران المصري، وهو اتهام نفته الخارجية المصرية نفياً قاطعاً.

وبذلك تكون الميليشيا قد خسرت طرفاً إقليمياً مهماً، وهو أمر محير للغاية بالنظر إلى علاقات مصر المميزة بأحد أكثر الأطراف الداعمة لميليشيا الدعم السريع في المنطقة، ما يثير التساؤلات حول مصير علاقة الميليشيا بهذا الطرف، وما إن كان ذلك طلاقاً بائناً بينهما، أم موقفاً تكتيكياً (طلاقاً رجعياً) له ما بعده!

كذلك، فقد اعترف قائد الميليشيا في خطابه بالأمس بقتال عناصر من تنظيم فاغنر إلى جانب قواته، ثم تبدل الموقف الروسي إلى النقيض بدعم روسيا للجيش السوداني.. واعترف حميدتي أيضاً في سلسلة اعترافاته بأن الجيش السوداني متفوق على قواته تسليحاً وتنظيماً، رادّاً ذلك إلى أن الجيش كان يتلقى الدعم من سبعة دول مهمة بحسب قوله، ومقرِناً بذلك اعترافه بكبر حجم الخسائر التي منيت بها قواته.

ويأتي اعترافه بعدم نيته تشكيل حكومة مدنية صاعقاً لحاضنته السياسية (قحت – تقدم)، التي ظلت تقول إن هدفها المقدس هو تشكيل حكومة مدنية في إطار نظام ديمقراطي ليبرالي، وإن ميليشيا الدعم السريع هي الفارس الذي سيقوم بهذه المهمة!!

هناك أيضاً الاعتراف بوجود أطراف إقليمية ودولية كانت منخرطة في الإعداد والترويج للاتفاق الإطاري قبل الحرب لكن بعضها تنصل لاحقاً.. توجيه قائد الميليشيا اللوم للأطراف الدولية بخصوص الاتفاق الإطاري هو اعتراف مبطن بأن هذه الأطراف قد تخلت عن ميليشيا الدعم السريع، ومشروعها الذي أوكلت تنفيذه لهذه الميليشيا، والذي يتمحور بصورة أساسية حول القضاء على الإسلاميين، وتمكين الدعم السريع وحلفائه المدنيين من السلطة والحكم.

وما يمكن ملاحظته في خطاب حميدتي أنه أخذ نمطاً يتسم بالندم والحسرة واليأس، وتوزيع اللوم والعتاب والاتهامات لجهات مختلفة محلية وخارجية.

خطاب قائد ميليشيا الدعم السريع يشبه -مع الفارق- خطبة الشيطان يوم القيامة، وهو يرد على ملامة أصحاب النار له بأنه هو من أضلهم وأوردهم النار.. إذ إنه تنصل من ذلك وقال إنهم هم من اتبعوه بمحض اختيارهم

كذلك، مما لا يمكن إغفاله في خطاب حميدتي أنه لم يأت -لا من قريب ولا من بعيد- على ذكر الحاضنة الإقليمية الرئيسية الداعمة له، والتي وجهت حكومة السودان لها الاتهام الصريح بتورطها في دعم قواته بالمال والسلاح والعتاد.. وهذا أمر مثير لفضول كل مراقب، لكون الخطاب لم يدع أي جهة محلية أو إقليمية أو دولية إلا وجعل لها نصيباً من الذكر إلا هذه الجهة، التي تُعتبر الأكثر أهمية والأكثر تأثيراً في الحرب الدائرة في السودان.

وهذا أراه آخر الاعترافات الأكثر أهمية التي وردت في خطاب قائد ميليشيا الدعم السريع، لكنها مبطنة.. إذ إن هذا الاعتراف (المسكوت عنه) يعتبر مؤشراً قوياً جداً على تورط هذه الجهة في إيقاد نار الحرب في السودان، وعلى صحة الاتهامات العلنية التي وجهتها لها الحكومة السودانية في أرفع أروقة الأمم المتحدة.

الخلاصة أن خطاب قائد ميليشيا الدعم السريع يشبه -مع الفارق- خطبة الشيطان يوم القيامة، وهو يرد على ملامة أصحاب النار له بأنه هو من أضلهم وأوردهم النار.. إذ إنه تنصل من ذلك وقال إنهم هم من اتبعوه بمحض اختيارهم، وإن هذا اللوم في هذا اليوم لا فائدة منه..

Tags: ركابي حسن يعقوب

محتوى ذو صلة

images 25
السودان

تطورات الأحداث في السودان.. الجيش يدخل آخر مناطق الدعم السريع

يبدو أن الصراع في السودان يشتعل يوما بعد الآخر، خلال الساعات الأخيرة، تمكن الجيش السوداني من دخول أحياء منطقة صالحة السكنية في جنوب أم درمان، آخر مناطق...

المزيدDetails
Smoke is seen in Khartoum, Sudan, Saturday, April 22, 2023. The fighting in the capital between the Sudanese Army and Rapid Support Forces resumed after an internationally brokered cease-fire failed. (AP Photo/Marwan Ali)
السودان

تصاعد العنف في السودان: أكثر من 30 قتيلاً في تفجيرات دامية

قُتل أكثر من ثلاثين شخصًا، اليوم السبت، في تفجيرات هزّت مخيمًا للنازحين وسجنًا في مناطق متفرقة من جنوب وغرب البلاد، حسب ما أفادت به لجنة إغاثة محلية...

المزيدDetails
sudan protest anti emirates 2023 afp 0
السودان

تصعيد دبلوماسي مع الإمارات يعكس احتدام الصراع الإقليمي في السودان

أعلنت الحكومة السودانية، مساء الثلاثاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ووصفتها رسميًا بـ"دولة عدوان"، متهمة إياها بدعم مباشر لقوات الدعم السريع في حربها ضد...

المزيدDetails
header sudan omdurman street
السودان

السودان في عين العاصفة: دعوة إماراتية لإنهاء الحرب

في تأكيد جديد على التزامها بثوابت السياسة الخارجية القائمة على دعم الاستقرار الإقليمي وحماية الشعوب من ويلات الصراعات، دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى وقف الحرب في...

المزيدDetails

آخر المقالات

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

image 1712160300

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل...

المزيدDetails

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف...

المزيدDetails

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية