الأحد 29 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

خطة إسرائيلية لتقسيم غزة : شرارة توتر إقليمي جديد

1011200.jpeg

في وقتٍ تجاوزت فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامًا ونصف من الدمار وسفك الدماء، عادت آلة الحرب مجددًا للدوران بعد هدنة مؤقتة لم تدم طويلًا. استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية الأسبوع الماضي، مركّزة ضرباتها على ما تبقى من معاقل حماس في الجنوب، وتحديدًا في مدينة رفح، في وقت بدأت فيه تتضح ملامح خطة إسرائيلية تهدف إلى تقسيم القطاع إلى ثلاث مناطق منفصلة، تمهيدًا لفرض وقائع سياسية جديدة تتجاوز حكم حركة حماس، وتفتح الباب أمام نموذج “حكم شعبي محلي” بديل.

خطة التقسيم: مناطق عازلة وحكم محلي مؤقت

وفقًا لتقارير إعلامية وتصريحات غير رسمية لمسؤولين إسرائيليين، تدرس تل أبيب فرض وقائع جديدة في القطاع عبر تقسيمه إلى ثلاث مناطق جغرافية منفصلة: شمال القطاع، المنطقة الوسطى، وجنوبه، مع الإبقاء على ممرات عسكرية تربط المناطق ببعضها تحت السيطرة الإسرائيلية.

ويُعتقد أن الهدف النهائي من هذه الخطة هو تمهيد الأرضية لظهور “حكم محلي شعبي” مكوّن من وجهاء عشائر وشخصيات مدنية غير منتمية لحماس، لتولي شؤون الإدارة المدنية، في ظل رفض إسرائيلي قاطع لإعادة السلطة الفلسطينية إلى القطاع في صورته الحالية.

التوغل في رفح ومحور موراج: ترسيم ميداني لتقسيم دائم؟

يشير التوغل البري الإسرائيلي العنيف في مدينة رفح، وإخلاؤها التام تقريبًا من سكانها، إلى أن الهدف الميداني يتجاوز حدود “تصفية جيوب المقاومة” كما تروّج الرواية الإسرائيلية الرسمية. فالمؤشرات على الأرض توحي بأن إسرائيل بصدد تنفيذ الشق العملي من خطة التقسيم عبر التمركز في منطقة محور موراج، التي تقع جغرافيًا بين رفح وخان يونس، وتاريخيًا شكّلت إحدى المستوطنات الإسرائيلية قبل الانسحاب من غزة عام 2005.

تحويل هذا المحور إلى “منطقة أمنية عازلة” يعني فعليًا شطر القطاع إلى جزأين، مع بقاء منطقة الشمال تحت إدارة عسكرية مباشرة أو عبر أطراف فلسطينية محلّية موالية، فيما تُخضع المنطقة الجنوبية لترتيبات مغايرة قد تشمل وجودًا أمنيًا إسرائيليًا طويل الأمد أو تسوية مرحلية مع أطراف إقليمية.

أما رفح، التي تُعدّ آخر مدن غزة ارتباطًا بالعالم الخارجي عبر معبرها الحدودي مع مصر، فإن تفريغها من سكانها بالكامل لا يمكن قراءته إلا في سياق سعيٍ إسرائيلي لتأمين الشريط الحدودي وتحويله إلى منطقة “صفر سكان”، مما يسهّل المراقبة، ويمنع أي شكل من أشكال التواصل العسكري أو اللوجستي مع الخارج.

هذه التحركات تثير مخاوف متزايدة في القاهرة، إذ أن أي تغيير في الوضع الأمني أو الديموغرافي في رفح يُعدّ تهديدًا مباشرًا للسيادة المصرية، خاصة في حال تعارضت الخريطة الجديدة مع التفاهمات الأمنية المبرمة في إطار معاهدة السلام. كما أن إغلاق المجال أمام الفلسطينيين في رفح يعيد إلى الواجهة سيناريوهات ضاغطة على مصر، من قبيل “الحل الإنساني عبر سيناء”، وهو ما ترفضه القاهرة رسميًا وتعتبره خطًا أحمر.

رفح: خط النار الذي يختبر صبر القاهرة

في الجنوب، تتركز أنظار المجتمع الدولي على مدينة رفح، آخر معاقل حماس الميدانية، والتي شهدت مؤخرًا تصعيدًا ميدانيًا مع توغل قوات الاحتلال باتجاه محور صلاح الدين الحدودي، والمعروف باسم “محور فيلادلفي”، والذي يفصل بين غزة ومصر.

السيطرة على هذا المحور تعني عمليًا عزل قطاع غزة بشكل كامل عن العالم الخارجي باستثناء المعابر الإسرائيلية، وهو ما يثير تساؤلات خطيرة حول مستقبل العلاقة بين إسرائيل ومصر، لاسيما أن الأخيرة باتت منذ سنوات تدير المعبر الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، وهو معبر رفح.

معاهدة السلام في الميزان؟

حتى الآن، لم تصدر القاهرة ردودًا حادة بشأن التطورات الميدانية في رفح، لكنها أعربت مرارًا عن رفضها لأي تغيير في الوضع القائم على الحدود. ومع ذلك، فإن توسيع رقعة العمليات الإسرائيلية باتجاه المناطق المحاذية للأراضي المصرية قد يشكل اختبارًا حقيقيًا لمعاهدة السلام بين البلدين، التي أُبرمت عام 1979.

وتخشى دوائر صنع القرار في مصر من أن يؤدي أي تصعيد مباشر أو مساس بالسيادة المصرية إلى موجة ضغط شعبي، وإعادة فتح ملفات كانت تُعتبر مغلقة، مما قد يضع العلاقات الثنائية أمام مفترق طرق حرج.

هل تعيد إسرائيل هندسة غزة؟

في ضوء هذه التطورات، يبدو أن إسرائيل ماضية في مسعى لتفكيك البنية السياسية والعسكرية لحماس، بالتوازي مع خلق نظام بديل على الأرض يكرس واقعًا جديدًا تتجاوز فيه الحركات الإسلامية وتعيد ضبط المشهد الفلسطيني وفق شروط أمنية إسرائيلية بحتة.

لكن هذه الحسابات قد تصطدم بجدار الصراع الإقليمي، خصوصًا مع دخول معادلة مصر كطرف متأثر – وربما لاحقًا، فاعل – في هذه الخطة، وهو ما يجعل مستقبل غزة، بل والمنطقة بأسرها، مفتوحًا على كافة الاحتمالات.

Tags: حماسرفحمصر

محتوى ذو صلة

شسيشيسش 1751180029
غزة

طحين مخلوط بالمخدرات.. كيف تحولت المساعدات إلى مصايد موت في غزة؟

الحديث عن العثور على أقراص مخدرة شديدة الخطورة داخل أكياس الطحين التي توزعها مؤسسة "غزة الإنسانية"، المدعومة أميركياً وإسرائيلياً، يمثل تجاوزاً خطيراً لكل المعايير الأخلاقية والإنسانية، ويُعيد...

المزيدDetails
8f58c863e4d722b7f2d72708e5846684 83254726
غزة

سلاح الاحتلال الجديد.. موت الأطفال يفضح جرائم التجويع الممنهج في غزة

يمرّ قطاع غزة اليوم بمرحلة إنسانية هي الأكثر خطورة في تاريخه المعاصر، حيث أصبح الجوع والمرض والحرمان من أبسط مقومات الحياة اليومية جزءاً من حياة مئات الآلاف...

المزيدDetails
57ce8d2c 9a40 4e41 900a 93d0d65621cc
غزة

نزع الوجود الفلسطيني من غزة.. التهجير القسري جريمة حرب موثقة

تمثل سياسة النزوح القسري التي ينتهجها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واحدة من أكثر أدوات الحرب دموية وتعمقًا في تفكيك البنية السكانية والاجتماعية للفلسطينيين، لا سيما...

المزيدDetails
32556736 1698556963
غزة

الدمار الرقمي في غزة: نداء فلسطيني لإنقاذ ما تبقى من البنية التحتية

كشفت وكيل وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في فلسطين، هدى الوحيدي، عن حجم الأضرار "غير المسبوق" الذي طال البنية التحتية الرقمية، خصوصًا في قطاع غزة، محذّرة من أن...

المزيدDetails

آخر المقالات

استطلاعات الرأي تصفع نتنياهو: ضرب إيران لا يغفر إخفاق غزة

1542446835 2745 13

الهجوم الإسرائيلي على إيران، الذي وُصف بأنه "انتصار مذهل" في الإعلام الرسمي، لا يمكن فصله عن السياق السياسي الداخلي المعقد...

المزيدDetails

اليمن يفكك شبكة إرهابية ثلاثية الرأس.. تحالف دموي بين الحوثيين و«القاعدة» و«داعش»

images 37 4

أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اليمن، الأحد، عن تفكيك شبكة إرهابية معقدة البنية، تضم عناصر مرتبطة بجماعة الحوثي، وتنظيمي «القاعدة»...

المزيدDetails

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

289071544444

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية