الإثنين 7 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

خطة نتنياهو لغزة تكشف الصراع مع الجيش واليمين المتطرف

يبدو أن نتنياهو لا يسعى إلى إنهاء الحرب، بل إلى إعادة تعريف النصر؛ عبر صناعة "صورة نصر" تُقدَّم لجمهور الداخل، تغطي على الإخفاقات، وتحافظ على مستقبله السياسي المهدد. لكنه يصطدم بمؤسسة عسكرية باتت أكثر ميلاً للواقعية، وأقل استعداداً للدخول في مغامرات مفتوحة، وخصوصاً بعد أن اكتشفت محدودية القوة المجردة في كسر إرادة شعب.

AP22363571490340

في الوقت الذي يستعد فيه الوسطاء الدوليون لإطلاق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة “حماس” وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن وجه آخر من خطته السياسية والعسكرية تجاه قطاع غزة، حين وجّه تعليماته لقيادة الجيش بإعداد خطة لاحتلال القطاع بالكامل، وهو ما يُعتبر – وفق أغلب المراقبين – ليس مجرد تكتيك تفاوضي، بل إشارة استراتيجية عن نوايا بعيدة المدى.

تراشق كلامي بين نتنياهو وزامير

تسريب ما دار في الجلسة الأمنية الأخيرة، بكل ما انطوى عليه من صراخ وتراشق كلامي بين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير، لم يكن صدفة. لقد أرادت دوائر نتنياهو إيصال رسالة متعددة الاتجاهات: أولها إلى حركة “حماس”، مفادها أن خيار اجتياح القطاع وإعادة احتلاله على الطاولة، بما يحمله ذلك من تهديد بترحيل جماعي، ومزيد من التصعيد الدموي، وهو نوع من الابتزاز السياسي لدفع الحركة نحو التراجع عن مطالبها، وعلى رأسها التمسك بوقف دائم لإطلاق النار.

الرسالة الثانية موجهة إلى الشركاء داخل الحكومة الإسرائيلية، وبخاصة وزيري “الصهيونية الدينية” إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذين هددا في أكثر من مناسبة بإسقاط الحكومة إذا ما قبلت باتفاق لا يحقق “الحسم الكامل” مع “حماس”. وهنا يحاول نتنياهو اللعب على حافة الهاوية؛ يلوّح بخيار الاحتلال لإرضاء أقصى اليمين، دون أن يذهب إليه فعلياً، محاولاً الحفاظ على تماسك حكومته المنقسمة على ذاتها.

أما الرسالة الثالثة فكانت موجهة إلى الولايات المتحدة، وتحديداً للرئيس السابق دونالد ترمب، حليف نتنياهو المفترض في معسكر اليمين القومي الدولي. اختار نتنياهو توقيت إصدار تعليماته قبيل زيارته المرتقبة إلى واشنطن، ليُظهر أن القوة هي طريقه الوحيد للسلام، في استعارة تكتيكية من خطابات ترمب الشعبوية. الهدف هنا مزدوج: تأمين دعم سياسي أميركي في مرحلة دقيقة من الحرب، وتفادي أي ضغوط جدية قد تمارسها الإدارة الأميركية خلال زيارة نتنياهو، من أجل وقف دائم لإطلاق النار أو خارطة طريق لما بعد الحرب.

مأزق المؤسسة السياسية في إسرائيل

لكن ما تم تسريبه من داخل الجلسة الأمنية يكشف أن الفجوة داخل مؤسسة الحكم الإسرائيلية أعمق بكثير مما يبدو على السطح. رئيس الأركان زامير، رغم التزامه الظاهري بأوامر المستوى السياسي، عبّر بوضوح عن معارضته لفرض سيطرة إسرائيلية مباشرة على قطاع غزة، وحذر من تداعيات غير محسوبة على الصعيدين الأمني والاجتماعي، سواء داخل القطاع أو في العمق الإسرائيلي. رفضه جاء مدفوعاً ليس فقط بالاعتبارات الإنسانية أو القانونية، بل كذلك بحسابات واقعية عن حجم الكلفة البشرية والاقتصادية والعسكرية لخيار الاحتلال. فقد أشار بوضوح إلى أن إدارة مليوني إنسان جائع ومهجر وغاضب ستكون وصفة لانفجار داخلي يصعب السيطرة عليه، وأن خيار الحكم العسكري هو مغامرة فاشلة مسبقاً، مهما كان حجم القوة المستخدمة.

هذا التباين في الرؤى بين نتنياهو والجيش يعكس مأزق المؤسسة السياسية في إسرائيل: فهي لا تمتلك استراتيجية خروج من الحرب، ولا تصوراً لما بعد العمليات العسكرية، باستثناء شعارات استئصال “حماس” وتكريس الردع. لكن هذه الشعارات باتت، حتى داخل إسرائيل، محل تساؤل وجدل، بعد تسعة أشهر من الحرب الطاحنة التي فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة، ولم تحل دون استمرار المقاومة، بل على العكس، عمّقت الجذور الاجتماعية والسياسية للحركة في المجتمع الفلسطيني الغزي، رغم ما تكبدته من خسائر.

في هذا السياق، يبدو أن نتنياهو لا يسعى إلى إنهاء الحرب، بل إلى إعادة تعريف النصر؛ عبر صناعة “صورة نصر” تُقدَّم لجمهور الداخل، تغطي على الإخفاقات، وتحافظ على مستقبله السياسي المهدد. لكنه يصطدم بمؤسسة عسكرية باتت أكثر ميلاً للواقعية، وأقل استعداداً للدخول في مغامرات مفتوحة، وخصوصاً بعد أن اكتشفت محدودية القوة المجردة في كسر إرادة شعب يواجه حرب إبادة.

التهجير القسري

واللافت أن مسألة الاحتلال ليست مجرد نزوة آنية في عقل نتنياهو، بل تتصل بإعادة إحياء أطروحة “التهجير القسري” إلى جنوب غزة أو إلى الخارج، وهي فكرة لطالما راودت دوائر أقصى اليمين الإسرائيلي. غير أن الجيش ذاته يعارض هذا الخيار، ويرى فيه وصفة لانفجار إقليمي ودولي، خصوصاً في ظل الموقف المصري الحاسم برفض أي حلول تتضمن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو أي منطقة أخرى.

وفي النهاية، فإن خطة نتنياهو المزعومة لاحتلال غزة، سواء أكانت ورقة ضغط تفاوضي، أم رغبة حقيقية في تنفيذ مشروعه اليميني، فإنها تؤكد من جديد غياب أي رؤية إسرائيلية جادة للتسوية السياسية، وانعدام الاستعداد للقبول بحل يضمن الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية. وبينما تنفتح نافذة دبلوماسية في الدوحة، يسعى نتنياهو إلى إغلاقها بقوة السلاح، متجاهلاً أن الحروب لا تنهي الصراعات، بل تؤجلها، وأن الاستقرار لا يُبنى على الأنقاض، بل على العدالة والشراكة والاحترام المتبادل.

Tags: احتلال غزةالتهجير القسريجيش الاحتلالغزةنتنياهو

محتوى ذو صلة

Doc P 1300579 638714568912414631
دولة الإحتلال

انتحار جندي يهز إسرائيل.. «إدري» يعري منظومة الرعاية العسكرية

يحمل انتحار الجندي الإسرائيلي السابق دانيال إدري دلالات عميقة تتجاوز المأساة الفردية لتكشف عن أزمة متفاقمة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وتعكس التصدعات النفسية التي خلفتها سنوات من...

المزيدDetails
Israeli army
دولة الإحتلال

لواء احتياط يفضح “ثقافة التضليل” داخل الجيش الإسرائيلي

تصريحات اللواء الاحتياط إسحاق بريك تمثل جرس إنذار مدويًا في قلب المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وتفتح بابًا عريضًا على فضيحة مهنية وأخلاقية تهز صورة الجيش الذي لطالما سعت...

المزيدDetails
bd122e2cb5e9c80c47c2a2fac665608b
دولة الإحتلال

فضيحة في مكتب نتنياهو.. لماذا تدخلت “سارة” لإقالة المتحدث باسم زوجها؟

إقالة المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، عمر دوستري، تفتح من جديد ملف النفوذ غير الرسمي الذي تمارسه سارة نتنياهو داخل مكتب رئيس الوزراء، وهو ملف لطالما أثار...

المزيدDetails
AD913886 C19B 4272 B4BB A2616108E262
دولة الإحتلال

نتنياهو يناور سياسياً.. هل يستغل تعديلات حماس لتعطيل الهدنة؟

رغم اقتراب فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يناور سياسياً مستخدمًا تعديلات حركة حماس الأخيرة...

المزيدDetails

آخر المقالات

كردستان تقترب من الحسم.. وفد  في بغداد لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق “المشهداني – بارزاني”

101312025 f174abff c86f 4828 8291 ed4932a036b0

وسط أزمة متفاقمة منذ شهور بشأن الرواتب والنفط، تتحرك الوساطة التي يقودها رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني بين بغداد وأربيل...

المزيدDetails

ضربة مزدوجة لـ«الحرس الثوري» في سوريا.. الأمن يعتقل 50 عنصراً وإسرائيل تداهم خلية

images 42

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الاثنين، تنفيذ عملية أمنية واسعة النطاق في مدينة البوكمال وريفها بمحافظة دير الزور، أسفرت عن...

المزيدDetails

انتحار جندي يهز إسرائيل.. «إدري» يعري منظومة الرعاية العسكرية

Doc P 1300579 638714568912414631

يحمل انتحار الجندي الإسرائيلي السابق دانيال إدري دلالات عميقة تتجاوز المأساة الفردية لتكشف عن أزمة متفاقمة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .