يُعالج المخرج المصري سامح عبد العزيز حاليًا في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر، بعد تعرضه قبل أيام قليلة لوعكة صحية شديدة استدعت وضعه في غرفة العناية المركزة. وقد أثارت هذه الأنباء قلق جمهوره وزملائه في الوسط الفني، الذين تابعوا تطورات حالته بقلق بالغ.
تطورات إيجابية: المخرج يستعيد وعيه وسيغادر قريبًا
أوضحت مصادر مقربة من سامح عبد العزيز في تصريحات صحفية أن حالته الصحية تشهد تحسنًا تدريجيًا وملحوظًا. نفت المصادر بشكل قاطع أي أنباء بشأن فقدانه للوعي على إثر الوعكة الصحية التي تعرض لها، مؤكدة أنه يُدرك من حوله جيدًا ويتواصل بشكل طبيعي مع أسرته وكل من يحيط به، دون حدوث أي مضاعفات خطيرة في الساعات الأخيرة.
كما أشارت المصادر ذاتها إلى أن المخرج سيخرج من المستشفى في غضون أيام قليلة، مما يبشر بعودته الوشيكة إلى حياته الطبيعية والعملية.
طمأن الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية في مصر، جمهور المخرج سامح عبد العزيز وزملاءه في الوسط الفني، مؤكدًا أن حالته الصحية مستقرة. ودعا زكي إلى عدم زيارته في المستشفى بناءً على طلب أسرته، التي فضلت منحه مساحة للراحة والتعافي التام قبل استقبال الزوار.
كانت مواقع التواصل الاجتماعي قد ضجت في الأيام الماضية بأنباء دخول المخرج سامح عبد العزيز المستشفى، ما أثار حالة من الترقب والقلق. ومع هذه التطمينات الرسمية من نقيب الممثلين والمصادر المقربة، تبددت المخاوف وبات الجميع يترقب خروج المخرج بسلام.