الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home روسيا

سقوط الأسد أسقط الحلم الروسيّ بنظام عالم جديد… فماذا بعد؟

يتأرجح الموقف الروسي بين الخوف من نجاح تركيا في إرساء واقع جديد في سوريا يبعد حضورها في المنطقة، وبين الرغبة في التعاون مع الجماعات المعارضة والسعي لفتح صفحة جديدة

images 29 1

أكدت الرئاسة الروسية أنّ “المرحلة المقبلة ستكون صعبة في سوريا بسبب عدم الاستقرار، وسنواصل الحوار بشأنها”، كاشفة عن أنّ “التطورات في سوريا كانت مفاجئة بالنسبة إلينا”. الرئاسة رأت في بيانها أنّه “يتعيّن مواصلة الحوار مع القوى الإقليمية بشأن سوريا”، مشيرة إلى أنّه من “السابق لأوانه الحديث عن مستقبل القاعدتين الروسيتين في سوريا”.

في بيان الرئاسة الروسية هناك قراءة “تصوريّة” للمرحلة المستقبلية للوضع في سوريا، حيث يعتبر البيان أن البلاد مقبلة على فوضى قد لا يستطيع أحد تحديد معالمها. الأمر الذي قد يستدعي إنشاء جماعات موالية لموسكو شبيهة بـ”فاغنر” سابقاً لحماية مصالح لروسيا في سوريا وقواعدها العسكرية، ولعرقلة الجهود التركية الغربية على غرار ما حدث في ليبيا.

يتأرجح الموقف الروسي بين الخوف من نجاح تركيا في إرساء واقع جديد في سوريا يبعد حضورها في المنطقة، وبين الرغبة في التعاون مع الجماعات المعارضة التي استلمت الحكم، والسعي لفتح صفحة جديدة معها، على اعتبار أن في ذلك ما قد يخفّف الضغط في جبهة أوكرانيا حيث ذكرت التقارير أن الكثير منهم يحاربون إلى جانب كييف بعدما أخذت روسيا موقفاً إلى جانب نظام بشار الأسد عام 2015.

اقرأ أيضا.. هل ستستغل روسيا طرد فرنسا من تشاد للتموضع؟

على خلاف هذا الموقف الروسي القلق، تأتي التصريحات والتعليقات الصادرة من الصين، حول سقوط الأسد والمرحلة الجديدة، باردة، وكأنّها تعكس عدم حماسة بكين لما يحدث في الشرق الأوسط، لا سيّما بعدما كانت أحد أبرز الداعمين للنظام خصوصاً في مجلس الأمن في استخدامها حقّ النقض (الفيتو) ضدّ العديد من القرارات المتعلّقة بسوريا.

لا تنسيق ولا اتفاق على مرحلة ما بعد الأسد بين الخارجية الروسية والصينية، هذا على الأقلّ ما يستطيع المتابع أن يستشفّه من تصريحات كلا البلدين. فهل هذا سينعكس فشلًا على ما كان الزعيمان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ يطرحانه من ضرورة بناء نظام عالمي جديد مقابل إسقاط النظام الحالي حيث الهيمنة والسيطرة فيه للغرب “المتأمرك”؟

شكّل سقوط الأسد في الثامن من كانون الأول (ديسمبر) الجاري، صدمة لمحور الممانعة المتمثل في الجمهورية الإسلامية في إيران، التي عملت منذ الثورة في سوريا عام 2011 على دعم النظام والمحافظة على ديمومته. فطهران وجدت في نظام الأسد ركناً أساسياً لبناء “هلالها” لاسيّما في استمراريته في تمرير الأسلحة لـ”حزب الله” في لبنان. هذا “الهلال” لم يزعج الحضور الروسي ولا طريق الحرير الصيني في المنطقة، بل شكّل عقبة أمام المشروع التركي- الأميركي لبناء شرق أوسط جديد.

جمعت موسكو وطهران مصالح مشتركة على رأسها إفشال المشروع الأميركي في المنطقة؛ حيث أنّ الإيراني يجد أن هذا المشروع يصبّ في عرقلة جهود طهران ووكلائها في إرساء واقع الهيمنة على دول المنطقة لتكريس نفوذه كقوة إقليمية وازنة. بينما الروسي وجد فيه داعماً له، ليس من أجل المحافظة على وجوده في المنطقة، بل في سبيل عرقلة مشروع الغرب بتمرير الغاز الطبيعي عبر تركيا إلى أوروبا.

يرتكز هذا المشروع على جعل تركيا مركز الثقل العالمي للغاز الطبيعي، بعدما تنقل قطر ودول عربية أخرى غازها الطبيعي عبر تمرير أنابيبها إلى المصافي التركية عبر البحر الأبيض المتوسط لإدخالها إلى العمق الأوروبي، كطاقة بديلة عن الغاز المسال الطبيعي الروسي. هذا ما يبرر حماسة الرئيس التركي رجب طيب إرودوغان، وتشديده على أنّ هناك واقعاً جديداً يتشكّل في سوريا، خصوصاً وأنّ الجماعات التي أسقطت الحكم في سوريا تعتبر موالية ومدعومة من أنقرة.

تحتاج تركيا إلى هذا الدور الذي تلعب فيه مركز الثقل ونقطة الالتقاء بين أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، فهي لا تطمح إلى بناء أمجاد السلطنة العثمانية كما يدّعي البعض، بقدر ما تسعى لتعزيز حضورها في الداخل الأوروبي لتحقيق نموها الاقتصادي المتعثّر.

أمام هذه المشهدية تأخذ الصين موقف المراقب من سقوط الأسد، فعلى ما يبدو هذا يصبّ في صالحها على صعيدين. الأول، تحتاج الصين إلى فرملة الجموح الإيراني في المنطقة، وتحديداً إلى تقليم أظافر طهران، خصوصاً جماعة الحوثيين الذين أغلقوا قناة السويس وشكلوا تهديداً لحركة السفن التجارية الصينية والعالمية في البحر الأحمر، الأمر الذي تراه الصين يعرقل مشروعها الحزام والطريق، ويحفّز مشروع الهند الاقتصادي عبر إيجاد ممرات برية إلى العمق الأوروبي.

ليس هذا وحسب، بل على الصعيد الثاني تجد الصين أنّ مشروع نقل الغاز الطبيعي للدول العربية إلى أوروبا، لا يزعج اقتصادها الذي يحقّق نمواً اليوم بفضل الغاز الطبيعي المسال الروسي. فرضت الدول الغربية عقوبات أمميّة على روسيا وقطعت أنابيبها “نورد ستريم 1و2” الذين كانا يغذيان أوروبا بشكل كبير، الأمر الذي دفع بروسيا إلى تفعيل خطّ أنابيب الغاز العملاق “قوة سيبيريا 2” الذي يستهدف نقل 50 مليار متر مكعب من الغاز الروسي إلى الصين.

هذا ما أعلن عن الانتهاء من تدشينه وبدء العمل فيه نائب رئيس الوزراء المسؤول عن الطاقة ألكسندر نوفاك، في أيلول (سبتمبر) من العام 2023. لا تحتفل بكين بنجاح المشروع وحسب، بل تستفيد منه من خلال شراء الغاز الروسي بأسعار أجنى من السعر العالمي، مستغلةً العقوبات الأممية على الغاز الروسي.

سقوط الأسد في سوريا أعاد خلط الأوراق الدولية من جديد، حيث أرسى تحالفات جديدة على حساب تحالفات كانت قائمة، إذ لا مانع قطرياً بهذا طالما يحفّز في إعادة بناء سوريا المستقلة، وفي المقابل يخفّف من حدّة التوتّرات في العالم، كما وأنّ البحرين حجزت لنفسها مقعداً ضمن خارطة الشرق الأوسط الجديدة، من خلال توسيع اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل (C-SIPA) مع الولايات المتحدة، التي أعلمنا البلدان عنها قبل يوم من سقوط الأسد، ولكن ماذا عن الدول الأخرى فهل ستسير على خطى البحرين أم الأسد؟

Tags: د.جيرار ديب

محتوى ذو صلة

مفاوضات بوتين.. ترحيب أمريكي ورفض أوروبي
روسيا

مفاوضات بوتين.. ترحيب أمريكي ورفض أوروبي

رحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول، بينما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا المقترح "خطوة أولى...

المزيدDetails
بوتين: مبادراتنا ترفض.. والحوار مفتوح
روسيا

بوتين: مبادراتنا ترفض.. والحوار مفتوح

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا قدمت مراراً مبادرات لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكن كييف كانت ترفضها بشكل متكرر، مؤكداً استعداد موسكو لاستئناف المحادثات المباشرة...

المزيدDetails
GettyImages 2213582858
روسيا

الكرملين يدرس مقترح وقف إطلاق النار في أوكرانيا

 أعلن الكرملين، السبت، أنه "سيدرس" مقترحًا غربيًا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، تقدم به حلفاء كييف ويدعو إلى هدنة شاملة لمدة 30 يومًا تبدأ اعتبارًا من يوم...

المزيدDetails
قادة أوروبا لـ روسيا: هدنة فورية.. وضغوط متصاعدة
روسيا

قادة أوروبا لـ روسيا: هدنة فورية.. وضغوط متصاعدة

يتوجه قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبولندا، اليوم السبت، إلى كييف في زيارة غير مسبوقة للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بهدف حض روسيا على وقف إطلاق النار في...

المزيدDetails

آخر المقالات

السلطة الفلسطينية ترفع الحظر عن قناة الجزيرة في الضفة الغربية

doc 36gw8b3 1727019250

رفعت السلطة الفلسطينية، أمس، قرارها بحظر قناة الجزيرة القطرية وموظفيها في الضفة الغربية المحتلة، بعد تعليق دام منذ يناير/كانون الثاني...

المزيدDetails

تركيا تعيد أمجادها العسكرية وتفرض نفسها كقطب دفاعي

1 12 1024x624 1

شهد الشهر الماضي حدثاً تاريخياً في الصناعة الدفاعية التركية، حيث نجحت طائرة هجومية بدون طيار من طراز TB3 في الإقلاع...

المزيدDetails

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية