في تصريحات مثيرة للجدل، عادت الفنانة السورية سلاف فواخرجي لتُحدث ضجة إعلامية جديدة، حيث دافعت بحماس عن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، مُعلنةً أن أمنيتها كانت استشهاده وليس هروبه من سوريا. كما كشفت النقاب عن طبيعة علاقتها بشقيقه، ماهر الأسد، في محاولة لإنهاء الشائعات التي طالتها مؤخرًا.
View this post on Instagram
خلال ظهورها على قناة “المشهد أكدت فواخرجي، المعروفة بتأييدها للنظام السابق، أن بشار الأسد “شريف”، وأنه يجب محاكمته إذا ثبتت إدانته، لكن بشرط وجود قضاء عادل ونزيه. وأضافت: “أريد أن أشكره على الإنجازات التي قدمها للبلاد، خاصة في المجالات الاقتصادية والفنية، لكنني ألومه على اختياره لبطانة فاسدة كانت سببًا في تدهور الأوضاع”.
وأضافت: “بدي أشكره على الكثير من الأشياء المهمة اللي عملها للبلد على مدى سنوات طويلة، وما قدمه من إصلاحات اقتصادية وفنية، والكثير من الإنجازات على صعيد الدولة والبناء وكثير أشياء، وبدي ألومه، أو أعاتبه على بطانة لم تكن جيدة هو المسؤول عنها”.
وتطرقت الفنانة السورية إلى ظروف مغادرة الأسد لسوريا، قائلة: “لا أعلم إن كان قد غادر بإرادته أم لا، لكنني كنت أتمنى أن يستشهد، لأن ذلك كان سيكون وقفة عز تُسجل في التاريخ”. وأشارت إلى أن بقاء الأسد في سوريا ربما كان سيؤدي إلى مصير مشابه لمصير الزعيم الليبي معمر القذافي، مؤكدة أن الأسد “لم يقم شخصيًا بأي مجازر”، لكنها لم تعفه من المسؤولية كرئيس للدولة.
وفي ردها على الشائعات التي تربطها بماهر الأسد، شقيق الرئيس السابق، قالت فواخرجي: “أكره الدفاع عن نفسي، لأنني لا أملك ما أخفيه. التقيت بماهر مرة واحدة فقط، وكان لقاءً عاديًا بحضور عدة أشخاص”. وأكدت أنها تتعامل بشفافية ولا تخفي أي مواقف أو علاقات.
كما علقت على قضية الفنانة الراحلة مي سكاف، التي توفيت في باريس عام 2018، مؤكدة أن سكاف لم تُعتقل، بل طلبت بنفسها الجلوس في مكتب الأمن تضامنًا مع المعتقلين. وأشادت بمواقف سكاف المناهضة للنظام، والتي دفعتها للمشاركة في الاحتجاجات قبل مغادرتها سوريا.
جدير بالذكر أن سلاف فواخرجي كانت من أبرز الداعمين للنظام السوري، وقد أثارت مواقفها الكثير من الجدل، خاصة بعد سقوط النظام، حيث سارعت إلى حذف صورها مع بشار الأسد من حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشبهت فواخرجي ضحايا سجن صيدنايا سيء السمعة في سوريا بالأسرى
الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الكثير من البلدان لديها سجون سيئة السمعة، كما أن عددا من الحكام لديهم ممارسات ظالمة ضد شعبهم وأن الأمر لا يقتصر على سوريا.