الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

شراكة المصالح السياسية بين حماس ونتنياهو.. ماذا يحدث؟

من يراقب سلوك حماس، فهي، وفي كل الأزمنة تكون مغتبطة، وفي غاية الفرح، عندما يعلن نتنياهو أنه لن يسلم قطاع غزة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وهذا السلوك كان هكذا منذ انقلاب حماس العسكري وسيطرتها على القطاع عام 2007

سياسة 2 1720458629

تعج الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية بالتقارير ومقالات الرأي التي تتناول علاقة المصالح السياسية بين نتنياهو وحماس، وهي علاقة قديمة بالمناسبة، وتقول الصحف الإسرائيلية، وبقلم محللين كبار، ان رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني اختار مرة أخرى الاحتفاظ بحماس، لكي يستمر انفصال القطاع عن الضفة، ومنع أي احتمال لقيام دولة فلسطينية. وهو يعتقد، أي نتنياهو، أن حماس هي الأداة الأكثر فاعلية لتبرير التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، دون أن يضطر للرضوخ وقبول حل الدولتين مقابل التطبيع.

من يراقب سلوك حماس، فهي، وفي كل الأزمنة تكون مغتبطة، وفي غاية الفرح، عندما يعلن نتنياهو أنه لن يسلم قطاع غزة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وهذا السلوك كان هكذا منذ انقلاب حماس العسكري وسيطرتها على القطاع عام 2007، وهو سلوك وموقف مستمر حتى بعد كل حرب الإبادة الجماعية في غزة. لقد كانت حماس تتصرف طوال الوقت وفق هذه المعادلة، وكانت باستمرار واثقة من أن نتنياهو لن يتخلى عن دورها الانقسامي في الحالة الوطنية الفلسطينية، لذلك مهما يحصل من قتل وتدمير، فهذا شيء والتقاء المصالح السياسية مع نتنياهو شيء آخر.

لنسأل أنفسنا: ما هي القاعدة الرئيسية في إستراتيجية نتنياهو واليمين المتطرف الإسرائيلي بما يتعلق بالصراع مع الفلسطينيين والقضية الفلسطينية؟

اقرأ أيضا.. من يقود “حماس” حالياً؟

يعتقد اليمين الإسرائيلي المتطرف بأن الدولة الفلسطينية تمثل التهديد الأخطر ونهاية لأطماعه التوسعية، ونهاية للفكرة بإقامة إسرائيل التوراتية، على جغرافيا فلسطين من النهر للبحر، وإجزاء من الأردن ولبنان وجنوب سوريا، فهذا اليمين يعمل ويبذل كل الجهود لضم الضفة، أو ضم أجزاء واسعة منها عى الأقل، وبالتالي أي حديث عن دولة فلسطينية يحبط كل مخططاته، وفي سبيل منع قيام الدولة المعترف بها دوليا هو مستعد لاستخدام كافة الوسائل، ومن أهم هذه الوسائل هو منع وحدة إقليم الدولة الفلسطينية، وإبقاء انفصال القطاع عن الضفة.

بالمقابل فإن حماس التي تدرك هذا الخط الأحمر اليميني الإسرائيلي لوحدة إقليم الدولة الفلسطينية، فإنها تستخدمه حتى آخر رمق، والمشكلة أن هناك دولا عربية تدرك كل ذلك وتقوم باستخدامه واستغلاله، وحتى تغذيته سياسيا وإعلاميا، ليس حبا بحماس وإنما إرضاء لإسرائيل وبالتحديد اليمين المتطرف فيها.

وكان السؤال بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023، وما تلاه من حرب إبادة: هل ستواصل حماس التقاطع مع اليمين الإسرائيلي، وترفض كما يرفض هذا اليمين، تسليم السلطة الوطنية القطاع وتوحيده مع الضفة، ويكون له سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد؟

خلال حرب الإبادة واصلت حماس النهج نفسه، وكان واضحا أن همها الحفاظ على سيطرتها على القطاع، وأن آخر ما يهمها هو القتل والدمار المريع في قطاع غزة، وكانت تستخدم القوة ضد أي محاولة تشي أن السلطة الوطنية تقوم بأي عمل في غزة.

وعندما وقعت حماس اتفاق وقف إطلاق النار كانت حريصة مثل نتنياهو على ألا تتم الإشارة إلى السلطة الوطنية أو أي دور لها بما في ذلك في معبر رفح، وهو ما يثلج صدر نتنياهو، ومع الأسف يثلج صدر حماس.

وفي لحظة توقيعها للاتفاق تعمدت حماس عقد اجتماع في الدوحة، ضم عددا من الفصائل، لتوصل رسالة أن سيطرتها على قطاع غزة تمتلك شرعية وطنية، وأنها تصر على هذه السيطرة، بشكل مباشر أو غير مباشر.

وإذا أردنا التدقيق في كل من تقوم به حماس، فإن كل معاركها مع إسرائيل، وحتى بعد حرب الإبادة الأخيرة، التي لم تنته فصولها بعد، فإن اتفاقات الهدنة لم تشمل هدفا وطنيا واحدا، وان أي حديث عن دولة فلسطينية، أو حتى شرط عدم ضم مناطق في الضفة، أو حتى بما يتعلق بالمسجد الأقصى ذاته الذي “طوفانها اسمه”. لذلك كله، ستبقى مناسبة لنتنياهو واليمين الإسرائيلي إستراتيجيا، وحماس تفاوض اليوم من خلف الستار أن تبقى في غزة منزوعة السلاح، وأن تبقى هي من يحكم هناك.

نعود للصحافة الإسرائيلية، ونراجع كل ما تقوله هذه الصحف، بعد كل جولة قتال في القطاع، في كل مرة، وحتى فيما بين الجولة والأخرى، كانت هذه الصحافة تتطرق باستمرار إلى علاقة المصالح السياسية، والتقاطع بين مصالح نتنياهو وحماس.

وعلى أي حال، لم نكن ننتظر لتقول الصحافة الإسرائيلية لنا ذلك لأن كل وطني فلسطيني كان يلمس هذا التقاطع منذ تأسيس حماس في مطلع العام 1988، فهذه الحركة الإخوانية لم ترفض الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وإنما طرحت نفسها بديلا لها، وكان هذا العنصر هو إستراتيجية ثابته لدى حماس، وهي الإستراتيجية التي يرى بها اليمين المتطرف الإسرائيلي، أنها تدعم أهدافه في منع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

Tags: باسم برهوم

محتوى ذو صلة

109658108 hi057033897
حماس

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري في موازين القوى التي لطالما اعتمدت عليها...

المزيدDetails
1698659880805
حماس

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في خطاب وسلوك الفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها...

المزيدDetails
289071544444
حماس

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف، وإسماعيل هنية، ضربة مركّزة للهيكل القيادي للحركة،...

المزيدDetails
3b1dc1c1 ce4c 403c 97eb 622388999f71
حماس

اشتباكات جنوب غزة وبيان “القوات الشعبية”: نفي للهجوم على مستشفى ناصر

 نفت مجموعة "القوات الشعبية – وحدة مكافحة الإرهاب" مسؤوليتها عن أي هجوم استهدف مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وذلك بعد يومين من الاشتباكات المسلحة التي...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية