الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

صفقة إعطاء الفرص في البقاء في السلطة للجميع

images 99

لم يكن متوقعاً لدى غالبية المراقبين العسكريين أن تستمر حرب السابع من أكتوبر لأكثر من ثمانية شهور حتى لحظة كتاب هذه السطور، وليس أيضا من المتصور أن تعجز كافة المفاوضات المكوكية بين أطراف النزاع وفي ظل مساع حثيثة من الوسطاء القطريين والمصريين والامريكيين عن الوصول الى هدنة لانهاء هذا العدوان. ويبدو أن الاجابة الأقرب للواقع السياسي عن هذه الاخفاقات في التحليل السياسي هو أن هذه الحرب هي حرب صفرية بإمتياز.

بمعنى أن جميع الفرقاء يدركون أن ما سيحصلون عليه سيكون على حساب الأطراف المتصارعة الأخرى وان فرص توزيع القيم والمكافئات لن تكون متاحة بين الأطراف، بل على العكس فإن اكبر مكافئة لأي طرف ستكون أكبر خسارة للطرف الاخر. انها مباراة تكرس فكرة الغاء الأخر وعدم القدرة على التعايش بين الأطراف لاحقاً.

على هذا يمكن القول أن الخسارة الكبيرة التي سببتها اسرائيل في قطاع غزة فيما يمكن تسميته بالابادة الجماعية للشعب الفلسطيني في القطاع لم تثني حركة حماس عن رغبتها وتطلعها لإدارة قطاع غزة ما بعد العدوان. فما زالت خطابات قيادة حماس خارج القطاع تؤكد على الدور الرئيس لحركة حماس في إدارة حكم غزة وإدارة معبر رفح. وفي الوقت الذي الذي لم يظهر فيه قائد حماس يحي السنوار على مدى الثمانية شهور السابقة في موقف غير مفهوم وربما غير مبرر في نظر الكثيرين بينما الشعب الفلسطيني في القطاع يقتل وتدمر بيوته، الا أن الكثيرين ممن هم كانوا قريباً من السنوار يؤكدون من واقع فهمهم لشخصية السنوار بأنه لن يخرج من القطاع، ولن يترك حكم القطاع. انها مسالة حياة او موت بالنسبة لحماس، فهي التي حكمت القطاع لأكثر من 17 عاما، وبرغم أنها ادخلت الغزاويين في خمس معارك كان أصعبها معركة السابع من اكتوبر، الا انها دائما كانت تخرج من هذه المعارك اكثر شعبية وأكثر قدرة على جذب الاموال من المتعاطفين والمناصرين لها ومن الدول المتحالفة معها. ولربما هذا السبب في إصرار حماس على الاستمرار بالرغبة في ادارة غزة. بالمقابل، حماس لم تدرك أن الحرب الاخيرة كانت مختلفة كثيراً، فالجميع في القطاع دفع فاتورة غالية جدا، ونزلت شعبية حماس الى الحضيض لدرجة ان الكثير من الغزاويين أصبحوا يتحدثون جهراً ودون خوف بان لا مكان لحماس في حكم غزة بعد الان.

من جانب أخر، تدرك حكومة نتنياهو بأن وقف الحرب وعودة حماس للحكم يعني هزيمة مدوية لاسرائيل، صحيح ان قوات الجيش الاسرائيلي دمرت غزة في حرب كان بقصد بها تهجير الشعب الفلسطيني وتعزيز سياسة الردع الا ان الهدف الاساسي الحقيقي من هذه الحرب كان وما زال تدمير حماس وتقويض قدراتها، ولا يمكن لحكومة اليمين الاسرائيلي ان تستمر في الحكم اذا لم تنجح في تحقيق هذا الهدف. وهو الامر الذي نشهده هذه الفترة حيث هنالك مزيد من التهديدات المستمرة لاعضاء الحكومة بن غفير وسموتريتش في الانسحاب من الحكومة اذا تم قبول صفقة سياسية توقف الحرب دون إنهاء حماس.

وفي ظل هذه المباراة الصفرية، جاءت مبادرة بايدن لمحاولة الوصول إلى صفقة سياسية تعطي حماس دون ضمانات فرصة العودة الى الحكم وتعطي إسرائيل دون ضمانات فرصة القضاء على حماس، هذه الخلطة الامريكية فيها نوع من الدهاء وفيها ايضا نوع من المخاطرة لجميع الاطراف.

فالمرحلة الاولى من هذه الصفقة هي بمثابة مرحلة لإبداء حسن النوايا وتبادل سلسل للاسرى في وقت عجزت فيه اسرائيل عن تحرير أسراها بالعمل العسكري على مدار الثمان شهور السابقة، وبالتالي فان الجميع سيلتقط الانفاس بعيدا عن ضغط العمليات العسكرية وينجح في “لملمة اوراقه”.

أما المرحلة الثانية فسيتم التفاوض بين كل من حماس واسرائيل، واذا لم تنجح اسرائيل في مفاوضتها مع الوسطاء لطرد حماس من القطاع في المرحلة الثانية او الثالثة فهي ستستأنف القتال، أما اذا نجحت حماس في التوصل الى صيغة سياسية في المفاوضات تبقيها في الحكم، فهذا يعني أنها حققت أهم اهدافها وهو البقاء في الحكم بعد أحداث السابع من اكتوبر. واذا ما فشلت فانها على الاقل تكون قد استنفذت كافة الواسائل المكنة العسكرية والسلمية ويمكن لها التوصل الى صفقة بأقل الخسائر الممكنة. اذن المسألة متعلقة بإعطاء الامل للطرفين حماس و اسرائيل. الامل لحماس بأن هنالك متسع من الوقت يكفيها للوصول الى صفقة سياسية تظل فيها في القطاع، والأمل لاسرائيل بأن هنالك متسع من الوقت للوصول الى صفقة تخرج حماس من حكم القطاع. ولكن الصفقة بحد ذاتها لا تبحث عمداً شكل الصفقة السياسية المرتقبة ولكنها تخبر الاطراف المتصارعة بانه يمكن الوصول الى الاهداف بطرق غير عسكرية واذا تم الفشل في ذلك يمكن العودة للقتال!

الغريب في هذه الصفقة أن نتنياهو فهم مغزى الصفقة جيدا وادرك انه في لحظة ما يمكن له ان يلتجا الى مظلة حزبية برلمانية بديلة تحميه من سقوط الحكومة مثل حزبي لابيد ولبيرمان، أما حماس فيبدو انها تتخبط في مكانها حتى الأن، فبدلا من ان تلتجأ الى منظمة التحرير وفتح تحديدا تلجأ الى ايران تارة، وتحاول تارةً أخرى ان تخرج بضمانات للانتقال الى المرحلة الثالثة دون إمكانية استمرار القتال! بينما الصفقة صممت أساساً على أساس فتح الفرص لجميع الأطراف لأن اغلاقها يعني الخروج من السلطة تماماً وعدم العودة اليها مرة أخرى وهذا ينطبق بنفس القدر على نتنياهو وعلى السنوار.

Tags: د.رمزي عودة

محتوى ذو صلة

109658108 hi057033897
حماس

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري في موازين القوى التي لطالما اعتمدت عليها...

المزيدDetails
1698659880805
حماس

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في خطاب وسلوك الفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها...

المزيدDetails
289071544444
حماس

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف، وإسماعيل هنية، ضربة مركّزة للهيكل القيادي للحركة،...

المزيدDetails
3b1dc1c1 ce4c 403c 97eb 622388999f71
حماس

اشتباكات جنوب غزة وبيان “القوات الشعبية”: نفي للهجوم على مستشفى ناصر

 نفت مجموعة "القوات الشعبية – وحدة مكافحة الإرهاب" مسؤوليتها عن أي هجوم استهدف مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وذلك بعد يومين من الاشتباكات المسلحة التي...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية