الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home المغرب

عزيز أخنوش ومزج السياسة بـ”البزنس”

نجح المتحكّمون في اللعبة السياسية في المغرب منذ الاستقلال في تدبير حضور رجال المال والأعمال في المشهد السياسي، بطرق وأساليب رسمت خطوطاً تراعي التوازن ما بين المصالح (البرجوازية الوطنية)، ما أضفى على الشأن السياسي حدوداً دنيا من المصداقية لدى المواطن

Capture 7

سرعان ما انخرط المغاربة في الجدال بشأن التوصيات المتعلّقة بتعديل مدونة الأسرة، حتى من دون انتظار إفراغها في قالب مشروع قانون، بين مؤيّد ومتحفّظ ومتهكّم من التعديلات، متناسيين فضيحةَ تضارب المصالح التي تفجّرت في وجه رئيس الحكومة المغربي عزيز أخنوش، في آخر جلسة للمساءلة الشهرية بمجلس النواب، في قضية بدا فيها المزج بين السياسية و”البزنس” واضحاً للعيان، في خرق سافر لمقتضيات دستور المملكة، لو حدثت في دولة ديمقراطية لعصفت بحكومتها.

تعود تفاصيل الواقعة إلى فوز إحدى الشركات التابعة لهولدينغ (شركة قابضة) “أكوا”، التي يملكها رئيس الحكومة، بصفقة لبناء وإدارة وصيانة محطّة تحلية المياه بالدار البيضاء؛ أكبر محطّة في القارّة الأفريقية. صفقة عمومية بقيمة 1.6 مليار دولار، نالت بموجبها الشركة الفائزة امتيازات ضريبة (20% فقط)، وعطاءً سخياً من المال العام، مع 50 هكتاراً من الأراضي المجّانية، زيادةً على عقد مدّته 30 عاماً مع الدولة لتوريد الماء الصالح للشرب.

حاول رجل الأعمال هذه المرّة كسر قاعدة الصمت، فخرج للدفاع عن نفسه بالقول إن فوز شركته كان في صفقة عمومية متاحة للجميع، مستغرباً مطالبة بعض الأصوات بإقصاء هذه المجموعة أو تلك الشركة من الاستثمار، فـ”الكلّ له الحقّ في المشاركة بالاستثمارات في البلاد”. لكن سرعان ما لاذ بالصمت مجدّداً، بعدما ظهر أن خرجاته الإعلامية أتت بمفعول عكسي، بتسليطها مزيداً من الأضواء على القضية مع كثرة أخطاء الرجل في معرض الدفاع عن نفسه.

بالعودة إلى حيثيات القضية، نجد الملياردير وقع (سهواً أم عمداً) في أكثر من سقطة بشأن الموضوع، بدءاً من حديثه عن طلب العروض، ما يعني خضوع الأمر لقانون الصفقات العمومية، فيما الحقيقة أن المشروع يندرج في إطار القانون المتعلّق بعقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص (12.86)، وشتّان بين الصيغ المتبعة في كلّ من القانونين. وتناقض الرجل مع نفسه أيضاً بنفيه القاطع حدوث أي تضارب للمصالح في الأمر، متناسياً أن المشروع صُنّف ضمن المشاريع ذات الطابع الاستراتيجي التي تحظى بدعم الدولة، ويقدّر حسب قانون الاستثمار بنحو 30% من قيمة المشروع، بعد مصادقة اللجنة الوطنية للاستثمارات التي يتولى رئاستها رئيس الحكومة عزيز أخنوش (الفصل 89 من الدستور).

وبالعودة إلى قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، الذي اعتمد عام 2015 بهدف إسناد الصفقات الاستراتيجية الكُبرى، التي لا تمتلك الدولة القدرات المالية والتقنية لتنفيذها، إلى شركات القطاع الخاص، عبر مرحلتَين، “الانتقاء الأولي”، ثمّ “الحوار التنافسي”، نجد المشرفة على لجنة الحوار التنافسي التي حسمت أمر الشركة المتأهلة لنيل الصفقة وزيرة في الحكومة، وعضوة في المكتب السياسي لحزب التجمّع الوطني للأحرار، الذي يقوده رجل الأعمال عزيز أخنوش.

زيادة على أن دفتر التحمّلات يقرّ مبدأً يقضي وجوباً بمنع أيّ شركة من الترشّح للصفقة متى ظهر أنها تتمتّع بوضعية تمنحها امتيازاً غير مشروع من بقية المترشّحين. وهذا تحديداً ما ينطبق على شركة رئيس الحكومة، لأنه على دراية واطلاع على تفاصيل الصفقة، وحتى إن لم يكن كذلك، فهناك شبهة واقعة لا يمكن نفيها، ما يحتمّ بالضرورة استبعاد شركته من التنافس.

إقرأ أيضا : فرنسا الخاسر الأكبر من تسميم العلاقة مع الجزائر

بعيداً عن السجال السياسي الذي يبقى مُجرَّد ثرثرة أمام النصوص القانونية، نقرأ في الفصل 36 من الدستور أنه “يعاقب القانون على المخالفات المتعلّقة بحالات تنازع المصالح، وعلى استغلال التسريبات المخلّة بالتنافس النزيه، وكلّ مخالفة ذات طابع مالي”. ويضيف الفصل في الفقرة الثانية توضيحاً للمجمل في الفقرة الأولى: “على السلطات العمومية الوقاية، طبقاً للقانون، من كلّ أشكال الانحراف المرتبطة بنشاط الإدارات والهيئات العمومية، وباستعمال الأموال الموجودة تحت تصرفها، وبإبرام الصفقات العمومية وتدبيرها، والزجر عن هذه الانحرافات”. ويزيد في الفقرة الثالثة درءاً لأيّ التباس أو تأويل مغلوط، كالذي وقع فيه رئيس الحكومة الحالي، “يعاقب القانون على الشطط في استغلال مواقع النفوذ والامتياز، ووضعيات الاحتكار والهيمنة، وباقي الممارسات المخالفة مبادئَ المنافسة الحرّة والمشروعة في العلاقات الاقتصادية”.

لقد مثّلّ تجريم تضارب المصالح أحد مستجدّات دستور 2011، وإن ثار نقاش كبير حول التوصيف الدستوري لهذا الفعل باعتباره “مخالفة” فقط، رغم أسبقية توصيف جلّ جرائم الفساد الإداري في القانون الجنائي بالجنح أو الجنايات، كما هو الحال في الفصل 245 من القانون الجنائي، الذي ينطبق على واقعة الحال “كلّ موظف عمومي أخذ أو تلقّى أيّة فائدة في عقد أو دلالة أو مؤسّسة أو استغلال مباشر يتولى إدارته أو الإشراف عليه، كلياً أو جزئياً، أثناء ارتكابه الفعل، سواء قام بذلك صراحة أو بعمل صوري أو بواسطة غيره، يعاقب بالسجن من خمس سنوات إلى عشر سنوات وبغرامة من خمسة آلاف إلى مائة ألف درهم”.

كان تعاطي رئيس الحكومة مع موضوع الصفقة، خصوصاً جوابه “الغريب” عن سؤال برلمانية حين نصحها بالسؤال عن تاريخ والده (أحمد أولحاج أخنوش)، فرصةً ذهبية لأحزاب المعارضة، وتحديداً حزبي العدالة والتنمية والتقدّم والاشتراكية، للإمعان في المزايدة السياسية بتنظيم ندوة صحافية بشأنه. لكنّ حزب العدالة والتنمية، أساساً، صاحب مسؤولية حيال ما يحدث حالياً، لإصرار زعيمه عبد الإله بنكيران على ضم ّرجال الأعمال، بمن فيهم عزيز أخنوش، إلى حكومته في 2012، ثمّ لتفريطه خلال رئاسة الحكومة بأغلبية برلمانية مريحة، على التنزيل الأمثل للدستور، إذ لو قام بذلك بإقرار قانون يتعلّق بتنازع المصالح، بتحديد حالاتها وحصر قائمة المشمولين بها وما يترتب منها من جزاء، لصدّ الباب أمام مثل هذه التصرّفات، وسنده في ذلك النصّ الدستوري، وقبل ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، التي صادقت عليها المملكة عام 2007.

نجح المتحكّمون في اللعبة السياسية في المغرب منذ الاستقلال في تدبير حضور رجال المال والأعمال في المشهد السياسي، بطرق وأساليب رسمت خطوطاً تراعي التوازن ما بين المصالح (البرجوازية الوطنية)، ما أضفى على الشأن السياسي حدوداً دنيا من المصداقية لدى المواطن، قبل أن ينتشر داء ولوج أصحاب “البزنس” عالم السياسة في العالم (ترامب مثالاً). فقد قرّر هؤلاء في المغرب خوض غمار السياسة (راجع مقال الكاتب “المغرب.. أيّ أفق لإحياء تجربة النخبة الاقتصادية؟”، العربي الجديد، 2018/03/24)، لكن بمنطق التجارة والأعمال، ما أسقط مفاهيم من قبيل استغلال النفوذ والصالح العام وتضارب المصالح… من قاموس هؤلاء، وفرض إعادة النظر في مقولة العلّامة ابن خلدون: “إذا تعاطى الحاكم التجارة فسد الحكم وفسدت التجارة”، فالسياسة فعلاً تفسد، لكن تجارتهم تزدهر وتنمو.

Tags: أخنوشمحمد طيفوري

محتوى ذو صلة

images 35 3
المغرب

هل تنجح الاستثمارات الجديدة بالمغرب في خلق تحول اقتصادي شامل؟

وافقت اللجنة الوطنية للاستثمارات في المغرب، خلال دورتها الثامنة المنعقدة مؤخرًا، على 47 مشروعًا واتفاقية استثمارية بقيمة إجمالية تبلغ 51 مليار درهم مغربي، وسط توقعات حكومية بأن...

المزيدDetails
images 19 4
المغرب

المغرب على صفيح ساخن.. تحذيرات من حرائق وشيكة تهدد غابات 25 إقليماً

أطلقت السلطات المغربية، تحذيرات من "خطورة مرتفعة" و"قصوى" لاندلاع حرائق غابات في عدة مناطق من البلاد خلال الأيام المقبلة، داعية السكان المجاورين للغابات والمصطافين إلى توخي الحذر...

المزيدDetails
images 13 4
المغرب

اتفاق تجاري جديد بين المغرب وتركيا: تعزيز الشراكة وزيادة الصادرات

اتفقت الحكومتان المغربية والتركية على تنظيم منتدى أعمال واستثمار مشترك خلال العام المقبل، بهدف تعزيز التواصل بين الشركات من الجانبين ودفع عجلة التعاون الصناعي، خاصة في قطاعات...

المزيدDetails
images 24 2
المغرب

بعد اقتراض 370 مليون يورو.. هل تنجح المغرب في التوسع الرقمي بأفريقيا؟ 

في خطوة استراتيجية جديدة، وقّعت شركة اتصالات المغرب شراكة تمويلية طويلة الأجل مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، تقضي بمنح قرضين إجماليين بقيمة 370 مليون يورو، بهدف تطوير...

المزيدDetails

آخر المقالات

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

images 44 1

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط...

المزيدDetails

حرق منشأة أمنية.. تمرد استيطاني أم تحذير من الانفجار الداخلي في إسرائيل؟

1113336.jpeg

يمثّل حرق منشأة أمنية إسرائيلية على يد مستوطنين في الضفة الغربية تطورًا بالغ الخطورة في طبيعة التوترات داخل المشهد الإسرائيلي،...

المزيدDetails

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

1698659880805

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية