الإثنين 7 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

غزة وبلورة كابلان: بصيرة خرقاء وتنجيم أعمى

fcvfvcfvcf

الآن وقد انتصف العام 2024، في وسع المرء تمحيص بعض تكهنات (والأحرى الحديث عن: نبوءات) الكاتب السياسي الأمريكي روبرت د. كابلان، الجدير بلقب عرّاف الجيو ـ سياسة في التاريخ والجغرافيا والاقتصاد والسوسيولوجيا والأنثروبولوجيا والميثولوجيا؛ أو، في اختصار غير مخلّ أغلب الظنّ، كلّ مصطلح أو منظومة بحثية تنتهي بخاتمة الـ»لوجيا» الشهيرة.

وكان كابلان قد خصّ موقع Kathimerini، الذي يصدر عن Trust Project، بحديث خاصّ حول ما سيشهده العام 2024 من متغيرات محورية، جيو ـ سياسية كالعادة ولكنها عابرة لتنويعات الـ»لوجيا» دون سواها، وجرياً على مألوف كابلان. بين الأبرز فيها أنّ انتصارات روسيا في أوكرانيا «استيهامية» لأنها تكلّف موسكو خسائر فادحة؛ وأنّ تحولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بصدد التهدئة مع اليونان، مرحلية وكاذبة وسرعان ما سينقلب عليها؛ وأنّ عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض سوف تسفر عن «تغيّر اتجاهٍ تاريخي» في السياسة الخارجية الأمريكية، وتزيد بالتالي من المخاطر الأمنية الكونية.

وهذه السطور معنية، أكثر، بما قاله كابلان مطلع العام عن الشرق الأوسط عموماً، وحرب الإبادة الإسرائيلية ضدّ قطاع غزّة خصوصاً؛ وما قاله لاحقاً، في شهر أيار (مايو) الماضي، عن الملفات ذاتها، حيث لا يلوح أنّ تغييراً جوهرياً قد طرأ على الخلاصات/ النبوءات: تبدلت حسابات دولة الاحتلال بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، ليس إزاء «حماس» ومعضلات قطاع غزّة فقط، بل كذلك تجاه السلطة الفلسطينية في رام الله؛ وباتت أكثر جذرية (وكأنها، من قبل، كانت معتدلة وناعمة وسلسة!) تجاه «حزب الله» والنفوذ الإيراني في لبنان وسوريا والعراق واليمن، والبرنامج النووي الإيراني.

وبالتالي؟ لا يعتقد كابلان أنّه قد طُوي تماماً احتمالُ تطوّر حرب أوسع نطاقاً في المنطقة، نتيجة حرب الاحتلال الراهنة ضدّ قطاع غزّة. وأمّا بخصوص مستقبل غزّة السياسي، فإنّ «جميع البدائل رديئة». السلطة السياسية الفلسطينية في الضفة الغربية ضعيفة، وفاسدة، ومعادية لإسرائيل. وأياً كانت جهة الحكم في غزّة، فإنّ الإسرائيليين «سوف يحتفظون بنظام أمني واستخباراتي قوي في القطاع». وكذلك، يضيف كابلان، ليس هناك مجتمع دولي يستطيع فرض إرادة سلام أو تسوية، وهذا وهم يشبه الافتراض بأنّ الأمم المتحدة قادرة على حلّ نزاعات الكون الكبرى.

مُحاوِر كابلان كان متلهفاً على سؤاله عن مخاطر بقاء أردوغان في السلطة 22 سنة، الأمر الذي سارع كابلان إلى اختزاله في صيغة الترهيب التالية، السخيفة وغير الممكنة أصلاً: تخيّل لو أنّ ترامب مكث في البيت الأبيض كلّ هذه السنوات! في المقابل، لا المحاوِر تجثّم عناء الطرح ولا كابلان تطوّع باقتراح الإجابة عن سؤال موازٍ: ماذا عن 15 سنة من حكم بنيامين نتنياهو، الخاضع للقضاء في ملفات احتيال ورشوة وخيانة أمانة، الذي يترأس اليوم الحكومة الإسرائيلية الأشدّ يمينة وتطرفاً وتديناً وعنصرية وفاشية؟

وأيّ بلورة سحرية منعت العرّاف من استذكار ما بات مئات الآلاف من الإسرائيليين، أنفسهم، يؤمنون به لجهة ضرورة إقصائه وحكومته؟ أو منعته عن استحضار مشكلات دولة الاحتلال قبل «طوفان الأقصى» حين توجهت الحكومة إلى تعديل أنظمة القضاء بما يحيل المحكمة العليا إلى سلال مهملات الكنيست؟ أو كفّت لسانه عن الإشارة إلى اندحار خرافة «واحة الديمقراطية» الوحيدة في الشرق الأوسط، ولهاث دولة الاحتلال الحثيث نحو منظومات الأبارتيد الأسوأ على مدار التاريخ؟ وكيف أصمّ الأذنين وأغلق العينين، وهو المنجّم البصير المزعوم، حيال هتافات طلاب الجامعات في طول الولايات المتحدة وعرضها؟ أو، أخيراً وليس آخراً، هل بلغته أخبار محكمة العدل الدولية، والجنائية الدولية، ولجان حقوق الإنسان الأممية، التي أدانت قيادات الاحتلال بجرائم حرب وانتهاكات وفظائع بحقّ الإنسانية؟

لا عجب في إغفال هذه الملفات الواضحة للعيان، والركون أكثر إلى التنجيم عبر بلورة عمياء داكنة؛ فهو صاحب النبوءة بأنّ يهود دولة الاحتلال سوف يلعبون الدور ذاته الذي لعبه أجدادهم في الشرق الأوسط زمن القرون الوسطى، أي دور الوسطاء الاقتصاديين بين قبائل وأفخاذ وزمر تتصارع وتتنافس دونما استقرار حول معطيات سلطة واحدة، أو في مركز عمراني محدد متجانس. نبوءة أخرى هي أنّ المجتمع الإسرائيلي يتبرجز أكثر فأكثر، والقشرة العليا من ضباط الجيش تتديّن أكثر فأكثر، وهذا في نظره خير على خير: انتقال المجتمع خطوة متقدمة على طريق الموقف المادّي من الحياة، وانتقال الجيش خطوة على طريق الموقف الروحي، أمر ليس في صالح دولة الاحتلال وحدها، بل في صالح المنطقة بأسرها.

كذلك فإنّ السلام بين العرب ودولة الاحتلال سوف يجلب (بالرضى أو بالإكراه) المشاريع والاستثمارات المشتركة، وتقاسم الثروات والمياه، والنموّ الاقتصادي؛ وكل ما حلم به شمعون بيريس، صاحب نظرية «الشرق الأوسط الجديد». ولكنّ ذلك كله لن يحرّر الجماهير العربية الغفيرة من وطأة الانفجار الديمغرافي المقترن بتدهور الحياة السياسية والمؤسسات المدنية، وستحدث المعجزة التالية، حسب كابلان دائماً: الفئات الاجتماعية العربية التي تحتل مراتب عليا في السلّم الطبقي، سوف تقترب أكثر فأكثر من المواطن الإسرائيلي النموذجي المتوسط (الذي يتمتع برفاه اقتصادي متقدّم على جيرانه) وسيجري الاقتراب على مختلف المستويات، بما في ذلك الميول السيكولوجية اليومية والثقافية والحضارية.

لكنّ كابلان ليس هذا فحسب، بمعنى أنه ليس مجرّد كاتب/ عرّاف يلقي الخلاصات على عواهنها؛ بل لقد مارس (والأرجح أنه يفعل اليوم أيضاً) تأثيراً شبه سحري على كثير من صانعي القرار وراسمي السياسات في الولايات المتحدة، داخل البيت الأبيض وخارجه. ومنذ العام 1993 يتربّع على عرش تأويل «العالم الجديد» بوصفه واحداً من أكثر الكتّاب جسارة على التفكير في المحظور، أياً كانت مقادير السخف في الترهات التي يخرج بها؛ والأشدّ اندفاعاً لصياغة سيناريوهات مستقبلية حول مسير الأرض نحو الكوارث.

ففي ذلك العام كان قد نشر «أشباح البلقان» مع سقوط القذائف الأولى في حرب البوسنة، فتلقفته الدوائر المختصة في البيت الأبيض واعتمدته كوثيقة تحليلية للماضي والحاضر والمستقبل. وفي كتابها «على الحافة» كادت إليزابيث درو أن تقسم بأغلظ الأيمان أن تخطيطات كابلان هي التي ردعت (نعم: ردعت!) إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، فحالت دون تطبيق سيناريوهات عسكرية أشدّ بأساً في يوغوسلافيا العتيقة.

بعد عام واحد نشر دراسة كارثية أخرى، حول أفريقيا هذه المرة، بعنوان «الفوضى القادمة» اعتبر فيها أنّ القارّة السوداء لم تعد بكراً؛ ولكنها ساحرة شيطانية حبلى بآلاف الأهوال المرشحة للانتقال بالعدوى إلى أصقاع العالم المتمدن، وغير المتمدن. ومرّة أخرى تلقفت الإدارة الأمريكية خطّ تفكير الرجل، بل وذهب تيموثي ورث (مساعد الرئيس للشؤون الدولية، آنذاك) إلى حدّ وصف المقال بـ «الإنذار الهام» وأخذ يقتبس فقرات كاملة منه كلما توجّب على الإدارة أن تواجه قضية أفريقية.

وقبيل انقضاء القرن العشرين، ألقى كابلان تحيات وداع نبوئية، واسعة الخيال، متحرّرة بالمطلق من أي وازع في استخدام حقّ التكهن السياسي، ومنذئذ وهو يودّع السنة تلو الأخرى بإعادة إنتاج الأباطيل ذاتها؛ وكأنّ كلّ الأحداث الجسام التي شهدتها المنطقة، والعالم بأسره، لم تكذّب أياً من تلك النبوءات. هي حاله اليوم أيضاً، أمام جرائم الحرب الإسرائيلية، وكأنّ دماء أكثر من 37 ألف شهيد فلسطيني لم تلطّخ ملليمتراً واحداً في بلورته الزائفة الكاذبة.

Tags: صبحي حديدي

محتوى ذو صلة

EDITORS NOTE: Graphic content / A relative mourns by the bodies of members of the Abu Morad family who died following Israeli strikes earlier, during their funeral in Khan Yunis in the southern Gaza Strip on October 24, 2023, amid the ongoing battles between Israel and the Palestinian group Hamas. (Photo by Mahmud HAMS / AFP) (Photo by MAHMUD HAMS/AFP via Getty Images)
غزة

مجازر على الهواء مباشرة.. الكاميرات توثق إبادة غزة والمجتمع الدولي يصمت

مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ640، تتكشف ملامح مأساة غير مسبوقة في العصر الحديث، مأساة تتجاوز أرقام الضحايا والدمار، لتلامس جوهر الإبادة وسحق الكيان...

المزيدDetails
GazaCeasefire HeroImage
غزة

الدوحة تستضيف جولة حاسمة من مفاوضات غزة وسط ضغط أميركي لحسم الاتفاق

تنطلق اليوم الأحد في العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين الأطراف المعنية بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وسط أجواء توصف...

المزيدDetails
bashar12
غزة

الموت البطيء في غزة.. المستشفيات تفقد القدرة على الصمود

الوضع في مستشفيات غزة لم يعد مجرد أزمة صحية مؤقتة يمكن احتواؤها بالإجراءات التقليدية، بل تحول إلى حالة كارثية شاملة تُهدد بانهيار المنظومة الطبية بالكامل، في ظل...

المزيدDetails
IMG 3049
غزة

قصف دموي وسط مفاوضات الهدنة.. إسرائيل تواصل جرائمها ضد غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم ممنهجة بحق المدنيين في قطاع غزة، في تصعيد دموي لا يراعي أبسط القواعد الإنسانية أو القوانين الدولية، وذلك في وقت حساس...

المزيدDetails

آخر المقالات

واشنطن ترفع هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية

2211995299

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية رسميًا إلغاء تصنيف "جبهة النصرة" – المعروفة حالياً باسم "هيئة تحرير الشام" – كمنظمة إرهابية أجنبية،...

المزيدDetails

الرئيس الإيراني يتهم إسرائيل بمحاولة اغتياله: «قصفوا موقع الاجتماع لكنهم فشلوا»

images 44

في تصريحات نارية أثارت ضجة في الأوساط السياسية والإعلامية، وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً مباشراً لإسرائيل بمحاولة اغتياله، خلال...

المزيدDetails

كردستان تقترب من الحسم.. وفد  في بغداد لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق “المشهداني – بارزاني”

101312025 f174abff c86f 4828 8291 ed4932a036b0

وسط أزمة متفاقمة منذ شهور بشأن الرواتب والنفط، تتحرك الوساطة التي يقودها رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني بين بغداد وأربيل...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .