الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home المغرب

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

Macron Maroc

لم تكن زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الرباط حيث حلّ في الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من تشرين الأول –أكتوبر 2024 مجرد “زيارة دولة” عادية التقى فيها الملك محمّد السادس ووقع معه سلسلة من الاتفاقات ذات الطابع الإستراتيجي بين البلدين.

شكّلت الزيارة، قبل أي شيء آخر، تتويجا لمصالحة لفرنسا مع نفسها وتكريسا لـ”الشراكة الاستثنائية الوطيدة” بين البلدين بعد سنوات من الفتور وجدت فرنسا في أثرها أنّ لا غنى لديها من استعادة العلاقة مع المغرب، بل توطيد هذه العلاقة والعمل على تطويرها في كلّ المجالات. صار المغرب، بفضل رؤية الملك محمّد السادس، واقعا يستحيل تجاوزه عندما يتعلّق الأمر بشمال أفريقيا ومنطقة الساحل والقارة كلّها.

لدى المغرب قضيّة في غاية الأهمّية تتقدّم على كل ما عداها. إنّها قضية الصحراء المرتبطة بوحدته الترابيّة. إنها “النظّارة” التي يتطلّع من خلالها إلى كلّ القضايا الأخرى في هذا العالم، على حد تعبير محمّد السادس. من هذا المنطلق، لم يترك الرئيس الفرنسي أيّ مجال لأيّ أخذ وردّ في ما يتعلّق بموقف بلده من مغربية الصحراء بقوله أمام مجلس النواب في اليوم الثاني والأخير من الزيارة: “أردت باسم فرنسا أن أوضح مجددا رؤيتي في ما يتعلق بإقليم الصحراء من خلال رسالة وجهتها إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس في تموز – يوليو الماضي. بالنسبة إلى فرنسا، إن حاضر هذه الأراضي ومستقبلها يندرجان في إطار السيادة المغربية، والحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الإطار لحل المسألة، وسندافع عن موقفنا إلى جانب المغرب في المحافل الدولية”.

وضع ماكرون بهذا الكلام الواضح أساسا لتحالف إستراتيجي مع المغرب بشكل لا يترك فيه مجالا للتأويلات أو لتغيير في الأمزجة، كما يجعله عنوانا ملزما لأيّ رئيس أو أيّ مسؤول فرنسي مستقبلا. لم يترك وزير الخارجية الفرنسي جان – نويل بارو، الذي جاء إلى الرباط أيضا، أيّ مجال لأيّ تردد فرنسي في دعم موقف المغرب من وحدته الترابية. قال بارو “ننوي جعل هذه الشراكة المتجددة بين فرنسا والمغرب تشمل كل الأراضي (المغربيّة) بما في ذلك الصحراء”. بالفعل ترافقت الزيارة التي قام بها ماكرون إلى الرباط مع تغيير الخارجية الفرنسيّة الخريطة المعتمدة للمملكة المغربيّة. صارت هذه الخريطة تشمل الأقاليم الصحراوية التي استعادها المغرب سلما عبر “المسيرة الخضراء” في تشرين الثاني – نوفمبر 1975 فور انسحاب المستعمر الإسباني.

حرص الرئيس الفرنسي على تأكيد أن هذا الوضوح من مغربيّة الصحراء سيمثل أساسا لعلاقات فرنسا الخارجية في شمال أفريقيا، قائلا: “هذا الموقف ليس تعبيرا عن عداء لأيّ طرف، إنه موقف يسمح بفتح صفحة جديدة من أجل التعاون الإقليمي في المتوسط مع البلدان المجاورة للمغرب ومع الاتحاد الأوروبي”. كانت تلك إشارة واضحة إلى النظام في الجزائر الذي يشن حرب استنزاف بالواسطة على المغرب منذ استعاد أقاليمه الصحراوية.

كانت زيارة ماكرون إلى الرباط مناسبة كي تعيد فرنسا اكتشاف المغرب وذلك منذ اعترفت باستقلاله في تشرين الثاني – نوفمبر العام 1955 في لقاء بين ممثل للملك محمد الخامس ووزير الخارجية الفرنسي فرنسوا بينو. استقلّ المغرب بعد حماية فرنسية استمرت 44 عاما وبعدما وجدت فرنسا أنّ لا مجال للالتفاف على السلطان (وقتذاك) محمد الخامس وتجاوزه. نفت محمّد الخامس إلى مدغشقر مع أفراد عائلته، لكن الشعب المغربي ازداد تعلّقا بالملك المنفي. هذا ما جعل ماكرون يتطرق في خطابه أمام مجلس النواب في الرباط إلى “الاستمراريّة المغربية في ظل إحدى أقدم العائلات المالكة في العالم”. زاد محمّد السادس على “الاستمراريّة”، كما قال الرئيس الفرنسي، “الحداثة في مجالي الصناعة والتكنولوجيا”.

لم يترك ماكرون في خطابه الطويل أيّ مجال للتعاون بين البلدين إلّا وأشار إليه، بما في ذلك كرة القدم ودورة كأس العالم الأخيرة في العام 2022 التي فاز فيها الفريق الفرنسي على الفريق المغربي. كذلك، أشار إلى لاعبين من المغرب يلعبون مع الفرق الفرنسية الكبيرة، بما في ذلك باريس سان جيرمان… وإلى تنظيم المغرب مع إسبانيا والبرتغال دورة كأس العالم في 2030.

شملت إعادة اكتشاف فرنسا للمغرب مجالات التعاون بين البلدين، في مجال القطارات السريعة وتحلية المياه والتعليم والطاقة النظيفة والترويج للغة الفرنسيّة والتكنولوجيا الحديثة والتنسيق الأمني ومعالجة مشكلة الهجرة غير المشروعة. لم يغب عن باله دور فرنسيين ومغاربة في التقريب بين البلدين مثل جاك بيرك أو كتّاب كبار حازوا جوائز أدبية فرنسية مثل الطاهر بن جلون وعبداللطيف اللعبي وليلى سليماني. كذلك، لم ينس رسامين كبارا ارتبط اسمهم بالمغرب مثل ماتيس ودولاكروا وماجوريل. لم يغب عن بال ماكرون أيضا تضحيات مغاربة قاتلوا إلى جانب قوات “فرنسا الحرّة” في مقاومة الاحتلال النازي… ولا دور المغرب في نشر الإسلام المعتدل والمتسامح.

إقرأ أيضا : حماس والتحكم في الرأي العام

تسير العلاقات المغربيّة – الفرنسيّة في اتجاه المزيد من التطور في كلّ المجالات، خصوصا بعد قبول محمّد السادس الدعوة لزيارة فرنسا السنة المقبلة. لم تعد فرنسا مترددة في المشاركة في الاستثمار في مشاريع داخل الصحراء المغربيّة. هذا ما أكده الرئيس الفرنسي نفسه ووزير الخارجية. في النهاية لا شيء ينجح مثل النجاح. تحتاج فرنسا إلى أن تكون في العيون، كذلك في الداخلة على شاطئ الأطلسي. لم يعد من مجال لأيّ أخذ وردّ عندما يتعلّق الأمر بنجاح المغرب، بقيادة محمّد السادس، في تطوير الأقاليم الصحراوية وتحويل الداخلة إلى الواجهة الأطلسية لأفريقيا.

لا شيء يعبّر عن نجاح عودة فرنسا إلى المغرب، بكل هذا الزخم، أكثر من المقطع الأخير لخطاب ماكرون الذي ورد فيه “إن الرؤية المستنيرة للملك محمّد السادس والإنجازات التي تحققت في السنوات الـ25 الأولى من عهده تشكل دعوة إلى التطلع إلى المستقبل. كما فهمتم، جئت أعمل إلى جانبكم ومعكم”.

إنّه مقطع يقول كلّ شيء. يقول خصوصا إن للمغرب دورا محوريا ووجودا إقليميا ودوليا يستحيل تجاوزه.

Tags: خيرالله خيرالله

محتوى ذو صلة

images 35 3
المغرب

هل تنجح الاستثمارات الجديدة بالمغرب في خلق تحول اقتصادي شامل؟

وافقت اللجنة الوطنية للاستثمارات في المغرب، خلال دورتها الثامنة المنعقدة مؤخرًا، على 47 مشروعًا واتفاقية استثمارية بقيمة إجمالية تبلغ 51 مليار درهم مغربي، وسط توقعات حكومية بأن...

المزيدDetails
images 19 4
المغرب

المغرب على صفيح ساخن.. تحذيرات من حرائق وشيكة تهدد غابات 25 إقليماً

أطلقت السلطات المغربية، تحذيرات من "خطورة مرتفعة" و"قصوى" لاندلاع حرائق غابات في عدة مناطق من البلاد خلال الأيام المقبلة، داعية السكان المجاورين للغابات والمصطافين إلى توخي الحذر...

المزيدDetails
images 13 4
المغرب

اتفاق تجاري جديد بين المغرب وتركيا: تعزيز الشراكة وزيادة الصادرات

اتفقت الحكومتان المغربية والتركية على تنظيم منتدى أعمال واستثمار مشترك خلال العام المقبل، بهدف تعزيز التواصل بين الشركات من الجانبين ودفع عجلة التعاون الصناعي، خاصة في قطاعات...

المزيدDetails
images 24 2
المغرب

بعد اقتراض 370 مليون يورو.. هل تنجح المغرب في التوسع الرقمي بأفريقيا؟ 

في خطوة استراتيجية جديدة، وقّعت شركة اتصالات المغرب شراكة تمويلية طويلة الأجل مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، تقضي بمنح قرضين إجماليين بقيمة 370 مليون يورو، بهدف تطوير...

المزيدDetails

آخر المقالات

إسقاط حكومة نتنياهو أصبح ضرورة وطنية.. دلالات تصريحات إيهود باراك

D1164 072

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك ضد حكومة بنيامين نتنياهو تمثل تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي الإسرائيلي الداخلي، لا...

المزيدDetails

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

1110873.jpeg 1

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج...

المزيدDetails

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

668735

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية