السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home العراق

فزّاعة داعش الأميركية وخيار البقاء العقيم في العراق

فزّاعة داعش الأميركية وخيار البقاء العقيم في العراق

بالتزامن مع الجدل والسجال المحتدم في داخل الأوساط والمحافل السياسية والبرلمانية العراقية حول إصدار قانون العفو العام، الذي من الممكن أن يشمل – في حال تم إقراره من قبل البرلمان – مئات الإرهابيين المنتمين لتنظيم داعش الإرهابي، أصدرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من قبل الولايات المتحدة، والمسيطرة على مساحات غير قليلة من شمال شرق سوريا، عفواً أطلقت بموجبه سراح حوالي أربعمئة إرهابي من داعش.

وبصرف النظر عن ذلك التزامن، وفيما إذا كان مصادفة أم محسوبا ومخططا له، فإنه من الطبيعي أن يثير الكثير من المخاوف والهواجس من تكرار مشاهد وسيناريوهات سابقة نجحت عصابات داعش من خلالها في اجتياح مدن ومناطق عديدة في العراق وسوريا.

فإطلاق سراح مئات الإرهابيين الدواعش في سوريا، بمباركة أميركية غير مباشرة ولا معلنة، والضغط باتجاه إقرار قانون العفو العام في العراق، يعني فيما يعنيه جزءا من مساعي ومحاولات أطراف خارجية -وربما داخلية أيضا- لإعادة خلط الأوراق وإرباك الأوضاع من جديد، وإلا كيف نفسر مغادرة أعداد كبيرة من الإرهابيين للسجون، فهؤلاء الذين تمرسوا بالإجرام والإرهاب، لن يتجهوا بعد إطلاق سراحهم إلى ممارسة الحياة الطبيعية، بل إنهم سيجدون أنفسهم – مرغمين أو مختارين – في لجّة أجواء ومناخات النشاطات والأعمال الإرهابية من جديد.

والملفت بحسب التقارير المتداولة هو أن غالبية الإرهابيين المفرج عنهم من قبل قسد يحملون الجنسية العراقية، وهم من قادة الخط الأول لتنظيم داعش الإرهابي، ممن أُسِروا واستسلموا أو تم استلامهم من قبل الأميركان.

وتؤكد التقارير بأن هناك مؤشرات تفيد بوجود تفاهم تحت الطاولة بين الجانب الأميركي وقسد بهذا الخصوص، علما أن تركيا قد لا تكون بعيدة عن هذه “الصفقة” المريبة، رغم تقاطعها مع قسد، لأنه ربما وعدتها الولايات المتحدة، بأن إحدى مهام الإرهابيين المطلق سراحهم، سيتمثل في محاربة حزب العمال الكردستاني التركي المعارض  (P.K.K)المتواجد على الأراضي العراقية، وتحديدا في قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى.

وفي حال حصل ذلك، فهذا يعني أن المناطق الممتدة على طول الحدود العراقية – السورية، ستكون عرضة للاضطراب والفوضى الأمنية، ناهيك عن مدن ومناطق أخرى في عمق الجغرافيا العراقية.

ومن هنا راحت التحذيرات تتوالى. فهذا عضو مجلس محافظة الأنبار سعد غازي المحمدي يشير إلى استنفار القوات الأمنية لإمكانياتها على الحدود العراقية – السورية، بعد ساعات من إطلاق قوات قسد السورية سراح الإرهابيين على الحدود، مشيرا إلى “أن هذا الاستنفار يراد منه منع تسلل البعض من هؤلاء الإرهابيين إلى محافظة الأنبار والقيام بعمليات إرهابية”.

وعبر المحمدي عن تخوفه من سيناريو إرهابي أميركي مقبل.

وفي ذات السياق، يشير القيادي في تحالف الأنبار المتحد، محمد ضاري الدليمي إلى “أن منطقة المثلث العراقي – السوري – التركي التي أطلق فيها سراح الإرهابيين من قبل قوات قسد السورية، من أخطر المناطق، وهي لازالت بيئة غير آمنة تحتضن الكثير من الخلايا الإرهابية النائمة والنشطة الفاعلة. وأن إطلاق سراح مجموعة كبيرة من إرهابيي داعش من سجن غويران المركزي في الحسكة ما هو إلا صفقة لحدث يلوح في الأفق تقوده أميركا، يمكن أن يخلق حالة من عدم الاستقرار في العراق وسوريا”.

بيد أن إمام وخطيب جامع الفلوجة، الشيخ ناجي الزوبعي، ذهب إلى أبعد من ذلك، حينما حذر من تداعيات التدخلات الأميركية في الشأن الداخلي للعراق، واصفا العراق بأنه “بلد ذو سيادة وليس ولاية تابعة لأميركا وأذنابها’.

وقال الشيخ الزوبعي “أن أميركا تحاول وبشتى الوسائل رسم خارطة للعراق على مقاساتها لإدارة البلد، وهذا ما تم رفضه منذ أكثر من عشرين عاما من قبل مكونات الشعب الذي ابتلى بسياسة رعناء مبنية على إشاعة الإرهاب والاقتتال، ونهب ثروات البلد والتحكم بموارده، بطريقة أفقدته الشيء الكثير من مقوماته أمام هذه السياسة، التي فشلت فشلا ذريعا وأصبحت مرفوضة من الجميع”، مضيفا “أن كافة المشاكل التي يواجهها البلد هي بسبب التدخلات الأميركية بالشأن الداخلي، حيث أن أميركا تتدخل حتى في تشريع القوانين، وتحاول وبشتى الوسائل تنصيب نفسها بأنها المدافع عن الشعب العراقي، وهي شعارات مزيفة اتضحت ملامحها أمام الجميع”.

ولا شك أن الولايات المتحدة، إذا أرادت التدخل والحضور بدرجة أكبر، فإنها لا بد أن توفر المبررات والحجج والذرائع المقبولة لذلك، وتقويض الأمن وإثارة الاضطراب والفوضى، يمكن أن يكونا من الأسباب الكافية والمقنعة لتأجيل خروجها من العراق إلى أجل غير مسمى، لاسيما مع الضغوطات والمطالب الشعبية والسياسية العراقية الواسعة بإنهاء الوجود العسكري الأميركي في البلاد، التي تقابلها المماطلات الأميركية، والتأكيدات والادعاءات من قبل بعض مراكز القرار، ومعاهد الأبحاث والدراسات، ووسائل الإعلام الأميركية والغربية، بأن الحاجة مازالت قائمة لإبقاء الولايات المتحدة قواتها في العراق، والتحذير من تكرار سيناريو الخروج غير المدروس من أفغانستان.

من داعش ورقة ضغط لإبقاء قواتها في العراق، وإنها تحاول العبث بأمن البلد من خلال تحريك خلايا داعش الإرهابية لمحاولة إيجاد ذريعة لإبقاء قواتها القتالية في العراق”.

ويعزز هذه الرؤية النائب الحالي في البرلمان العراقي أحمد السوداني حينما يؤكد “أن الخلايا الإرهابية النائمة على الحدود السورية، ورقة من أوراق أميركا في العراق، وأن بقاء القوات الأميركية يضعف العراق ويدخله في أزمات أمنية وسياسية واقتصادية، إذ أن هدف هذه القوات منع استقرار العراق مطلقا حرصا منها على دعم نفوذها وخدمة عملائها وكيانهم الإرهابي”.

ولعل طرح خيار تحويل الإرهابيين الدواعش من سوريا إلى العراق يندرج في جانب غير قليل منه ضمن هذا الإطار والمخطط، وهو ما ينبغي التنبه له، والتعاطي معه بحكمة وموضوعية وحزم.

وفي ذات الوقت، يجب عدم التهاون مع خيار إخراج القوات الأميركية من البلاد في أسرع وقت، لأن بقاء تلك القوات يمثل جوهر المشكلة وليس الحل، ويعد الغطاء الذي يحتاجه الإرهابيون الدواعش وغيرهم من الجماعات والتنظيمات الباحثة عن الفوضى والاضطراب.

وما يتحتم التنبه له دوما، هو أن الولايات المتحدة الأميركية استخدمت ومازالت تستخدم داعش “فزّاعة” لتخويف العراقيين ولفرض خيار البقاء العقيم عليهم إلى أبعد أمد ممكن.

Tags: عادل الجبوري

محتوى ذو صلة

kk
العراق

5 ملفات على طاولة قمة بغداد.. أهمها «حرب غزة والصراع في سوريا»

انطلقت اليوم السبت، القمة العربية في دورتها الـ34 في القصر الحكومي بالمنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، ويبحث القادة المجتمعون ملفات من أبرزها الحرب على غزة ودعم...

المزيدDetails
1058977.jpeg
العراق

قمة بغداد: عودة العراق ووضوح عربي تجاه فلسطين

تنعقد القمة العربية الرابعة والثلاثون، يوم السبت، في العاصمة العراقية بغداد، وسط تحضيرات سياسية وأمنية واسعة النطاق، في لحظة إقليمية بالغة التعقيد، تتداخل فيها أزمات الأمن والسيادة،...

المزيدDetails
images 44 1
العراق

«الدولة الواحدة والسلاح الواحد».. كيف يخطط «السوداني» لمستقبل العراق؟

يبدو أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يعد خارطة طريق جديدة ترسم مستقبلا مغايرا لدولة العراق، إذ يرغب في توحيد البلاد تحت شعار «الدولة الواحدة والسلاح...

المزيدDetails
images 4 2
العراق

زيارة «السوداني» إلى تركيا.. الأمن والمياه خارج التفاهمات

زار رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني،، أنقرة خلال الساعات الأخيرة، من أجل التنسيق والتفاهم بشأن ملفات حساسة، ورافق السوداني وفد رفيع المستوى ضم عدداً من الوزراء،...

المزيدDetails

آخر المقالات

5 ملفات على طاولة قمة بغداد.. أهمها «حرب غزة والصراع في سوريا»

kk

انطلقت اليوم السبت، القمة العربية في دورتها الـ34 في القصر الحكومي بالمنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، ويبحث القادة المجتمعون...

المزيدDetails

مع مغادرة «ترومان».. هل كتب «ترامب» نهاية الحرب مع الحوثيين؟

images 7 3

تغادر حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" الشرق الأوسط، في الوقت الذي لا تسعى فيه أمريكا لاستبدالها، وهو ما يؤكد على...

المزيدDetails

نتنياهو يبحث عن بقاءه السياسي رغم الضغوط الأمريكية

ترامب ونتنياهو 3

يبدو أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد خرج من خلف الكواليس إلى العلن، خصوصاً...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية