يتنافس 7 مرشحين على رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، بعد قرب انتهاء ولاية الألماني توماس باخ، الرئيس الحالي للجنة، حيث تجرى الانتخابات اليوم الخميس في اليونان.
والمرشحون في الانتخابات هم: الإسباني خوان أنطونيو سامارانش جونيور، والبريطاني سيباستيان كو، والزيمبابوية كيرستي كوفنتري، و4 مرشحين آخرين.
وانُتخب الألماني توماس باخ، رئيسًا فخريًا مدى الحياة للجنة الأولمبية الدولية، وذلك بعد موافقة الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية خلال أعمال اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية رقم 144 والمقامة في اليونان، وهو المنصب الذي سيشغله بعد انتهاء ولايته كرئيس للجنة بعد 23 يونيو 2025. حسب وكالات.
تنفيذ الأجندة الأولمبية
من جانبها أوضحت نيكول هوفيرتس: «تحت قيادة الرئيس باخ ذات الرؤية، تم تنفيذ الأجندة الأولمبية بنجاح على مر السنين حيث لعب دورًا حاسمًا في تحديث الحركة الأولمبية وضمان أهميتها في القرن الحادي والعشرين».
وتابعت هوفيرتس: “لقد خدم توماس باخ منظمتنا حقًا، وفعل ذلك كعضو لمدة لا تقل عن 34 عامًا. خلال فترة عضويته هذه، عمل كعضو في المجلس التنفيذي ونائبًا للرئيس. كان عضوًا في العديد من اللجان المهمة ويُنسب إليه كونه عضوًا في أول لجنة للرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية عندما تم إنشاؤها في دورة بادن بادن في عام 1981”.
رقمنة الألعاب الأولمبية
وتابعت النائبة الأولى لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية: “على مدى الـ 12 عامًا الماضية، كما نعلم، كان الرئيس باخ القوة الدافعة للحركة الأولمبية، مع التزامه الثابت بمُثُل الرياضة والتعاون الدولي. خلال فترة ولايته، اجتاز الرئيس باخ المشهد المعقد للرياضة العالمية بمرونة وبصيرة ملحوظة. دافع عن الأجندة الأولمبية 2020 و 2020+5، والأجندة الأولمبية للذكاء الاصطناعي، وقاد إصلاحات حاسمة شكلت مستقبل الألعاب والحركة الأولمبية. كان قيادته أساسية في مواجهة المواقف الجيوسياسية الصعبة، وتعزيز المساواة بين الجنسين، ودفع مبادرات الاستدامة، والتعامل مع جائحة كوفيد-19، وتعزيز مكافحة المنشطات.”
وأضافت هوفيرتس: «يجب الاعتراف بعمله في الترويج للرياضات الإلكترونية والمزيد من الرقمنة للألعاب الأولمبية. لقد أظهر التزامًا برفاهية الرياضيين وحماية الرياضيين».