الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

كثيرون سيكفرون بمخططات حماس!

images 61

لقد كشفت هذه الحرب البشعة بشكل جلي، عمق الفجوة بين ادعاءات حركة حماس وذراعها العسكري، بأن أرض غزة محرمة على جنود الاحتلال، وأن إسرائيل لن تجرؤ أبدا على رمي جنودها الى “مستنقع القطاع”، وأن رمال غزة ستبتلع أي محتل يقرر الدخول اليها، وبين واقعنا الحقيقي بأننا شعب أعزل ومكذوب علينا بكثير من الأوهام، والذي ظهر مباشرة منذ مغامرة السابع من أكتوبر، وكم كان مضحوك علينا من هؤلاء الذين كانوا يطلقون الشعارات الرنانة والتصريحات النارية؟

آخر تلك الأوهام التي كان يعيشها كثير من شعبنا، هي استحالة إقدام إسرائيل على اجتياح مخيم جباليا، الذي يعتبر قلعة حماس واسطورة القسام وما كانوا يتغنون به وبكتيبة الخلفاء المشهورة، خصوصا وأن الجيش الإسرائيلي لم يجتاحها في بداية الحرب البرية على القطاع، رغم أنه وصل الى اطراف المخيم، عند منطقة الفالوجا والقصاصيب، لكن سقط هذا الوهم عندما رأينا صور وفيديوهات إبادة المخيم وصور الدبابات والجنود الإسرائيليين في شارع الترنس ومسجد الخلفاء، بل أمام منزل حذيفة الكحلوت “أبو عبيدة” الناطق باسم القسام شخصيا صاحب مقولة: “أتعِدُنا بما ننتظر يا ابن اليهودية”.

لكن، حينما تهكّم أبو عبيدة، على تهديدات قادة إسرائيل باجتياح القطاع بريا وتدميره وإعادته الى 50 عاما الى الوراء، بمقولته الشهيرة: “أتعِدُنا بما ننتظر يا ابن اليهودية”، هل كان يدرك هذا الرجل هو ومنظومته التي خلفه، بأن دخول الاحتلال الى غزة يعني نزوح مئات الآلاف من المواطنين العزل الغلابة الى أماكن مجهولة؟ هل قام تنظيمه بتجهيز أماكن لإيواء ونقل الناس اليها؟ هل قامت الحركة الربانية بتوفير الحد الأدنى من مخيمات اللجوء وقامت بتجهيزها بأبسط مقومات الحياة الآدمية، مثل الماء والغذاء والعلاج والصرف الصحي؟

هل كان يعي أبو عبيدة وقادة حماس جميعا، بأن الناس باتت تلعن الحياة والواقع وحماس والاحتلال وغزة وتلعن اليوم الذي ولدوا فيه بغزة؟ هل باتت حماس تعي بأن الشعب توقف عن تصديق كل كلمات التبجيل والصبر والصمود والدعم والنفسيات الخيالية.. لعل مشوارا واحدا في شوارع النزوح ومشاهدة وجوه الناس والاستماع لكلماتهم وتصريحاتهم وحزنهم وموتهم البطيء، يكشف كم هي أمنياتهم بسيطة، لقد بات بتمنى الشعب بأن يموت بسرعة وألا يموت ببطء وأن يتوقف عذابهم الذي يتكرر في اليوم الواحد ألف مرة.

للأسف فإن أوهام حماس بشكل عام لم تكن وليدة هذه الحرب، وخصوصا أوهام “مخيم جباليا”، فهي تعود الى أيام الطفولة منذ أن كنا صغارا منذ سنوات طويلة، فهو رمز حماس لا يمكن بأي حال من الأحوال مجرد التفكير بأن جنديا إسرائيليا سيصله يوما من الأيام، ولازالت كلمات القيادي في حماس نزار ريان الذي كان يتوعد إسرائيل من بين أزقة المخيم وهو يلبس الزي العسكري ويحمل السلاح، وهو يقول: “لن يدخلوا معسكرنا..لقد تركنا بيوتنا وجامعاتنا وكتبنا واولادنا للدفاع عن أرضنا..لن يدخلوا معسكرنا يعني لن يدخلوا معسكرنا”..لكن هذه الصورة التي رسمت في مخيلة الجميع اختلفت كليا، وسقطت أوهام كثيرة كان شعبنا يعيشها.

هناك نوعية من قادة حماس لا يهمها مقدار الدم النازف ولا حجم المعاناة التي يعيشها الناس، ولا حجم الأوهام الخيالية التي سقطت من مخيلة كثيرون، فقررت ان تواصل كذبها وادعاءاتها بأن المقاومة بخير وأنه لم يتم المساس بقدرات القسام العسكرية الا القليل، وأنهم جاهزون لمعركة تمتد لأشهر طويلة، وكأن هؤلاء القادة يعتقدون بأن الله لا يرى وأن شعبنا يصدّق.

السؤال الذي مازال يلح عليّ طوال الأيام الأخيرة وأنا أنظر الى المشاهد المؤلمة التي تنقلها وسائل الاعلام مباشرة من مخيم جباليا، هو: كيف وصلنا الى هذا القاع، ونحن مدينة الألف مئذنة، كيف وصلنا لهذا الواقع وعروض الفصائل العسكرية كانت تملأ الشوارع؟ والتهديدات لإسرائيل لم تكن تتوقف.. لقد أيقنت بأن غزة مدينة المظاهر وهذه الحرب كشفتنا وعرّت زيفنا وكذبنا وضلالنا..لذلك سيكفر الكثير بالأوهام التي كانت تدعيها حماس..

Tags: آلاء ماجد

محتوى ذو صلة

images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails
1536x864 cmsv2 c38ada8e a598 51dd 8e21 38709ef6404c 7979136
حماس

حماس تُخطط للحفاظ على شرعيتها وغزة تدفع ثمناً باهظاً

تعكس محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس محمد السنوار، إلى جانب الضربات التي طالت ما تزعم إسرائيل أنه مركز قيادة للحركة تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس،...

المزيدDetails

آخر المقالات

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

162265

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة...

المزيدDetails

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

images 37 2

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة...

المزيدDetails

بعد رفع العقوبات.. تحديات تعيق عودة السوريين لديارهم

images 34 2

بعد قرار الرئيس الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا، يأمل الكثير من السوريين النازحين، في العودة لديارهم، ومع ذلك هناك العديد...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية