الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home روسيا

كيف ساهم فشل المساكنة بين روسيا وإيران في نجاح الثورة في سوريا؟

تراكضت إيران ثمَّ روسيا الى الساحة السورية عام 2014 عندما شعرا أن حليفهما بشار الأسد يواجه خطراً مؤكداً، قد يُطيح بنظامه. فلإيران مصالح ميثولوجية واقتصادية وأمنية يحميها الأسد في سوريا، ولروسيا مصالح جيوسياسية تتمثل في وجود قواعد عسكرية استراتيجية على الساحل السوري

images 7 3

يرتبط البلدان الكبيران روسيا وإيران بعلاقات تجارية مقبولة، وتصل التبادلات المباشرة بينهما إلى 5 مليارات دولار، وقد تعاونا سياسياً وأمنياً في ملفات دولية ساخنة، خصوصاً في سوريا، وعلى درجة أقل في أوكرانيا، بينما لا تتوافر معلومات كافية لتوضيح كامل صورة الرؤية الروسية للملف إيران النووي، رغم أن موسكو كانت شريكة في اتفاقية 5 + 1 التي تمَّ توقيعها عام 2015. لكن مركز الصدارة في هذه الاتفاقية احتلته الولايات المتحدة الأميركية، والمعلومات المتداولة في حينها تُشير الى أن إدارة الرئيس باراك أوباما قدَّمت هدية إلى طهران مقابل موافقتها على المعاهدة، وهي عبارة عن تفويض أو “قبة باط” مكَّنت إيران من الانفلاش في بلاد المشرق العربي، وفي اليمن من دون أي معارضة، رغم أن الرئيس دونالد ترامب عاد وانسحب من هذا الاتفاق عام 2018.

هذا التعاون الروسي – الإيراني لا يكفي لحرف أنظار موسكو عن مغريات أخرى أكثر فائدة لها، لا سيما في العلاقة مع تركيا، حيث تجاوز التبادل التجاري معها 55 مليار دولار، ويطمح البلدان إلى إيصاله إلى 100 مليار، ويبدو أخصام ايران في الولايات المتحدة وعلى الساحة العربية، على استعداد لتعويض روسيا أي خسائر قد تحصل جراء تراجع تعاونها مع طهران.

تراكضت إيران ثمَّ روسيا الى الساحة السورية عام 2014 عندما شعرا أن حليفهما بشار الأسد يواجه خطراً مؤكداً، قد يُطيح بنظامه. فلإيران مصالح ميثولوجية واقتصادية وأمنية يحميها الأسد في سوريا، ولروسيا مصالح جيوسياسية تتمثل في وجود قواعد عسكرية استراتيجية على الساحل السوري الذي يقع وسط شرق البحر الأبيض المتوسط، وهو من أهم البحار في العالم على الإطلاق، وسوريا ذات أهواء روسية قديمة، وجيشها مُجهَّز بالأسلحة الروسية، ولموسكو استثمارات كبيرة في البلاد.

اقرأ أيضا.. روسيا تسجل انتصارا جيوسياسيا: جورجيا تعويضا من سوريا

بدأت مصاعب المساكنة السياسية بين البلدين الصديقين اللدودين على الساحة السورية تظهر منذ أكثر من عام، فقد جَنَحت إيران إلى فتح جبهة عسكرية واسعة مع إسرائيل بواسطة حلفائها، أو أذرعتها في غزة وفي لبنان، ويبدو أن هذه الحرب لم تكُن مُنسقة مع موسكو، ولا مع البيئة العربية والإسلامية المحيطة، وبالغت طهران في استثمار الساحة السورية الاستراتيجية في المعركة، رغم الضغوط التي مارستها موسكو على النظام السوري لكي لا ينخرط بالحرب. ومن ميدانيات العمل العسكري تبين أن الشكوك بدأت تتسلَّل إلى بنات أفكار الجهتين، وتبادل الاتهامات بين الحليفين خرج إلى العلن في أكثر من مرَّة إبان العمليات العدوانية التي قامت بها إسرائيل ضد أهداف إيرانية. واتهم مسؤولون في الحرس الثوري بعض الضباط والأفراد المقربين من روسيا بتسريب معلومات أمنية عن المجموعات الموالية لإيران لجهات على صلة بإسرائيل، وهي لم تقُم بأي جهد لردع الطائرات الإسرائيلية التي كانت تقصف مواقع في سوريا، ومنها مواقع قريبة من قواعد عسكرية روسية (كما في عملية الإنزال الاسرائيلية على مصانع الصواريخ في مصياف). وروسيا أخذت موقفاً محايداً نسبياً في الحرب، ويبدو أنها أعطت ضمانات لإسرائيل بعدم تورّط النظام السوري في الحرب وأبعدته نسبياً عن منظومة “وحدة الساحات” الممانعة التي تقودها طهران.

تؤكد المعلومات المتوافرة من أكثر من جهة؛ أن موسكو طلبت من الأسد مباشرة حوار جدي مع المعارضة لإجراء بعض التعديلات على الدستور، احتراماً للقرار الدولي 2254، ووفقاً لمقررات منصة “استانا” التي رعتها روسيا وتركيا وايران، كما أنها طلبت من الأسد لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لأن ذلك يُنتج بعض التوازن ويساعد النظام على وقف تراجعه المُتسارع، لكن الأسد لم ينفذ أياً من الوعود في هذا الاتجاه، او أنه لم يكُن قادراً على تحقيق هذه الرؤى. وقد أدرك الروس أن بشار الأسد غير قادر على الإيفاء بأي من وعوده، أو أنه أصبح أسيراً لدى الحرس الثوري الإيراني، ولدى بعض الذين ينسِّقون معه داخل الجيش، لا سيما الفرقة الرابعة بقيادة شقيقه ماهر الأسد.

وقد أُضيفت هذه المعطيات الى الاختناق الروسي من ممارسات غير مقبولة، يقوم بها الأسد والمقربون منه في صناعة المخدرات والتجارة بها، وفي تنفيذ إعدامات لمعارضين من دون أي مُحاكمة، كما في القيام بعمليات تعذيب رهيبة للسجناء، وكل ذلك يُسيء إلى سمعة روسيا، كونها ترعى النظام وتحميه. والمفاوضات التي أجراها ضباط روس في مدينة السويداء الجنوبية خلال السنة الماضية، للتخفيف من حدة انتفاضتهم ضد الأسد، أكدت لهم أن رجال الدين الدروز في المحافظة لا يمكنهم السكوت عن ترويج النظام المخدرات بين أبنائهم، الوضعية ذاتها حصلت في محافظة درعا التي حيدها الروس من مواجهة النظام بمصالحات لم يحافظ عليها مناصرو الأسد، وأجهضوها.

واضح أن نجاح الثورة السورية لم يكُن ليحصل بهذه السهولة، في ما لو كان موقف روسيا معارضاً بشدة للتغيير، وعلى أقل تقدير كان بإمكان القوات الروسية أن تحمي قوات النظام وتدفعها إلى قتال المعارضة في مناطق الساحل المحصنة. لكن يبدو من المؤكد أن روسيا فضَّلت مجاملة تركيا، وتوليف رسالة تحضيرية إلى الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، وإرضاء الرأي العام “السني” على الساحة العربية والقوقازية، وهي لا تريد أن تتحوَّل سوريا بالكامل الى ساحة صافية لمحور الممانعة بقيادة فقهية إيرانية، كما أنها لا تريد الاشتباك مع طهران لمنع ذلك، بينما المعلومات تؤكد أن روسيا تلقت ضمانات لقواعدها. أما قادة المعارضة فقد التقطوا هذه الإشارات وشرعوا لتحقيق النصر المُبين.

Tags: د.ناصر زيدان

محتوى ذو صلة

مفاوضات بوتين.. ترحيب أمريكي ورفض أوروبي
روسيا

مفاوضات بوتين.. ترحيب أمريكي ورفض أوروبي

رحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول، بينما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا المقترح "خطوة أولى...

المزيدDetails
بوتين: مبادراتنا ترفض.. والحوار مفتوح
روسيا

بوتين: مبادراتنا ترفض.. والحوار مفتوح

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا قدمت مراراً مبادرات لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكن كييف كانت ترفضها بشكل متكرر، مؤكداً استعداد موسكو لاستئناف المحادثات المباشرة...

المزيدDetails
GettyImages 2213582858
روسيا

الكرملين يدرس مقترح وقف إطلاق النار في أوكرانيا

 أعلن الكرملين، السبت، أنه "سيدرس" مقترحًا غربيًا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، تقدم به حلفاء كييف ويدعو إلى هدنة شاملة لمدة 30 يومًا تبدأ اعتبارًا من يوم...

المزيدDetails
قادة أوروبا لـ روسيا: هدنة فورية.. وضغوط متصاعدة
روسيا

قادة أوروبا لـ روسيا: هدنة فورية.. وضغوط متصاعدة

يتوجه قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبولندا، اليوم السبت، إلى كييف في زيارة غير مسبوقة للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بهدف حض روسيا على وقف إطلاق النار في...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية