الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

لماذا إيران محكومة بالرد؟

bigstock flags of israel and iran paint 240290356 e1534510655790

مع مطلع العام الحالي 2024 اتخذت المواجهة بين إيران وإسرائيل مساراً مختلفاً عما يوصف بقواعد الاشتباك التي حكمت العلاقة بينهما على مدى العقد الماضي، بخاصة في ظل تزايد النفوذ والوجود الإيراني على الأراضي السورية تحت عنوان مستشارين عسكريين لمساعدة النظام في التعامل مع الحرب الداخلية التي اندلعت ربيع عام 2011.

النظام الإيراني لا ينكر، بل يصرح بشكل واضح بالأهمية الإستراتيجية التي تحتلها الجغرافيا السورية في مشروعه الإقليمي، وأن دمشق تشكل “رأس الجسر” باتجاه الحدود الفلسطينية مع إسرائيل التي تعتبرها طهران ونظامها تملك مشروعاً إقليمياً منافساً لها، وبالتالي فإن الوجود في الجغرافيا السورية يعتبر خط دفاع أول وأساس عن مشروع طهران ونفوذها الإقليمي، وحتى في الدفاع عن النظام واستقراره ووجوده.

ما قامت به حركة “حماس” في هجومها على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 فرض على القيادة الإسرائيلية رفع مستوى المواجهة مع النظام الإيراني الذي يتحمل بحسب نظر هذه القيادة المسؤولية المباشرة المادية والمعنوية عن عملية “حماس”، وبالتالي كان لا بد من حصول نقلة نوعية في هذه المواجهة، وفتحها على عمليات استهداف واغتيال نوعية وموجعة تسهم في تحقيق الهدف الإسرائيلي بتفكيك وضرب القيادة الإيرانية المسؤولة عما يجري على حدودها الشمالية مع لبنان والجنوبية مع غزة.

نوعية العمليات التي قامت بها إسرائيل والاغتيالات التي قامت بها على الأراضي السورية خلال الشهرين الأخيرين تكشف بشكل واضح أن تل أبيب ترصد بدقة عالية التركيبة العسكرية ومفاتيح القرار في هرمية القرار المتعلق بالمحور الذي تقوده طهران إقليمياً، وأن الاستهداف الذي قامت به واشنطن مطلع عام 2020 لقائد قوة القدس قاسم سليماني لا بد من أن يستكمل من خلال استهداف الفريق الذي يتولى الإشراف على استمرارية الأنشطة الإيرانية والتخطيط الذي يقوم به مع القوى المتحالفة أو الموالية لإيران، وتحديداً “حزب الله” اللبناني والفصائل الفلسطينية.

العملية التي استهدفت المسؤول اللوجستي الأقدم في قوة القدس الجنرال رضي الموسوي كانت بمثابة جرس الإنذار للجهاز الإيراني وحلفائه، بخاصة على الأراضي السورية، إلا أن العملية التالية التي قتل فيها المسؤول الأمني لقوة القدس في سوريا والعراق “الحاج صادق” اميدزاده أو اميدوار ومساعده، دفعت الجهاز الإيراني إلى اتباع آليات أمنية مختلفة بعد أن أدرك حجم الاختراق وتسرب المعلومات.

وجود الضباط الإيرانيين أو قادة قوة القدس في سوريا ولبنان داخل مبنى القنصلية الإيرانية، باعتباره تحت حماية القانون الدولي الذي يجعله جزءاً من السيادة الإيرانية، من المحتمل أن يكون في إطار الإجراءات الأمنية الجديدة التي اتخذتها هذه القوة لتخفيف الاستهدافات الإسرائيلية المتوالية، إلا أن حجم التحدي الذي تواجهه إسرائيل وتراجع قوة الردع التي تمتلكها والانتقادات التي تتعرض لها جراء ما تقوم به في غزة، دفع قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إسقاط كل الاعتبارات الدولية وأن يذهب إلى خرق قواعد الاشتباك المعمول بها في الضربات المتبادلة بينه وبين الجانب الإيراني.

استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، حتى وإن لم يؤد إلى سقوط خسائر بشرية من الدبلوماسيين أو الموجودين في داخلها، يضع إيران أمام تحدي الدفاع عن سيادتها التي تعرضت لاعتداء واضح ومباشر، فضلاً عن الصفعة القاسية التي لحقت بمؤسساتها العسكرية والأمنية، ووضعت دور “قوة القدس” على هذه الجغرافيا الإستراتيجية في دائرة الخطر الحقيقي، وهذا الاستهداف يحتم على النظام الإيراني أن يخرج من الموقف الروتيني الذي دأب على اعتماده في الاستهدافات السابقة، وأنه يحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين.

حتمية الرد الإيراني تحولت إلى مسألة قيمية واعتبارية للنظام وقوة ردعه، لأن العمليات الإسرائيلية السابقة كانت على أرض البلد المضيف وفي مقار ومواقع أمنية لا تحمل صفة سيادية أو دبلوماسية، حتى وإن كان المستهدف دبلوماسياً كما هي الحال في اغتيال قاسم سليماني ومن بعد رضى الموسوي، في حين أن عمليات الاغتيال التي جرت داخل إيران واستهدفت علماء البرنامج النووي، وتحديداً محسن فخري زادة، لم تخرج عن دائرة صراع الأجهزة والاتهامات.

النظام الإيراني في حاجة إلى هذا الرد لاعتبارات ترتبط بصدقيته وجديته في الالتزام بالشعارات التي يرفعها، والتي تشكل البعد العقائدي للجماعات التي تشكل أقطاب المحور الذي يقوده في الإقليم، بخاصة في ظل حجم الخسائر التي لحقت بقطاع غزة من جهة، والمواجهة التي يقودها “حزب الله” في جنوب لبنان والتي كلفته كثيراً، وقد تحمّل هذا الحزب عبء الرد المبدئي عن عملية اغتيال الموسوي والحاج صادق، وأراح الجانب الإيراني من تحمل المسؤولية عن ذلك، وبالتالي فإن رد الحليف لن يكون مسوغاً لدى قواعد الحليف أو على المستوى الإقليمي والدولي.

والحاجة الإيرانية للمبادرة إلى الرد، التي تحدث عنها المرشد الأعلى وأن إيران ستوجه ضربة لإسرائيل تجعلها تندم على فعلتها، والمواقف التالية لعدد من المسؤولين في الدولة والنظام، ترتبط بكل المشروع الإقليمي لإيران في المنطقة، فالسكوت عن الاعتداء على سيادتها قد يفتح الباب أمام الإسرائيلي وغيره للقيام بعمليات استهداف علنية داخل الأراضي أو الجغرافيا الإيرانية مستغلاً تراخي موقف النظام.

ومن الأسباب التي تفرض على طهران الرد المباشر ما يرتبط بصدقية الصورة التي تحاول تكريسها من خلال طرحها مشروع الأمن الإقليمي وطموحها إلى قيادة هذه المنظومة باعتبارها القوة الأكبر والأقدر على المواجهة، وبالتالي فهي مجبرة على الدفاع عن طموحاتها في قيادة الإقليم، وفي الأقل داخل المساحة الأقرب إليها فوق مياه الخليج وصولاً إلى مداخل البحر الأحمر في باب المندب.

لا شك في أن الاتصالات غير المباشرة بين طهران وواشنطن قد نشطت خلال الساعات التالية لعملية استهداف القنصلية في دمشق، وفي ظل حرص الطرفين الإيراني والأميركي على عدم توسيع دائرة الحرب نحو الإقليم، فقد تدفع الطرفين إلى التوصل إلى تفاهمات وتسويات بحيث تستطع إيران الرد على هذا الاستهداف من دون أن يتطور، أو السماح له بالتطور نحو حرب شاملة قد تحقق ما يرغب فيه نتنياهو من توريط لواشنطن وطهران فيها مباشرة.

حسن فحص

Tags: حسن فحص

محتوى ذو صلة

images 55
إيران

إيران تُلوح بشروط قاسية لاستئناف المفاوضات النووية.. فما هي؟

ربطت إيران استئناف مفاوضاتها مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي بشرط واضح: عدم استئناف أي ضربات عسكرية أميركية جديدة ضد أراضيها أو منشآتها الحيوية. الشرط الذي طرحته...

المزيدDetails
images 44 1
إيران

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط مسبق لاستئناف المحادثات النووية. وقال نائب وزير...

المزيدDetails
AP25175774069936 1750941880
إيران

هل دمّرت أمريكا قدرات إيران النووية؟

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الضربات الأميركية الأخيرة ضد المواقع النووية الإيرانية استُخدمت فيها قوة نيران هائلة، شملت قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز من طراز "توماهوك"، واستهدفت...

المزيدDetails
872
إيران

إيران تُشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار.. وتحذر من “رد قوي”

في تصعيد جديد بعد أيام قليلة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، عبّر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، عن شكوك...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية