الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

لماذا يغضب الإسرائيليون؟

كلّ ما يصدر عن المسؤولين الإسرائيليين لا يمكن أن يخفي حقيقة أن حكومتهم وجيشهم أطالوا أمد حربهم الإجرامية، وأصرُّوا على ممارسة الضغط العسكري للإفراج عن الأسرى وأنهم المسؤولون حصرياً عن كلّ ما أصاب أسراهم

images 39

بين الغضب والشماتة، استقبل الإسرائيليون مشاهد الإفراج عن الدفعة الخامسة من الأسرى. فبينما احتفل أهالي الأسرى وطالبوا الحكومة في الإسراع بالانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية، عاد بعض المسؤولين للتذكير بمسؤولية الحكومة عن مشاهد الهزال التي ظهرت على الأسرى الثلاثة، الذين كان بالإمكان الإفراج عنهم وعن بقية الأسرى في شهر أيار 2024، ومقابل ذلك عبّر آخرون عن الغضب.

رئيس دولة الاحتلال إسحق هرتسوغ، ووزير الخارجية جدعون ساعر، اتهما حركة حماس بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو توعّد بأن يكون لتلك المشاهد ثمن.

أمّا عن بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، كنموذجين للتيار الصهيوني اليميني الديني المتطرّف، فلم يعد ثمّة ما يمكن إضافته إلى ما بات الجميع يُدركه من سياسات ومواقف.

لا يريد الإسرائيلي أن يعترف أن «حماس» صاحبة فضل في الاحتفاظ بالأسرى أحياء وأنهم انطلاقاً من قيم الفلسطيني، وأيضاً انطلاقاً من مصلحته الوطنية سيحافظ على أسراه حتى لو كان ذلك على حساب طعامه وشرابه وحياته.
لا يريد الإسرائيلي أن يعترف أن قصفه العدواني والجنوني للأنفاق، والمنازل والمنشآت والمؤسّسات، قد أدّى إلى قتل العديد من الأسرى، وكان يمكن أن يكون الذين تمّ الإفراج عنهم، من بين الضحايا.

كلّ ما يصدر عن المسؤولين الإسرائيليين لا يمكن أن يخفي حقيقة أن حكومتهم وجيشهم أطالوا أمد حربهم الإجرامية، وأصرُّوا على ممارسة الضغط العسكري للإفراج عن الأسرى وأنهم المسؤولون حصرياً عن كلّ ما أصاب أسراهم.
الأغرب، ويثير السخرية حين يصدر عن مسؤولين في حكومة ودولة الاحتلال اتهام بأن المقاومة الفلسطينية ارتكبت جرائم ضدّ الإنسانية ليس ارتباطاً بما وقع في «طوفان الأقصى»، وإنّما بسبب حالة الهزال التي ظهر عليها الأسرى الثلاثة.

اقرأ أيضا.. الخيار العسكري الإسرائيلي القادم

عبثاً تحاول السردية الإسرائيلية الرسمية، حتى إقناع مجتمعها بعد أن كشفت وقائع الحرب كلّ فصولها، ولم يحظ بالحدّ الأدنى من الثقة لا في الدولة العبرية ولا خارجها.
على الأرجح أن مصدر الاستفزاز والغضب الظاهر والمكتوم لم يكن متعلّقاً بحالة الأسرى الثلاثة، وإنّما بالرسائل التي حملتها الاستعراضات المثيرة التي رافقت عملية الإفراج.
يتساءل المُشاهد، عن المقاتلين بزيّهم الرسمي النظيف وأسلحتهم المتنوّعة، عن مدى صحّة الادعاءات الإسرائيلية من أنّ الجيش تمكن من تقويض وتفكيك كتائب المقاومة وقتل عشرات الآلاف منهم.

ويتساءل المشاهد، عمّا بقي من الأنفاق، كما ظهر في شريط الإعداد للإفراج عن الأسرى، ومصير الادعاءات الإسرائيلية من أنها دمّرت معظمها باستخدام وسائل متعدّدة من الغاز إلى غمرها بالمياه إلى إلقاء قنابل يزيد وزنها على 2000 رطل.

من أين خرجت تلك السيّارات ذات الدفع الرباعي النظيفة بعد أن حلّ الدمار الشامل على كلّ ركنٍ من أركان قطاع غزّة.
نبرة الشعور بالانتصار والتحدّي خيّمت على مشاهد تسليم الأسرى، ابتداءً من وضع صورة نتنياهو في المثلّث الأحمر، مروراً بشعار (نحن «الطوفان».. نحن «اليوم التالي») بما ينطوي عليه ذلك من ثقة بقدرات المقاومة حتى لو أرادت دولة الاحتلال العودة إلى العدوان، ويثير غضب وقلق المسؤولين الإسرائيليين من مشاهد علم فلسطين، والقدرة على التنظيم، وحماسة الحاضنة الشعبية التي أصابها ما لم يصب بشراً في هذا الزمان.

الإسرائيلي لا يجد نفسه متكافئاً إن هو قارن بين أحوال أسراه وأحوال الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون كيانه، والمفرج عنهم إن كان العالم لم يشعر بالقلق إزاء السياسة الاحتلالية التي تتعامل مع آلاف الأسرى الفلسطينيين منذ عقود، فإن هذا الملفّ ينطوي على صفحات سوداء تخالف كلّ قوانين وقيم الدنيا.

فقط يُستثار المجتمع الدولي، بقوّة حين تتعرّض دولة الاحتلال لخطر ما، ولكنه لا يُستثار بالقدر الكافي إلّا حين ترتكب الأخيرة جرائم حرب إبادة عنصرية، تفقأ دلالاتها عيون العميان.

لا يتحرّك المجتمع الدولي، والمقصود به الفاعلون الحاضنون والداعمون للمشروع الاستعماري، حين يتعرّض الأسرى الفلسطينيون للتعذيب، والاحتجاز من دون محاكمة «الاعتقال الإداري» مع غياب الرعاية الصحية، ونقص الطعام ومياه الشرب والاستحمام، والحق في الزيارة.
يومياً، تعتقل دولة الاحتلال عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية، واعتقلت الآلاف من القطاع خلال حربها الوحشية، بمن في ذلك الأطباء والطواقم الطبية، وعمّال البلديات، ومنتسبو «الدفاع المدني»، أكثر من 250 شهيداً من الأسرى الفلسطينيين قضوا في السجون تحت التعذيب، ونتيجة الإهمال الطبّي، ويخضعونهم للتجارب.

لا تزال صورة الدكتور حسام أبو صفيّة، مدير مستشفى كمال عدوان، ماثلة في الأذهان، وهو يمضي على قدميه نحو الدبابة الإسرائيلية التي قام طاقمها باعتقاله وتعذيبه، ولم يكن نموذجاً حصرياً. بالتأكيد لا تثير مشاهد الأسرى الفلسطينيين الذين تمّ الإفراج عنهم أي مشاعر أو مواقف إنسانية لدى المؤسّسة العسكرية والأمنية والسياسة الاحتلالية الإسرائيلية.

في الدفعة الأخيرة من الأسرى، 6 منهم، تمّ تحويلهم مباشرة إلى المستشفيات بسبب حالتهم الصحية المزرية، وقبل أن يتمكنوا من معانقة أهليهم وأحبّائهم.

تسمح آلة القتل، لذوي أسراهم أن يحتفلوا كما يشاؤون وتمنع الفلسطينيين من أبسط مظاهر الاحتفال، تحت تهديد الاعتقال، بل إن جيش الاحتلال يقوم بدهم منازل بعض الأسرى، قبل أن يتمّ الإفراج عنهم، لتحذيرهم حتى من تناول الحلوى.

Tags: طلال عوكل

محتوى ذو صلة

image 1712160300
دولة الإحتلال

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل متزامن، وسط حرب متواصلة في غزة، واشتباكات...

المزيدDetails
6X7kg
دولة الإحتلال

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من 600 موقع تابع لحركة حماس، جزءًا من...

المزيدDetails
162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails
3534537974525239.JPG
دولة الإحتلال

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها البنيوي ككيان ذي هوية محددة. فبينما يُسلَّط...

المزيدDetails

آخر المقالات

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

image 1712160300

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل...

المزيدDetails

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف...

المزيدDetails

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية