الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

لماذا يغضب الإسرائيليون؟

كلّ ما يصدر عن المسؤولين الإسرائيليين لا يمكن أن يخفي حقيقة أن حكومتهم وجيشهم أطالوا أمد حربهم الإجرامية، وأصرُّوا على ممارسة الضغط العسكري للإفراج عن الأسرى وأنهم المسؤولون حصرياً عن كلّ ما أصاب أسراهم

images 39

بين الغضب والشماتة، استقبل الإسرائيليون مشاهد الإفراج عن الدفعة الخامسة من الأسرى. فبينما احتفل أهالي الأسرى وطالبوا الحكومة في الإسراع بالانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية، عاد بعض المسؤولين للتذكير بمسؤولية الحكومة عن مشاهد الهزال التي ظهرت على الأسرى الثلاثة، الذين كان بالإمكان الإفراج عنهم وعن بقية الأسرى في شهر أيار 2024، ومقابل ذلك عبّر آخرون عن الغضب.

رئيس دولة الاحتلال إسحق هرتسوغ، ووزير الخارجية جدعون ساعر، اتهما حركة حماس بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو توعّد بأن يكون لتلك المشاهد ثمن.

أمّا عن بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، كنموذجين للتيار الصهيوني اليميني الديني المتطرّف، فلم يعد ثمّة ما يمكن إضافته إلى ما بات الجميع يُدركه من سياسات ومواقف.

لا يريد الإسرائيلي أن يعترف أن «حماس» صاحبة فضل في الاحتفاظ بالأسرى أحياء وأنهم انطلاقاً من قيم الفلسطيني، وأيضاً انطلاقاً من مصلحته الوطنية سيحافظ على أسراه حتى لو كان ذلك على حساب طعامه وشرابه وحياته.
لا يريد الإسرائيلي أن يعترف أن قصفه العدواني والجنوني للأنفاق، والمنازل والمنشآت والمؤسّسات، قد أدّى إلى قتل العديد من الأسرى، وكان يمكن أن يكون الذين تمّ الإفراج عنهم، من بين الضحايا.

كلّ ما يصدر عن المسؤولين الإسرائيليين لا يمكن أن يخفي حقيقة أن حكومتهم وجيشهم أطالوا أمد حربهم الإجرامية، وأصرُّوا على ممارسة الضغط العسكري للإفراج عن الأسرى وأنهم المسؤولون حصرياً عن كلّ ما أصاب أسراهم.
الأغرب، ويثير السخرية حين يصدر عن مسؤولين في حكومة ودولة الاحتلال اتهام بأن المقاومة الفلسطينية ارتكبت جرائم ضدّ الإنسانية ليس ارتباطاً بما وقع في «طوفان الأقصى»، وإنّما بسبب حالة الهزال التي ظهر عليها الأسرى الثلاثة.

اقرأ أيضا.. الخيار العسكري الإسرائيلي القادم

عبثاً تحاول السردية الإسرائيلية الرسمية، حتى إقناع مجتمعها بعد أن كشفت وقائع الحرب كلّ فصولها، ولم يحظ بالحدّ الأدنى من الثقة لا في الدولة العبرية ولا خارجها.
على الأرجح أن مصدر الاستفزاز والغضب الظاهر والمكتوم لم يكن متعلّقاً بحالة الأسرى الثلاثة، وإنّما بالرسائل التي حملتها الاستعراضات المثيرة التي رافقت عملية الإفراج.
يتساءل المُشاهد، عن المقاتلين بزيّهم الرسمي النظيف وأسلحتهم المتنوّعة، عن مدى صحّة الادعاءات الإسرائيلية من أنّ الجيش تمكن من تقويض وتفكيك كتائب المقاومة وقتل عشرات الآلاف منهم.

ويتساءل المشاهد، عمّا بقي من الأنفاق، كما ظهر في شريط الإعداد للإفراج عن الأسرى، ومصير الادعاءات الإسرائيلية من أنها دمّرت معظمها باستخدام وسائل متعدّدة من الغاز إلى غمرها بالمياه إلى إلقاء قنابل يزيد وزنها على 2000 رطل.

من أين خرجت تلك السيّارات ذات الدفع الرباعي النظيفة بعد أن حلّ الدمار الشامل على كلّ ركنٍ من أركان قطاع غزّة.
نبرة الشعور بالانتصار والتحدّي خيّمت على مشاهد تسليم الأسرى، ابتداءً من وضع صورة نتنياهو في المثلّث الأحمر، مروراً بشعار (نحن «الطوفان».. نحن «اليوم التالي») بما ينطوي عليه ذلك من ثقة بقدرات المقاومة حتى لو أرادت دولة الاحتلال العودة إلى العدوان، ويثير غضب وقلق المسؤولين الإسرائيليين من مشاهد علم فلسطين، والقدرة على التنظيم، وحماسة الحاضنة الشعبية التي أصابها ما لم يصب بشراً في هذا الزمان.

الإسرائيلي لا يجد نفسه متكافئاً إن هو قارن بين أحوال أسراه وأحوال الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون كيانه، والمفرج عنهم إن كان العالم لم يشعر بالقلق إزاء السياسة الاحتلالية التي تتعامل مع آلاف الأسرى الفلسطينيين منذ عقود، فإن هذا الملفّ ينطوي على صفحات سوداء تخالف كلّ قوانين وقيم الدنيا.

فقط يُستثار المجتمع الدولي، بقوّة حين تتعرّض دولة الاحتلال لخطر ما، ولكنه لا يُستثار بالقدر الكافي إلّا حين ترتكب الأخيرة جرائم حرب إبادة عنصرية، تفقأ دلالاتها عيون العميان.

لا يتحرّك المجتمع الدولي، والمقصود به الفاعلون الحاضنون والداعمون للمشروع الاستعماري، حين يتعرّض الأسرى الفلسطينيون للتعذيب، والاحتجاز من دون محاكمة «الاعتقال الإداري» مع غياب الرعاية الصحية، ونقص الطعام ومياه الشرب والاستحمام، والحق في الزيارة.
يومياً، تعتقل دولة الاحتلال عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية، واعتقلت الآلاف من القطاع خلال حربها الوحشية، بمن في ذلك الأطباء والطواقم الطبية، وعمّال البلديات، ومنتسبو «الدفاع المدني»، أكثر من 250 شهيداً من الأسرى الفلسطينيين قضوا في السجون تحت التعذيب، ونتيجة الإهمال الطبّي، ويخضعونهم للتجارب.

لا تزال صورة الدكتور حسام أبو صفيّة، مدير مستشفى كمال عدوان، ماثلة في الأذهان، وهو يمضي على قدميه نحو الدبابة الإسرائيلية التي قام طاقمها باعتقاله وتعذيبه، ولم يكن نموذجاً حصرياً. بالتأكيد لا تثير مشاهد الأسرى الفلسطينيين الذين تمّ الإفراج عنهم أي مشاعر أو مواقف إنسانية لدى المؤسّسة العسكرية والأمنية والسياسة الاحتلالية الإسرائيلية.

في الدفعة الأخيرة من الأسرى، 6 منهم، تمّ تحويلهم مباشرة إلى المستشفيات بسبب حالتهم الصحية المزرية، وقبل أن يتمكنوا من معانقة أهليهم وأحبّائهم.

تسمح آلة القتل، لذوي أسراهم أن يحتفلوا كما يشاؤون وتمنع الفلسطينيين من أبسط مظاهر الاحتفال، تحت تهديد الاعتقال، بل إن جيش الاحتلال يقوم بدهم منازل بعض الأسرى، قبل أن يتمّ الإفراج عنهم، لتحذيرهم حتى من تناول الحلوى.

Tags: طلال عوكل

محتوى ذو صلة

1536x864 cmsv2 2473d0c4 50bf 57a8 a3c1 fd1cd38ec6af 3919538
دولة الإحتلال

نجل نتنياهو يتهم الشرطة والقضاء والمعارضة: إسرائيل ليست ديمقراطية

تصريحات يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحمل دلالات متعددة تعكس أبعاداً سياسية واجتماعية وأمنية داخل إسرائيل، وتفتح نافذة على الأزمة العميقة التي تمر بها...

المزيدDetails
1748259864 1367847673
دولة الإحتلال

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار الحرب على غزة عائقًا حقيقيًا أمام استعادة...

المزيدDetails
20250630110647
دولة الإحتلال

نتنياهو: إيران تشكّل التهديد الأخطر في تاريخ إسرائيل الحديث

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "التهديد الإيراني بات يتجاوز في خطورته أقسى ما واجهته إسرائيل من تهديدات قومية في السابق"، مشبّهًا المشروع الإيراني بـ"مخطط إبادة...

المزيدDetails
817172.jpeg
دولة الإحتلال

23 خلية تجسس منذ أكتوبر.. هل تفقد إسرائيل سيطرتها على أمنها الداخلي؟

توقيف ثلاثة إسرائيليين بتهمة التخابر مع الاستخبارات الإيرانية يعكس تحولًا نوعيًا في مشهد التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل من الداخل، وهو تطور يثير قلق المؤسسة الأمنية في...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية