الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السلطة الفلسطينية

ما الآثار القانونية المترتبة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟

The Palestinian flag flies after being raised by Palestinian President Mahmoud Abbas in a ceremony the United Nations General Assembly at the United Nations in Manhattan, New York September 30, 2015. Even though Palestine is not a member of the United Nations, the General Assembly adopted a Palestinian-drafted resolution that permits non-member observer states to fly their flags alongside those of full member states.  REUTERS/Andrew Kelly      TPX IMAGES OF THE DAY

The Palestinian flag flies after being raised by Palestinian President Mahmoud Abbas in a ceremony the United Nations General Assembly at the United Nations in Manhattan, New York September 30, 2015. Even though Palestine is not a member of the United Nations, the General Assembly adopted a Palestinian-drafted resolution that permits non-member observer states to fly their flags alongside those of full member states. REUTERS/Andrew Kelly TPX IMAGES OF THE DAY

تزايد عدد الدول الأوروبية التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، ويبدو أن الخطوة تمت بالتنسيق مع واشنطن للتخفيف من حنق الرأي العام الدولي على ضلوع الغرب مع إسرائيل في حملة الإبادة، وما يبدو واضحاً من تحدي واشنطن وإسرائيل لكل القانون الدولي الإنساني، وهي التي تعتز بأنها امتداد للحضارة الغربية، ويبدو لنا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو غيرة على وجود إسرائيل لأن إبادة إسرائيل للفلسطينيين أقنعتهم بأنهم وحدهم أصحاب الأرض، ومادام المشروع الصهيوني يسعى للانفراد بفلسطين، فقد ثبت للفلسطينيين أن تضحياتهم ووحشية إسرائيل تجعل التعايش بينهما مستحيلاً، وأن أصحاب الأرض أولى بأرضهم، ولذلك قد تفكر أوروبا في إحياء قرار التقسيم.

إن جوهر المشروع الإسرائيلي هو الاستيلاء على كل فلسطين وإبادة أهلها، لذلك لا تعترف إسرائيل بأن الشعب الفلسطيني شعب، وأنهم ينتمون إلى العرق البشري، بل قالوا صراحة إنهم حيوانات بشرية، وطبقاً لتعميمات توراتهم المزيفة لا بد من التخلص منهم بأبشع الطرق، وتلك قربى إلى الله وليست جريمة، يضاف إلى ذلك أن نتنياهو خرج عام 2020 بنظريتين وثيقتي الصلة بالمشروع الصهيوني الأولى تقضي بأن فلسطين كانت ملكاً للصهاينة، علماً بأن الصهاينة هم الذين انخرطوا في المشروع الصهيوني ولا علاقة لهم باليهودية أو بأي شريعة سماوية، ويتسترون فقط باليهودية، علماً بأن إسرائيل تصنف على أنها دولة علمانية، ومع ذلك يحرص ساستها على أن تكون دولة دينية خالصة مع كراهيتهم للمتطرفين دينياً وفقاً للتوراة المزورة.

وفي مؤتمر للتوفيق بين الأديان في مدريد، وهو إحدى سلاسل المؤتمرات الدولية التي رتبتها السعودية في أواخر القرن الماضي، حيث كان مؤتمراً يضم اليهود والنصارى والسيخ والمعتقدات الأرضية المختلفة، وعنوان المؤتمر شأن كل المؤتمرات الأخرى في هذه السلسلة هو توحيد العقائد والأديان.

ولذلك فالعقيدة الحالية التي ظهرت بها الإمارات وظهرت بها إسرائيل عام 2021 في سلسلة المعاهدات التي أسمتها بالإبراهمية، وأظهر شيخ الأزهر فتوى ببطلان هذا الاجتهاد، وأكد أن الشرائع السماوية صادرة عن الله سبحانه وتعالى ولا يجوز مطلقاً إلغاء هذه الشرائح بحجة أن إبراهيم أبو الأنبياء، واستشهد بآيتين في القرآن الكريم دالتين على مقصده، الأولى: (كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين).

والآية الثانية تقررت عدة مرات في مخاطبة الرسول صلى الله عليه وسلم أمام الكفار واليهود، حيث قال سبحانه وتعالى: (مصدقاً لما معه)، أي إنه ليس هناك جديد في هذه الشرائع وإنما بيّن القرآن الكريم أن الشرائع اليهودية والنصرانية جزء من الشريعة الإسلامية، بدليل أن القرآن الكريم أشار إلى أن إبراهيم هو الذى سمانا مسلمين ليكون النبي شهيداً علينا ونكون شهداء على الناس، علماً بأن القرآن الكريم أشار صراحة بأن الرسول في كل أمة هو إمامها ويتقدمها يوم القيامة، ونص صراحة على أنه بعث رسولاً لكل أمة لقوله تعالى: (وما من أمة إلا خلا فيها نذير)، والنذير والبشير هو رسول هذه الأمة، وقد ذُكر الرسول مراراً في القرآن الكريم، إشارة إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأشار مرة واحدة بكلمة الرسول إلى صالح عليه السلام لقوله تعالى: (فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها).

النظرية الثانية هى أن الصهاينة لابد أن يكونوا جيشاً قوياً يؤمّنهم في فلسطين ويضمن جرأة استيلائهم على كل الأرض، ويضمن إبادتهم لكل السكان، وزعم نتنياهو أن هذه الإبادة هى تقرُّب إلى الله، وقد سألت الحاخام الأكبر في مؤتمر مدريد عن الفرق بين الصهيونية واليهودية فأكد أن اليهودية في خدمة الصهيونية، وأن خدمة إسرائيل واجب توراتي، ومعنى ذلك أن الصهاينة يتمسحون في اليهودية ويتسترون بها، ولذلك أصدر الكنيست الإسرائيلى تشريع الدولة اليهودية عام 2017 وذكر صراحة أن فلسطين تم تقسيمها بين العرب واليهود، واستدل شارون بكلمة اليهود في قرار التقسيم، وذلك في كلمته في القمة المحدودة في مدينة العقبة عام 2003، ويترتب على ذلك أن تثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه والاعتراف بدولته يعتبر إهداراً وإبطالاً للمشروع الصهيوني.

ويترتب على الاعتراف الآثار القانونية الآتية:
الأثر الأول: أن موجات الاعتراف الثالثة كانت فرامل في وجه تمدد ونمو المشروع الصهيوني، وهذه الموجات الثلاثة أحدثتها الموجة الحالية، حيث اعترفت النرويج وإسبانيا وأيرلندا في مايو 2024، وكانت خمس دول أوروبية تتقدمها السويد قد اعترفت عام 2023، فأغلب دول الاتحاد الأوروبي اعترفت بالدولة الفلسطينية، ولكن خوفها من الولايات المتحدة جعل الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن يمتنعون عن التصويت في المجلس على مشروع القرار الذي قدمته الجزائر في الأسبوع الأول من مايو 2024، وتقصد كسب عضوية الأمم المتحدة لدولة فلسطين.

أما الموجتان السابقتان من الاعتراف فهما الموجة الأولى في العالم العربى والإسلامى عام 1964 في أول قمة عربية في القاهرة، وبالفعل تبادلت الدول العربية والإسلامية العلاقات الدبلوماسية وأنشأت البعثات الدبلوماسية لها ولفلسطين حسب الظروف. والموجة الأولى مهّد لها الرئيس عرفات عام 1988، حيث اعترف المجلس الوطنى الفلسطيني بقرار التقسيم وبتعديل ميثاق منظمة التحرير بحيث شطب منه إزالة إسرائيل، وذلك في دورة المجلس في الجزائر في ذلك العام، وفي نهاية العام حصل عرفات على قرار من الجمعية العامة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

أما الموجة الثانية التي مهّد لها عرفات فبدأت في عام 2012 عندما أصدرت الجمعية العامة قراراً بقبول فلسطين عضواً مراقباً في المنظمة الدولية، وهناك فرق فني بين العضو المراقب والعضو العادي.

الأثر الثاني: هو أن اتساع الاعتراف ينال من الظاهرة الصهيونية باعتبارها ظاهرة إجرامية لا تقوم على الأخلاق ولا القانون، وتتجاوز الظاهرة الاستعمارية، لأن الاستعمار كان لا يعترف بالشعوب المستعمرة ولكن يدعي أنه جاء إليها لينقلها من البربرية إلى الحضارة، ولكن في نهاية المطاف لم يدعِ ملكية أراضي المستعمرات، لهذه الأسباب ليست إسرائيل دولة مستعمرة فحسب، بل دولة مافياوية تقوم على تجمع اللصوص في فلسطين، وولدت خارج رحم القانون الدولي الذي وضعه الغرب.

الأثر الثالث: أن اتساع الاعتراف يثبت الفلسطينيين في أرضهم، ولذلك نلمح تفاوتاً في رد فعل حماس ورد فعل السلطة الوطنية الفلسطينية على هذا الاعتراف، فقد شكرت السلطة الدول المعترفة، بينما أشارت حماس بصدق إلى أن الاعتراف يثبت الشعب الفلسطيني في أرضه ويدحض مقولة المشروع الصهيوني.

الأثر الرابع: أنه من الناحية النظرية فإن الاعتراف يعني تأكيد قرار التقسيم، وليت الدول المعترفة تطبق القرار تطبيقاً عرفياً، ولفت نظري في تصريح وزير خارجية النرويج أن القدس الموحدة الواحدة عاصمة الدولتين.

Tags: عبد الله الأشعل

محتوى ذو صلة

دحلان وعرفات
السلطة الفلسطينية

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها مجرد مشهد رمزي لزعيم يعود من المنفى،...

المزيدDetails
a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1
السلطة الفلسطينية

بين الحصار والجوع.. خطة الحكومة الفلسطينية لإنقاذ غزة

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع غزة، وتفرض واقعًا كارثيًا على الضفة الغربية...

المزيدDetails
AA 20231203 33089245 33089243 PALESTINIAN PRESIDENT MAHMOUD ABBAS
السلطة الفلسطينية

قراءاة تحليلية.. رسائل شديدة اللهجة من الرئاسة الفلسطينية لـ واشنطن

تعكس تصريحات الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اتجاهاً دبلوماسياً واضحاً في خطاب الرئاسة نحو تحميل الإدارة الأمريكية مسؤولية مباشرة في كبح جماح السياسات الإسرائيلية...

المزيدDetails
اعتداءات المستوطنين على الأطفال الفلسطينيين
السلطة الفلسطينية

تحول استراتيجي في الخطاب الفلسطيني: المستوطنون شركاء الاحتلال

تشير تصريحات وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إلى تبلور استراتيجية دبلوماسية نشطة تسعى لتحويل الاعتداءات المتصاعدة من قبل المستوطنين الإسرائيليين إلى قضية دولية، يتم التعامل معها وفق أطر...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية