الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home المغرب

ما المتوقع من ترامب في ملف الصحراء ؟

إعادة تقييم الموقف الأمريكي من قضية الصحراء الغربية ليست مجرد مراجعة لسياسة محددة، بل هي جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز النفوذ الأمريكي في إفريقيا في مواجهة النفوذ الصيني والروسي

Capture 15

لا تزال قضية الصحراء الغربية تشكل أحد أبرز النزاعات الإقليمية التي تتشابك فيها المصالح الدولية، بما في ذلك المصالح الأمريكية. وبالنظر إلى التحولات الجيوسياسية في المنطقة، يبدو أن الإدارة الأمريكية تواجه تحديًا معقدًا في كيفية إدارة هذا الملف، حيث تسعى للحفاظ على توازن دقيق بين دعمها لمبادئ التسوية السلمية والنظر في المصالح الاستراتيجية التي تربطها بدول المنطقة، المغرب والجزائر على وجه الخصوص.

منذ اعتراف الإدارة الأمريكية السابقة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية في إطار اتفاقات “أبراهام”، ظهرت تحديات جديدة تعيد طرح أسئلة حول جدوى هذا الموقف في ظل توازن القوى الإقليمي. تتطلب التغيرات الجيوسياسية في إفريقيا من واشنطن نهجاً أكثر براغماتية للحفاظ على علاقاتها الاستراتيجية مع كل من المغرب والجزائر، البلدين اللذين يمتلكان أدواراً محورية في المنطقة.

الديناميكيات الجديدة في إفريقيا

تُعد إفريقيا اليوم ساحة صراع نفوذ بين الولايات المتحدة والصين وروسيا. الصين عززت حضورها الاقتصادي في القارة عبر مشاريع البنية التحتية والاستثمارات الضخمة، بينما كثفت روسيا من وجودها العسكري والدبلوماسي، خاصة من خلال مجموعات مثل “فاغنر” وعلاقاتها مع الأنظمة العسكرية في دول الساحل الإفريقي.

في هذا الإطار، تواجه واشنطن تحدي الحفاظ على نفوذها التقليدي في المنطقة. الدول الإفريقية أصبحت أكثر انفتاحاً على تنويع شراكاتها الاستراتيجية، مما يفرض على الولايات المتحدة اعتماد مقاربات جديدة تأخذ بعين الاعتبار هذه الديناميكيات.

التحديات القائمة بين الجزائر والمغرب

أحد أبرز انعكاسات هذا النزاع هو إغلاق أنبوب الغاز الجزائري الذي يمر عبر المغرب إلى إسبانيا، وهو ما أثر على تدفق الغاز الطبيعي إلى أوروبا في وقت تعاني فيه القارة من أزمة طاقة حادة نتيجة الحرب في أوكرانيا.

تلعب الولايات المتحدة دورًا محوريًا في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي في شمال إفريقيا والساحل. ومن بين الأولويات الأمريكية:

  1. ضمان إمدادات الطاقة: تعتبر أوروبا شريكًا استراتيجيًا للولايات المتحدة، وأي اضطراب في تدفق الطاقة إلى القارة قد يؤثر على المصالح الأمريكية.
  2. مشروع خط الغاز النيجيري-الأوروبي: تسعى الولايات المتحدة لدعم مشروع نقل الغاز من نيجيريا عبر الجزائر إلى أوروبا، كبديل استراتيجي للغاز الروسي. هذا المشروع يعتمد بشكل كبير على استقرار العلاقات الجزائرية المغربية، حيث قد يمر جزء من البنية التحتية عبر الأراضي المغربية.
  3. مواجهة النفوذ الروسي والصيني: تحاول واشنطن تقليص النفوذ الروسي والصيني في شمال إفريقيا، وهو ما يتطلب تعزيز التحالفات مع الدول الإقليمية الكبرى مثل الجزائر والمغرب.

قضية الصحراء الغربية: عامل التوازن الاستراتيجي

تُعد قضية الصحراء الغربية ملفاً حساساً يؤثر بشكل كبير على العلاقات بين المغرب والجزائر، وهما دولتان لهما وزن استراتيجي كبير في شمال إفريقيا. المغرب يُعتبر حليفاً تقليدياً للولايات المتحدة، بينما تُعد الجزائر شريكاً مهماً، خاصة في قضايا مكافحة الإرهاب وأمن الطاقة.

الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية جاء في سياق اتفاقات “أبراهام” التي هدفت إلى تعزيز تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية. ولكن مع تصاعد التوترات في المنطقة وتغير الأولويات الاستراتيجية، قد تجد الإدارة الأمريكية الحالية نفسها مضطرة لإعادة تقييم هذا الموقف.

إعادة النظر في هذا الملف قد تكون خطوة استراتيجية تتيح لواشنطن تحسين علاقاتها مع الجزائر، التي تُعد منافساً إقليمياً قوياً للمغرب وتتمتع بعلاقات تاريخية مع روسيا. في الوقت نفسه، يتطلب هذا التوازن الحفاظ على الشراكة الاستراتيجية مع المغرب، خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي.

النهج الأمريكي المتوقع

من المتوقع أن تتبنى الإدارة الأمريكية مقاربة متعددة الأبعاد تأخذ بعين الاعتبار:

  1. تعزيز الحوار الإقليمي: دعم مبادرات الوساطة بين المغرب والجزائر لحلحلة النزاع في الصحراء الغربية بما يضمن مصالح جميع الأطراف.
  2. توظيف الأدوات الاقتصادية والدبلوماسية: تقديم مبادرات اقتصادية تُشجع على التعاون الإقليمي، بما يسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية في منطقة الساحل.
  3. تقليل الاعتماد على الحلول الأحادية: الامتناع عن اتخاذ مواقف أحادية الجانب قد تؤدي إلى تفاقم التوترات، والتركيز بدلاً من ذلك على دور الأمم المتحدة في إيجاد حل سياسي دائم.

إن إعادة تقييم الموقف الأمريكي من قضية الصحراء الغربية ليست مجرد مراجعة لسياسة محددة، بل هي جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز النفوذ الأمريكي في إفريقيا في مواجهة النفوذ الصيني والروسي. الحفاظ على التوازن الاستراتيجي في العلاقات مع المغرب والجزائر سيكون مفتاح النجاح في هذه المهمة. وفي ظل التحديات الجيوسياسية الراهنة، ستحتاج واشنطن إلى تبني نهج مرن وبراغماتي يراعي الديناميكيات الجديدة التي تفرضها التحولات في منطقة الساحل الإفريقي.

Tags: الجزائرترامب

محتوى ذو صلة

images 35 3
المغرب

هل تنجح الاستثمارات الجديدة بالمغرب في خلق تحول اقتصادي شامل؟

وافقت اللجنة الوطنية للاستثمارات في المغرب، خلال دورتها الثامنة المنعقدة مؤخرًا، على 47 مشروعًا واتفاقية استثمارية بقيمة إجمالية تبلغ 51 مليار درهم مغربي، وسط توقعات حكومية بأن...

المزيدDetails
images 19 4
المغرب

المغرب على صفيح ساخن.. تحذيرات من حرائق وشيكة تهدد غابات 25 إقليماً

أطلقت السلطات المغربية، تحذيرات من "خطورة مرتفعة" و"قصوى" لاندلاع حرائق غابات في عدة مناطق من البلاد خلال الأيام المقبلة، داعية السكان المجاورين للغابات والمصطافين إلى توخي الحذر...

المزيدDetails
images 13 4
المغرب

اتفاق تجاري جديد بين المغرب وتركيا: تعزيز الشراكة وزيادة الصادرات

اتفقت الحكومتان المغربية والتركية على تنظيم منتدى أعمال واستثمار مشترك خلال العام المقبل، بهدف تعزيز التواصل بين الشركات من الجانبين ودفع عجلة التعاون الصناعي، خاصة في قطاعات...

المزيدDetails
images 24 2
المغرب

بعد اقتراض 370 مليون يورو.. هل تنجح المغرب في التوسع الرقمي بأفريقيا؟ 

في خطوة استراتيجية جديدة، وقّعت شركة اتصالات المغرب شراكة تمويلية طويلة الأجل مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، تقضي بمنح قرضين إجماليين بقيمة 370 مليون يورو، بهدف تطوير...

المزيدDetails

آخر المقالات

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

images 44 1

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط...

المزيدDetails

حرق منشأة أمنية.. تمرد استيطاني أم تحذير من الانفجار الداخلي في إسرائيل؟

1113336.jpeg

يمثّل حرق منشأة أمنية إسرائيلية على يد مستوطنين في الضفة الغربية تطورًا بالغ الخطورة في طبيعة التوترات داخل المشهد الإسرائيلي،...

المزيدDetails

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

1698659880805

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية