الأحد 6 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

ما بين صمود حماس وأهل غزة..فجوات كبيرة!

GazaFlagPAHamasDamageRTR45XWO

بعد ثمانية أشهر من حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، لازلت أمقت القادة أثناء تصريحاتهم من خارج القطاع والذين يدعون فيها شعبهم إلى الصمود وإبداء مزيدا من التضحية في وجه أطنان من الصواريخ التي لا يواجهها سوى الموت، وهذا ما تتفنن به من ينعمون بالأمان والراحة وبعض الترف، والذين يتشاورون ويتفاوضون بشأن مستقبل شعبنا في الأرض المحروقة، ويصدرون تصريحات وبيانات تقسم ظهرنا بادعاءات صبر أهل غزة وصمودهم وأنهم خارقين، رغم أن الشعب مرغم على تحمل هذا الواقع دون وجود أي خيارات بأيديهم لتغييره حاليا، لعل بعد أن تضع الحرب أوزارها يكون الواقع الحالي قد تغير.

المقلق في الأمر هو خيبة الأمل الرهيبة التي بات يشعر بها أهالي القطاع، بسبب ترك قيادة حماس لهم في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، وعدم اهتمامها بمعاناتهم ودمار بيوتهم، دون وضع حدا لهذه الحرب الضروس، وهذا ما ظهر في تصريحات رئيس الوزراء القطري قبل أيام عندما أكد أن المفاوضات بين حماس وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود، بينما تتشاور قيادة الحركة بإبداء مزيدا من الصلابة في المفاوضات والتراجع عن أي مرونة كانت قد ابدتها في بداية طريق المفاوضات، وكأن حماس هي المنتصرة حتى الآن، دون إقامة أي تقدير لكل آلامنا ومعاناتنا ومطالبنا بوضع نهاية لهذا الجنون المستمر، نحن نعيش كل تفاصيل الحرب ولا كلمة لنا ولا شراكة في اتخاذ القرار للأسف.

ومن أشكال خيبات الأمل التي يشعر بها سكان القطاع المدمر، هو ارتفاع مستوى الادراك بأن نهاية القتال والحرب ليست قريبة، وأنهم قد يقضون سنوات في حياة النزوح والخيام والقتل المستمر والدمار، دون وجود أي أفق لديهم بعودتهم أولا إلى بيوتهم المدمرة، أو وقف الحرب غير المسبوقة وحياة التهجير التي لم تمر على القضية الفلسطينية منذ نكبة 48 والتي نعيش ذكراها هذه الأيام في ظل نكبة متجددة.

تواصل حركة حماس، ترك الشعب الفلسطيني لوحده في هذه الحرب، فيما تواصل الولايات المتحدة ببناء الميناء العائم مقابل شواطئ قطاع غزة، دون أي تعليق من حماس، أو حتى إدانة واضحة لهذا الأمر المريب التي سيكلف أمريكا ملايين الدولارات، تحت ذريعة المساعدات الإنسانية.

ولعل من يأخذ مشوارا بين خيام النازحين ومراكز الإيواء في رفح، يتعرف على قدرا كبيرا من السخط بين المواطنين من حماس وقيادتها في الخارج والداخل، وأكثر كلامهم هو أن حماس تطالب في المفاوضات الأخيرة، بما كان موجودا أصلا قبل السابع من أكتوبر، وأنها قامت بالحرب دون أي دراسة للعواقب المحتملة، أو أي غدراك بحاجيات الناس والقاعدة الشعبية التي كانت تتغنى بها دائما.

يبدو أن حماس أدركت جيدا أنها قد وقعت في فخ كبير لم تكن تحسب له حساب، أو تتوقع عواقبه، بعدما تفاجأت بالرد الإسرائيلي والدولي الصادم لها وغير المتوقع، كما أدرك قادة حماس أن هذه الحرب ليست حربها وأن موج البحر كان أكبر منها، وأنها كانت قد غشت شعبها ومناصريها بالدول الأخرى، عندما كانت تتعهد بمنع أي جندي إسرائيلي من الدخول إلى أراضي غزة، حتى أوهمت الجميع باستحالة دخول الجيش الإسرائيلي بريا لأي منطقة بغزة.

الحقيقة، هي أن حماس انسلخت عن الواقع، وتعالت على كل من كانوا ينادونها بالواقعية، واعتبرت أن كتائب القسام جيش نظامي، يمكنه مقارعة جيش الاحتلال، لكن هذه الحرب كشفت ضعفها، فيما يذبح 2.5 مليون فلسطيني معها، بينما قدمت لإسرائيل مبررات أمام العالم لاستخدام أعتى الأسلحة الثقيلة وأحدثها في قصف غزة وتدميرها، بينما رجعت حماس الى حقيقتها بعد أيام من الحرب، الى قدراتها الحقيقية.

لكن المؤسف الآن، هو مواصلة حماس تصلفها ومعاندتها وتبرير سخيف لأهداف عمليتها “غير محسوبة العواقب” في السابع من أكتوبر، فيما يرى سكان القطاع المنكوب، أنها إلقاءً بهم وبغزة الى التهلكة ومغامرات طائشة لقيادات سياسية مهووسة وعسكرية مجنونة من قيادة حماس والقسام، ويؤكدون بأنه مهما كان الهدف من العملية، فإن هذا الهدف لا يساوي عندهم إراقة قطرة دم واحدة من طفل، وإعطاء مسوغ للابادة الجماعية بغطاء دولي لتعود غزة عشرات السنين الى الخلف والدلائل كثيرة والصور أكثر.

فلتنتهي هذه الحرب ومآسيها، فأينما تولي وجهك في غزة، تجد صور الألم والفقد والمعاناة، على وجوده الناس، مقابر جماعية أنشأت حديثا امتلأت سريعا بمئات جثامين الشهداء، ولا تكاد تجد مترا الا وبه شهيد أو مصاب يلملم جراحه الغائرة، وباتت رسالة جميع الغزيين لحماس “أوقفوا حرب اللاشيء”..لابد على قادة غزة أن يفهموا أن الأمر لا يتعلق بالصبر وأن صبر شعبنا أطول من صبرهم، وعليهم الاقتناع بأن القضية تحتاج عامين على القرار، وأعتقد بأنهم يفهمون ذلك جيدا.
على قادة حماس -إن كانوا حكماء- أن يطلقوا سراح كل من لديهم من الإسرائيليين، مقابل وقف الحرب بشكل واقعي، الى أن يتم فتح جبهة في الداخل أو القدس او الضفة الغربية..كفاكم عباطة، اقرأوا المشهد جيدا، وحافظوا على ما تبقى من شعبنا وكرامته، وإن كان متأخرا، أليس فيكم رجل حكيم؟؟

Tags: أمد

محتوى ذو صلة

IMG 3049
غزة

قصف دموي وسط مفاوضات الهدنة.. إسرائيل تواصل جرائمها ضد غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم ممنهجة بحق المدنيين في قطاع غزة، في تصعيد دموي لا يراعي أبسط القواعد الإنسانية أو القوانين الدولية، وذلك في وقت حساس...

المزيدDetails
maxresdefault
غزة

القصف أفقدها والدها ويديها.. «سارة» تقاوم الاحتلال بقدميها

في أحد أركان مخيم الإيواء في حي الشيخ رضوان، تجلس سارة البرش، طفلة في العاشرة من عمرها، تحمل على وجهها الصغير ملامح أكبر من عمرها بكثير. ملامح...

المزيدDetails
1013316.jpeg
غزة

المدارس تحترق والملاجئ تُقصف: أين يهرب الأبرياء في غزة؟

تشهد غزة فصولًا متواصلة من المأساة الإنسانية، تتجدد مع كل تصعيد عسكري وتُخلّف وراءها معاناة تفوق الوصف. وفي أحدث موجة من الغارات الجوية التي شنّها سلاح الجو...

المزيدDetails
Children of Gaza
غزة

تقرير أممي صادم: انهيار الحياة في غزة تجاوز الكارثة

في ضوء البيان الصادر عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يتضح أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مرحلة غير مسبوقة من التدهور والانهيار....

المزيدDetails

آخر المقالات

فضيحة في مكتب نتنياهو.. لماذا تدخلت “سارة” لإقالة المتحدث باسم زوجها؟

bd122e2cb5e9c80c47c2a2fac665608b

إقالة المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، عمر دوستري، تفتح من جديد ملف النفوذ غير الرسمي الذي تمارسه سارة نتنياهو داخل...

المزيدDetails

بعد الهدنة.. ألغام الحرب تحصد أرواحاً جديدة في إيران

images 21

في تطور يسلّط الضوء على استمرار آثار الحرب رغم وقف إطلاق النار، قُتل عنصران من «الحرس الثوري» الإيراني، أمس الأحد،...

المزيدDetails

سوريا تحترق.. حرائق الساحل تلتهم الغابات والأردن وتركيا يدخلان خط الإطفاء

630

تتسع رقعة حرائق الغابات في محافظة اللاذقية على الساحل السوري، لليوم الرابع على التوالي، وسط ظروف مناخية قاسية ورياح قوية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية