الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home المغرب

ما مستقبل العلاقات السورية المغربية بعد رحيل الأسد ؟

الرباط تنتظر موقف الحكام الجدد من قضية الصحراء، وبناء عليه قد يرسم معالم علاقاته المستقبلية مع سوريا

WhatsApp Image 2024 12 25 at 11.46.05

دخلت سوريا مرحلةً جديدةً من تاريخها السياسي مع الإعلان عن رحيل بشار الأسد، ووصول المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق، بعد سنوات من الحرب والقتل والتهجير والتشريد، وهو يعني فتح صفحةً جديدةً لدمشق مع عواصم العالم، ضمنها الرباط.

عرفت العلاقات المغربية السورية تذبذبًا، ودخلت إلى النفق المسدود عدّة مرات؛ بسبب دعم دمشق لجبهة البوليساريو الانفصالية، وهو ما ترفضه الرباط، وترى فيه معاكسة لمصالحها السيادية، كما أن العلاقات بين البلدين مرَّت بصدامات بدأت منذ سنة 1965، عندما كانت المملكة هدفًا لهجوم شنته وسائل إعلام سورية، محملة الرباط مسؤولية اختفاء الشهيد المهدي بن بركة.

بعدها، لم يكن البلدان على وفاق تام، إذ تأرجحت علاقتهما بين المد والجزر، ووصلت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية أحيانًا.

وحافظت المملكة المغربية على نهجها الدبلوماسي في عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وتعاملت مع الأحداث التي شهدتها سوريا سنة 2012 بحنكة عالية، وأخذت مسافة واضحة من النظام، وأغلقت سفارتها بعد التصعيد الذي شهدته الأراضي السورية، ورفضت التدخل الأجنبي في سوريا.

وأكدت الخارجية المغربية حينها، أن “المملكة المغربية التي انخرطت بجدية وديناميكية في جميع القرارات والمبادرات العربية والدولية الهادفة إلى تسوية الأزمة السورية، والتي حرصت من خلال ذلك على إعطاء جميع الفرص لوقف العنف، تؤكد أن الوضع في سوريا لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه، وتقرر مطالبة السفير السوري المعتمد لدى المملكة المغربية بمغادرة المملكة باعتباره شخصًا غير مرغوب فيه”.

وهكذا، التزمت المملكة المغربية بثوابت سياستها الخارجية، ونأت بنفسها عن التدخل المباشر في الأزمات الإقليمية، وهذا من صميم عقيدتها الدبلوماسية المبنية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى إلا من خلال البحث عن الحلول، مثلما وقع في ليبيا، عندما احتضنت المملكة الحوار الليبي- الليبي، وغير ذلك من المواقف الثابتة للمغرب.

إقرأ أيضا : لماذا سيحافظ ترامب على نهج بايدن تجاه روسيا؟

وبعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن موقف المملكة المغربية ظل دائمًا واضحًا، ويرتكز على الحفاظ على الوحدة الترابية، وعلى السيادة الوطنية، وعلى وحدة الشعب السوري”.

وشدّد رئيس الدبلوماسية المغربية على أن “المغرب، بقدر ما يقف إلى جانب سوريا مناديًا بالحفاظ على سيادتها، وبعدم التدخل في شؤونها، فهو يدفع دائمًا نحو ما فيه مصلحة واستقرار وسيادة ووحدة سوريا، وما يحقق تطلعات شعبها الشقيق”.

وسيسعى المغرب، بعد أن تهدأ الأوضاع، إلى بناء علاقات جديدة مع سوريا، وإصلاح ما يمكن إصلاحه من خراب تسببت به سنوات من التذبذب، خاصة أن دمشق كانت تدعم جبهة البوليساريو، الأمر الذي يرفضه المغرب جملة وتفصيلًا، إذ ينتظر موقف الحكام الجدد من قضية الصحراء، وبناء عليه قد يرسم معالم علاقاته المستقبلية مع سوريا، خاصة أن العقيدة الدبلوماسية للمملكة صارت واضحة، وأن قضية الصحراء هي المنظار الذي تنظر به.

وفي الوقت الراهن، سيحاول الحكام الجدد في دمشق إرسال رسائل طمأنة إلى العالم بإمكانية مدّ جسور التواصل، ويشمل ذلك المغرب، خاصة أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ستعزز التقارب بين الرباط ودمشق، في ظل تأييد غالبية الدول العربية للطرح المغربي، القاضي بمنح أقاليمه الجنوبية الحكم الذاتي.

ما يجب أن يُدركه الجميع هو أن سوريا دخلت مرحلة جديدة، تقتضي مصالحة بين السوريين، وهو ما يحتم على الجامعة العربية التحرك واحتضان هذه المصالحة، ومحاولة طي صفحة الانتقام والانتقام المضاد، والتي لن تزيد سوى في تأزيم الوضع ومزيد من التدهور.

فالمصالحة تقتضي رباطة جأش كبيرة، وتغليبًا لمصلحة سوريا العليا على حساب المصالح الشخصية، لأن الوطن أكبر من الجميع ويجمع الجميع، ونقل البلد إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والتوافق بين مختلف مكوّنات المجتمع السوري وأطيافه السياسية.

Tags: حسن قديم

محتوى ذو صلة

20230413152727086137
المغرب

اتفاق مغربي مصري جديد لتصدير 13 ألف سيارة إلى القاهرة حتى 2026

في خطوة تهدف إلى كسر الجمود في الميزان التجاري بين مصر والمغرب، أعلنت الحكومة المغربية عن خطة لتصدير 13 ألف سيارة إلى السوق المصرية خلال عامي 2025...

المزيدDetails
thumbs b c a9c53a3052dcf2f54593e0215c50cd37
المغرب

الاحتجاجات العمالية تعود بقوة في المغرب

عاد المشهد النقابي المغربي إلى الواجهة بقوة، مع حلول فاتح ماي، في ظل أجواء اجتماعية مشحونة ومطالب متزايدة، رافقتها مظاهرات واسعة في عدة مدن كبرى، أبرزها الدار...

المزيدDetails
الملك e1710530279245
المغرب

القرار الملكي والأضحية: بين التضامن الاقتصادي والاستدامة البيئية

في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية المتزايدة التي تواجهها دول العالم، تبرز أهمية القيادة الحكيمة في اتخاذ قرارات استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. وفي هذا السياق،...

المزيدDetails
arton74175
المغرب

أيهم أهم بالنسبة للمغاربة ..المونديال أم الصحة والتعليم؟

يعتقد بعض المواطنين المغاربة أن تنظيم كأس العالم ليس أولوية، وأن الأموال التي ستُخصص لاستضافته كان الأجدر توجيهها لدعم قطاعات حيوية كالتعليم والصحة. وهذا هو التفكير المنطقي...

المزيدDetails

آخر المقالات

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

image 1712160300

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل...

المزيدDetails

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف...

المزيدDetails

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية