السبت 5 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أفريقيا

ما مصير فيلق إفريقيا في حال فقدان روسيا قواعدها في سوريا؟

هناك مخاوف من احتمال استلهام بعض الجماعات المسلحة تطورات الوضع في سوريا لتعزيز أنشطتها في إفريقيا، بما فيها دول الساحل.

Wagner soldiers 1 1725048978

الإطاحة المفاجئة بالرئيس المخلوع بشار الأسد وانهيار نظامه، تُعدّ من المفاجآت الكبرى في الشرق الأوسط. أما خارج المنطقة وعلى بُعد أكثر من ألفي كيلو متر، فيواجه الكرملين مشكلة كبيرة بسبب هذا الانهيار السريع للنظام السوري.

وهنا يُثار سؤال حول تأثير ذلك على قوات الفيلق الإفريقي الروسية، التي تُقدّم الدعم العسكري للعديد من الدول في منطقة الساحل، فالوضع الروسي في الشرق الأوسط أصبح فجأة في خطر، وقد تخسر موسكو قواعدها العسكرية في سوريا.

وللتذكير، أبرمت موسكو، في عام 2017م، اتفاقًا مع الرئيس المخلوع بشار الأسد، يمنح روسيا استخدام قاعدة بحرية في مدينة طرطوس السورية مجانًا لمدة 49 عامًا.

ونتيجة لذلك، تمتلك روسيا سفنًا حربية متمركزة في طرطوس، وعددًا غير معروف من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، ومستودعات أسلحة، ومئات الجنود الذين يدعمون العمليات العسكرية في الشرق الأوسط وإفريقيا.

كما اتفقت الدولتان على قاعدة جوية روسية بالقرب من اللاذقية -على بُعْد ساعة شمال طرطوس-؛ حيث تمتلك موسكو طائرات مقاتلة وطائرات شحن وأنظمة صواريخ دفاعية.

وتستخدم روسيا قواعدها في سوريا لإرسال الأسلحة والوقود والأفراد إلى عملياتها العسكرية في إفريقيا، والتي تنفذها من خلال مجموعتي “فيلق إفريقيا” و”فاغنر” شبه العسكريتين.

ومن سوريا، يتم بعد ذلك تسليم هذه الإمدادات إلى القواعد الروسية في ليبيا، التي تُعدّ بمثابة “نقطة انطلاق” ملائمة لعمليات موسكو في إفريقيا، وفقًا لأوليفر ويندريدج، مدير سياسة التمويل غير المشروع في مجموعة التحقيقات الاستقصائية “ذا سينتري”.

وليس من الواضح بعدُ ما إذا كانت روسيا ستنجح في التفاوض على صفقة مع الجماعات التي أطاحت بالأسد (الذي منَحه بوتين حق اللجوء في روسيا)، وما إذا كانت ستنجح في الاحتفاظ بقاعدتها في سوريا.

قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين في موسكو: “يتم عمل كل شيء لإجراء اتصالات مع المسؤولين عن ضمان الأمن، وبالطبع يتَّخذ جيشنا أيضًا كل الاحتياطات اللازمة”.

وقد بدأت موسكو بالفعل في سحب السفن من طرطوس في سوريا، وفقًا لصور الأقمار الصناعية التي حللتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

بداية النهاية للبصمة الإفريقية لروسيا:

من جانبه أشار ويندريدج إلى أنه “قد يمثل ذلك بداية النهاية للبصمة الإفريقية [لروسيا]”. ففي أعقاب سلسلة من الانقلابات، أنهى القادة العسكريون في النيجر ومالي وبوركينا فاسو شراكاتهم الأمنية مع فرنسا ودول غربية أخرى، واختاروا بدلًا من ذلك العمل مع فيلق إفريقيا الروسي.

يقول أليكس فاينز، الباحث في معهد تشاتام هاوس للدراسات السياسية: “لقد وجدت موسكو مكانًا مناسبًا في دعم المجالس العسكرية الذين عاقبهم الغرب أو عزَلهم بسبب قيامهم بانقلابات أو ارتكابهم أخطاء في الحكم، أو اضطهادهم لحقوق الإنسان”.

تنتشر قوات فيلق إفريقيا الروسي الآن على الأرض في العديد من دول غرب إفريقيا: مالي وبوركينا فاسو والنيجر وغينيا الاستوائية، ومع ذلك، فإن أكبر انتشار لها في جمهورية إفريقيا الوسطى؛ حيث “ساعد ما يصل إلى 2000 رجل في إحباط انقلاب عسكري، وتوفير الأمن والتدريب وتطوير المصالح التجارية، لا سيما في تعدين الذهب ومبيعات الأسلحة”؛ وفقًا لـ فاينز.

كما أن لدى فيلق إفريقيا أيضًا ألف رجل في مالي، وأقل من مائة رجل في بوركينا فاسو، وما يصل إلى 800 رجل منتشرين في غينيا الاستوائية؛ لحماية تيودورو أوبيانغ نغويما ماباسوغو، الرئيس الأطول خدمة في إفريقيا.

إذا فقدت هذه القوات قدرتها على تلقّي الإمدادات بسرعة من موسكو عبر سوريا، فإن الحكومات الإفريقية التي تعتمد على روسيا في الدفاع عن نفسها قد تكون عُرضة لهجمات المسلحين أو الجماعات المتمردة.

وقد أظهر هجوم نادر على العاصمة المالية باماكو في سبتمبر الماضي مدى ضعف بعض المدن. وقد توعَّد المتحدث باسم جماعة النصرة المسلحة -التابعة لتنظيم القاعدة- بشنّ المزيد من الهجمات على مراكز المدن؛ حسبما أفاد معهد دراسات الحرب.

ومن المرجَّح أن تقوم جماعات مثل “جماعة النصرة” بالاستلهام من الوضع في سوريا والاستفادة منه؛ وفقًا لبيفرلي أوتشينغ، المحلل المقيم في السنغال لدى شركة “كونترول ريسكس” الأمنية. “لقد رأينا حتى جماعات القاعدة تحتفل بالأحداث في سوريا”؛ على حد تعبير بيفرلي أوتشينج.

وقد تجد بوركينا فاسو والنيجر نفسيهما في موقف ضعيف مماثل، بسبب تأخر الدعم الروسي. ويوضح أوتشينج أن هناك قوات إضافية في البلاد “لضمان سلامة زعيم البلاد، إبراهيم تراوري، وشعب بوركينا فاسو من الهجمات الإرهابية”.

الموقع المناسب لإنشاء قاعدة عسكرية روسية في إفريقيا:

يستطيع الكرملين البحث عن قاعدة جديدة لعملياته في إفريقيا. وهناك دولتان مرشحتان رئيسيتان لذلك؛ هما: ليبيا والسودان. فكلتاهما يوفران فرصًا، ولكنهما أيضًا يتوفر بهما مخاطر ضد فيلق إفريقيا الروسي.

فالعلاقات بين روسيا وليبيا راسخة منذ زمن طويل؛ حيث يبلغ عدد الأفراد العسكريين الموجودين في ليبيا حوالي 1500 فرد؛ وفقًا لبيانات المعهد البولندي للشؤون الدولية ومعهد بلومزبري للاستخبارات والأمن.

إقرأ أيضا : القواعد العسكرية الروسية خارج الحدود ..عنصر من عناصر المنافسة الدولية

ورغم ذلك “سيتعين على روسيا إنشاء خط إمداد مباشر بين أراضيها وليبيا”؛ كما يوضح أوليفر ويندريدج من صحيفة “ذا سينتري”؛ وستصبح عملياتها أكثر تعقيدًا وأكثر تكلفة، وتخضع لعملية أكثر صرامة في اتخاذ القرار.

على سبيل المثال، ستكون الموافقة التركية مطلوبة للطرق البحرية أو رحلات الشحن التي تَعْبر المجال الجوي التركي، وبدون ذلك سيصبح التوقف للتزود بالوقود أمرًا لا مفر منه.

كما ستواجه روسيا أيضًا معارضة من أعلى سلطة دينية في ليبيا، تتمثل في المفتي العام الدكتور الصادق الغرياني، الذي قارن الوجود الروسي في البلاد بوجود القوى الاستعمارية السابقة.

الخيار الآخر هو السودان؛ حيث سعت روسيا إلى إحياء اتفاق عام 2017م لبناء قاعدة بحرية بالقرب من مدينة بورتسودان الساحلية، ويؤكد أوتشينج “أنها خطوة إستراتيجية؛ لأن النفوذ الروسي يتزايد في المنطقة الممتدة من السودان إلى مالي، والتي نطلق عليها حزام الانقلابات”.

ورغم ذلك، فإن ارتفاع مستوى العنف وعدم الاستقرار السياسي الناجم عن الحرب الأهلية المستمرة من المرجح أن يَحُدّ من نطاق القاعدة العسكرية في هذه المنطقة، على الأقل في الوقت الحالي.

وفي نهاية المطاف، فإن سكان بوركينا فاسو ومالي وغيرهما من البلدان التي تنشط فيها القوات شبه العسكرية الروسية هم الذين يخاطرون بأن يصبحوا أكثر عُرْضة للخطر إذا فقدت روسيا مَعقلها في سوريا، وفقدت القدرة على إمداد فيلقها الإفريقي بشكلٍ كافٍ.

Tags: ماركو أوريونتو

محتوى ذو صلة

مخدرات وغسيل أموال. مهام قذرة لحزب الله في دول إفريقية 1
أفريقيا

صراع الظلال في إفريقيا: الموساد وحزب الله وجبهات التمويل الخفيّة

يتسع الصراع الاستخباراتي بين جهاز الموساد الإسرائيلي وميليشيا حزب الله اللبنانية ليأخذ بعدًا جغرافيًا جديدًا في غرب القارة الإفريقية، حيث تتقاطع التحركات الأمنية مع شبكات التهريب والمال...

المزيدDetails
Capture 17
أفريقيا

من الابتكار إلى النفوذ: كيف تسعى إسرائيل لترسيخ حضورها في القارة الإفريقية؟

تتابع الصحافة الإسرائيلية باهتمام متزايد ما تصفه بـ"التحولات الكبرى" الجارية في القارة الإفريقية، لا سيما في مجالات التحديث المؤسسي والتحول الرقمي وإنشاء مراكز الابتكار. غير أن هذا...

المزيدDetails
image 2 15
أفريقيا

النيجر تُعلن تأميم اليورانيوم وتُعمّق قطيعتها مع فرنسا

أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، يوم الخميس، تأميم شركة "سومير" لتعدين اليورانيوم، وهي وحدة تابعة لشركة "أورانو" الفرنسية التي تسيطر عليها الحكومة الفرنسية بنسبة 90%. القرار...

المزيدDetails
d1f95a3a8c38cfbc04d2474a6e30c730 255373935 highres data
أفريقيا

مالي تضع حجر الأساس لأول مصفاة ذهب وطنية بشراكة روسية

في خطوة وُصفت بأنها مفصلية على طريق استعادة السيطرة على الثروات الطبيعية، أشرف رئيس المجلس العسكري الانتقالي في مالي، الجنرال عاصمي غويتا، أمس الاثنين، على تدشين مشروع...

المزيدDetails

آخر المقالات

شروط «صعبة» من الصدر للمشاركة في انتخابات نوفمبر بالعراق

190391.jpeg

في خطوة تعزز موقفه الرافض للمشاركة السياسية في ظل "الفساد المستشري"، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مجددًا عزمه مقاطعة...

المزيدDetails

اختراق إيران.. الموساد يتسلل للعمق النووي والصاروخي ويكشف أسرار مذهلة

images 9 1

كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تمكّنت من التسلل إلى قلب برامج إيران النووية والصاروخية، عبر شبكة تجسس...

المزيدDetails

رد إيجابي متأخر.. هل أهدرت حماس فرصة إنقاذ غزة

289071544444

تأخر حركة حماس في التعاطي الجاد والفوري مع مساعي التهدئة، رغم فداحة الكلفة الإنسانية التي يدفعها سكان قطاع غزة، يفتح...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية